روايات

رواية فرصة تانية الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية الفصل الحادي عشر 11 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية الجزء الحادي عشر

رواية فرصة تانية البارت الحادي عشر

رواية فرصة تانية الحلقة الحادية عشر

خلصِت وغيرت هدومها لبيجامة جميلة وفتحت اللابتوب بتاعها وقعدت على السرير.
دقايق وقامت من على السرير وهى بتصرخ لما شافته طالع عاري الصدر ولافف الفوطه على وسطه وبيغني.
بص حوليه ورجع بصلها بأستغراب وقلق:
– فى إيييه؟ وبعدين حاطه إيدكِ على وشكِ كده ليه.
لفت وشها الناحية التانية وقالت بغيظ:
– إيه إللى أنتَ طالع بيه ده يا بنادم؟
بص على نفسه من فوق لتحت وقال ببرود:
– فى إيييه مالي؟
غمضت عنيها وحاولت تسيطر على غضبها، ولفت وهى حاطه إيدها على وشها وشاورتله على لبسه:
– البس حاجه بسرعة البس.
ضحِك وقال ببرود:
– بس ديه اوضتي وإلبس إللى احبه أنتِ مالكِ ومالي؟
رجعت بصت الناحية التانية وقالت بغضب:
– شكلك نسيت إنه فى وحده بقت عايشه معاك فى نفس الأوضة وأنك ولازم تحترم نفسك.
ابتسم بخبث وحس أنها فُرصة جميلة علشان يعصبها أكتر، قرب منها وبقا قريب اووي منها وهمس فى اذنها:
– أنتِ مكسوفة مني يا بلونتي؟

 

 

وشها اتحو للون الأحمر وقالت بخجل وغيظ :
– لأخر مره بقولك البس هدومك واحترم نفسك.
ضحِك وقرب منها تانى وهو مستمتع بكسوفها وعصبيتها:
– طيب بالله اوقفي ثواني بس عاوز أشوف وشكِ وأنتِ مكسوفة كده زى البنات.
حطت إيدها على وشها وفضلت تضحِك على تصرفاته الطفولية وشاورتله بأيدها:
– أنا سيبهالكَ خااالص اهوو.
جريت وطلعت وقفت فى البلكونة وقفلت الباب عليها وهو فضل يضحِك وينادي عليها:
– خدي يا مجنونة الجو برد بره.
مهتمتشِ بكلامُه فاتنهد ودخل أوضة الملابس ولبس تيشرت وبنطلون وطلع خبط على باب البلكونة وقال بضحِك:
– تعالي يا روفي هانم لبست هدومي اهوو.
.
قربت وبصت من باب البلكونة الزجاج وفتحت الباب وهي بصاله بغضب يشبه لغضب الأطفال وهو كاتم ضحكتُه على شكلها:
– مُستفِزززز أنتَ بنادم مُستفز ياربي إيه ده.
اتقدمِت كام خطوة ورجعت وقفت قدامُه وقالت بغيظ:
– أنتَ بتضحكَ على إيه يا مُزعج.
قرب ومِسك خدودها وقال بمرح:

 

 

– أنتِ بقيتي تشبهي للبلونة بسبب غضبكِ، حتي روحي بُصي لنفسكِ فى المِراية كده.
ضيقت عنيها وسابته وراحت وقفت قدام المِراية وهو قعد وفضل يضحِك عليها.
بصت فى المِراية لقت خدودها ووشها اتحولوا للون الأحمر وبقت تشبه للأطفال، ابتسمت وبصت لنفسها بأعجاب وحب وقالت:
– طيب بالله أنا قمر واستأهل بوسة.
رفعت دراعها وفتحت كف إيدها ورمت بوسة فى الهواء لنفسها فى المراية.
بصلها وابتسم بسخرية:
– نيهه على فكرة أنا شوفت بنات كتيرر اووي أجمل منكِ بكتيرر ف بلاش غرور.
بصتلُه وقالت بغرور:
– ده مش غرور أنا بحب نفسي وجمالي بس مش بشوف نفسي على غيري.
غمزتلُه وكملت بدلع:
– وبعدين أنتَ أكيد شوفت بنات كتيرر حلوه لكن هما مش أنا، وأنا مش زيهم، علشان انا مفيش مني اتنين، ومش بتعوض يا روحي.
غمزلها وقال بخبث:

 

 

– تبا للتواضع بتاعكِ، بس بصراحة مفيش أجمل من كلمة روحي إللي طلعت منكِ دلوقتي يا مررراتي.
ابتسمت ببراءة كالأطفال وقالت:
– طيب من الذوق والاحترام أنك تنام على الأريكة وتسيب مراتك تنام على السرير.
قرب منها وهو بيبصلها بسخرية:
– ده لا يُمكِن أنام على الأريكة واسيب سريري حبيبي لا يُمكِن يحصل.
اتنهد وبصلها ببراءة:
– بس يعني لو حابه لو حابه مُمكن تنامي جنبي على السرير ده لو حابه.
بصتله بسخرية وقالت وهى بتقلده:
– ده لا يمُكِن أنام جنبك لا يُمكِن .
– احسن يا بلونة، أنا مش هتحايل عليكِ يارب ضهركِ يوجعكِ.
بصتله ورفعت سبابتها فى وشه وقالت بغضب:
– اولا متقوليش يا بلونتي علشان أنا مش بلونه، وثانيا ميخُصكش ضهري يوجعني او لا خليك فى نفسك ياريت.
غمزلها وفضل يرقص حواجبه باستفزاز:
– بلونة، بلووونه، بلوووونة.
قرب منها وشد خدودها وقال بمرح:
– أنتِ اجمل بلونة يا بلونتي.
زقت إيده وفضلت تدبدب على الأرض برجليها وهى متعصبة:
– عااااا إنسان مُستفز ياربي إيه ده!!!

 

 

رمالها بوسة فى الهواء وسأبها وراح نام على السرير، مِسك فونه، وحط الهاند فري فى أذنه وبعت لبيلا إنه وصل القاهرة وإنه هيقابلها بكره الصبح.
روفان قربت وشدت البطانية وعلشان تعصبُه شدت المخدة إللى حاططها وراء ضهره فبصلها بغيظ ومِسك البطانية التانية رماها عليها:
– متاخديش حاجتي تاني يا بلونة.
رفعت المخده من على الأرض ورجعت رمتها عليه:
– اتخمد ناااام بقااا.
– إيه روحي اتخمدي الأول.
بصوا لبعض بغيظ وشر وناموا.
《فيلا يوسف المالك صباحا 》
راكان قام على صوت خبط باب اوضته، اتنهد وقام فتح الباب وهو بيحاول يفتح عيونه كويس:
– صباح الخير استاذ راكان.
فرك فى عنيه وبصلها:
– صباح النور يا ليلي.
– مدام جيهان بتقولكم الفطار جاهز، حضرتك والمدام روفان هتفطروا تحت ولا تحبوا اجيبلكم الفطار على هناا.
– لا لا روحي أنتِ واحنا شوية ونازلين.
– اوك استاذ بعد اذنك.
– اتفضلي.

 

 

الخادمة مشيت وهو قفل الباب والتفت وعينه وقعت على الأريكة، ابتسم بخبث وقرب بص عليها لقاها نايمة، أخد نفس عميق وقرب من اذنها وقال بصوت عااالي:
– ملكة المشااااكل قومي.
روفان قامت مفزوعه وبصتله:
– إيه فى اييييه؟
ضحِك وقال بمرح:
– صباح الخير يا مراتي، بابا وماما مستنينَه تحت على الفطار، يلاه قومي جهزي نفسكِ.
غمضت عنيها لثواني تحاول تسيطر علي غضبها من تصرفاته إللى هتجننها ورجعت فتحتهم وبصتله بشر ومسكِت المخدة وضربتُه بيها:
– يعني يا مجنون أنتَ مصحياني بالطريقة ديه بس علشان تقولي الفطار جاهز، يخرب بيت جنانك، قطعتلي الخلف.
قرب منها وقال بضحِك:
– يقطعني ياختي، انشالله إللى يكرهكِ.
برقت بعنيها العسلي وقالت بشك:
– ولااا ولاااا أنتَ مُتاكِد إنك كُنت عايش فى لندن؟
قام وقال بسخرية:
– لا ميغُركيش الوسامة والجمال أنا مصري اووي متقلقيش.
– نيهههههه ضحكتني اووي! وسامة وجمال مره وحده! بالله أنا هموت وأعرف البنات بتبوصلك وبتحبك على إيه!!!!
غمزلها:

 

 

– هيجي يوم وتقعي فى حُبي زيهم يا قمر بس الصبر.
ضحكِت وقالت وهى بتقلده وعملت حركة إيدها المُفضلة عندها:
– اوووه اووووه! ثقتك فى نفسك مقوياك شوية.
ميل بجسمه عليها وهى رجعت لوراء:
– أنا بتحداكِ، خلال شهر واحد بس، بس شهر واحد وقلبكِ الحلو ده هيوقع فى حُبي لدرجة الجنون.
ضحكِت وبوظتله تسريحة شعره وقالت بسخرية:
– مجنون والعشم واخدك،
غمزتلُه وكملِت:
– مش يمكن أنتَ إللى توقع فى حُبي لدرجة الجنون.
ابتسم إبتسامتُة الجميلة وقال بمرح:
– اوووه اوووه يا بلونة! أنتِ بتقولي لركان المالك إنه هيوقع فى الحُب، ولك شكلكِ اتجنيني.
– ليه؟
بعد عنها وقال بهدوء:
– علشان الحُب من وجهة نظري كلام فاضي، مجرد أوهام، تسلية مش أكتر، وأنا قلبي لا يُمكِن يقبل بالكلام الفاضي ده، انسي.

 

 

قامت وبصتله بثقة:
– ماشي لما نشوف، اوعى بقااا علشان اروح اجهز نفسي بوظتلي اليوم.
ابتسم بسخرية وبعد من قدامها فبصتلُه بغرور ودخلت أوضة الملابس أخدت هدوم ودخلت الحمام تغير وهو غير هدومه فى غرفة الملابس وفضل قاعد مستنيها.
دقايق وكانوا جاهزين وأخدها ونزلوا علشان يفطروا.
– Good morning رفاااق
يوسف وجيهان بصولُه وابتسموا:
– إيه يا ولاد اتاخرتوا كده ليه.
راكان غمزلها وقال بخبث:
– عرسان جداد بقاا يا ماما ولازم ناخد وقتنا.
روفان ضربتُه فى دراعه وبصت لأهله بأحراج فكتم ضحكتُه على شكلها وقعد.
جيهان ابتسمت وبصت لروفان وقالت:
– اقعدي يا حبيبتي واقفة ليه؟
روفان ابتسمت وقعدت قصاد راكان إللى فضل يرقص حواجبه قدامها بأستفزاز علشان يعصبها وهى كانت بتبصله ببرود.
بدأو كلهم يفطروا وراكان بص لروفان لقاها مركزة فى طبقها ابتسم بخبث وقرب رجله من رجلها علشان يلمسها فبصتلُه بصدمة وبكل قوتها ضربته بالشوذ فى رجله ف أتاوه بوجع:
– ااااااااه يخرب بيتكِ.
أهله بصوله وهى حاولت تكتم ضحكتها على شكله وو…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى