رواية حب بالصدفة الفصل السادس 6 بقلم أحلام تامر

في اليوم التالي ميار صحيت وجهزت نفسها عشان تروح الكليه ورنت علي ايه عشان تقابلها ويروحوا الكليه سواا وبعد شويه قابلت أيه وفضلو ماشيين سوا وميار حكت لايه كل اللي حصل وايه كانت مستغربه جدا من اللي حصل

-أيه:بصي يا ميار انتي تصرفك كان غلط واديتي الموضوع اكبر من حجمه مكنش المفروض تطرديه ده راجل ياحبيبتى ومش اي راجل ده ظابط محترم وكفايه انو جه اعتذر وهو مكانش يعرف انك مش بتحبي الكلاب وكفايه انو اعتذر ليكي دي كبيره لوحدها يبنتي. 

-ميار بتفكير:طب اعمل ايه 

-أيه:المفروض تعتذري له 

-ميار:اووف طيب هبقي اخد مصطفى ونروح له 

-أيه:هو.. يعني. احم.. مصطفى عامل ايه 

-مياربخبث:لسه قفشاه انهارده كانت بيكلم بنت واي كمان معاه صوره ليها بس البت اي يلهوي.. احنا جمبها مش بنات 

-أيه:بتهزري

-ميار:وانا ههزر ف كده ده حتي مصطفى ناوي يتقدم لها الاسبوع الجاي. 

-أيه بزعل :طيب ربنا يسعده

-ميار:يارب.. وأكملت ف سرها هيه البت دي مش هتحس علي دمها وتعترف انها بتحبه ولا اي.. عايزه اعمل حماه عليها بقي وابقي العمه الحربيه يااه. 

-ودخلو المحاضره.

*********************

#بقلمي Ahlam Tamer 

عند محمد كان قاعد علي مكتبه وباين علي ملامحه العصبيه وكل شويه ينعاد قدامه موقف ميار وهيه بتزعق له وبتطرده كرامته عزيزه اويي عليه لدرجه انها قلبت الإعجاب اللي جواه لميار لكره… هيه ازاي تعمل كده مين دي عشان تطردني طب والله لو يها مين هو الظابط محمد الخضري.

*********************

ميار بعد اما خلصت محاضره خرجت هيه وايه من الكليه ووقفتها صوت الدكتور بتاعها وهو بينادي عليها. 

-ميار:افندم يا دكتور 

-يوسف:احم بصراحه كنت عايز اجي اشرب شاي مع اخو حضرتك. 

-ميار بعدم فهم:اي ده هو حضرتك تعرف مصطفى 

-يوسف:بصراحه لاا بس كنت عايز اتقدم لحضرتك

-ميار باحراج :حضرتك كان المفروض متوقفنيش الوقفه دي انا ليا بيت +عن ازنك عشان مش عايزه حد يتكلم عليا… يلا يا أيه.. مشيت هيه وايه بس سمعت صوت يوسف وهو بيقولها طب هاجي انهارده طب عشان تكوني عارفه 

-أيه لميار:هو اي اللي حصل ده هو اتقدم لك بجد لالاا اقرصيني والنبي. 

-ميار:بطلي هبل بقي انا لو وافقت عليه الكليه كلها هتقول اني وقعت الدكتور وكده ونا مش عايزه سيرتي تيجي علي لسان اي حد. 

-أيه:تسدقي انك وش فقر الجدع باين عليه بيحبك طب والله بيحبك مش فاكره لما قولتك كده لما سابك تدخلي المحاضره مع انك كنتي متأخره. 

-ميار:ربنا يقدم اللي ف الخير

-أيه:يا رب بسرعه بقي

-ميار:عايزه تخلصي مني يا واطيه 

-أيه:اه يلا خليكي تتكلي علي الله. 

-ميار:واطيه واطيه يعني مش حوار 

-أيه:والنبي وافقي بقي عشان خاطري طب والله الدكتور مزز خالص.. قاطع كلامها صوت جاي من وراهم مين اللي مزز ده ياختي. 

-ميار لفت للي بيتكلم بس ايه كانت عارفه صوت مين ده ففضلت علي وضعها مديه ضهرها له.. أيه بخوف بصت لميار :والنبي قوليلي مش هو. 

-ميار بضحك :للأسف.

-أيه ف سرها:استر يا رب 

-مصطفى:ممكن تبصيلي يا انسه أيه

-أيه ولسه علي وضعها:لا والنبي

-مصطفي:راح ووقف قدامها راحت أيه مغمضه عنيها جامد وقالت:والله مكنت اقصد اني اقول مزز خالص والله 

-مصطفى بعصبيه مصطنعه طب فتحي عينك. 

-أيه فتحتها ببطء لقت مصطفى وميار عمالين يضحكو عليها 

-ميار :اه يا هبله كان شكلك يموت ضحك هههههه وانتي خوفتي منو لي يا غبيه هو يقربلك. 

-مصطفى:انتي بتخافي من اي حد كده

-أيه بعصبيه:سلام ياميار

-ميار:استني بس اصبري.. أيه مشيت وسابتهم

-مصطفى لميار كنتو يتكلمو عن مين

-ميار اصل في واحد متقدم لايه وشكلو مزز اوي

-مصطفى بعصبيه :مين اللي هيتجوزها دي بتاعتي والله اقتلها قبل ما تفكر توافق عليه

-ميار:اهدي بس وانا عندي حل 

-مصطفى بسرعه:اي هو 

-ميار :العريس اللى رايح لايه كمان 3ايام ورح اتقدملها قبلو يعني ممكن نروح بكره

-مصطفى :طب وهيه اي رايها

-ميار :هيه موافقه يعم

-مصطفى :بجد يعني هيه بتحبني

-ميار:معرفش ابقي اسئلها. 

-مصطفى:طب يلا انا عازمك ع الغدا انتي وتيتا

-ميار بخبث:ليه يعني

-مصطفى :احتفالا بخطوبتي 

-ميار :ايوا بقي

-مصطفى بمزاح:واجيبه ضيقه

-ميار :ايه! 

-مصطفى :اي والله عليكي 

-ميار :نعم! 

-مصطفى :نعم الله عليكي 

-ميار:يخربيت خفه دمك يا شيخ

-مصطفى :ربنا يكرمك

ركبو العربيه ف طريقهم للبيت. بس ميار قالت له انها عايزه تعتذر من محمد لأنها غلطت فيه. 

-مصطفى :احم ميار كنت عايز اكلمك عن حاجه

-ميار:ارغي

-مصطفى :بصراحه انا اللي قولت لمحمد انو يجبلك كلب علي اساس انك نفسك في كلب

-ميار:ايه.. ليه كده

-مصطفى :كان بنيه الهزار والله 

-ميار بهدوء:تمام

-مصطفى اسغرب اويي من هدوء ميار ده وعرف انها هتردها ليه 

-وصلو عند القسم ولسه مصطفى هيدخل معاها راحت ميار قالتله لا خليك انت هنا علي ما اعتذر له وبعدها تعتذر له انت كمان 

-مصطفى :لا طبعا مش هخليكي تدخلي القسم لوحدك

وفجأه رن فون مصطفى وكان القائد بتاعه 

-مصطفى :ايوا يا فندم

-القائد:مصطفي عايزك تقطع اجازتك وتكون عندي بكره

ف الوقت ده ميار استغلت اشغاله بالمكالمة ودخلت القسم وهيه داخله خبط فيها عسكري بس كان قصده كده

ميار لسه هتتكلم راح العسكري.. مش تفتحي يا انسه ولا اي

-ميار:والله انت اللي اعمي وعايز نضاره

-العسكري :مسك ايديها و.. مبراحه شويه يا انسه ولا انتي بتحبي تتقلي 

-ميار بحركه سريعه منها لوت ايد العسكري كسرتها. 

-العسكري بزعيق ااه ااه وفضل يزعق جامدكل العساكر اتجمعت والعسكري اللي ميار كسرت ايدو قالهم امسكوها بسرعه.. واحد العساكر كتف ميار جامد

-ميار بزعيق:سبني يا حيوان

محمد كان قاعد بيشتغل وسمع صوت ميار هيه بتزعق

محمد لنفسه اكيد مش هيه بس رجع سمع صوتها تاني قام بسرعه وخرج لقي العساكر متجمعه وواحد ماسك ميار 

-محمد:في اي اللي بيحصل 

-احد العساكر:العسكري طه يباشا بيقول انها كسرت له ايدو

-محمد بزعيق:سيبها يا حيوان انت ماسكها ليه

-العسكري طه:يباشا البت دي دخلت القسم ولقتها بتغمزلي ونا راجل يباشا يعني اكيد هقع ف شباكها روحت رايح لها وجيت اكلمها طلبت مبلغ كبير الاول روحت رافض يباشا راحت كاسره ايدي والله ده اللي حصل. 

-محمد بص لميار لقي تعابير وشها عاديه جدا ولا اكني حصل حاجه 

-محمد خد يبني طه وديه المستشفى 

-طه :انا عايز ارفع دعوه يباشا

-محمد بزعيق:طه عدي الموضوع احسن 

-طه :عشان خاطرك بس يباشا.. ومشي طه عشان يروح المستشفى ومحمد زعق للعساكر

-محمد :كلو علي شغلو

-كل العساكر مشيت وفضل بس محمد وميار

-محمد :اي اللى جابك هنا لوحدك

-ميار:احم مصطفى بره بس بيتكلم في الفون. 

-محمد :اتفضلي علي مكتبي

-ميار:احم هو انت سدقت اللي حصل بره ده

-محمد:اه

-ميار بصدمه:ايي

-محمد:اكدب عليكي واقول اني مسدقتش.. اه سدقت