روايات

رواية حياة رهف الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الفصل السابع 7 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حياة رهف الجزء السابع

رواية حياة رهف البارت السابع

رواية حياة رهف
رواية حياة رهف

رواية حياة رهف الحلقة السابعة

وصلت البيت وفتحت الباب، ودخلت تنادي على عيالها محدش رد، راحت تشوفهم في الأوضة ووقفت مصدومة

كان ابنها مازن اللي عنده سنتين واقع من عالسرير، وهدومه كلها ماية جريت تشيله لقيت حرارته عالية أوي

نادت على أمين بصوت عالً، كان آمين شايل أخته نور، وجنبه أخته التانية منى في الأوضة التانية

جري أمين وقال: نعم يا ماما

رهف بحيرة: إيه اللي عمل في أخوك كدا؟

أمين: مش عارف يا ماما، أنا كنت سايبه في الحمام، وروحت أشوف نور اللي بتعيط، ونسيته خالص، ممكن يكون وقع في الحمام ولا حاجة

 

اتكلمت منى توأم مازن بكلام غير مفهوم وقالت: ماما وقع عند الحوض، وكان بيصرخ، ومشي جوا

فهمت رهف إن ابنها اتزحلق في ماية تحت الحوض، خدته وجريت على الدكتور، وهى بتقول لابنها الكبير خلي بالك من أخواتك يا أمين

راحت للدكتور وقال: ابنك خد برد، وهيبقى كويس

راحت تجيب العلاج، وعدت على حماتها تعرفها

حماتها بخضة: وحد يسيب عيال صغيرة زي دي لوحدها يا رهف؟ كنتي قوليلي أروح أقعد معهم ولا هاتيهم هنا، وكمان تروحي لمرات أبوكِ اللي تقول على عيالك كدا

رهف بدموع: أهو اللي حصل يا عمتي

بقلم إيسو إبراهيم(إسراء إبراهيم)

 

 

حماتها: خلاص قدر الله وما شاء فعل، يلا خلينا نرجع البيت للعيال، وهقعد معهم، رغم إني قولتلك بلاش شغل وخدي من المعاش وخلاص

رهف: دا يدوب يكفيكي يا عمتي هاجي أنا كمان وعيالي نشاركك فيه

حماتها: يعني أنتم غُربة؟ يلا يا رهف ربنا يهديكي

عند نسرين قاعدة في أوضتها بعد لما أكرم جاب مراته التانية البيت بعيالها، مش قادرة تنزل وتشوف ضرتها بقت عايشة معهم

لكن قامت لما أكرم دخل وقال بسخرية: مالك قاعدة من امبارح هنا ليه، مش عايزة تشوفي مرات جوزك التانية وعياله وتسلمي عليهم وتشوفيهم عايزين إيه؟

 

 

بصتله نسرين بحزن وقالت: ماشي هنزل

أكرم بقرف: يلا بسرعة مش هنتحايل عليكي يعني، وقولتلك لو مش عاجبك يبقى تروحي تقعدي عند أمك

وسابها ونزل، وهى مسحت دموعها ونزلت وراه

وحماتها بتبصلها بحزن على حالها، وهى دخلت المطبخ تشوف شغلها

ووصلت البيت وراحت تنوم مازن عالسرير، ودخلت حماتها تعمله شوربة

مازن بوجع: ماما بطني

 

 

رهف بحزن: معلش يابني هتبقى كويس والوجع هيروح

وراحت تغيرله بسرعة، لأنها ملحقيتش تغيرله قبل ما تروح للدكتور

جت حماتها بالشوربة، وخدتها رهف وشربته شوية، وادته الدوا

حماتها: أهي هدفي بطنه شوية، ربنا يشفيه

رهف بحزن: يارب

وفات يومين وحماتها قاعدة معها، ورهف قاعدة جنب ابنها اللي بيعيط

وخس أوي، ورهف خايفة وبتعيط على ابنها

 

 

حماتها بخوف وبزعل: قومي روحي للدكتور خليه يشوف ماله ولا يديه علاج

لبست رهف وراحت للدكتور، كشف عليه وقال: حالة ابنك غريبة يا مدام، هكتبله عالدوا دا وإن شاء الله يبقى كويس

مشيت رهف بخيبة أمل وإحساس غريب مصاحبها، إحساس جربته قبل كدا من شهرين، وشامة ريحة الموت، وبتبص على ابنها اللي على دراعها وبتضمه لحضنها

رجعت البيت وقابلتها حماتها وقالت: قالك إيه؟

رهف بدموع: مش عارف حالته إيه يا عمتي حاسة إن ابني هيروح مني

حماتها بقلق: ماتخافيش يابنتي، قومي بس اديه الدوا دا، وإن شاء الله هيبقى كويس

 

 

رهف بحزن: ماشي

تاني يوم كانت قاعدة جنب ابنها بتبصله بس، وحاسة إن خلاص مبقاش فيه أمل فيه، صراخ ابنها مرة، وعياطه ومش عارفة تعمله إيه

مازن حط إيده على بطنه وبيعيط وبيقول: ماما وجع بطني حوشي

كان بيقول الكلام بصعوبة، ورهف بتعيط بس وبتدعي ربنا يخفف عنه

ودا كله إنه وقع في الحمام وصوت فيه

 

 

حماتها قاعدة جنبها بتطبطب عليه وقالت لرهف: تعالي نوديه لشيخ يا رهف، طالما العلاج بتاع الدكاترة ماجابش نتيجة، يقرأ عليه قرآن ويشوف ماله ممكن يكون اتلمس ولا كدا

بصتلها رهف وقالت: ماشي كأن ماصدقت تلاقي أمل

جت تقوم كان مازن ماسك هدومها وبيقول: ماما

باسته من خده وهى بتعيط وقالت: عيون ماما جاية بسرعة

راحت تلبس عبايتها علشان تروح للشيخ

رجعتله، ولكن لقيت حماتها بتنادي عليه: مازن يا بني مالك مابتردش لي

 

 

وقفت رهف متصنمة مكانها لما شافت ابنها خلاص راح للي خلقه

رجليها مابقاش فيها أعصاب قعدت مكانها بسرعة، وسامعة حماتها بتهز في ابنها وتنادي عليه ومش مصدقة إنه مات

ياترى نسرين هتستحمل الوضع ولا إيه؟

رهف هيحصل معها إيه؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حياة رهف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى