روايات

رواية صغيرة الثلاث الفصل الرابع عشر 14 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الفصل الرابع عشر 14 بقلم نونا رامي

رواية صغيرة الثلاث الجزء الرابع عشر

رواية صغيرة الثلاث البارت الرابع عشر

رواية صغيرة الثلاث الحلقة الرابعة عشر

كنان بصدمه وهو ينظر لملاك :
_اسيل
نظرت له بتعجب ليسحبها لاحضانه بقوه قائلا بسعاده شديده :
_اسيل ، انتي كنتي فين كل دا يا حبيبتي ، انتي كويسه ،حد أزاكي
سحبها سيف من أحضانه بعنف و غيره شديده وهو يضعها خلف ظهره قائلا :
_أنت مين ، وأزاي تحضنها كده
نظر له كنان بتعجب قائلا برفعه حاجب :
_أنت اللي مين و أزاي تمسك أيدها كده
سيف وهو يقترب منه بغضب شديد :
_انا خطيبها ، ولو شوفتك بتلمسها تاني هسكر عضمك
أبتسم كنان ابتسامه جانبيه واثقه وهو يجذب ملاك لاحضانه :
_هات أخرك
أبتسم سيف بشر و كاد ينقض عليه ولاكن كان سليم حائل بينهم وهو يقول بهدوء:
_بس أهدي يا سيف ، أنت مين يا استاذ انت
كنان بشموخ و رزانه اعطته هيبه كبيره :
_كنان العارفي ، اخو أسيل العارفي
نظرت لهم ملاك بشتت وهي تشعر بصداع قوي يضرب برأسها
لينظر له الجميع بصدمه ليقول سيف بقلق وهو يتجاهل كنان و يتوجه نحو ملاك :
_ملاك أنتي كويسه
نفت برأسها بتعب و تشتت
ولاكن قبل ان يمسك يدها كانت قبضه كنان تقبض علي رسغه بعنف و هو ينظر له بشر ليبادله سيف النظرات بأخري شيطانيه متوعده وهو يجذب يده من قبضته بعنف وكادو يتشاجرون ولاكن توقفو علي صوت ارتطام جسد ملاك بالارض ليتوجه نحوها الجميع بفزع لينوي سيف حملها إلا إن كنان كان الاسرع وهو يحملها بين زراعيه بفزع و يركض بها للخارج ليتوجه الجميع خلفه بالسيارات
الطبيب وهو يخرج من الغرفه قائلا بهدوء:
_حصل ضغط كبير علي دماغها بسبب حاجه معينه عشان كده فقدت الوعي ، اعتقد انها كانت لتحاول تفتكر حاجه
أومأ له الجميع ليقول كنان بقلق:
_طب أنا عايز اشوفها
أومأ له الطبيب قائلا بعمليه :
_تقدرو تدخلولها
ليتوجه الجميع للداخل ليقول سيف وهو يركض نحوها بفزع و هو ينظر لتلك الابر المعلقه في كفها :
_انتِ كويسه ، الابر دي بتوجعك
أومأت له بابتسامه ضعيفه قائله بهدوء:
_انا كويسه
ثم قالت بدموع وهي تنظر لتلك الابر المغروزه في كفها:
_بس الابر دي بتوجع أوي يا سيف
سيف بغضب وهو يقول بصوت جهوري:
_أنتو يا بهايم يالي هنا
دخلت إحدي الممرضات بسرعه قائله بتوتر:
_نعم يا فندم
جز علي اسنانه قائلا بغضب :
_شيلي الابر دي من إيدها
نظرت له بتوتر شديد قائله :
_مينفعش حضرتك عشان دا حديد
نظر لها نظرات مرعبه غاضبه ثم توجه نحو ملاك مره اخري يقول بحنان :
_معلش يا روحي استحملي شويه و هشلهالك ماشي
أقترب منه كمان يبعده عنها قائلا بقلق :
_انتي كويسه يا حبيبتي
أومأت له قائله بأبتسامه حانيه :
_انا كويسه يا كنون
توسعت عينيه بفرحه فيبدو انها تذكرته و عادت لها الذاكره ليقترب منها يعانقها بشوق و حنان لتستند علي رأسه بحنين و أرتياح تحت نظرات سيف المشتعله التي خرج وهو يغلق الباب خلفه بعنف
________________
ليقول كنان بهدوء:
_مين دا
بلت شفتيها بتوتر وهي تقص عليه كل شيئ حدث لها ليقول كنان بشر من تحت اسنانه :
_أنا هعرف مين اللي عمل فيكي كده و ساعتها مش هرحمو
ثم أكمل بتساؤل و فضول :
_امال مين البنت اللى عنيها فيروزى اللى كانت معاكو دى
نظرت له بتعجب ثم ابتسمت قائله :
_اه دي ساندرا اخت سيف
أومأ لها بأبتسامه ثم قال بغضب مكبوت :
_اممم و اى اللى كان مخليكى ماسكه اة كده
توترت منه قائله وهي تنظر أرضا :
_ه ه و ببس كا كان بب اا
مسح علي رأسها برفق قائلا بحنان :
_أهدى يا حبيبتي ، خلاص مش عايز اعرف أنا هاخدك معايا ونروح دلوقتي
أومأت له بحزن من فكره ترك سيف و ساندرا و رحمه و محمود
لينهض هو قائلا هو يتوجه للخارج بأبتسامه :
_هروح اكلم الدكتور و اجي
_______________
سليم بغضب وهو يمسك سيف قائلا بجنون :
_يا ابنى متخلف هو اي اللي هتاخدها وانت مروح , خلاص لقت اخوها اي اللى يخليها ترجع تاني معانا
يوسف بخبث :
_انت حبيتها ولا اى
سيف بصراخ و جنون :
_مبحبهاش أنا بعشقها
ثم اكمل وهو يتوجه نحو غرفتها قائلا بتملك شديد وجنون :
_محدش هياخدها مني ابدا ، دى بتاعتى انا ملكى ممنوع تبعد عني
محمود وهي يدفعه بعنف للخلف بغضب :
_اعقل و بطل جنان، البنت هتروح بيتها مفيش بينكو حاجه عشان ترجع معانا تاني
سيف بأبتسامه مختله:
_خلاص يبقي نخلي فيه ما بينا حاجه
يوسف بتعجب من حاله أخيه الهائجه:
_ازاى يعني
سيف وهو يلوح بيديه قائلا بأنفعال :
_هتجوزها
محمود بسخريه :
_اه وهتقول لاخوها ايه ، معلش جوزنى اختك اللي كانت فاقده الذاكرة و لسه رجعالك اصل أنا بحبها
سيف وهو يومأ بنفاذ صبر:
_اه
محمود وهو ينظر لحاله ابنه الثائره قائلا بهدوء:
_طب بطل جنان و كمان اسبوع و نروح نخطبهالك
نظر له بأستنكار قائلا :
_لا كتير مقدرش اعيش من غيرها اسبوع
محمود بصراخ غاضب :
_خلاص روح اتهور و اخسرها للابد
حاول سيف أن يهدأ نفسه قائلا وهو يتنفس بسرعه:
_خلاص موافق هو اسبوع واحد
أومأ له محمود بسرعه لينظر لهم بضيق وهو يتوجه للخارج
________________
ساندرا بتوتر وهى تقول لكنان معتذرة:
_بعتذر عن اللي سيف عمله هو طيب والله بس مكنش يقصد
كنان وهو ينظر لساندرا يبتسم بهدوء على لطافتها:
_ والله أنتِ اللي طيبه جدا
ابتسمت بخجل شديد ليقول هو بأبتسامه رجوليه هادئه وهو يعطيها الكارت الخاص به :
_دا الكارت بتاعي لو احتاجتى اى حاجه متترديش
اومأت له وهي تبتسم بتوتر و تمد يدها تأخذ الكارت بتردد ثم تفر هاربه نحو الخارج
سليم وهو يتوجه نحو رحمه بتعجب:
_كنتِ فين
توترت بشده قائله وهي تحاول أن تبدو هادئه :
_كنت فى الحمام
أومأ لها بهدوء قائلا :
_طب يلا عشان هنروح
اومأت له بتوتر و هى تتوجه مع الجميع للخارج وهى تخبئ الكارت في حقيبتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صغيرة الثلاث)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى