روايات

رواية فرصتي الفصل الرابع 4 بقلم حورية

رواية فرصتي الفصل الرابع 4 بقلم حورية

رواية فرصتي البارت الرابع

رواية فرصتي الجزء الرابع

رواية فرصتي
رواية فرصتي

رواية فرصتي الحلقة الرابعة

ولما قربت من بيت الممرضه وباقي لحظه واخبط غلي الباب
لحظه الباب اتفتح وطلع منه أطفال كتير ولاد وبنات وشكلهم
مشردين ملابسهم مقطعه زي الولاد اللي بنشوفهم بشوارع ملهمش اهل ولا بيوت
وفجاه طلع راجل من جوه شكله اعوذ بالله
طويل وجسمه مليان ونظراته شديده بصراحه حسيت برعب اول ما بص
عليا
عينيه وسعت وبص عليا وقال بصوت جهوري قووي
= خير يا مدام عاوزه حاجه من هنا
انا اتوترت من صوته ونظراته
_ لا لا بس بس
= بس ايه يا مدام اتكلمي
_ انا كنت بسأل علي واحده ممرضه ساكنه هنا
بصلي وكشر بوشي اووي
= اااه وعايزها في اي الممرضه ان شاءالله
_ لا دي دي صحبتي بس
=ااه . طب يلا اتكلي من هنا مفيش ممرضين هنا . واياكي تيجي هنا تاني والا اشوفك بالمنطقه دي
يلا امشي ….
انا مشيت من قدامه وطلعت اجري بسرعه
بس عرفت البيت دي ماوي للمتشردين وايقنت ان مروان ابن هدي مش ابن ممدوح وهيا علي علاقه بالممرضه
طلعت علي الشارع من بره ولقيت تاكسي وركبت بسرعه ومشيت
شويه ووصلت بيتنا. طلعت شقتي لقيت خالد جوزي منتظرني وقاعد بالصاله وشكله مضايق او مهموم في حاجه بدماغه
_ خالد مالك قاعد زعلان كدا
بصلي وقال
_ اقعدي طيب خدي نفسك
= قعدت جمب منه وكان قدامه ورق باين عليه ورقة التحاليل اللي طلبها الدكتور بالمستشفي لما روحنا بممدوح سلفي
_ خالد جوزي مسك الورق في ايده بيشاروي عليه
= مصيبه حاصله يا روان من يومين عطيت التحاليل بتاعت ممدوح لمراته هدي وقلت منا افضي اروح اوديهم لدكتور بالمستشفي
النهارده طلبتهم منها . راحت جبتهملي اخدت التحاليل وروحت المستشفي
ولما عطيتهم لدكتور بصلي واستغرب
انا فكرت في حاجه
ولما سألته بصلي وقالي ..
الدكتور ..التحاليل دي مش هيا اللي طلبتها منك يا استاذ
_ امال دي ايه يا دكتور
_دي تحاليل تاني غير اللي انا عايزها
= طيب . ممكن تفهمني التحاليل دي بتاعت ايه
_ دي تحاليل خاصه بالانجاب بتاعت ممدوح
= وفيها اي معلش ونبي فهمني يا دكتور ينوبك ثواب
=- حاضر . التحاليل بتقول ان اخوك ممدوح مش بيخلف بسبب التهابات الدوالي في الجهاذ التناسلي يعني للاسف مش ممكن يخلف
_ وقفت عند الدكتور ومش قادر اتكلم وفي سري بقول مروان دي يبقي مين طيب
اخدت الورق وطلعت من المستشفي وازي ما انتي شايفه..
بصيت لخالد والفرحه بقلبي لان كد فهمت حقيقه الممرضه ..
بصتله وقلت :
بص يا حبيبي انا بقي عندي الحقيقه
جوزي بصلي وقال .
بجد .. طيب اتكلمي
_ هقولك حاضر .
بس قوم بينا نمسك هدي ونواجها بالتحاليل وانا هتكلم معاه وهتعرف كل حاجه تعالي بسرعه
نزلنا تحت انا وخالد
وبندور علي هدي في البيت ملقنهاش وحماتي كانت قاعده تحت ولما سالنا علي هدي قالت …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى