روايات

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الثامن 8 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الفصل الثامن 8 بقلم منة عصام

رواية صوتها الباكي هز كياني الجزء الثامن

رواية صوتها الباكي هز كياني البارت الثامن

رواية صوتها الباكي هز كياني الحلقة الثامنة

في إحدى الفنادق الفاخرة يقف رجلان أمام سرير ڪبير في جناح خاص بالفندق يتحدث احدهما إلى الأخر قائلًا: مش الباشا التحت الغطى دا متجوز برضو؟؟
آه المعلومات العندنا بتقول ڪدا ومش متجوز أي حد أنا عرفت إن زوجته ست محترمه وبنت ناس.
طيب ليه فراغة العين والرخص دا، دا احنا بلطجية اه لڪن بنخاف ربنا بنفهم في الشرف.
ڪشف أحمد السويسي الغطاء عن وجهه هو والعاهرة بجواره لينطق في زعر: انتم مين ودخلتوا هنا أزاي؟؟
لا أحنا مين دي ف مايخصڪش لڪن دخلنا هنا أزاي ف مالڪش فيه.
رد الأخر ساخرًا: نسيت أهم سؤال احنا عوزين منڪ أي.
رد أحمد مستفهما طيب عوزين أي؟!
نطق الاثنين في نفس الوقت: مش شغلڪ،
وبعدين جاي فندق غالي وڪبير عشان دي مش معقول والله ڪنت روح مڪان يشبهڪم.
بصو لو عوزين فلوس فأنا ممڪن اديڪم الهتعزوه بس مش عايز فضايح.
بص ياباشا أنت زي الشاطر هتقوم تلف نفسڪ بالغطا العليڪ وهتيجي معانا.
اجي فين؟ وليه.
لما هتيجي هنقولڪ.
طيب ألبس هدومي، ارجوڪم بلاش فضايح.
لا مافيش فضايح ولا حاجة محدش هيشوفڪ غيرنا ما تقلقش.
في نفس الوقت الذي وصل فيه أحمد السويسي إلىٰ مخزن سيد ڪانت هدية يڪن ليوسف قد وصلته داخل الزنزانه…
صاح أحد الحرس قائلًا: تفتيش؛ الڪل يلزم مڪانه تفتيش.
اندهش يوسف من وجود التفتيش في زنزانة البڪوات فـالأمر غريب للبڪوات معاملة مميزة.
نطق يوسف ساخرًا: تفتيش أي يا أيمن باشا البتفتشوه في الزنزانه عندنا.
والله جالنا معلومة بوجود مخدرات هنا يعني واحد من البڪوات بيتاجر جوة الزنازن.
.
في مڪان آخر في مڪتب حور بعد أن أغلقت مع مدثرها الذي اخبرها بأن منصور الحسيني معروف جدًا في سوق التجارة وانه فقط لديه المعلومات المنتشرة عنه.
.
اثناء دخول منصور الحسيني من باب المڪتب وصلت حور رسالة من مدثرها يخبرها أن ترسل لوليد يحضر معها الأجتماع وتطمئن هو لا يعرفه هو فقط يعلم أسماء من في الجريد وطلب أن تعرف وليد لمنصور علىٰ انه زراعها الأيمن… في نفس الوقت ڪان قد اتصل بوليد عينه في جريدة صوت الشعب وطلب منه أن يحضر الأجتماع ويخبره بڪل شيء ولا يسمح لمنصور النظر حتى لحور.
في شقة المعادي يجلس ثلاث رجال يتحدثون عن يڪن السويسي…
هو أي مافيش حاجة بتڪسره؛ احنا مافيش حاجة معملنهاش معاه وبرضو لسه واقف علىٰ رجله دا عدى القطط بألف روح.
هو فين الياشا الڪبير بتعنا مختفي من امبارح.
مش عارف موبايله مقفول والمفروض ڪان يڪلمني عشان الخطة الجديدة هو الوحيد الهيعرف يجبلنا تحرڪات يڪن.
.
أنا بقول ڪفاية خطط الحڪاية مش هتنتهي غير بموت ابن السويسي الحڪاية مافهاش غير نهايته يا احنا يا هو.
يبقى احنا أڪيد يا ريس هي محتاجة، لڪن هنعمل ڪدا من غير ما نرجع للباشا.
وانت فاڪر الباشا هيرفض دا ماهيصدق عشان يمسڪ مڪانه.
عشم إبليس.
.
في مڪتب يڪن ڪان يضرب الأرض بقدمه ذهابًا وإيابًا لا يعرف لما ڪل هذا الغضب هي فقط مقابلة للعمل ما المشڪلة؛ لا يفهم شيء ولڪن ما يجول في رأسه أن منصور منافسه في ڪل شيء فهل من الممڪن أن يڪون ڪشف أمر حوريته ويريد منافسته علىٰ قلبها، رمي ڪل أفڪاره حين رن هاتفه معلن عن اتصال من وليد؛ ذاڪ الشاب الذي عينه يڪن في الجريدة منذ فترة ليڪون عينه الحارسه لحور، والذي اتصل به من وقت قليل ليطلب منه حضور الاجتماع والانتباه علىٰ حور من منصور، وڪلفه بحفظها حتى لو من نظرة تخرج من منصور…
يڪن باشا أنا عملت زي ما قولت وحضرت معاهم الأجتماع والحصل ڪان…
في مڪتب حور دخل منصور الحسيني لترحب به حور قائلة: أهلا أستاذ منصور بعتذر إني خليتڪ تنتظر.
لا أبدًا ولا يهمڪ، مد يده ليُصافحها قائلًا: أنا متخيلتش خالص إنڪ صغيرة ڪدا وإن العقلية العملية دي تڪون في ست جميلة زيڪ.
ظلت حور تنظر ليده لا تعرف ماذا تفعل أتصافحه ام تخبره بحقيقة أنها لا تصافح الرجال ليدخل وليد فجأة ويتقدم هو ليصافحه قائلًا: أستاذة حور أصغر وأشطر رئيس جريدة وحقيقي ڪلنا بنتعلم منها.
بدأت حور في تقدم وليد بعد أن لاحظة علامات الأنزعاج علىٰ وجه منصور، وليد المساعد بتاعي في الجريدة بعتمد عليه في حجات ڪتير هيحضر معانا الأجتماع وهو أڪتر حد ممڪن يساعدڪ هنا.
اتفضل يا منصور باشا؛ قالها وليد وهو يسحب يده من يد منصور.
أستاذة حور أنا هدخل في الموضوع علىٰ طول الفترة الفاتت لاحظت إنڪم أول جريدة بتنشر معلومات عن يڪن السويسي وأن مش بس عندڪم سبق صحفي انتم ڪمان عندڪم مصداقية من ڪل معلومة بتنشروها وعشان ڪدا أنا حابب أن الجريدة بتاعت حضرتڪ تنشر معلومات عن ڪيان الحسيني أول بأول.
.
احنا هنا بننشر ڪل الاخبار مش محتڪرين شخص بعينه القصة بس إن ڪيان السويسي متصدر سوق العمل ودا مخليه متصدر الأخبار لڪن أحنا جريدة حره مابشتغلش لحساب حد، وصدفني اي خبر عن ڪيان الحسيني احنا علىٰ أتم استعداد لنشره لڪن لما نسمع عنه أستاذ منصور حضرتڪ مش محتاج تتعاقد معانا حضرتڪ محتاج ترجع ضجة الحسيني تاني..
.
أغلق يڪن الهاتف بعد أن أخبره وليد بما حدث ليتصل بسيد يخبره شيء ما….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صوتها الباكي هز كياني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى