روايات

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم سارة أحمد

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ البارت الحادي والعشرون

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الجزء الحادي والعشرون

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ
رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ

رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ الحلقة الحادية والعشرون

تتسع عين بلقيس بصدمه غير مصدقه ما تسمعه من
كلمات تخرج من بين شفياه يونس فلا تشعر بي
دموعها التي تفر منها دون ادركها فكل انتباهها مركز
علي يونس الذي يقف امام الباب يحدق اليها ويتحدث فتحدق اليه وكأنها تتوسله ان يصمت ولا يكمل لكنه يبتسم قائلا
يونس:بلقيس انتي حبيبتي حياتي كياني بعشق التراب الا بيلمس جزمتك بلقيس بلقيس حروف اسمك بتنور روحي انتي ثقتي بحبك…
كان يردد تلك الكلمات بي نبره رقيقه دافئه تحمل
الشغف والحب الذي يشعر بيه داخل قلبه وعينيه
تغمرها بي حب ولهفه وهو يخطو صوبها ومع كل
خطوه يخطوها يهمس اليها بي حب ورقه كلمه عشق
غامزا اليها بي طريقه عابثه غير مبالي بمن خلفه مصدومين فارغين الفم
مبحلقين العين علي اتساع كبير من هول ما يرو فهم لا يصدقوا ان هذا هو ذاته
يونس الزعفراني الذي بنظره منه يسبب ارتجاف رجال ومؤسسات ولا احد
كان يتخيل ان يكون بي كل تلك الرقه او ان بداخله هذا الحنان او يعرف كيف
يغازل امراه اما حاله بلقيس كانت مزريه فهي
متسعت العين بصدمه والدموع تسيل علي
وجنتيها بي صمت وفمها فارغ علي مصراعيه وقلبها
تقريبا توقف عن النبض وانفاسها سرقت منها وهي
بي كاملها مسافره في سماء يونس محلقه في عيناه التي بصفائها تمثل
السماء وهيبه البحر وشقاوه امواجه واوصالها متجمده مكانها فيبتسم يونس
بيأس من حال بلقيس المتقلب والغير مستقر لكنه بداخل يشتعل من قرب
فريد منها حتي لو كان غائب عن الوعي فيصر علي اسنانه بغضب وعينيه تشتعل بلهيب الغيره محدثا نفسه بغضب
يونس:يعني اعمل ايه فيكي يا كارثه عمري انفخك ولا اكلك ولا اعمل
بيكي شربه ولا اقتل الا اسمه فريد….. لا لا انا لازم اهدي عشان اتصرف بحكمه
فيخطو خطوات مهروله وهو يزفر بعمق حتي يهدأ
جاذبا فريد من بين احضان بلقيس وهو يسب ويلعنه في داخله لكنه يظل جامد الملامح وهو يبعده عنه ملتفتتا محدقا بي اسماعيل المتجمد مكانه من الصدمه فيبتسم بسخريه قائلا بنبره لاذعه صارمه
يونس:ها خلصت تصوير وتسجيل لي اهلي اسماعيييل تعال هنا؟
خد الزفت ده وصله لي اهله و حسابك معاي بعدين يا غدنفر انت وكل الحرس والغفر الا بره
يفيق اسماعيل علي صياح يونس الحاد فيبتلع الخصه العالقه في حلقه فيتقدم
بي توتر واضح وهو يتحاشي النظر الي يونس
لكنه يدعي الله ان يرحمه من بطشه فيحمل فريد الفاقد الوعي علي كتفه
ويفر من امام يونس وهو يبتسم بسخريه علي حال عمته لؤلؤ التي لا تصدق ما
قاله او فعله يونس الذي يقترب من بلقيس يجفف دموعها بي كل رقه ويقبل
وجنتها بكل حب فترتجف بلقيس من لمسته وتشهق
بي فزع وتلقي بي نفسها بين احضان يونس وهي
تلهث بشده لانها كانت تحبس انفاسها وقلبها ينبض بعنفوان وكأنه سيفر
منها من شده توترها فتجد الراحه والسكون بين ضلوع يونس الذي استقبلها بي
كل حب وترحاب يضمها اليه يغمرها بحب فتدفن وجهها فين عنقه متشبثه
بيه ولا تتحدث لكن شهقاتها خير معبر عن حالها فهي لا تصدق ما حدث وليس لديها القوه لي التحمل اكثر
او الحديث فكل ما حدث كان اكبر من قدره تحملها فيمسد يونس علي ظهرها
وشعرها هامسا اليها بي نبره دافئه تبث الامان والراحه الي قلبها وروحها
فيشعر بيها تستكين بين احضانه وهي مازالت دافنه وجهها في عنقه متشبثه
بيه وكأنه طوق نجاتها الاخير يبتسم يونس ابتسامه عذبه تذيب القلب
وهو يشعر ببلقيس نائمه بي عمق كل هذا وهو موالي ظهره الي لؤلؤ المشتعله حقدا وكراهيه محدثه نفسها بتوعد وشر دفين
لؤلؤ:هي الحكايه كده يا يونس انت بتعشقها لي الدرجه دي بتثق فيها ثقه عمياء طيب اما نشوف هتقالب الا جاي ازاي يا عيون عمتك…؟
في تلك الاثناء يستدير يونس وهو حامل بلقيس فتختفي ابتسامته العذبه ويجهم وجهه بسخط وعينيه تسود بغضب وتحذير فتبتلع لؤلؤ ريقها بصعوبه وتتقهقر خطوتين الي خارج المكتب وتوالي ظهرها الي يونس محاوله الفرار من مواجهته لكنها تتجمد مكانها حين تسمع يونس يقول
يونس:عمتي لؤلؤ لحظه لو سمحتي …
يخطو يونس صوبها وهي مازالت مواليه ظهرها اليه
تنتفض من الخوف فيقف يونس خلفها فتشعر بي
لهيب انفاسه الساخنه الداله علي مدي سخطه وغضبه فتغمض عينيها محاوله الصمود يبتسم يونس بمكر حين يلاحظ حاله الزعر التي تسيطر عليها فيدنو منها هامسا بي كل برود يحمل في طياته التحذير والترغيب قائلا
يونس:عمتي لؤلؤ الغاليه كل الا فات في حياتك كوم ولعبك معا يونس
الزعفراني كوم تاني …
وخاصتا بلقيس وبراءه اقسم بلله لو فضلتي
تلعبي الاعبيك الوسخه دي تاني هيكون دمراك علي ايدي ومش هقولك ازاي
انتي عارفه كويس مين انا؟… تصبحي علي خير يا عمتي
تركها في صدمتها وخوفها وهي تحدق في اثره حتي اختفي عن نظرها متمتمه بتوعد وعينيها تشتعل بي لهيب الحقد والشر
لؤلؤ:اقسم بي رحمه امك البنانيه الا قهرتها وعرفت ازاي افرق بينها وبين اخوي
لا هعرفك مين هي عمتك يا ابن اخوي والايام بينا..
يصعد يونس الي غرفته وهو حامل بلقيس القابعه
بين احضانه مثل الهره متشبثه بيه فيرمقها يونس بكل حب والابتسامه تزين
ثغره طابعا قبله رقيقه حانيه علي رأسها غير داري
بتلك التي تحدق اليهما بسخط وهي تقف علي باب
الغرفه عاقده يديها الي صدرها تتنفس بسرعه عابسه الشفتين فيلمحها
يونس واقفه علي باب غرفته محدقه اليه بغضب طفولي لطيف وما زاد
لطفتها ذاك العبوس الذي تفعله بشفتيها فيرفع حاجبه بتعجب من تصرفها هذا…!
فيتحدث يونس بنبره ساخره قائلا
يونس:اهلا يا سته الشيخه ايه الا مصحي سيادتك في الوقت ده؟ وبتعملي ايه عند باب اوضتي ؟ تكونشي بقتي الحارس الشخصي بتاعي وانا معرفش
تركله براءه بسخط في قدمه فيدعي يونس الالم فتبتسم براءه فيسألها يونس عن سبب غضبها هذا فتجيبه بتأنيب قائله
براءه:عشان انت خاين بتشيل بلقيس وبتنيمها في حضنك وانا لا انت وحش وانا مخصماك انت وهي ؟
يبتسم يونس ابتسامه دافئه قائلا
يونس:ياااه ده انا وحش بس لو جيتي تنامي عندي في حضني وحضن ماما
بلقيس والصبح هعملك مفجأه هتطير عقلك؟ بس الاول قولي هنا انت ايه الا مخرجك من عند وميض ردي عليه يا انسه؟
تجيبه براءه بسخريه قائله
براءه:اصلي عطشت والست وميض نومها تقيل وروحت لي ماما ملقتهاش فقولت اروح بنفسي اشرب وفي الطريق ابص عليك بس انت مكنتش هنا فقولت استناك…
يقهقه يونس بخفه حتي لا تسفيق بلقيس ويشير اليها ان تتبعه وبعد دقيقه كان يونس مستلقي علي الفراش وعلي يمينه براءه
تنام في صدره وفي يساره بجانب قلبه تقبع بلقيس فيضمها اليه بتملك ويدعو الله ان يحفظهما
اليه من كل شر ويطبع قلبه علي جين كل منهما فهما يشعران بالامان والحب
في كنفه وبعدها يخط في النوم العميق والابتسامه تزين ثغره
💝💝💝💝💝💝💝
تشرق الشمس معنله عن بدايه يوم جديده بي احداث وحكايات جديده
مثيره تفيق سالي عند السادسه صباحا علي رساله
من بهير تفيد بأنها يجب ان تتجهز حتي يقلها الي
المزرعه في الشرقيه فتجهز سالي نفسها
وحقائبها وهي تنوي علي الشر والانتقام وقد جهزت كل شئ فقد اخبرت
فردوس وعمر والديها انها سوف تذهب الي رحله مع
اصدقائها بما انها في العطله السنويه ولم يبقي الكثير علي بدايه العام
الدراسي الجديده وكا عادتها تنجح في اقناعهما رغم رفض واعتراض
فردوس في البدايه لكن عمر حسم الامر وهذا تسبب في خلاف بينهما و جعل فردوس تغضب منه وتتهمه
بي تدليل وافساد سالي بي افعاله وهذا زاد من حقد سالي علي بلقيس لان
فردوس قد قرنتها بي بلقيس في مثل عمرها
وانها كانت فتاه مجتهده تستغل وقتها في اعمال مفيده وليست مثل سالي
تافهه وبلا هدف فتخرج سالي وهي مشحونه بي الحقد والكراهيه صوب بلقيس فتتوعد بي داخلها قائله
سالي:كده حسابك تقل اوي يا زفته وانهارد هتنقم منك ياااه مش قادره استنه ام اشوف تعابيرك اما تلقيني ادامك ياااه ده انا متحمسه اوي….
تفيق علي نداء بهير اليها ويأمرها ان تصعد الي
سيارته فتحتار من نبرته الصارمه ونظراته المبهمه
وينطلق بهير وكل منهما غارق في عالمه الخاص…
👻👻👻👻👻👻
تفيق بلقيس وهي تشعر بي الصداع والالم يكاد يفتك برأسها وحين تدرك نفسها وتتذكر ما حدث امس
تتسع عينيها وهي تتضع يدها علي صدرها تحاول
تنظيم انفاسها وتقول من بين لهثها وكأن احدا يسرق الهواء منها قائله
بلقيس:انا مش مصدقه الا حصل امبارح واني قولت كده لي فريد ووقفت في
وشه بس الا كان سندني هو كلام يونس وثقته بس الا قاله يونس كان فوق كل
خيالي يونس كل يوم بيوريني الوان جديده من الحب الا اساسها الثقه والحب والدعم اااااه يا يونس انت بغزو قلبي كل يوم …..
وفجأه تنتفض واقفه علي الفراش والقلق يسود
ملامحها وهي تضع يدها علي جبينها بحسره والم متمتمه بنبره قلقه قائله
بلقيس:يا نهاري اسود هو يونس عمل ايه في فريد؟
يكونش قتله لااااااا
مستحيل بس فريد كان مغمي عليه يا تري هو كويس ولا انا قلبي مش مطمن اما اروح اتصل علي عصفورتي وهي تقولي ايه الا حصل؟
وتخطو بهرول الي جهه شمال الفراش لكنها فجأه تتجمد مكانها وهي تجهم وجهها بي حيره قائله
بلقيس:اومال الديك الرومي بتاعي راح فين ؟ مش دي اوضته وكمان
العكروته الصغيره مخفيه والدنيا هادي من جنونها وصرخها الا علي الصبح
يكونش اخدها وخرج طيب يا يونس انتي وبراءه بقي لك نفس نتفصح
وتسبني متلقحه هنا زي برطمان المخلل صبرك…
لكنها فجأه تفيق من ارتبكها علي صوت قهقه فتلتفت الي مصدر القهقه
فتجد وميض تضع يدها علي بطنها منحنيا قليلا بي
جذعها العلوي الي اسفل من كثرت الضحك الهستريا علي ردود و تعابير بلقيس التي كانت تصنعها منذ برهه فتنزعج بلقيس وتجهم وجهها اكثر حين تسمع تعليق وميض الساخر عليها قائله
وميض:والله يا بلقيس الا يشوفك قبل دلوقتي كان يقول عليكي عقله وخبيثه بس الا حصل دلوقتي اثبت انك هبله وغبيه و….
لم تكمل وميض جملتها بسبب قذف بلقيس عليها الوسادات وكل ما وقعت يديها عليه وهي توبخها وتتوعد اليها فتختبئ وميض خلف باب الغرفه وهي تخرج جزءا من رأسها كل ثانيه صائحه بغضب قائله
وميض:بس بقي يا تخلف علي الصبح علي العموم ابيه يونس بيقولك جهزي
الغدا ورتبي اوضتين عشان ابيه بيهير جاي هنا علي الغدا ومعاه خطبيته عشان
يعرفها علينا هو قالي كده قبل ما يخرج الصبح عشان يفطر وروح شغله بدري عشان ورها حاجات يلحق
يخلصها ويجي علي الغدا وبيقولك متقليش علي براءه هي هتفضل معاه لي حد ما هيرجع
انهي وميض حديثها وهي مازالت علي حالها حذره من جنون بلقيس لكن
بلقيس تبتسم ببراءه مزيفه وتشير الي وميض بي القدوم فتصدقها وميض
وتركض اليها فتحاصرها بلقيس وهي تبتسم بي خبث وتسكب عليها كوب من المياه وتركض الي
خارج الغرفه وهي تقهقه وخلفها وميض التي تسبها وتتوعد اليها…
🦄🦄🦄🦄🦄🦄🦄
يمر الوقت سريعا ويأتي موعد الغداء وكانت بلقيس قد اعدت وجهزت واشرف
علي كل شئ بنفسها وهي مبتسما تملئ القصر بي الضحكات والمرح وعينيها تشع حماسه ونشاط…
وجميع من في القصر سعيد لي سعادتها لكن هناك من يرقبها ويبسم بمكر وعينيه تلمع ببريق الحقد فتتنهد لؤلؤ بي حقد قائله
لؤلؤ:البت دي محظوظه كل ما ادبر لها مصيبه تقلبها لي صالحها شوفتي يونس عمل ايه معها ده بيعشقها مين كان يتوقع ان يونس يونس الجبل يعشق اصلا…
تبتسم صابرينا بي خبث قائله
صابرينا:الا جاي صعب ومخيف وكمان دقيقه هتشوفي شبح بلقيس الا هربت منه والا هيكسرها وده وعد ومش بس كده يونس ليه عندي مفاجأه النهارده العصر هتهيز عرشه بس الصبر حلو….
تحديق اليها لؤلؤ بفضل قائله
لؤلؤ: ايه لغز ده؟
تبتسم اليها صابرينا ولا تجيب عليها فتمتم لؤلؤ بغضب…
يلوج يونس الي القصر وهو حامل براءه المتحمسه لي رؤيه سالي وقد احضرت اليها هديه فهي تعلم انها قادمه فتتجول عيون يونس في القصر بحثا عن بلقيس بعد ما اشتم عبق القصر المزهر وزينته البهيه وكأنه عروس بديع متلهفه لي مرأها لكن يقطع هيامنه صياح براءه وهي تقول
براءه:بابا نزلني عشان اسلم علي عمي بهير وسالي بابا نزلني
فيلتفت يونس الي باب القصر وينحني مطلق سراح براءه التي بمجرد ان لمست قدمها الارض ركضت الي بهير وسالي وهي تضحك بسعاده وحماسه فيرحب بيها الثنائي بحب.. فتقع عين بهير علي يونس محديقا اليه بنظره ذات معنها فيقابلها يونس ببسمه ثقه في تلك اللحظه تهبط بقليس من اعلي وهي تحمل كوب من الكرستال النقي قد صنعته بنفسها وزينته بي رسمات منقوشه عليه وكتبت عليه من بهير الي من ملكت قلبي.. الابتسامه الدافئه تزين شفتيها وهي تصيح بي حب وترحاب حار قائله
بلقيس:اهلا وسهلا بي الفاتنه الا خطفت قلب بهي…
لكن بسمتها تختفي وشفتيها ترتجف وعينيها نتطفئ و تغيم بشبح البكاء والحزن وهي تؤام بي راسها يمين ويسار رافضا ما اراها عينيها وصدرها يعلو ويهبط بسرعه ووجهها شاحب وكأنها رأت شبح مخيف حين تلقت عينيها بعين سالي التي تتلئلئ بي حقد وخبث كبير وبسمه السخريه تزين شفتيها هاتفا بي كل خبث ومكر تمتلكه
سالي:ازيك يا اختي يا حبيبتي وحشتيني اوي اوي مش قولتك مش هسيبك ابدا وهفضل معاكي في اي مكان وانا هنا ادامك مش تجي ترحبي بيه برده ولا هتفضلي بعيد كده ولا اقولك اجاي انا احضنك
تتقدم سالي صوب بلقيس ومع كل خطوه تخطيها تزداد بسمتها الساخره وتقابلها دمعه قهر وخذلان ونظره عتاب من بلقيس الي ان …..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زوجة مع ايقاف التنفيذ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى