روايات

رواية تيم الغريم الفصل الأول 1 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم الفصل الأول 1 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم البارت الأول

رواية تيم الغريم الجزء الأول

رواية تيم الغريم
رواية تيم الغريم

رواية تيم الغريم الحلقة الأولى

صوت خبط ورزع في باب الشقة وشوية جرس بطريقة فظيعه والدنيا كانت مغرب وبتشتي
بابا فتح الباب بخضة كده واما لاقاه شاب لسه في نهاية العشرين اتخض بزيادة :
” نعم افندم ! ”
رد الشاب :
” مش ده بيت جميلة الخولي ؟! ”
بابا رد عليه بأستغراب ونرفزة في نفس الوقت :
” ايوة يعني انت مين وازاي تتجرأ وتضرب الباب بطريقة دي وبردك بتسأل عن بنتي كده من غير لا أدب ولا احترام ؟ ”
” انا أدهم الخطيب حضرتك وأنا اسف علي الوقاحة ”
رد عليه بابا : ” ايوة بردك عايز ايه ؟! ”
” تعرف بنتي جميلة من فين وايه الهمجية الانت فيها دي ؟! ”
” انا اسف لحضرتك بس انا جاي اخطب جميلة واتقدملها ”
بابا اتفاجأ وعلي طول رد عليه وبصوت عالي كلنا جينا عليه ؛ انا وماما و غزل اختي وزين ويوسف :
” معندناش بنات للجواز انت جاي تطلبها وعملت كده اومال لو كان في بينا تار كنت عملت ايه ؟ ”
أدهم اعتذر منه وقاله : ” ياعمو انا مقصدش حاجه انا عرفت انه جايين يخطبوها وخوفت حد ياخدها مني عشان كده كنت مرعوب ومحسبتش ولا خدت بالي انا اسف علي الطريقة بتاعتي دي ”
بابا مردش عليه بس يوسف قرب ناحية الباب وقاله بنرفزة
” افتكر سمعت بابا قال ايه ؟! معندناش بنات للجواز مش هنبقي مطمنيين علي بنتنا مع واحد همجي كده وبعدين هي يعتبر مخطوبة اصلا ”
وقفل الباب في وشه
انا روحت علي اوضتي قبل ما يبتدوا يسألوا ومعرفش ارد عليهم
شوية وجرس الباب رن تاني غزل لبست الطرحة وراحت تفتح الباب زين منعها وفتح هو الباب .
_ ” انت تاني ؟! ايه مفيش كرامة ولا ايه ؟ ” صوت زين جاي من جمب الباب
وصوت خطوات يوسف وبابا متجهين ناحية الباب بردو .
يوسف : ” بقولك ايه يا جدع انت روحت روحت مروحتش هنتصل بالبوليس يجي يخدك ”
أدهم رد عليه : ” انا مش بخاف من البوليس الانت بتقول عليه ده ومبتهددش يا اسمك ايه ؛ انا بس بقولكم محدش هيتجوز جميلة غيري سلام ”
صوت بابا منفعل برة وكان بيزعق :
” هو فاكر نفسه مين البيه ده انا سليمان الخولي اتهدد من واحد ميسواش ؟ ”
” طب انا هوافق علي العريس اللي جاي لجميلة ده ؛ مين ما يكون ؛ واما نشوف أدهم الخطيب هيعمل ايه ؟ ؛ اخر الزمن هيجي واحد يعلمني ويقولي اجوز بنتي لمين ومجوزهاش لمين ؟! ”
شوية والضيوف وصلوا وانا كنت بعيط جوة وماسكة الفون في ايدي بعتله :
” اهو طول عمرك متسرع ومش بتحكم عقلك في حاجه ؛ أهلي عمرهم ما هيوافقوا عليك بطريقة دي ”
قفلت الفون وحطيته جمبي بعدها بشوية ماما جت قعدت جمبي وسكتت مسافة وفضلت تبصلي حاولت اتهرب من نظراتها ليا اللي كلها تساؤلات .
” جميلة يا بنتي انا ماما نوسة لو ناسية هاه ؛ لو الدنيا وقفت في وشك انا اللي هقلب الطاولة لصالحك بس تفهميني اللي بيحصل ؛ ابوك قاعد مع الضيوف برة ؛ روحي اقعدي مع العريس وبيضي وشنا قدامه وبعده لو مش عايزة قوليلي وانا هقنع ابوكي ونشوف أدهم الخطيب ده حكايته ايه ”
خلصت كلامها وخدتني في حضنها وباستني وطلعت .
روحت غسلت وشي وسمعت كلام ماما ؛ وقعدت مع العريس عشان خاطر ماما وخاطرهم كلهم .
انا عارفة بابا رغم عصيبته عمره ما هيغصبني علي حاجة ولا يجبرني علي حاجه مش عايزاها ؛ حبه لينا اكبر من اي حاجة وكلنا حافظين طبعه بس كان في خوف في قلبي هواجه بابا واخواتي ازاي واقولهم علي موضوع أدهم ده ازاي؟
هقنعهم ازاي انه شخص كويس بجد بعد اللي هو عمله ده ازاي ؟!
دماغي كانت بتودي وبتجيب طول القعدة مع العريس كان اسمه مراد ابتدا الكلام هو بعد ما طال الصمت ما بينا .
” انسة جميلة ازيك ؟! ”
رديت عليه بكروته : ” انا تمام الحمدلله ”
_ ” بصي انا اسمي مراد ؛ الرائد مراد شرف الدين ؛ عندي ٣٠ سنه بالظبط ؛ بخلص في الشقة بتاعتي ودي بمجهودي بعيدا عن شغلي ؛ بابا الله يرحمه مات وانا عندي ٥ سنين وعندي اخت واحدة اسمها هاجر في نفس عمرك تقريبا ؛انتي عندك كام سنة بصحيح معلش برغي كتير محستش بنفسي ؟!
رديت عليه ” عمري ٢٣ سنة ” وسكت
سكت هو مدة وبعدها بابا جه داخل وقاله :
” احنا موافقين عليك يا بني انا هبقي مطمن ان بنتي في بيت شخص سوي وكويس زيك كده ؛ شوف الوقت المناسب ليكم وهات الست الوالدة عشان نتفق علي الخطوبة والشبكة والأمور التانية ونقرأ الفاتحة مبدئيآ ووالدتك تتعرف بينا ”
انا اتفاجات اما بابا قاله كده والدموع ملت عينيا ولسه هرد علي بابا ؛ هو قاطعني ورد عليه
” بس يا عمو سليمان جميلة مخدتش وقت تفكر ولا حتي تستخير وتشاور نفسها ؛ نسيب جميلة تاخد وقتها وتعرف هي عايزة ايه ”
بابا رد عليه ومن غير تفكير : ” جميلة مش هتكسر كلمة لأبوها ؛ بنتي عاقلة وهتوافق وانا اكيد مش هختارلها حاجة تاذيها وتدمر مستقبلها انا يشرفني تبقي نسيبي وابقي حماك يا بني ”
مراد ابتسم وبص ناحيتي لقي عينيا بيدمعوا ؛
اتلفت علي بابا ورد عليه :
” انا يشرفني كمان ابقي جوز بنت العميد سليمان الخولي اسمك لوحده كفاية ؛ بس اسمحلي الخيرة فما اختاره الله ياعمي ؛ انا هستني جميلة ترد ؛ ده من بعد اذنك طبعا يا باشا ملناش بركة إلا انت اكيد”
ماما واخواتي جم داخلين في اللحظة دي .
بابا رد عليه : ” تسلم يا ابني كلامك علي دماغي من فوق واحنا اللي نتشرف بيك والله ومتقلقش جميلة مش هتكون غير ليك ومن غير باشا احنا خلاص بقينا اهل نشيل الرسميات دي بقي ”
مراد رد عليه بأدب وقاله :
” تسلم يا عمي بس بردك يهمني جميلة تبقي موافقة من نفسها مش عشان باباها شايف ان انا خيار كويس ما يتفوتش ولا انتو شايفين ايه يا جماعة ”
كلهم سكتوا .
بعدها ماما ردت عليه وقالتله :
” تسلم تربيتك يارب كلك ذوق يا بني اللي فيه الخير ربنا يقدمه ”
بابا ملامح وشه اتغيرت وفضل ساكت طول القعدة .
انا استئذنت منهم
” تصبحوا علي خير يا جماعة وعن إذنكم ”
مع انه بابا كان مش راضي وحاول يقعدني بالغصب بس مراد كان بيشغله بالكلام في كل مرة حاول يوفقني .
رجعت الاوضة عيطت لحد اما نومت .
سبت الفون في الشاحن لقيته فصل شحن ومرضاش يفتح معايا
صليت ركعتين واترميت في حضن المخدة اعيط ؛ وروحت ف النوم من كتر العياط .
بعد ما مراد روح
بابا جه قعد جمبي في السرير صوت خطواته وصوت ماما وهي بتقوله ” سيبها عشان نايمة ” صحاني
” انا عارف انك مش نايمة ؛ بس مش هتجوزي غير مراد ؛ وأدهم الخطيب ده لا يمكن يتجوزك علي جثتي ده بني ادم من غير تربية ولا ادب فاكر الدنيا كلها بتتاخد بالتهديد والقوة واديكي شوفتي وهثبتلك انه بني ادم مش كويس ؛ اي نعم انا اول مرة اشوفه بس هثبتلك انه مش كويس ” سكت وكمل تاني
” مش هتتجوزي أدهم الخطيب مش هتتجوزيه ؛ وانا مش هسمحلك تتجوزي غير مراد يا جميلة ومش هرجع في كلامي “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تيم الغريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى