روايات

رواية قابل للترك والكسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الفصل الثالث عشر 13 بقلم علا أحمد

رواية قابل للترك والكسر الجزء الثالث عشر

رواية قابل للترك والكسر البارت الثالث عشر

قابل للترك والكسر
قابل للترك والكسر

رواية قابل للترك والكسر الحلقة الثالثة عشر

وليد : يعني ايه مش موجود يا أيمن هيكون راح فين
أيمن : أنا مش عارف بس هو مش موجود هنا شوف عندك في البيت في اوضة المكتب
وليد : أنا دورت عليه في كل حته في البيت وبردو مش موجود ثم قال بحده. اسمع يا ايمن الملف دا لازم يكون موجود انهارده
أيمن : يا وليد أنت ليه مش عايز تفتكر أن أنت خدت الملف معاك و أنت مروح المره اللي فاتت
وليد : لأن ثم سكت قليلا طب بص أنا هشوف كاميرات اوضة المكتب
أيمن : خلاص ماشي روح شوف و كلمني تاني. سلام ثم اغلق الهاتف
فتح وليد كاميرات المراقبة لغرفة المكتب الذي توجد بي منزله
وليد : فعلا. أنا جبت الملف هنا. بس راح فين. تابع وليد باقي التسجيلات حتي وجد عائشه وهي تدخل غرفة المكتب ثم تبحث عن شئ و فتحت درج وأخرجت منه الملف الذي يبحث عنه ثم أخذته و خرجت
وليد. : مش معقول. ثم وقف بعصبية لازم أعرف منها كل حاجه
@@@@@@@@@@@@@@
فاطيما : بس أنا مش موافقه يا ماما
هناء : يا بنتي حرام عليكي أنا نفسي أفرح بيكي مش كل ما يجي عريس ترفضيه
فاطيما : ماما أنا مش عايزه اتجوز دلوقتي
هناء بحده : أنا عارفة أنتي مش عايزه تتجوزي ليه كل دا عشان خاطر استاذ هادي مش كدا
فاطيما بتوتر : لا مش كدا هادي ابن عمي بس مافيش بينا أي حاجة
هناء : المفروض اني اصدق بقى الكلمتين دول وبعدين أنا مش عارفه بتحبي في ايه
ثم تابعت : ده انتي احسن منه 100 مره
أنتي دكتوره قد الدنيا و زي القمر والف واحد يتمناكي لكن هو ايه مجرد سواق و خريج كلية زراعة الميزه الوحيده اللي فيه انه حلوه شويه زي امه الله يرحمها لكن طبعه زي الزفت
فاطيما بدموع : ماما بلاش تقولي عليه كدا هادي راجل و محترم و بيشتغل بالحلال والشغل مش عيب وبعدين أنا راضية
هناء : ماهو يا حبيبتي الكلام دا لوكان بيحبك بس هو بيتعامل معاكي على انك بنت عمه بس افهمي بقى
فاطيما ببكاء : خلاص يا ماما كفايه لو سمحتي مش عايزه اسمع حاجه تانيه
@@@@@@@@@@@@@
جذبها خلفه من ذراعها إلي غرفتهم ثم دفعها بقوه حتي هوت أرضآ
رفعت عائشة وجهها إليه : في ايه يا وليد
وليد بحده : أنتي دخلتي اوضة المكتب بتاعي
عائشه : لا وأنا هدخل ليه المكتب بتاعك
وليد بصوت عالي : بلاش كدب أنتي دخلتي اوضة المكتب
عائشه : لأ أنا ثم سكتت قليلا أيوه فعلا أنا دخلت بس عشان خاطر اجيب ليك الملف
وليد بعصبية مفرطة : ملف ايه أنا طلبت منك حاجه انتي عايزه تجننيني
نهضت عائشه و وقفت أمامه : لا مش انت العسكري بتاعك
وليد : أنتي بتقولي ايه مفيش حاجه من الكلام دا حصل أنتي عارفه الملف دا لو ضاع أنا هيحصل ايه في شغلي
ثم تابع بشك أنتي عايزه تنتقمي مني
عائشه بذهول : أنت بتقول ايه انا انتقم منك أنت طب ليه
وليد صاح بوجهها : عشان كشفت حقيقتك و عرفت الماضي بتاعك و علاقتك بي الزفت اللي اسمه عاصم
عائشه : أنت مش طبيعي بجد مش طبيعي أنت واحد مجنون
وجدت عائشة نفسها ملقاه علي الارض اثر صفعه قويه نزلت علي وجنتها
عائشه بدموع: بتضربني تاتي يا وليد ثم صرخت فيه بقوه كفايه بقي عليك كدا أنا هفضل مستحمله كل دا لحد أمتي حرام عليك أنا تعبت منك اوي ارحمني بقي ارحمني خلاص بقي مش قادره أنا هروح مع بابا بكرا ومش هفضل هنا ولا يوم تاتي
أنهت حديثها و ركضت خارج الغرفة وهي تبكي بدون توقف
@@@@@@@@@@@@@
كانت تقف بالشارع وهي تبكي بشدة حتى وجدت كشك صغير
ديم ببكاء : عمو بعد اذنك ممكن اعمل مكالمه من عندك
صاحب الكشك : اتفضلي يا بنتي
أمسكت ديم الهاتف ثم طلبت رقم تحفظه جيدا. بعد فتره
رد عليه هادي بصوت ناعس : مين
ديم ببكاء : هادي. أنا ديم
افاق هادي من النوم و اعتدل في جلسته. : ديم أنتي فين و بتتكلمي منين كدا ؟
ديم : أنا في الشارع بس فين مش عارفه
هادي بأنفعال : بتعملي ايه في الشارع الفجر يعني مش فاهم
ديم بخوف : أنا هربت من البيت
هادي بصدمة : أنتي بتقولي ايه هربتي طب ليه
ديم : مش عارفه احكيلك في الفون ممكن لازم تيجي
هادي : طب أنتي فين عشان اجيلك
سألت ديم صاحب الكشك عن عنوان الشارع ثم قال لهادي عليه
هادي : ربع ساعة وهكون عندك ماتخفش ثم اغلق الهاتف و قام بسرعه ليذهب إليها
كانت ديم تجلس بجانب الكشك علي الأرض وتنظر أمامها و دموعها تنزل بصمت حتي سمعت صوته
هادي : ديم
رفعت عينها المليئه بالدموع و نظرت له ثم وقفت و ارتمت بحضنه وهي تدفن رأسها بصدره وتبكي بحرقه
ربت هادي علي ظهرها بتوتر ثم أبعدها عنه بهدوء : حصل ايه. مالك
ايه السبب اللي يخليكي تخرجي من البيت بالشكل ده
ديم : دكتوره شيماء عايزه تجوزني ابنها ماهر
هادي: ايه الكلام دا ازاي
ديم بحزن : هي اصلا مش بتحبني ولا بتهتم بيا من ساعة ما اتجوزت بابا كانت بتمثل عشان الفلوس بس ولما بابا مات عايزه تضمن أنها كل حاجه تكون ليها هي و ابنها الصايع
هادي : ديم أهدي مافيش حاجه زي كدا هتحصل في قانون في البلد الدنيا مش سايبه محدش هيقدر يجوزك غصب عنك او ياخذ فلوسك
ديم بضعف : بس انا ماليش حد في الدنيا دي كلها بعد بابا أنا لوحدي يا هادي ماليش ظهر
هادي بجدية : وأنا معاكي ومش هسيبك لآخر نفس يطلع مني بس دلوقتي لازم ترجعي البيت
ديم بنفي : لا يا هادي مش هروح عندها تاني
هادي : أنتي هتروحي عندها دا بيتك بيت دكتور زاهر هي إللي قاعده عندك
ديم : لأ يا هادي أنا خايفه منهم اوي وبعدين ابنها هناك وانا بخاف منه
هادي بضيق : عملك حاجه الزفت دا حاول أن هو يقرب منك
ديم : لا مش كدا بس ثم قالت بخجل بس بيبص عليا بشكل مش محترم
غضب هادي بشده ثم قال بهدوء : خلاص تعالي معايا عندنا وأنا الصبح ليا كلام تاني مع الدكتوره
@@@@@@@@@@@@@@
راجع وليد كاميرات المراقبة الموجود أسفل البنايه
وجد بالفعل عسكري بدخل البنايه ثم خرج منها بعد فترة هو يحكي بالهاتف ويحمل بيده الملف الاسود
وليد بضيق : كلام عائشة طلع صح في واحد فعلا جه علي البيت بس مين. الحرامي دا. أنا أول مرة اشوفه وليد عمل تكبير الصوره ثم ارسلها الى ايمن برساله
وليد : أيمن عايز اعرف مين دا خلال ساعتين بس
ظل جالس على مكتبه يحاول أن يستجمع نفسه حتي سمع طرقات على الباب
وليد : ادخل
دخل عمرو: ايه يا عم مش عايز تسلم علينا قبل ما نمشي
وقف وليد : لا طبعاً إزاي بس أنا مش عارف أنتوا مستعجلين ليه
عمرو : فين دا ما احنا قاعدين معاك من اسبوع كفايه عليك كدا يلا تعال سلم على بابا و شوف عائشة خلصت لبس ولا لأ
وليد قلبه دق بسرعه : مش فاهم خلصت لبس ليه هي رايحه فين
عمرو بعدم فهم : أنا مش عارف بابا بيقول ان هي راجعه معانا وأنا هي اتكلمت معاك امبارح بس انا حاسس أن في حاجه ثم تنهد وليد احنا أخوات في حاجه مشاكل بينك وبين عائشة
وليد : معلش يا عمرو أنا لازم اتكلم مع عائشة بسرعه بعد اذنك و ركض بسرعه إلي غرفتهم فتح الباب وجدها ترتدي ملابس خروج و تحمل حقيبتها
وليد : علي فين كدا أن شاء الله
أغلقت عائشة عيناها بألم : انت عارف علي فين بس هقولك تاني علي ببت اهلي
مسح وليد علي وجهه بغضب : اقعدي يا عائشه بلاش جنان
عائشة : الجنان إني افضل معاك هنا إني افضل مستحمله الذل والمهانه كل شويه
وليد : عائشة أنا
رفعت عائشة يديها وقالت : خلاص يا وليد ارجوك خلاص أبعد عن طريقي لازم أخرج لي بابا
وقف أمامها و امسكها من كتفها: لا مش هابعد ومش هتخرجي من هنا
نفضت يديها منه : لا يا وليد أنا هروح مع بابا دلوقتي سمعت ثم قالت و دموعها تتساقط أنا هروح مع بابا و مش هفضل معاك
وليد بتحذير : ماشي يا عائشة بس لو خرجتي من هنا مش هسمحلك ترجعي تاني و عايزة تمشى امشي لوحدك من غير البنات
نظرت له عائشة بكسره : وانا مش عايزه ارجعلك يا وليد
وقبل أن تخرج قدمها من الغرفة تفاجئت به يجذبها إليه و يحتضنها بقوه ظل كام دقيقه علي هذا الوضع يعانقها بقوه ثم ابتعد عنها قائلا : خلي بالك من نفسك
خرجت عائشه من الغرفة بسرعه
عائشه : يلا يا بابا
عماد : طب فين البنات
عائشه : البنات هيفضلوا هنا عشان كنذة عندها مدرسة و كنده عندها حضانه
عماد : مع أني مش فاهم في ايه بس ماشي يلا
وليد : مع السلامه يا عمي ثم قال خلي بالك منها
عماد : من غير ما تقول يا بني دي بنتي
عائشه وهي تحاول السيطرة على دموعها : مع السلامه وخلي بالك من البنات
رد عليه بهدوء : حاضر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قابل للترك والكسر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى