روايات

رواية خائنة وشكرا الفصل الثالث 3 بقلم مي علي

رواية خائنة وشكرا الفصل الثالث 3 بقلم مي علي

رواية خائنة وشكرا البارت الثالث

رواية خائنة وشكرا الجزء الثالث

رواية خائنة وشكرا
رواية خائنة وشكرا

رواية خائنة وشكرا الحلقة الثالثة

رنت مروه عليه لقيته ويت

قلبها دق بسرعه ومبقتش عارفه تعمل اي

وقفلت ف دقيقه

وقبل متخرج من الشات لقت منه ريكورد ووراه صوره

خافت تفتحهم لدقايق وبعدين فتحتهم

لقيته بيقول ..

انا عارف دلوقتي أن جالك اني كول بس انا كنت بكلم ياسر صحبي

ومش من كتير من دقيقه بالظبط

علي حظك وانتي بترني

كنت قاعد بقلب وهو عمال يبعت وانا مبردش اخر ما زهق رن عليا رديت عليه

وبس ووالله خليتيني ڨفلت السكه ف خلقته

فتحت الصوره لقت فعلا اسكرين بمكالمه من الشاتات من بره وأول شات لياسر اللي هيا عارفه أنه صاحبه الانتيم

وخرج منها علي زي الشعره من العجينه ومحصلش حاجه وهي اعتذرت وكل حاجه بقت تمام

عدا فتره واخدها ووداها الشقه واتفرجت عليها وعلقت أحلامها اكتر عليه

لحد ما قرر خلاص يخلطها بأهله ويتعرفو علي بعض رسمي

بعد ما كانت بالنسبالهم طول الوقت ده مجرد اسم

وفعلا مروه ووالدتها عزموهم ع الغدا علي سبيل التعارف

مروه والدها متوفي ومفيش ليها حد غير والدتها وخالها والقرايب اللي بيجو يزوروهم من فتره للتانيه

وراحو الأهل وأم مروه عملت عزومه كبيره جدا

تملي العين

وكانت متوقعه أن أهله مش ادد كده لأنها مش بترتحله

بس لقت أهله أوحش مما كانت متوقعه

جايين بأي لبس وأمه جايه بعباية سمرا وبتاعه شبه القمطه واخواته عرر

وأبوه كذلك

مش منظر ناس رايحين يتعرفو علي ناس

الهدف من قعدتهم أنهم يبقو نسايب

دخلو

والست أمه كان باين عليها مدقرمه وعينها بتلف يمين وشمال مبتسبش حاجه الا لما بتبص فيها

دخل جوزها وسلم ولا كأنه ف بيته بيبرتع وبيقولها يا أمو مروه ولا كأنها واقفه ف اشاره

بيديها الاكياس وبيقولها …

انا قولت ميصحش ندخل بأيدينا فاضيه الفكهاني اللي جنبنا كان لسه منزل الفاكهه من السبتته حالا

قولت أما استنضف والله كيلو الموز من الغالي ابو اتناشر ونص مش اي كلام

اهي هي هي

اه والله والبرتقان بقي حاجه كده اي ولا العسل

مع أن مفيش عسل زي بنتنا مروه والله

ولا ايه يا علي

ام مروه ف سرها ..

يا ساتر عالم سمجه

كل شويه يبصو لبعض ف تبصلهم وتقول منورين يا جماعه

الوليه تبصلها من فوق لتحت وتقول بنورك ياختي

كان عنده اتنين صبيان صغيرين وبنت

والبنت شبه امها كده

ومروه طبعا قاعده مكسوفه وملاحظه عيون أمها اللي بطق شرار

صبت ام مروه حاجه يشربوها وخرجت بالصواني

بتحطها ع الترابيزه

خرمت ودانها كلمه من الواد الوسطاني وهو بيقول …

احنا جايين نشرب !!

اومال فين الاكل

امه ..

بس يواد عيب انت مش لسه واكل من يجي ساعه قبل ما نيجي

متتكلم يا علي

علي اخد الأمور بضحك

معلش هو علاء كده همه دايما علي معدته

ام مروه …

محصلش حاجه

علي متشربو العصير تكون السفره جاهزه

مروه تعالي عشان تساعديني

البيت بيتكم طبعا يا جماعه

– اهي هي هي طبعا يا امو مروه ده العشم بردو

دخلت هي ومروه المطبخ والام هطق وساكته

ومروه كل شوية .. مالك يا ماما

كذا مره لحد ما الام فلت عيارها وجزت علي سنانها وقربت منها وقالت …

هما دول أهله

ششش اسكتي لما يمشو لينا روقه

انا مشوفتش ابجح من كده

اخرسي خالص مش عاوزه اسمع صوت نهائي

مروه طبعا شايفه الوضع

وهما قاعدين ومرحرحين اوي

وعلي عادي جدا كان مفيش حاجه

مروه بقت تلتمس عذر وتقول أنهم العشم بس وأنهم حسو أنهم أهل

حطو الاكل

ع السفره

الاب ..

اي الشياكه دي كلها يا امو مروه والريحه الحلوه دي والله من غير مندوق الاكل باين عليه حاجه تشرح القلب

بس اي لزومه ترابيزات وسفره

النبي عربي

انا مستلذش كده الا لما افرش الجورنال ولا الطبليه واقعد ف الأرض

– لو حضرتك عاوز ده نفرش مفيش مشكله

مروه هاتي جرايد هنا

وفعلا حطو الاكل

وقعدو ياكلو بشكل بشع كأنهم مداقوش اكل قبل كده

ولا شافوه

وبياكلو بشكل كأنهم محاريم

كان ناقص الست تطلع كيسه سودا وتحط الاكل فيه وهي مروحه

ام مروه قاعده تتفرج علي نسب الهنا

بس مروه مش هنا

كانت مركزه مع علي اللي طول الوقت بيبص ف الفون

ويرفع عينه يضحكلها ويتكلم كلمه

حتي وهو بياكل حاطط الفون جنبه

بعد الاكل دخلو غسلو أيدهم

وقعدو

أم مروه… .اجبلكم تحلو دلوقتي ولا تستنو شوية

الواد الوسطاني …

لا دلوقتي وياريت تجيبي الموز اللي احنا جايبينه

الام …

اخرس يا واد فضحتنا

لامؤاخذه يا حبيبتي

– ولا يهمك

خدو قعدتهم وكان ناقص يباتو لولا علي قال يلا نمشي عشان شغله

قالولها أنهم اتبسطو بمعرفتهم

ومشيو بعد ما فضلو ساعه الا ربع يحددو معاد معاها عشان يردو الزياره

أم مروه بعد معاناه وفقت لسبب ف دماغها وعشان تبين لبنتها لما تشوف بعينها أن الناس دول مينفعوش

اخدو بعضهم ومشيو والأم دخلت الاوضه من سكات مفيش كلام مع مروه خالص

اكتر من ..

هنروح نشوف عشان اوريكي حاجه بس

انا مش عارفه هتشوفي اي تاني بعد القرف بتاع النهارده

ربنا يهديكي وينور بصيرتك

بعد يومين

راحت مروه وأمها يردو الزياره

وكان الاستقبال فلح اوي يعني

دخلو البيت اللي كان شبه الزريبه واللي ريحته شبه مكمكمه حتي مهنش عليها تمسح الأرض

روقت من ع الوش

والراجل استقبلها زي المره اللي قبلها

والوليه عملت اكل

ام مروه

ومروه نفسها بقت قرفانه وهي بتاكل ومكملتش اللقمه

وبقم قاعدين كأن في حاجه بتشكشكهم

وقامت ام مروه بحجه شغلها

واستأذنو ومشيو

وحصل مشكله كبيره اوي بينها وبين امها وحوار طويل بزعيق سمع العماره كلها. …

هما دول الي عاوزاهم يبقو نسب

واهل

دول فلاحين ومقرفين

– يا ماما دول طيبين اوي

– دول بجحه وعالم عينها قويه

وده يقولك أن الواد خارج من أصله

تقدري تقوليلي مش شكلهم ليه

لا لبسه ولا اكله ولا طريقته زيهم

– اديكي قولتي هو مش زيهم

– هو بيتجممممل

– يا ماما انا هتجوزه هو مش هم

– انتي فاكره الموضوع لعبه

فاكره أمه دي سهله

فاكره أن هو اصلا سهل

انا كنت مبرتحلوش قراط دلوقتي مبحبوش اربعه وعشرين قيراط

وانسي أن الجوازه دي تتم

انسي علي جثتي

– يا ماما مينفعش احنا بقالنا سنين سوا

وجبنا الشقه وفاضل نفرشها

– يجيب شقه ميجبش عنه متجوز

انا معنديش بنات للجواز

– لا يا ماما مش جاب ..

جبنا

انا بحوش معاه ف الشقه دي من سنين انا الشقه دي دفعت فيها كتير اوي

نزل الكلام ع الام زي الصدمه لأنها مكنتش تعرف

مروه كانت قايلاها كلام مختلف

قلب الموضوع بزعيق ومروه حاولت توضحلها والدنيا باظت

والام قالتلها اشربي

وبردو مفيش جواز

وعقاب اللي عملتيه من ورايا ده أن مفيش جواز يعني مفيش

واقطعي علاقتك بيه بدل ما اخلي خالك يبهدلك

مروه مستحملتش وانهارت وحاولت تكلمه طبعا ف الخفا وتشرحله الوضع

وهو قلبها دراما

وزعل واتقمص

ونزله دمعتين وقالها انا هعمل المستحيل عشان أقنعها

وعارف أن أهلي مش ادد المقام بس طيبين اوي وغلابه

واللي هيروح لأمها يقنعها

قعد اسبوع مختفي ولا تعرف عنه حاجه ولا عارفه توصله

بقت هتتجنن

وامها تقولها اشربي والدنيا باظت خالص

وهي مضغوطه من كل ناحية

فقررت تروح لبيته وتشوف اي الحكاية

استقبلتها أمه ببرود وبأسلوب مش حلو

مروه رجحت أنه ممكن يكون بلغها بنظره امها ليهم

قالتلها نايم وهخش اصحيهولك

بقرف وهي بتجز علي سنانها

وبعد ربع ساعه قام وخرجلها وهو متفاجئ ازاي اتجرأت كل ده وراحتله لحد البيت

قعد معاها دقيقه وقالها انا هغير وننزل ميصحش نقعد هنا كده

دخل يلبس

وفي تليفون رن

فخرج أخوه الوسطاني

شال التليفون وهو عمال يجعر …

ياعم مترد علي تليفوناتك دي بقي

انت رامي كل تليفون ف حته

وهنا كانت الصدمه اكتشفت أنه معاه تليفون تاني من كلام اخوه وكده اكيد في خط تاني

ف ندهت علي الواد براحه وقالتله ..

هو ده تليفونه !!

بصلها من فوق لتحت وقال اه

قالت .. هو معاه من أمتي

– تدفعي كام وانا اقولك

اسلوب رخيص واتصدمت من رد الواد

واستنت لما علي خرج

ونزله

وواجهته بالحوار ده وكالعادة طلع منه وقالها أنه تليفون عهده للشغل وقعد يقلبلها فيه

وعدا الموضوع

بس ف اليوم ده علي كان بيتعامل بطريقه مش حلوه

وقالها أنه زعلان هو وأهله من كلام ومعاملة امها

وأنهم كانو بيتعاملو علي أنهم أهل وواحد

وصدمها وقال

..

مقبلش حد يهين اهلي ولا يستقل بيهم … انا اسفلك احنا فعلا مش ادد المقام بقولك اي يا بنت الحلال كل شئ قسمه ونصيب

والفلوس اللي دفعتيها …

– علي متكملش اي اللي بتقوله ده

عاوز نبعد ونسيب بعض

إنت ازاي تقول كده

وقلبت بعياط ونكد

وهو قعد يمثل أنه بيهديها

وخلص الكلام أنه هيحاول ينسي والدنيا تتظبط

واخدها روحها

وكلمها طول اليوم ده

بعدها رجع تاني اختفي

وبقت تاني بتدور عليه

وقالت للمره التانيه لما غاب اسبوع كمان هتروح تاني تشوفه

وفعلا راحت وكانت الصدمه الكبيره …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خائنة وشكرا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى