روايات

رواية خادمة الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الفصل الثالث عشر 13 بقلم صفاء حسني

رواية خادمة الفهد الجزء الثالث عشر

رواية خادمة الفهد البارت الثالث عشر

رواية خادمة الفهد الحلقة الثالثة عشر

دخل فهد المطبخ وكان المطبخ كله دخان وكان يبحث عن ملك فى المطبخ الكبير لم يجدها، فشعر براحة وشكر ربنا
وكان فى قمة الغضب يبحث عنها ويصرخ:
_كان فارس واقف مكانه يتذكر الحريق الذي حدث فى مصنع النسيج بتاع والده وبالصدفة هو وامه كانوا يزورون والده ومن إهمال عامل رمى سيجاره، فمسكت في القطن وفى لحظه كان المصنع ولع، والجميع كان يجرى هنا وهناك.. هو كان يلعب مع طفل من اطفال احد العاملين، امه كانت في الحمام داخل مكتب وعندما اشتعلت الحريق، حاولت ان تنقذ حالها
طلعت على قاعده الحمام وفتحت النافذة، وحاولت ان تتسلق لكي تطلب المساعدة كان الدور الثاني
وهي تحاول ان تطلب من احد المساعدة وتصرخ شعرت بضيق تنفس واختل توازنها وقعت امام عيونه اما الاب انحرق
فاق من شروده والدموع في عيونه، على صوت فهد وهو يصرخ:
_ملك ملك انتي فين
نظر له وسأله:
_هل الحريق شديد

 

 

رد فهد عليه:
لا واضح الزبالة المهملة، كانت فاكره انها هتعرف تطفى من غير ما نعرف، وهربت لكن وحيات امها مش حرحمها
وابيتها في السجن، على اهمالها واستهتارها
ساله فارس ب استفسار:
_انت متاكد انها هربت، احكي لي اللي حصل عشان انا مش مصدق، اصلا انها مهملة وممكن تغلط غلطة زى دى، واحده عاشت يتيمه ولوحدها ٣ سنين، تخدم نفسها تهمل في حاجه بسيطه وكمان هتهرب ازى، وانا هنا وعمى ابراهيم في الحديقة والأمن، واكيد انت عندك كاميرات وهتعرف ان كانت خرجت او حصل حاجه.
استمعت اسماء ل هذا الحديث، وكانت مرعوبة وخائفة هل بالفعل توجد كاميرات، او لا هو لم يتحدث عن هذا الموضوع قبل ذلك.
نظر فهد له هو لا يريد احد يعلم ان يوجد كاميرات لكى يستطيع يراقب العاملين عنده، وهم يتصرفون على طبيعتهم بدون حذر
هز راسه فهد وقال:
_لا توجد غير اللى امام الفيلا وفى الحديقة فقط للحماية من السرقة
اتنهدت اسماء ب ارتياح انه لم يعلم ما حدث وسوف يطرد ملك
ذهب فهد وقال:
_دور انت عليها لحد ما اشوف الكاميرا
استغرب فارس رفضه ان ياتى معه وتركه
اتجه فهد على مكتبه واغلق الباب وفتح:
_اللاب توب بتاعه واحضر وفتح فايل الكاميرات صوت وصورة فى كل مكان فى المنزل
بدا في فتح اللي في المطبخ والحديقة، وانصدم عندما شاهد كل ما حدث.

 

 

كلام ملك مع نفسها في المطبخ، ودموعها ثم اغلقت كل شيء وترتيب الطعام بطريقة جميلة، وخروجها الى مكان السفرة عدة مرات وحديثها مع فارس، عن موت اهلها والاعتماد على نفسها، ثم فتح فايل السفرة، ثم جعلهم كلهم في الشاشه
ابتسم لما شاف ملك وهى بتعمل مقلب فى محمود علشان هى تحضر السفرة
كان محمود داخل ياخذ الاكل واعجب بمنظر الاكل
تسلمي ايدكى شكل الاكل جميل هاتى عنك
ابتسمت ملك وقالت
استني خد ده طبق مجهزة ليك وده ل عمى ابراهيم شفوته تعبان وريح يجيب علاج من الصيدلية وده وجبك هتكون فى مقام ابنه لازم يشوفك واقف جانبك
هز رأسه وقال
تصدقي عندك حق انا اروح اشوفه واهتم بيه لكن السفرة
ابتسمت ملك بهدوء
انا موجوده واسماء موجوده انا قلبي عليك عايزك تظهر اقدم
حماك انك سند
هز راسه وهو مقتنع بكلامها
اكيد يلا سلام

 

 

بعد الحديث محمود خرج يبحث عن ابراهيم، ثم انتبه من حديث اسماء مع محمود هو يعلم انهم مخطوبين ثم راها وهى تلتفت يمين ويسار ثم دخلت المطبخ كبر شاشة المطبخ شافها وهى بتولع مره اخرى على زيت القلي وعلت النار حتى قدح وكان في عين قريبة من الستار، ثم رشت ماء فتم الاشتعال سحبت الستارة لكى تلقط النار
ثم خرجت، ثم راي في الشاشة الاخرى عندما دخلت ملك وهي ترى النار وعدم خوفها وتصرفها ان لم يتم الحريق وايديها التي حرقت
ضم يده ب اقتضاب وخصوصا عندما رأى محمود يغلق الباب ومحاولة ملك للخروج وقربها من النافذة وعندما فتحتها وجدت بيها السلك اتجهت نحو البلكونة وفتحت الباب لكى تتخلص من رائحة الدخان
فى نفس الوقت اتجه فارس الى المطبخ ثم دخل على البلكونة يبحث عن ملك فى كل مكان
فتح فهد فايل الحديقه من جهة البلكونة
راي ملك وهى تحاول الهروب ولكن شعرت بدوار وداخت راي المشهد وهى تحول الصعود، وقوعها من على البلكونة على ارض الحديقه
فى الوقت الذي كان فهد يشاهد الكاميرا كان فارس سوف يخرج ولكن تذكّر حادثة امه فعاد ونظر من البلكونة وراء ملك وهى ملقاه على الأرض تحت البلكونة فى هذا الوقت طلع على السور ونط، وحدث له التواء بسيط لان البلكونة مرتفعة
وذهب نحو ملك وبدأ يقيس النبض وجده موجود ولكن ضعيف وراسها به دم
فى نفس الوقت اغلق فهد اللاب توب
قام فهد يجري علي الحديقة وهو يلعن نفسه انه شك فيها
كان حملها فارس وكان يجرى بيها ورجله ملتوي
رآه فهد
طلب فارس يجهز السياره:
بسرعه لازم نلحقها
بالفعل اتجهوا الى السيارة وادخلها فارس وجلس بجوارها وهو يعمل صدمات باليد لكى القلب لم يقف
وفى نفس الوقت
كانت تجلس اسماء ببرود على السفرة وتتناول الطعام وتتحدث مع نفسها:
_والله يا بت يا اللي اسمك ملك، اكلك حلو ويجنن لكن للاسف انا زى الفريك مابحبش شريك، وصدقت من ٦ سنين شككت الباشا فهد فى امه وانها على علاقة بشخص
وتضحك بخبث

 

 

عشان تبعد عن البيت، واكون انا الكل فى الكل،ومن وقتها الباشا كره الحريم، ومفكرش يتجوز بعدها وبقيت انا الكل في الكل، هنا وكل ده عشان بس وقعت طقم كوبيات، وهى غلطت فيا كسرت انفه، مرات اللواء قدام ابنها مش هقدر اتخلص منك انتى يا مفعوصة، والله ل اعرف انتى جايه من فين وهاأرجعك
وتتذكر
فى حفلة تكريم فهد توليه منصب مهم فى الشرطة وعزمت ناس مهم جدا ونادت على إبراهيم
عم ابراهيم يا عم ابراهيم
جاء عم ابراهيم وقال
نعم يا ست هانم انا تحت امرك
ابتسمت السيدة وقالت
الامر لله وحده يا رجل يا طيب انت عارف ان من يوم وفاة عزيز من سنتين وانا معملتش اي احتفال وابني اتكرم ومسك منصب مهم وعاوزة اعزم ناس مهم واصدقاءه واصدقاء زوجي وزوجتهم.
ابتسم ابراهيم وقال
الف مبروك عين العقل تخروجوامن الحزن شويه نفسنا نفرح بالباشا فهد
ابتسمت السيدة
والله ده اللي فى بالي يا رجل يا طيب ممكن يشوف بنت ويعجب بيها بس كنت محتاجه ناس معاك يساعدك ولا عندك حد من البلد تجيبه معاك
هز راسه وشكرها
كل ده علشان عاوز اجيب بنتى تقعد معايا بدل ما قاعده لو حدها فى البلد مش عارف اودى جمايلك دي فين يا ست الكل
ابتسمت السيدة وقالت
تسلم يا رجل يا طيب انا عارفه انها بنت ومينفعش تعيش لوحدها
رد ابراهيم
اشيع ليها تيجي مع اخويا يساعدونى ولو ارتاحتى منهم اسيبها لو ما ريحتك اشوف غيرها
ابتسمت السيدة وربتت على كتفه
اكيد الرجل الطيب اللي زيك يجيب بنت زيه روح جيبها انت وشوف اهلك وناسك
اتنهد ابراهيم
مش دايما يا مدام علي العموم شكرا ليكي
بالفعل سافر ابراهيم وقابل اخوه
اخير اجيت خد بنتك يا ابراهيم دايما بتعمل مشاكل وانا تعبت منها
نظر له بخجل
انا جي اخدها يا خوى هى فين
رد اخوه
متلقحه جوه بعد ما ولعت الدنيا في بعضها انا مش عارف طالعه لمين كدة ده شيطان
نظر لها إبراهيم
ما تقولش كده يا اخى على الاقل راعي انها بنت اخوك
اعتذر الاخ وقال

 

 

مقصدش يا اخي اجرحك لكن البت دي مش زيك ولما تقعد في مكان لازم تعمل مشكلة بتكره الخير للناس
هز راسه ابراهيم ودخل عند بنته وهو غاضب
ليه يا اسماء كسفتيني اقدم اخويا
ردت اسماء ببجاحة
اخوك ده ظالم وواكلك يستاهل كل اللي اتعمل فيه
رد ابراهيم بحده
اوعى تقولي كده علي اخويا لمى خلجاتك وتعالي معايا الهانم وافقت انك تيجي تقعدي معايا لكن لو عملت اي مشكله
ابتسمت اسماء اخيرا هاطلع علي وشي الدنيا وهشوف مصر ومش بعيد اتجوز واحد ملو هدومه بدل المعفن اللي سابنى عشان بنت اخوك
اتنهد ابراهيم
الواد كان متقدم ليها من الاول ليه، تدخلي في الخط وتنقلي كلام غلط وتخربي علي بنت عمك وتيجي تقولي مظلومه انا شغال في بيت ناس محترمه وفي الشرطه ومن سنين وعزلك انتى وامك عن هناك وسبتكم هنا عشان تعبت من مشاكلكم وانا عارف خطورة انك تيجي معايا مش سهلة لكن والله العظيم لو عملتي حاجه تصغرنى ل اجوزك ازبل واحد يشبهك ونخلص
نظرت له بغضب لكن خافت ترد ل يقلب فقالت حاضر

 

 

باك
ترجع الى الواقع على دخول ابراهيم وهو غاضب ويقول لها
ايه اللي حصل فى المطبخ وفين ملك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خادمة الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!