روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل السادس 6 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل السادس 6 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء السادس

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت السادس

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة السادسة

جلست علي المقعد في زاويه الغرفه تتنفس بعمق تحمد ربها بأن فك حصاره من تلك المعضله ولكن خشيت ان يتمادي معها وهي مثل الحمقاء تستسلم له لعنه قلبها الاحمق الذي التمس له العذر كونه خدعها واهانها …. تسأل نفسها الضعيفه ماذا فعلت علي مر حياته ل تلتقي كل ذلك لا يكفي ما صار بها….
انتهبت له يخرج من المرحاض لاففآ خصره بالمنشفه وبأخري يجفف شعره شهقت بخجل حين راته هكذا وارتجف بدنها ابتعلت ريقها من كثره التوتر الذي تملك منها همت بالرحيل ليقف امامها مظلما عينه بخبث
_ علي فين يا حلوه…..
اتسعت ابتسامته الماكره حينما راها تتامل جسده الرياضي ليبدأ في ازاحه المنشفة من علي خصره لتنتبه له لتصرخ وهي تدفن وجهها بين راحتها ليقهقه الاخر عليها ليهتف من بين ضحكاته
_ علي فكره انا زي جوزك……
تركها ليتوجه لخزانه ملابسه يرتدي ما يلائمه ليهتف بدون التفت اليها
_ خمس دقايق يكون الفطور جاهز…
رفعت نظرها له بصدمه من تغيره المفاجأ خرجت من الغرفه وهي تتمم بكلمات غير مفهوم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

مجهول 1 بغضب
_ يعني ايه اختفي فجأءه وانتم كنتوا فين يا بهايم….
هتف الحارس بخوف
_ يا بيه احنا وراء تعليمات حضرتك مره واحده هو فص ملح وداب …
مجهول 1
_ تقلّبوا عليه الدنيا مطار الفيلا المزرعه متسبوش حته مفهوووووم …. ثم قفل الخط
ليهتف بمكر وهو يلاعب حاجبه بمشاكسه ليسكب تلك الخمور في فمه
_ شوقتني كتير يا بن التهامي اشوف الجوهرة اللي مخبيه عن العالم يظهر انها غالية كتير علي قلبك……
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

_ متقوليش اوزعه تاني يا حي …. اقصد حضرتك انت كويس …

ابتسم بحب وهو يطالعها

_ هي الانسه …مش انسه برضوا…

اومأت برأسها بعدم فهم ليكمل بابتسامة عريضة

_ جايه بنفسها تطمن عليه ولا تشتمني ….

ضغطت علي أسنانها لتهتف بابتسامه مزيفه

_ معاش اللي يشتمك يا فندم طبعاً جايه اطمن علي حضرتك …

هتف بفظ لاستفزازها يعشق ملامحها وهي غاضبه

_ وجايه فاضيه بطولك ومهانش عليكي تكليفي نفسك بحاجه….

هتفت بغيظ من وقاحته

بص يا مكسور افندي بصراحه بقا هو أن حضرتك قمر وكل حاجه بس دم حضرتك يلطش ….

هتف بسخرية

_ وايه لازمة حضرتك بقا …

_ للتوكيد والتخصيص والاهتمام بالمشتوم …
هتف بذهول

_ ومين هو المشتوم ده ….
هتف باستفزاز

_ حضرتك يا فندم ….

لا رد

_ استاذ مراد ؟؟

لا رد

هتفت بتوجس

_ حضرتك كويس ….

هتف بها بسخرية

_حضرتك ؟؟…تاني …؟؟ وايه لازمتها المرادي …
_ لجذب الإنتباه يا فندم ….
هتف بغضب شديد

_ هو اي عبط وخلاص …!! أنتي ساقطه ابتدائيه انا ماشي ….

_ بس ي ….. قاطعه بيده وهو يخرج من المكتب وبعد ثانيه دلف إليها

_ المفروض انتي اللي تمشي مش انا لأن ده مكتبي ….

نظرت له بابتسامه عريضه
_ما ده اللي كنت هقولك على يا استاذ مراد …

ظهرت ابتسامته ليرفع كفه يده من أجل المصافحة

_ مراد الألفي رجل أعمال مش ضابط زي الروايات ….

ابتسم له وهي تمد يدها

_ نور الشريف ثالثه إدارة أعمال …

_ اتفضلي اقعدي تشربي ايه الاول …

جلست علي الأريكة لتضع حقيبتها علي الطاوله الموضوعه أمامها

_ لا ابدا مفيش داعي بس لو مصر ممكن Infusion…..
نظر له بذهول من طلبها الغريب ليهتف بتهكم

_ ما احنا كنا حلوين من شويه حبكت نرخم دلوقتي ….

_ افندم …..

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

ما ان وصل لشركته حتي طلب السكرتارية لتأتي بكل مواعيده ارسال خبر لمحاميه بتنفيذ ما اتفق عليه وارسال خبر ل مراد ليأتي اليه دلف الي مكتبه ليجلس علي مقعده بانتظار قدومه وما هي الا ثواني طرق الباب ليدلف للداخل ليهتف بإبتسامة عمليه
_ صباح الخير ….
رد عليه بإبتسامة وشاور له بالجلوس
جلس علي المقعد امامه بنظرات متردّدة كأنه يريد ان يخبره بشئ تفهمها الاخري جيدا
_ قول علي طول فيه ايه يا مراد…
تنحنح بخفوت وهتف بتردد
_ بصراحه في مشكله والسبب ده خد أقرأ …

مسك منه الجريده وظلت يتفحصها بأعين متسعة بالغضب من ذلك الذي حفر قبره بيده لكي يتحداه ويكتب عنه بتلك الطريقه الشنيعه وفضيحه امس بالنادي اصبحت ذله علي كل لسان نظر أسفل المقال ليري الاسم المزخرف بطريقه ابداعيه واسمه يلفت الانظار نحوه حول شخصيته الغامضه ” الطائر المهاجر ” عصره بين قبضته بغضب ليهتف بشرزا
_ هو شغل عيال ولا ايه يا مراد مش قولت هتتصرف في الموضوع ده الشخص ده بدء ياثر علي سمعتي وشغلي لازم يتحاسب….
_ يا ادم صدقني حاولت اتوصل معاه باي طريقه بس لاسف هو مش شغال في اي مقر تبع الصحافه وهو بيشتغل علي السوشال ميدا بمواقع وهميه …
_ مراد ولا كان سمعت حاجه تتفرغ للموضوع ده عين الناس اللي بتهكر بتسرق المواقع اي حاجه يا مراد اتصرف…..
_ تمام اعتبره تم المهم هتسافر امتي ..
_ يومين كده وهظبط الدنيا…
قهقه بمراد بخفه ليهتف بمرح
_ اه طبعا نسيت ان كازنوفا دخل عش البلبل…
_ مراد…. هتفت بها بتحذير ليرفع الاخر زراعية باستسلام مزيف
_ خلاص سكت….
حرك قبضته يبعثر شعره بقوه ليتنهد بتوتر وقلبه لم يسعفه في قراره بل عقله يؤايده نظر الي الامام بشرود يفكر في احلامه ومستقبل والان هي كيف سيسلك طريق الان يحتاج الي وقت لتفكير واتخاذ القرار الصائب عليه الابتعاد الان ليهتف بجديه
_ انا هسافر لوحدي انا اخذت القرار هي هتفضل هنا وكمان يومين جدتها هتكون خلصت فتره النقاءه وهيفضلوا في منزل الجبلي وانت مطلوب منك كل فتره تروح تشوفهم لو محتاجين جاحه…..
_ تمام بس انت مش شايف انك استعجلت شوي….. هتف بها علي امل تغير قراره المفاجأ الذي جعله يشك انه ليس علي الطريق الصواب فلكان نجاح ادم بسبب ذكاءه في التخطيط والادارة والدراسه الجيده قبل اتخاذ القرارات.
_ لا بالعكس انا اتاخرت اوووي في اتخاذ القرار الافضل لينا …. لو سمحت غير الموضوع لانه بدا يزعجني…..
_ تمام زي ما أدم بيه يأمر …. هتفت بها بتهكم
التفت اليه يطالعه باهتمام لينظر الي عينه بمشاكسه وهو يري حالته المبعثره ليقدم منه وجلس علي الطاوله امامه
_ بصلي كده …. امسكه من فكه وهو ينظر الي الجروح والكدمات الظاهره
ليهتف بمكر
_ اوووه دي شكلها شرسه اوووي
ابعد يده ونظر عنه وهو يطالع الفراغ ليهتف بمراوغه
_ هي مين دي….
ابتسامه زينت ثعره
_ القطه اللي كانت هتوقعك بس انتبه كويس لان ليها اظافر حاده زي السكين علشان كده الفد بجلدك …..

ليبتسم الاخر بنفس الخبث
_ متخفيش لان الفهود دايما بتقدر تروض فرائسها ومش بتقرر تهرب من الغزال….
رغم تلميح مراد العلني له الا انه تجاهله وبادر بإبتسامة حاول ان تكون طبيعيه…..
_ كان في حاجه حصلت وانا معنديش علم ….

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في المساء
دثرتها جيدا بالغطاء بعد أعطتها أدويتها نظرت لها بإبتسامة لا تصدق انها تعافت من مرضها الذي يأست من ان تنجو منه….
زادت ابتسامتها وهي تتذكرت كيف غفوت فجأءه وأسالتها المتكررة وصرارها علي الحديث رغم تعبها الظاهر تلاشت ابتسامتها ليحل موضعها الحزن حينما اخبرتها بكل شي معادا يوم الزفاف وادعت كم هي سعيده وتعشق ولكن تلك الكذبه لم تحيل علي تلك العجوز التي رات الحزن والوحدة التي تحاول حفيدها بأخفاءها ولكن فضلت الصمت وهي تدعوا الله ان يلين قلب زوجها ويعشقها مثلما تري في عيون حفيدها لمعت العشق في عيونها حينما تاتي سيرته
ذهبت الي عرفتها شارده تفكر فيه وفي اختفاءه لم تراه منذ يومين هل اشتاق لها كم اشتقت له انتفتح الباب فجأءه لتصطدم عينيه بوجهها الملائكي ذو العيون الخضراء اللازورديه كموج البحر الواسع تظللها رموش سوداء كثيفه تزيد من روعه عينيها وشعرها الطويل المنتشر حول وجهها كأطار من الذهب لقوامها الفاتن..
وقفت امامه ولم تنتبه لما ترتديه حيث كانت ترتدي منامه حريريه من النوع الاملس محدد علي جسدها من النوع الاسود مما اعطتها هيئتها الملمح الأجنبي الخالص التي كانت تخفيه تحت ثيابها المتحشمه
تسمر في موضعه وقد اخذ بجمالها الطاغي ليتوقف عن الكلام وهو يتاملها بذهول
تراجعت للخلف وهي تنظر له في ريبه من نظرته نحوها التي لم تفهمها تحرك نحوها لتتراجع هي كلما تقدم خطوه منها ظل الاثنين هكذا حتي التصقت بالطاوله من خلفها ولم تجد مفر بالهروب منه….. وقف امامها بهيئته ليضع يده علي الطاوله من خلفها ليبدأ بحصارها من الجهتين
دنا منها ليقطع المسافه بينهما
لتختلط انفاسهم ببعضهما مما جعلها تنتفض من الداخل وترتجف من قربه المعدوم
رفع راسه ونظر الي عينيها بقوه ولم يمنع لسانه حينما هتف بدهشه وهو يحاول استيعاب ما يراه
_ أنتي مين….؟!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى