روايات

رواية وصية زوجي الفصل العاشر 10 بقلم ريم ياسر

رواية وصية زوجي الفصل العاشر 10 بقلم ريم ياسر

رواية وصية زوجي البارت العاشر

رواية وصية زوجي الجزء العاشر

وصية زوجي
وصية زوجي

رواية وصية زوجي الحلقة العاشرة

تمارا بفرحة: عندي ليك خبر حلو.
سليم وهو يقبل يدها: خير يا حبيبتي.
تمارا بسعادة غامرة: سليم أنا حامل.
سليم بصدمة سرعان ما تتحول إلي سعادة: أنتي بتتكلمي جد.
تمارا: أيوا يا حبيبي في جزء منك فيا.
سليم وهو يحملها ويدور بها: أنا مش قادر اصدق إني هكون أب وانتي أم أولادي.
تمارا: صدق يا حبيبي.
*End flash back*
تفيق تمارا من شرودها علي يد فريدة وهي تهزها.
فريدة: أي يا تمارا أنتي بقيتي طول الوقت ياشرده يا قعده لوحدك . أنا عارفة إنك حزينة ومضايقة.
تنظر لها تمارا بعيون مدمعة تأخذها فريدة في أحضانها وتقول.
فريدة: عارفة الموقف صعب بس أنتي لازم ترجعي وتواجهي الحياة علشان تميم وأيلا لأن مبقاش ليهم غيرك.
تخرجها فريدة من أحضانها وتقول لها.
فريدة: يلا خدي شاور وفوقي وتعالي اقعدي معانا.
تهز تمارا رأسها بالموافقة وترحل فريدة.
بقلمي مريم ياسر 🖋️
*في شركة الهواري*
يجلس حسام في مكتبة وهو يتذكر علاقته مع سليم التي تحولت بعد السفر من طالب ودكتور الي صداقة ومعاملة سليم الطيبة معة وقبول عرض سليم للشغل معاه ونسيانه تمارا لأن هذا يعد خيانة لسليم.
تقطع شروده السكرتيرة
نهي: بشمهندس سالم عايزك في مكتبة.
حسام تمام.
وذهب حسام إلي مكتب سالم.
سالم: أنت طبعاً بعد شهور العدة هتكتب علي تمارا.
حسام: إذا كانت هي موافقة غير كدا لاء.
سالم بخبث: تاخد كام وتقنع تمارا وتتجوزها.
حسام بغضب: اخد كام. لا أنت إللي هتاخد ورق أستقالتي النهارده.
ويخرج حسام بغضب. ويرمي سالم كل إللي علي المكتب في الأرض بغضب شديد وهو يقول: كلكم أغبياء ومحدش فيكم بيفهم.
وتذكر عند وفاة والده وحزنهم الشديد عليه.
*Flash back*
*في قصر الهواري*
في غرفة المكتب كان يجلس كريم المحامي والأبناء سالم وسليم وتلك العاشقة الحزينة قمر الزوجة والجميع حزين علي فراق سلطان لكن حزن قمر تخطي الحدود لأنها عشقته إلي أبعد الحدود.
كريم: أنا معايا وصية سلطان بيه ولازم تتنفذ.
وبدأ كريم في قراءة الوصية.
كريم: “قمري زوجتي العزيزة لا تحزني علي فراقي وأنا أعلم جيداً كم حبك لي كما تعلمين مدي حبي لكي. سالم وسليم حبايبي وفرحتي إللي طلعت بيها من الدنيا بطلب منكم أنكم تكونوا في ظهر بعض طول العمر ولا تحزنوا و اوعو تتخلوا عن بعض تحت أي ظروف.
الشركات هتكون بإسم سليم لحد ما يمر سنتين ولازم سالم خلال السنتين دول يتعلم إزاي يتحمل المسؤولية والأرباح خلال السنتين هتتوزع عليكم. محبكم سلطان الهواري”
سالم بصدمة: دا مستحيل يحصل أنت بتقول إيه
سليم: أهدي يا سالم وصدقني مش هتفرق لأن كدا كدا الأرباح والفلوس هتتوزع علينا.
سالم بغضب: أيوا ما أنت لازم تقول كدا ما خلاص كل حاجة بقت بإسمك وليك لوحدك .
كريم: سالم بيه الموضوع مسألة وقت مش اكتر وأنت ليك في الأرباح وبعدين الشركات هتتقسم بس مش دلوقتي.
قمر بحزن: سالم حبيبي باباك خايف عليكوا وبيعمل إللي شايفة من مصلحتكم.
سالم غضب بشده وغادر الغرفة وهو لا يريد أن يسمع أحد.
*End flash back*
سالم: أنت السبب يا بابا أنت إللي خلتني أعمل كدا ارتحت دلوقت.
*في الطريق
كان حسام يقود بسرعة شديدة وغضب من سالم وقرر الذهاب للتحدث مع تمارا.
*في قصر الهواري
كانت تجلس تمارا في الحديقة شارده كالعادة منذ حادث سليم.
الخادمة وهي تهزها: تمارا هانم الاستاذ حسام بره وعايز حضرتك.
تمارا هزت راسها بالموافقة.
حسام: مدام تمارا عايز أتكلم معاكي ضروري.
كتبت تمارا في النوته خاصتها: اتفضل يا حسام.
حسام بارتباك: هو أنتي يعني هتنفذي الوصية.
كتبت تمارا: والله ما أقدر يا حسام أنا لحد النهارده مش متقبله فكره موته.سليم كان كل حاجة في حياتي سليم دا الشخص إللي فرضة عليا القدر زمان بس كان أحلى وأجمل شيء في قدري هو سليم لاني حبيت سليم بقلبي وعقلي ولو مر علي بعده ١٠٠ سنه حبي ليه هيزيد مش هيقل أبداً يا حسام أنا آسفة أنت مجرد أخ وصديق فقط ولو علي الوصية أنا مش عايزة حاجة ولا هقدر أنقذها.
حسام وهو يقرأ ما كتبت تمارا بخيبة أمل فتمارا هي حب حياته.
بقلمي مريم ياسر 🖋️
حسام: وأنا معاكي في أي قرار أنتي عايزاه هنفضل الاخ والصديق ليكي.
تمارا كتبت: شكراً جداً وإن شاء الله تلاقي البنت إللي تحبها وتحبك.
حسام لنفسه: عمري ما هحب غيرك يا تمارا.
حسام: إن شاء الله ثم أكمل: طب هستأذن أنا.
تهز تمارا رأسها بالموافقة .ويرحل حسام.
وبعد رحيل حسام تقوم تمارا للذهاب إلى تميم وأيلا فهي لم تراهم منذ يومين وهي تصعد الدرج تتذكر عندما كان عمر أطفالها عامين.
*Flash back*
بعد عوده سليم من العمل.
سليم: تيتي حبيبتي أنا جيت أمال فين الأولاد.
تمارا: فين الأولاد طب وأم الأولاد يا سولي.
سليم: أم الأولاد في قلبي بس أنا مش سامع صوتهم.
تمارا: بجد أنا بقيت مش بشوفهم خالص ولو صاحيين مش بسمع لهم صوت ودوشة.
تمارا بضحك: وأنت بجد زعلان يا سولي.
سليم: أنا مش زعلان أنا كنت مفكر أن البيت هيبقي دوشة ومش هستحمل الأولاد ولكن لقيت العكس.
تمارا بغرور مصتنع: طبعاً طالعين ليا مش كدا.
سليم بضحك: طبعاً يا روحي.
*End flash back*
تمارا وهي تمر بجانب الغرف لكي تصل إلي غرفة تميم وأيلا ولكن توقفت عند أحدي الغرف وصدمت مما سمعت.

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وصية زوجي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى