روايات

رواية ماسة النوح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ريتاج محمد

رواية ماسة النوح الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ريتاج محمد

رواية ماسة النوح الجزء السابع والعشرون

رواية ماسة النوح البارت السابع والعشرون

ماسة النوح
ماسة النوح

رواية ماسة النوح الحلقة السابعة والعشرون

ف اوضة عبد الرحمن ماسة كانت نايمة وواخدة راحتها ف النوم وسليم كان عالارض نصة تحت السرير ونصة برة
وعب الرحمن كان نايم وفارد دراعاتة وحاطط رجل على رجل حس بحركة جنبة فتح عنية
لقى ماسة بتحرك ف ايدها المكسورة وبتتألم وهي نايمة وباين على ملامحها الازعاج
فأتعدل بسرعة وجري جاب مخدة صغيرة وحطها براحة تحت ايدها المكسورة
وبعدين رجع مكانة تاني ونام وخدها فحضنة بحنية
شديدة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند نوح صحي ببسمة
غيرمعتادة
وقام دخل الحمام واستحمى
وعلى غير العدة قرر يلبس نفس التيشرت الي بات بية
لبسة على بنطلون اسود وبليزر
جلد اسود
وجزمة سيفيتي
وسرح شعرة على ورا
وكان جميل أوي ووهو واقف قدام المرايا
مسك البرفان بتاعة عشان يحط بس قبل ما يرش منة
رجع البرفان بتاعة تاني
مكانة وقرر ميحطش
)اظن يعني مش محتاجة. اجهد نفسي ف الكتابة واشرحلكوا لية …اكيد كلنا عارفين😂😂)
خرج برة اوضتة وراح على اوضة رؤى
بقالة كتير مبيشوفهاس
دخل عندها كانت. هي نايمة
هو كان فبالة انة هيلاقيها صاحية
فيقعد يتكلم معاها مثلا
بس لما لقاها نايمة قرر يبوس راسها ويخرج
وراح عندها وباس راسها بحنية كبيرة
وهو بيتأمل برائتها وهي
نايمة …على كل الي بيشوف برا ف الشارع بيحمد ربنا على الجوهرة الي معاة
كان هيمشي بس لقاها بتتململ ف نومها
رؤى بنعاس:نووح….
نوح ببسمة:قلبة
اتعدلت في نومتها وبصتلة بتركيز ومرددة باستغراب:قلبة !!
نوح ببسمة:اة قلبة …هو انتي مش قلبي ولا اي ؟؟!
رؤى فركت عينها وقالت :لا دنت فايق ورايق بقى
نوح ببسمة:جدا
ؤرى بسؤال:جدا؟؟!
نوح مجيبا اياها:جدا
رؤى:علطول يارب …خير بقى في أي…واي الي مروق. بالك كدة
نوح بتهرب”مفيش
رؤى بخبث:مفيش امممم ….اقطع دراعي ان ما كان في ورا الموضوع دا بنت
نوح بغمزة:عيب عليكي ..اخوكي محترم
وملوش ف الكلام دة
رؤى:عليا
نوح :بقولك اي انا ماشي بقى عشان ورايا شغل
رؤى :شغل…!!! …ربنا يخليلك الشغل
روح يخويا
واتهرب كويس ها اتهرب كويس
نوح :سلام يأم لسان ونص انتي
رؤى:سلام
رؤى بعد ما نوح مشي قالت بدعاء:ربنا يفرح قلبك ياحبيبي كمان وكمان يارب
يارب بقى تتجوز ونخلص منك يارب
وعادت للنوم مرة اخري
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند نوح خرج من باب الفيلا وهو بيقول بهمس:البت دي مش سالكة والله
وركب عربيتة وراح عالشركة وهو بيفكر يترا ماسة هتيجي الشغل. ولا لا
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند ماسة فتحت عنيها
كانت عايزة تقوم بس مش عارفة كانت حاسة بحاجة محوطاها
ماسة بنعاس:عبد الرحمن !!!
عبدة
عبدة بنوم:اممممممم
ماسة:قوم او إتاخر ..عايزة اقوم
عبد الرحمن بضيق وهو نايم:ماسة ..اهدي
ماسة:انت غبي يلا بقولك عايزة اقوم
عبد الرحمن قام وقال:اهووووو قومتلك اهو حلو كدة استريحتي
ماسة:اة
تعالى بقى بدل ما نت واقف كدة قومني
عبد الرحمن اتنهد وقومها فعلاً ماسة:خلاص كدة روح كمل نوم انت بقى
عبدة:طب هتعرفي تمشي …
ماسة:اة ان شاء الله روح نام بس
عبد الرحمن:متأكدة
ماسة:ايوة بقى يلا
عبد الرحمن راح ومدد جسمة عالسرير بس مكنش نايم عشان لو احتاجتة حاجة
ماسة كانت بتدوس على رجليها براح عشان متوجعهاش
فكانت بتمشي زي السلحفة
دخلت الحمام وخرجت
وراحت الاوضة الي نايمين فيها.وقالت لعبد الرحمن :ولا روح هاتلي لبس من الشقة يلا
عبد الرحمن بسؤال:يعني عشان ابقى بس فاهم هو الخدامة الفلبينية الي جبهالك ابوكي
ماسة:اة ..يلا بقى
وفعلا راح جاب لها هدوم
وجة قالها :اة صح …عنتي رايحة فين
ماسة:الشركة لية
عبدة:ونتي كدة
ماسة بتريقة:اة ونا كدة
مالي يخويا
منا زي الفل اهو
عبد الرحمن:ماسة مينفعش انتي تعبانة
ماسة:عارفة. ..بس والله مت هينفع مروحش
انهاردة بالذات
عبدة:اشمعنى
ماسة:عشان انهاردة
هيبقى في مقابلة عمل هتم فيها صفقة بملايين .
عبدة:اةة تقومي انتي بقى دايسالي على ايديكي المكسورة عشان صفقة بملايين
ماسة:خلاص يا بودة بقى
وراحت الاوضة التانية عشان تغير
معرفتش تلبس التيشرت عشان دراعها.
وفنفس الوقت كانت مكسوفة تطلب نن عبد الرحمن او سليم
بس فكرت نفسها انة اخوها
فنادت على عبد الرحمن وخليتة يلبسلها التيشرت
ويلفلها الطرحة
وقالتلة ينزل يوديها
وهو طيعا وافق وراح الاوضة عشان يجيب المفاتيح
وبص على سليم بغيظ وهو بيقول:خليكي انت نايم ف العسل وانا المتمرمط
وسليم ولا هنا نزل ودا ماسة الشركة وانطلق بعربيتة
كان عايز يروح البيت بس قرر يروح الجيم .
دخل الجيم بس على غير عادتة
مكنش حابب انة يرخم على نورسين او حتى يتكلم معاها
راح عند الآلة وابتدا يتدرب
وبعدها قرر يشيل حديد
فبدا يشيل واحد واحد لحد ما وصل لرقم كبير
ف جة يشيلها ووهو رافعها
ايدة كانت عرقانة وبتفلت
نورسين لاحظت دة
وراح بسرعة عشان تساعدة
لقتة بيقولها :متشكر جدا
اتفضلي
نورسين بقلق:اتفضل اي بس
اوعى وحاولت تساعدة بس هو منعها
وقالها تجيب الكوتش ماجد
وفعلا ماجد جة وظبطلة الدنيا ونزلهالو وقالو:هو. عاش عليك وكل حاجة
بس ابقى امسح ايدك ورا كل مرة تشيل فيها حديد
عشان متعرقش ويحصل الي حصل د.
عبد الرحمن:شكرا
ومشي يدور على اي حاجة تانية يعملها او يتدرب فيها من غير ما يكلف نفسة يبص لنورسين حتى
نورسين بايتغراب:مالة دا
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
عند ماسة طلعت الشركة ف الاسانسير
بتاع نوح وانا اعتقد وانتوا برضو انة بقى شي معتاد والموظفين كلهم اتعودا انها الوحيدة الي ممكن تطلع. بالاسانسير بتاعة
وصلت الطابق الي فيت نوح
وكالعادة دخلت من غير استئذان
نوح بصلها بحدة وقال:انتي مش هتتعلمي تخبطي عالزفت دا
ماسة باحراج:حاضر المرة الجاية
نوح :انتي اي الي جابك .
ماسة:افندم
نوح بسرعة:اقصد يعني أنك تعبانة وكدة
ماسة ببسة:لا لا الحمد لله
..انا رايحة مكتبى بقى هنظم شوية حاجات كدة
عشان المقابلة
نوح:طيب ب..وكان هيقولها بصي هتيلي اسبريسو من عند عم فادي
بس قال لا عشان تعبانة
وماسة راحت مكتبها
وبدأت تشتغل علية
عدى الوقت وجة الليل وكان قرب يجي وقت مقابلة العمل
نوح قال لماسة انة هيوصلها بيتها وتلبس
وهو هيعدي عليها ياخدها
ماسة وافقت وفعلا نوح وصلها وماسة طلعت لقت سليم فوشها
:انتي جاية بدري لية كدة
ماسة :لا دنا جاية عشان البس عشان فية مقابلة عمل مهمة اوي ولازم انجز
سليم:طب استني عايز اقولك حاجة
ماسة:بعدين ياسليم بعديم
ودخلت الشقة بتاعتها ومكنش اب؟اهيم فيها
وطبعا كلنا عارفين زمانة فين
وقفت قدام الدولاب محتارة تلبس حاجة رسمية ولا حاجة مش رسمية
وف الآخر طبعا اختارت حاجة مش رسمية
فتحت رف الفساتين
وعنيها وقعت على فستان من ساعة ما جة ملبستهوش كان عبد الرحمن هو الي جايبهولها
فكرت تلبس ولا لا
وف الآخر لبستة بعد ما نادت سليم يدخل دراعها منة
ولبست الطرحة زي التربونة ومن ورا على شكل فيونكة
كان اسود بيلمع رقيق اوي مش مجسم بس مش منفوش
رسمتة كات واخدة راسمة الجسم من فوق ومن تحت نازل على اتساع شوية بس مش اوي
واكمام دانتيل منفوشة
بس مش شفاف
كان الفستان منعكس على لون بشرتها فبانت ابيض اكتر
راحت بوكس كان موجود ف الدولاب من تحت
فتحت وكان فية محتويات الفستان من هيلز لسلسلة رقيقة على شكل قمر ..فضة
وانسيال
وعُقل
وحلق مثلثين فواحد
بدأت تلبسهم وكانوا قمر اوي
ولبست الهيلز
وراحت قدام المرايا
وابتدت تحط المرطب رسمت ايلاينر حاجة بسيطة خالص ورسمت كحل
وحطت بلاشر خفيف مع هايلايتر و ليب جلوس
من غير ما تحط اي كونسيلر او فونديشن
وكانت حرفيا جامدة ..عارفين الي هو ميكس مبين. براءة وشها مع الميكب
مسكت الكروس السود بتاعتها
وخرجت لقت سليم قدامها سليم بغمزة:مقابلة شغل بردك
ماسة:اي …اة والله مقابلة شغل
المهم شكلي حلو ؟؟؟
سليم ببسمة وهو بيلعب فخدودها بايدة:قمممممر
ربنا يحفظك يارب
ناسة:حبيبي
و استأذنت وخرجت
عشان نوح
وكان لسة مجاش
فضلت واقفة خمس دقايق
كان هو جة بعربيتة واول لما عينة وقعت عليها
تنح …
من كتر جمالها كان متنح
ماسة شاورتلة بايدها السليمة ف فتحلها الباب من جوة
وهي دخلت قعدت
ماسة:شكلي حلو
نوح ببسمة:قمر ..
ماسة اتحرجت. وهو انطلق بالعربية
وصلوا على المكان وكان ففندق
دخلوا المكان وكان فتربيزة كبيرة نسبيا قاعد عليهاا اربع رجالة وبنت
وكلهم كانوا بيبصوا على ماسة من جمالها الطاغي
وبرغم ان لبسها يعتبر بسيط جدا بللنسبالهم الا انها كانت حلوة اوي
وكمان دراعها المكسورة مأثرش فجمالها
“””الحوار مترجم”
نوح:مرحبا
مارك وهو عينة على ماسة:مرحبا
وقامو سامو على بعض باليد
وكذلك
ديفيد ومارتن
اما ليزا فهي كانت بتبص لماسة بغل من غير سبب
وسلمت عليها باليد وهي مش طيقاها
وبعد ما ماسة سلمت عليها لقت الي بيمدلها ايدة ببسمة عشان يسلم وبيقزل:مرحبا انا مارك
ماسة ابتسمت وهو كان فاكر انها هتسلم عليت بس اتفاجئ لما نوح كان واقف ورا ماسة بالظبط وكان أطول منها بكتير حتى وهي لابسة الهيلز
الي يشوفهم من بعيد يفتكر ان ماسة واقفة فحضن نوح
ومد ايدة هو وسلم علية بابتسامة صفرا وقال:مرحبا مارك انا نوه …انها لا تُسلم على رِجال
مارك :اوك
وقعدوا كلهم
ولسة بردك ليزا بصتلها بقرف وغيظ
ماسة بهمس انوح:ايدا هي بتبصلي كدة لية
نوح بنفس الهمس:فكك منها …متبصلهاش
وابتدوا بقى يتكلموا ف الصفقة بجدية
وطول المقابلة مارك كان باصص لماسة
وبعد ما خلصوا كلهم قاموا وقفوا وبدأوا يسلموا على بعض عشان يمشوا
]بس انت عزيزي القارء فكرك اني هخليهم يمشوا بسلام كدة …..لا والله:
مارك ببسمة:ماسة
ماسة بصتلة بانتباة
مارك:حقاا انني أعجبت بكي لا أعلم كيف ولكن هنالك شي يجذبني تجاهك
انا اغرف انكي مسلمة ولا يحق لك مواعدة رحل غريب لذا ف انا اريد ان.اتجوزك !!؟
نوح اول لما سمع الكلمتين اللوز دول اتعفرت و ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ماسة النوح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى