روايات

رواية وحيدة أنا الفصل الثاني 2 بقلم راندا رمضان

رواية وحيدة أنا الفصل الثاني 2 بقلم راندا رمضان

رواية وحيدة أنا الجزء الثاني

رواية وحيدة أنا البارت الثاني

رواية وحيدة أنا الحلقة الثانية

عمرو: كلنا صحينا على صوت وحيدة وهى بتصوت ومرة واحدة راحت فاتحة بابا الشقة وطايرة لبرا أمى قالتلى اطلع وراها وبالفعل طلعت وهى طايرة بسرعة لعند ما وصلتها
عمرو: بتزعيق وعصبية وحيدة فيه اى وانتى طايرة لي اهدى كدا وفوقى على نفسك كانت بتتكلم وهى بتعيط وانا مش فاهم ليها حاجة
وحيدة رق… رق …
عمرو: اهدى طيب على شان افهم انتى بتقولى اى وقعدت اهدى فيها لعند ما زعقت وقالت رقية بصوت عالى
وحيدة :رقية أختى هى فين انا لازم اشوفها
عمرو: فين رقية هتشوفيها ازاى دلوقتى
وحيدة :كانت تحت بيتكم بصيت من الشباك انا شو شوفتها
عمرو :بإستغراب انتى عارفة إنى الساعة أربعة الفجر ونزلتينى وراكى
وحيدة :حد قالك اصلا تنزل ورايا
عمرو: انا غلطان كان المفروض بعد الصوت اللى عملتيه دا ابقى نايم بصى ي بنتى الحلال خليكى مع نفسك هنا ولما تفوقى على روحك انتى مش تايهة عن الشقة السلام عليكم
وحيدة: استنى انت رايح فين انت هتسيبنى بجد
عمرو :انتى بتهزرى ي وحيدة دخلتك بيتنا من غير ما اعرف انتى مين وازاى ملكيش بيت وأكيد أمى هتسألنى هربت منها بأى كلمتين لعند ما تحكيلى وبعد اللى عملتيه دا اكيد هتكون مصرة إنى احكيلها وانا معرفش حاجة
وحيدة :هحكيلك بس سر بينى وبينك محدش يعرفه غير مامتك وعد ؟
عمرو: تعالى نقعد هنا
وحيدة :بابا بيشرب خمرة وبتاخد حقن والزفت اللى هما بياخدوه دا ماما هى اللى بتشتغل على شان المصاريف بيطلع برا ويرجع زى الأهبل يكسر فى البيت ويضرب فينا انا واختى رقية رقية عندها دلوقتى ١٠ سنين وموضوع الضرب والعنف دا هى بتشوفه من وهى عندها ٦ سنين أكتر من مرة بعد ما بيضربنا انا وهى بيرمينا برا البيت ويزعق ويقول مصاريفكم كتيرة انا وامكم بنشتغل علىشان مصاريفكم انتوا الاتنين لو انتوا مش موجودين كنت دلوقتى هشرب براحتى ويشتم فينا ألفاظ وحشة قولت لرقية تعالى نسيب البيت ونهرب وانا هشتغل واصرف عليكى هى مش بتتكلم خالتى خدتها لدكتورة تخاطب وقالت إن نفسيتها مدمرة ولو حد قعد يتكلم معاها هتبدء تتكلم وقالت لازم تيجى جلسات هنا طبعا على شان المصاريف بابا مش وافق فى مرة رمانى انا وهى برا قولتلها تعالى نهرب مش وافقت فهربت انا معرفش اى اسم وحيدة دا بس هو فعلا اسم على مسمى لانى وحيدة
عمرو: بقا بعد اللى حصلك دا وهتعيطى دلوقتى
وحيدة: دى دموع الفرحة لانى هربت انا اول مرة احس نفسى حرة انا مبسوطة موت بس زعلانة على رقية ي ريتها جت معايا عمرو انت مش مصدق إنى مبسوطة
عمرو :كانت بتعيط وتضحك وانا متأمل فيها وفى حالها وانا اللى كنت مفكر أن الدنيا ظلمانى انا وامى وجت علينا …. بس انتى مش وحيدة
وحيدة: بضحك لى هتغير أسمى
عمرو: فوقتى دلوقتى للهزار صح مقصدش كدا انا معاكى
وحيدة :وانا سرحانة فيه مكنتش عارفة ارد اقول اى بجد استريحت ليه وانا بكلمه وبحكيله كان هو شخص يعرفني واعرفه ويتأمن على السر وهو شخص محترم جدا …. فونك بيرن بقالوا ساعة
عمرو: ماما قلقانة عليكى ي ستى ثانية هرد عليها وارجعلك …الو ا ي ماما لا احنا بخير الحمد لله طلعت شايفة كابوس لما ارجع بقا ي ماما هحكيلك ممكن بس تعمليلها عصير ليمون لان المحلات كلها غالقة
ام عمرو :حاضر بس لما تيجى لازم تحكيلى على كل حاجة أهل العمارة كلهم صحيوا على صوتها وبيسألونى مين دى قولت بنت أختى على شان لو حد سألك
عمرو بحنية تسلميلي ي أمى وغلقت مع أمى
عمرو : بضحك يلا ي ستى خلينا نروح العمارة كلها صحيت ومش تفضلى تفركى كدا ابقى خدى الجاكت بتاعك وانتى طايرة المرة الجاية مش تنسيه نبهتك اهوت هديكى بتاعى المرة دى بس وابقى عرفينى على مواعيد كوابيسك دى على شان اظبط المنبه بحيث اكون مستعد بدل ما نزلت بالشبشب
وحيدة :ضحكت بصوت عالى … مش واخد بالك انك لقطت منى كلمات مش زى اول مرة قبلتك فيها
عمرو :بس لسة كلمة اصلا اللى بتقوليها فى كلامك دا اى فيدتها يلا بقا انا عندى امتحان انهاردة عارفة ان نمت ف الامتحان او مكنتش مركز حسابى معاكى لما ارجع
وحيدة : يلا نروح ان شاءالله الامتحان يجى كويس وتعرف تحله كله بس من حق انت نسيت موضوع الشغل دا والا اى هروح الهايبر ازاى
عمرو :هاخدك وانا رايح واعرفك هتعملى اى وبعد كدا اروح الجامعة اعملى حسابك هنطلع الساعة تمانية
وحيدة :بإذن الله
وروحنا البيت ندى وأم عمرو كانوا قاعدين فى الصالة قلقانين شربت اليمون و فى نفس اللحظة انا وعمرو بعد أذنكم بقا اروح انام ام عمرو كانت عاوزة تفهم الموضوع بس ندى وقفتها
ندى: تمام تصبحوا على خير ولو احتجتى حاجة ي وحيدة انا صاحية فى اوضتى
وحيدة :تسلمى ي ندى
صحيت الساعة ٨ الا تلت على صوت عمرو وهو بيقول لندى ازاى مش صحتنى لعند دلوقتى فقمت فلحظة من على السرير وهو كان بيخبط على الباب
وحيدة :حاضر طالعة ثوانى
ام عمرو :اى دا ..صباح الخير واضح ان انهاردة يوم مميز ندى عملت الفطار ي عمرو
عمرو: انا استغربت زيك وقولت ليها ابقى شوفى ردة فعل امك المهم قعدنا فطرنا والساعة جت ٨
ندى :جابت طقم من عندها ادته لوحيدة على شان تلبسه
عمرو: احنا اتفقنا على تمانية مش تمانية ونص خلصى هتأخر على الامتحان روحنا الهايبر واحنا قدامه وحيدة وقفت مصدومة
وحيدة:: ….. .

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحيدة أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى