روايات

رواية في قلبي صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم هموسة عثمان

رواية في قلبي صعيدي الجزء الثاني

رواية في قلبي صعيدي البارت الثاني

رواية في قلبي صعيدي الحلقة الثانية

واهوه يا سيدي حال الدنيا لم تيجي عليك هتخليك تمشي في الطريق تعيط وتبص لنفسك وتقول بكل حزن الدنيا هو انا استاهل كدا ؟
انا استاهل اني يحصلي كدا ؟
رجعت البيت وأبوها مستني وعارف أنها هترجع زعلانة ولكنه اتفاجا وهي بتقول : انا اسفة يا حبيبي سامحني
سعد : فيه يا اثير حصل ايه ؟
اثير بابتسامة : انا اسفة اني معملتش بكلامك من الاول طلع عندك حق
ابوها بضحك : يابنتي انا مش عايز غير فرحتك وانا عارف ان مراد ده عمره ما هيفرحك
اثير بابتسامة: معلش يا بابا تفكيري كان غلط
سعد بحب : المهم أن تفكيرك اتعدل يا عيوني
..

 

 

قاعد وحاسس بشلل في تفكيره
قال لمها بعصبية : انا مش هسكت غير لم اخد حقي من البنت دي وابوها
مها بتلاعب: ما انا قولت انك استحالة هتسكت علي حقك
رد بمكر : وحد قالك يا سكرتي اني هسكت ليها دا انا بفكر ليها تفكير بس تصبر عليا
مها برفعة حاجب : انت بتشتغل ايه يا مراد ؟
مراد بهدوء : والله حاليا مش بشتغل
سكتت شوية وقالتله : طب هتتجوزني أمتي ؟
مراد بتوتر وضيق : لم الاقي شغل أن شاء الله يا حبيبي هتجوزك
مها بهدوء : ماشي يا حبيبي
تعالي نتغدا
بعد ما اتغدا قال بعصبية : لا بقا امال فين المحفظة مش معقولة نسيتها
مها بخوف عليه : انا هحاسب خلاص متزعلش
مراد بضيق : انا مش بحب كدا يا مها
هي بحب : لا عادي يا حبيبي
….

 

 

قاعدة في اوضتها لحد ما ابوها دخل عليها وقالها بحب : بنتي الاولى وحبيبة ابوها انتي عارفه اني مش عايز ليكي غير السعادة صح كدا ؟
اثير بهدوء : طبعا
سعد بحب : اصراري علي مهاب مش أنه فرصة كويسة ولو أن فرصة كويسة دي حاجه حلوة نمسك فيها بأيدينا وكل ما فينا كمان لكن أن مهاب عارفه وعارف كويس قوي أنه هيشيلك في عينيه كمان راجل محترم وفيه كل حاجه كويسة بس فيه حاجة انا مقولتهاش ليكي واحتمال ترفضي عشان كدا
اثير برفعة حاجب : فيه ايه ؟
رد بضحك وقالها : هو صعيدي قولتي ايه ؟
اثير بصدمه وقالها : وه ياحج بتقول ايه ؟
رد سعد بضحك : هو مهندس قولتي ايه ؟
ولكن استقراره اكتر في الصعيد
وقبل ما تقولي اي حاجه قابليه الاول وبعدين قولي رايك الي اكيد مش هجبرك عليه
اثير بهدوء : خلاص ماشي اشوف وبعدين اقولك ياحج
سعد بضحك : والله انا لو بنت كنت اتجوزته الراجل حلو يابنتي صدقيني
اثير بضحك : ايه ياحج احنا هنقطع علي بعض ولا ايه
سعد بهدوء : طب هو جاي النهاردة وقام بسرعة عشان يسيب الصدمة لبنته
وقفت اثير في نص الاوضة وهي بتقول لنفسها : النهاردة ؟
ايه ده يا سعد حد يعمل في حد كدا ؟
ماشي يا سعد
وبدأت تقول بصوت عالي : يا ورد يا ورد تعالي ساعديني
ورد جات ليها وقالتلها : اساعدك في ايه يا بنيتي
اثير بصت ليها بضيق : حتى انتي يا ورد ؟

 

 

ورد بضحك : اساعدك في ايه قوليلي
اثير وهي بترفع كتفها وبتقول : مش عارفه والله بس حاسة اني عايزة المساعدة
ورد بهدوء : لا يا حبيبي انتي مش عايزة مساعدة دي اعراض الجواز من صعيدي
اثير بذهول : هي اعراض الجواز من صعيدي تختلف عن واحد عادي ؟
ورد بحكمة : ايوة طبعا هما الصعايدة زي حد دي ناس عال اوي يا اثير
اثير هزت راسها بتفهم
ورد قالتلها بعد ما كانت هتمشي : حاولي تدي فرصة لقلبك يفرح يا اثير قلبك يستحق كدا صدقيني

هو انت هتسيب بنتك كدا لحد امتي لحد ما سي مهاب يتجوز من برا يا سي عبدالقادر
عبدالقادر بعصبية : وه هي حصلت أن صوتك يعلى عليا يمين بالله أن حصلت منك تاني لتكوني طالق يا نجوى
نجوى بخوف : اني مش قصدي يا حج عبدالقادر انا قصدي هنستني ابن اخوك كتير ولا ايه
عبدالقادر: وهي البنت قاعدة فوق راسك ما قولنا اسكتي خلاص الله
….

 

 

قاعدة وباصه ليه لحد ما قالت له بهدوء : فارس
اتعدل فارس وبص ليها وقالها : نعم يا بشرى
بشرى وهي بتلف بعينيها وراحت قايله ليه : مشتاقتش لماما يا فارس ؟
انا اكتر حد وحشني مهاب
ابتسم فارس وقال بحب : وحشتني اوي يا بشرى
ردت بشرى بحب : طب و بابا ؟
سكت فارس من غير ما يرد
ردت بشرى بضيق : يا فارس انت ليه فاهم أن بابا عدوك بابا بيحبك
فارس بضيق : خلاص يا بشرى قفلي علي الموضوع ده
ردت بشرى تدافع عن ابوها : مش معنى أنه كان عايزك تتجوز بنت أخته أنه بيكرهك هو بس محبش بنت أخته تتعب من بعد موت امها
رد فارس بصوت عالي : وانا ايه ذنبي بكدا ؟
انا مالي احاسب علي كدا واحدي ؟
ليه يعني ؟
خاف علي بنت أخته ومخفش ولو للحظة واحدة علي ابنه ؟
ردت بشرى بهدوء : يا فارس اسمعني
رد عليها وقطع كلامها : اسمع ايه ؟
اسمعك وانتي بتحكيلي ازاي ابويا اتخلي عن ابنه الكبير لمجرد أنه رفض الجواز من بنت عمته رماه بطول دراعه وكأنه نكرة عادي جدا

 

 

سكت شويه راح قايلها : ادخلي يا بشرى اوضتك كفاية كدا كفاية اوي والله

ماذا بعد ؟
ماذا ؟
الا تنوي السعادة أن تزور قلبي
فوالله لقد اشتاق القلب للسعادة
حتى الذي أحسبه هو مصدر سعادتي أصبح هو أكثر من يحزنني
فكيف الطريق للسعادة إذن
أرى أن كل الطرق أُغلقت أمام قلبي
الذي هو والله لم يطلب سوا ان يسعد
….
دخل عنده المكتب وهو بيقوله بهدوء : ايه يا حبيبي السرحان ده فيه مالك ياخويا
مهاب بحب : مبقيش في بيني وبينها فواصل كتير دي كلها ساعات وهوصل ليها يا جاسر
جاسر بحب : ربنا يفرحك يارب يارب يا حبيبي
مهاب بفرحة : مش مصدق نفسي أنها وافقت تقابلني صاحبة الفستان الاصفر بورود كتير وافقت تقابلني انا اه يا صاحبة الورد
جاسر بحب : هو انت تعرفها من قبل كدا ؟
مهاب بحب : اعرفها بس ؟

 

 

دا انا بعشقها مش بعرفها بس دي قصة كبيرة اوي ابقي احكيهالك بعدين المهم انت مش ناوي تخطب ؟
جاسر بضيق وحزن : مش هقدر يا مهاب بعد الي حصلي مش هقدر
مهاب بحب : بكرة تظهر قدامك الي تخطفك زي ما انا اتخطفت
جاسر بحزن : لا لا كفايه الي حصلي لحد كدا
رد مهاب بسرعة : طب اجهز يا حبيبي هتروح معايا بكره
وجايز صدفة نشوف حبايبنا فيها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية في قلبي صعيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى