روايات

رواية حور والأفاعي الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الفصل الثاني 2 بقلم منال عباس

رواية حور والأفاعي الجزء الثاني

رواية حور والأفاعي البارت الثاني

رواية حور والأفاعي الحلقة الثانية

وقف مروان السيوفى متذمرا كيف لتلك الفتاة أن ترفع يدها عليه ليرفع يده كى يضربها وإذا بشخص آخر يمسك يده ويلكمه عده لكمات متتاليه ليقع مترنحا على الأرض لتأتى الشرطه على الفور وتمسك بحور بعد أن أشار الجميع عليها بأنها السبب فى تلك الحادثه والفوضي …

تصرخ حور ببكاء

حور : حرام عليكم سيبونى انا ما عملتش حاجه …

لتقترب منها صديقتها بالحجرة

رزان : اصحى يا بنتى فى ايه خضتينى

تستيقظ حور بفزع وهى تلتفت حولها

حور : انا فين …انا ما عملتش حاجه

رزان بضحك : شكلك كنتى بتحلمى …

 

 

 

 

 

 

 

حور وهى تنظر إلى نفسها بملابس النوم وفى السرير …: اه صحيح ..يا ساتر كانوا هيقبضوا عليا وانا لسه يا دوب اول يوم ليا هنا …

رزان : معلش يا حبي اكيد علشان اول يوم ليكى

اعرفكم ب رزان

فتاة تبلغ من العمر 21 عام من ام سوريه ووالدها مصرى فتاة رائعه الجمال هى الأخرى..صديقه حور بالغرفه …فهما الاثنان فازا بالمنحه الدراسيه ….

رزان : قوليلى يا حور حلمتى ب ايه

حور : حلمت انى خرجت ادور على شغل ..وبعدها الدنيا انقلبت دا غير الحيطه الله يسامحه هو السبب فى كل دا ..

رزان باستغراب : حيطه مين ..مش فاهمه حاجه

حور : ما تخديش فى بالك ..اهو تخاريف احلام …بس كان واد مز المزز

رزان : يخرب عقلك فصلتينى ضحك

حور: بذمتك انتى سوريه انتى !!

رزان : يا بنتى البابا بتاعى مصرى وكل كلامى زيه …

حور : بس انتى زى القمر …فكرتك كنديه اول ما شوفتك …

رزان : يا بنتى انتى اللى قمران فى بعض

حور بأسي : بس ماليش حظ …

 

 

 

 

 

 

 

رزان : قولى يارب

حور : يارب …قوليلى هنعرف نلاقى شغل هنا جنب الدراسه …

رزان : أن شاء الله …معى عنوان ابن الخاله هوووون …منذر واكيد هيساعدنا ….

حور : يا مسهل ….انا جعانه اوووى

رزان :يلا ضبي أغراضك فى الخزانه ..وبعدها ننزل نتفسح شويه ونتعشي يا قمر ….

حور : تمام

قامت حور بوضع ملابسها بالدولاب..وأخذت شاور

وارتدت ملابس قطنيه ووضعت شال من الكروشيه صنعته والدتها لها بيديه …

رزان : واوو حلو اوي الشال دا ..

حور : دا من صنع ماما …وانا بعرف اعمل كروشيه انا كمان ..ماما حبيبتي علمتنى ..

رزان : كتير مليح حبيبتى …

بعد انتهيا الفتيات خرجا سويا للتجول

حيث كانت حور منبهرة بكل شئ حولها

حور : نفسي اشتغل واعمل بيزنس هنا واكبر وانجح

 

 

 

 

 

 

 

وبعدها اجيب ماما ونعيش هنا سوا واعوضها السنين اللى فاتت

رزان : أن شاء الله ربنا يحقق أمانيكى

حور : وانتى بتتمنى ايه يا رزان ..

رزان بحزن : بلدى اتخرب كتير ..وبعد ما تركنا سوريا عودنا لمصر ….لولا أن والدى مصرى كان زمانى ……نفسي ترجع سوريا زى الاول ونعيش فى امان …

حور : أن شاء الله…سمعت أن الأمور بدأت تهدى عن الاول

رزان : خير ان شاء الله…قولى تحبي نتعشي ايه

حور : مش عارفه اى حاجه

رزان : طب هتصل على منذر ابن خالتى اعرفه انى وصلت ..وأعرفه عنوانى …من وقت ما وصلت فونه مغلق

قامت رزان بالاتصال على منذر وجاء صوت رنين الهاتف

رزان : الحمد لله الفون بيرن ..انتظرت حتى انتهى الرنين ولم يأتيها اى رد …أعادت الاتصال بلا جدوى

حور : ما تقلقيش يمكن مشغول واكيد هيتصل عليكى ..أو جربي فى وقت تانى

رزان : تمام

ذهبت الفتيات إلى سيارات الهوت دوووج واشتروا الساندوتشات وبدأوا فى تناولها وهم يجرون ويمرحون سويا …

حور : عايزة اصور كل حاجه ..علشان ابعتها ل ماما

 

 

 

 

 

 

 

وبدأت بأخذ الصور السيلفى لنفسها وصور اخرى مع رزان صور مضحكه وتبدوا عليهم السعاده …

وقفت رزان بعيده عنها بعض الشئ واتصلت على منذر …

ليأتى الرد من الطرف الآخر : hello

رزان : الو …انا رزان يا منذر

الطرف الآخر : اعذرينى خيتى انا صديق منذر

رزان : طب فين منذر

الطرف الآخر : الحقيقه خيتى …ثم صمت للحظه وأكمل ..الاخ منذر عمل حادثه بالأمس وهو هوووون بالمستشفى….

رزان بصدمه : هو عامل ايه دلوقت وفى اى مستشفى …

الطرف الآخر : فى العنوان ……..هبعتلك اللوكيشن

رزان : انا جايه حالا….وأغلقت الهاتف

حور : فى ايه يا رزان

رزان : منذر عمل حادثه بالأمس …ولازم اروح ليه حالا…

حور : الف سلامه عليه …انا جايه معاكى …

رزان : مفيش داعى تتعبي نفسك

حور : ما تقوليش كدا ..ويلا بينا

استقلت الفتيات تاكسي إلى المستشفى

وبعد وقت قصير وصلوا إلى المستشفى

سألت رزان عن منذر فى الاستقبال

حيث اخبروها بمكانه

كانت رزان تجرى وهى تبكى فهى تعتبره منذر أخيها الكبير …

وصلوا إلى الطابق وسألوا عن حجرة منذر حتى وصلوا إليه

حيث كانت رجله ويده …موضوعه بالجبس

رزان ببكاء : سلامتك يا منذر ..

منذر : اطمنى يا روزى عمر الشقى بقي

رزان : كيف حدث ذلك ..

منذر كان ينظر إلى حور

رزان : دى حور صديقتى بالحجرة واحنا هندرس سوا ..فى المنحه

منذر : مليح ….هلا وغلا

حور : سلامتك استاذ منذر …

ليدخل فجأة مدير منذر فى العمل

 

 

 

 

 

 

لتقف حور مصدومه

حور وهى تفتح فمها : الحيطه !!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حور الأفاعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى