روايات

رواية عملالي روشة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الفصل الثالث عشر 13 بقلم سارة مجدي

رواية عملالي روشة الجزء الثالث عشر

رواية عملالي روشة البارت الثالث عشر

رواية عملالي روشة الحلقة الثالثة عشر

(( فضلت اجرى فى الاوضه زى الاهبل لحد ما اتخبطت فى السرير و وقعت على الارض ))
اغمضت عينى لثوان ثم فتحتها و انا انظر حولى بتمعن و اخذت نفس عميق براحه
– انت فى بيتى و فى اوضتى و لوحدى
كان كل تفكيري فى ذلك الحلم البشع و ما كانت عليه سياده فى الحلم (( دى علامه يا مارد )) لماذا رأيتها بذلك الشكل … ايعقل
(( هى ممكن تكون زومبي مثلا او متحوله … هو انا هعرف اعالجها و لا هى اللى هتجيب أجلى ))
غادرت الغرفه ابحث عن سبب عذابى الاكبر سيده لاجدها نائمه على الكرسى الكبير كعادتها و باسترخاء كامل و كأنها لم تفعل اى شىء مقرف مثلها
توجهت الى المطبخ و انا اخشى ان ارى اى اثر لذلك الفأر و لكن و لله الحمد نظف عبد الواحد المطبخ جيدا قومت بتحضير كوب قهوه فانا بحاجه التفكير فى الخطوات القادمه خاصه و اننى اجازه لمده اسبوع سوف اكثف زياراتى لسياده و اجعلها يوميا حتى اتمكن من تحديد خطواتى القادمه
انتهيت من كوب قهوتى و توجت الى غرفتى لابدل ملابسى و اذهب اليها حتى اطمئن عليها و ايضا حتى اكون ملتزم بمواعيدى مع والدتها خاصه فى إجراءات الزواج
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كانت سياده تجلس فى صاله منزلهم صامته خاصه و والدتها تجلس امامها تنظر اليها باندهاش و صدمه
بعد عده دقائق كثيره
قالت رجاء بتردد
– انتِ كويسه يا بنتى ؟
هزت سياده راسها بنعم … لتقول رجاء من جديد
– هو انتِ مش فاكره اى حاجه من اللى حصلت ؟
– هو ايه اللى حصل ؟ تقصدى ان مالك طلب ايدى ؟
قطبت رجاء حاجبيها بتركيز و هى تفكر هل فقدت الذاكره و كل ما حدث بعد ذلك و كل ذلك التكسير و الصراخ و كل تلك الافعال التى لحقت بها
اخذت رجاء نفس عميق و قررت ان تصمت الان حتى يأتى مالك و تفهم منه ما حدث
– ايوه هو طلب مالك …. انتِ ايه رايك ؟
لتداعب سياده خصلات شعرها بخجل لترفع رجاء حاجبيها باندهاش و صدمه فابنتها تخجل و تداعب خصلات شعرها بدلال انثوى لم تعهده منها و يا لها من صدمه قويه
~~~~~~~~~~~~~~~
(( وصلت بيت سياده و انا خايف اول مره احس بالخوف )) لا اعلم هل انا وقعت فى حب سياده بالفعل ام اشعر اننى اسير على الطريق الصحيح لعلاجها كما فعلت مع سابقيها ام هو احساسى ان الكثير من الناس ينتظرون فشلى فى علاجها
طرقت الباب و انا على اتم استعداد الى المفاجئه الجديده التى ستقاجئنى بها
لكن و يالا الصدمه التى جعلتنى افقد النطق لعده دقائق واقف فى مكانى انظر اليها غير متوقع كل هذا الجمال و الرقه
اقتربت منها و نظرت اليها بتشكك و مدت اصبعى اتحسس و جنتها و خصلات شعرها الانسيابى
و نظرت الى عيونها و قلت
– انتِ مين يا مزه ؟
لتقطب جبينها و هى تقول
– انا سياده يا حضره الدكتور المحترم
– ايوه فعلا سياده هو ده لسان سياده الزفر
لترفع حاجبيها باستنكار و قالت
– بعيد عنك انت اللى دكتور على ما تفرج و علشان كده لازم تاخد على دماغك
ضحكت بصوت عالى ثم نظرت اليها بشر كبير وقلت
– يا بنتى اتقى شرى انا واحد مورد نص مجانين المستشفى يعنى مش باقى على حاجه
وقفت امامى و يديها حول خصرها و قالت و هى تحرك خصرها يمينا و يسارا
– و انا بقا مجنونه و معايا شهاده معامله اطفال و ممكن ادفنك مكانك و مخدتش فيك ساعه واحده حبس
رفعت حاجبى بتحدى و قلت بصوت عالى
– يبقا نجيب المأزون
ضحكت بصوت عالى على شكل الاثنان و هم مصدومان تكاد عيونهم تغادر محجرها من كثره جحوظها
و لم انتظر ليستوعبوا كلماتى و اخرجت هاتفى و اتصلت بذلك المأزون الذى اخذت رقم هاتفه من تلك اللوحه الاعلانيه التى رايتها فى طريقى الى هنا و اخبرنى انه سيأتى خلال نصف ساعه
و توجهت الى اقرب كرسى و جلست عليه و وضعت قدم فوق الاخرى و انا انظر اليهم بسعاده و اكاد اجزم انهم سيصابون بزبحه صدريه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان الدكتور عبد العظيم يجلس فى مكتبه حين دخل اليه بعض من الاطباء يريدون التحدث معه
قال الاول
– حضرتك قولت لمندوب الوزاره على مالك ليه احنى كده بنعرض المستشفى كلها للقيل و القال
ليضحك الدكتور عبد العظيم بصوت عالى و هو يقول
بعد ان جذب بعض من خصلات
– حسبى الله و نعم الوكيل فى مالك … انا عملت كده علشان اخلص منه … ده مينفعش يتقال عليه دكتور خلى الوزاره تكتشف انه حمار علشان يغور من هنا
ليبتسم الدكتور الثانى و هو يقول
– و احنى كمان ممكن نبعت شكاوى عنه للمستشفى و المستشفى تبعتها الوزاره كمان نعمل تقرير قوى يجيب داغوا
ليضحك الدكتور عيد العظيم و جذب بعض خصلات شعره مره اخرى و هو يقول
– اتفقنا
و خرج الجميع من الغرفه و كل منهم يفكر كيف سينفزوا تلك الخطه القويه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حضر المأزون و تم عقد القران و سياده و والدتها فى حاله صدمه و اندهاش حتى قال الشيخ
(( بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكم فى خير )) لتقف رجاء و تزغرد بسعاده و هى تقول
– هدخل الم هدومها و جايه حالا
و كانت سياده تشعر بالحيره و التخبط و ايضا بعض السعاده التى لا تستطيع تحديد سببها هل زواجها من مالك ام انها ستستطيع ان تعيش معه الواقع و الخيال
و كنت انا اقف فى مكانى اشعر باكثر من احساس مختلف
سعاده و حيره و صدمه مما قومت به و ما صدمني حقا هو تصرف والدتها التى (( مصدقت تخلص منها )) و ذهبت لتجمع لها ملابسها
(( شكلى ادبست ))

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عملالي روشة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى