روايات

رواية ومات الجسد الفصل العشرون 20 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الفصل العشرون 20 بقلم إسراء هاني

رواية ومات الجسد الجزء العشرون

رواية ومات الجسد البارت العشرون

رواية ومات الجسد الحلقة العشرون

ما أصعب ان ترى حبيبك يتألم وليس في يدك أي شئ
ام عز ” هااا ايه اللي حصل
عز : لسة ما
وفاء : روحنا يا عمتي و طلع عندي مشاكل محتاجة علاج فترة عشان اخلف
ام عز بصدمة و هي تبتلع ريقها ” فترة يعني قد ايه
وفاء بدموع ” العلم عند ربنا بس ان شاء الله حيحصل
ام عز بتوتر و تلبك ” ان شاء الله ان شاء الله يلا حامشي انا تأخرت
عز ” مش حتتغدي معانا
ام عز ” مرة ثانية عندي مشوار مهم اوصلها ناحية الباب لتهمس في اذنه : تعالى الليلة عالبيت عندي عايزاك
عز بقلق ” حاضر أغلق الباب وتكلم بعصبية ” ليه كدة حرام عليكي ليه
وفاء : عشان لازم تعرف

 

 

عز : انتي ما تعرفيش امي و تفكيرها كان قولتي العيب فيا انا
وفاء : لا مش فيك انت انا اللي ارض بور حتعمل ايه والدتك حتجوزك ده حقك انت لازم تتجوز تخلف عيل يفرحك ويفرحها
عز : يوووه مش حنخلص من الاسطوانة دي حرام عليكي انا تعبت ليه فاكرة سهل عليا اجيب وحدة تنام في حضني غيرك ارحميني
ترکها و دخل غرفته يبكي بسبب المها تمنى لو كان السبب منه
دخلت عليه الغرفة و تمددت بجواره و دفنت وجهها بظهره
عز : لو كان العيب فيا انا كنت سبتيني يا وفاء
سكتت و لم تتكلم أدار ظهره و رفع وجهها ينظر إليها
عز : ردي يا وفاء كنت سبتيني و روحتي في حضن واحد تاني تخلفي منه
وفاء : انا مش شايفة غيرك في الدنيا ومش عايزة ابن غير منك
عز : ليه بقى محللة لنفسك و محرمة عليا اكتفي فيكي
انت
وفاء : عشان انا لو حاتجوز غيرك يبقى حاطلق منك لكن انت حينفع تتجوز و انا لسة على ذمتك
عز : حتقدري تشوفيني في حضن وحدة تانية
وفاء : عشان ساعدتك استحمل أي حاجة
عز : و انا عشانك استحمل اي حاجة وعندي امل في ربنا انك حتخلفي ليا دستة ان شاء الله
احتنضته بشدة و هي تبكي و تحمد ربها على وجوده في حياتها
بسام ) اللي كانت تحبه وفاء ( كان عايش عندو فلوس و مدیر
شركة لكن ما فيش حاجة حلوة تخليك تحس نفسك عايش
رجع بيته يشعر بخنقة .. لم يجدها في البيت كالعادة
انتظرها حتى عادت في منتصف الليل
بسام بخنفة : كنتي فين
سوار : معلش يا قلبي تعبانة جدا لما أصحى نتكلم
بسام ؛ هو انا بشوفك ابدا ده احنا بنتقابل صدف
سوار ” بكرة نبقى نخرج
بسام : مش عايزة نخرج عايز احس ان متجوز و ليا بيت
سوار : انتي بتزعقلي
أمسك يدها و ضغط عليها بكل قوته و هو يصرخ : و اكاسر دماغك كمان يا ست هانم
سوار ” لا و على ايه كل واحد في طريق بدال ما بقتش مريحاك
‏三‏بسام : يعني ايه
سوار : يعني تمشي من البيت والشركة واطلقني
&&&&

 

 

يدور حول نفسه كالمجنون ماذا عساه ان يفعل كيف يدبر مبلغ كهذا او ستموت والدته
لعن المال الف مرة بسبب ذله وتحكمه في حياه الناس یکلم نفسه اقترب على الجنون …
يلكم الحائط بقوة من أين يأتي بهذا المبلغ لياتي في باله شخص في اعتقاده انه سيسعاده
ركض إلى الفيلا ودق الباب
_اهلا آسر حالا حندهلك نور هانم
اسر بخجل .. لا عايز اقابل عمر
_ عمر بيه في المكتب
مشى نحو المكتب بخطوات خجلة بطيئة لا ماذا سيقول يدري له
دق الباب و امر له بالدخول
عمر : اهلا یا آسر اقعد مالك وشك اصفر و شكلك معيط
آسر بخجل و كأنه . يتمنى أن تبتلعه الأرض تكلم و دموعه تهبط : انا عايز منك طلب يا عمر باشا
عمر بقلق ؟ عمر باشا ايه باشا دي و مالك بتعيط قلقتني اطلب على طول
فرك يده بخجل شديد و اخفض رأسه و عينيه تتحرك من اليسار إلى اليمين
عمر .. ايه الخجل ده تكلم يا ابني
آسر بدموع : انا امي بتموت يا عمر باشا و محتاجة عمليه
ضروري جدا و انا مش عارف اعمل ايه
عمر بحزن لحاله … طيب اهدى و قولي هيا في اي مستشفى آسر .. في مستشفى &* اللي في في الشارع خلف بيتنا عمر ؟ روح اقعد عندها دلوقتي انا حبعتلك إسعاف ياخدها احسن مستشفى في البلد
آسر … أنا ما فيش معايا
قاطعه عمر بحب ما تخافش حخليك تكتب وصولات بكل مبلغ حادفع يا عبيط انت اخويا روحلها خليك جمبها و انا حكلم الإسعاف حالا
ركض آسر لوالدته و وفى عمر بوعده ارسل إسعاف اخذها
لأفضل مشفى
$$$

 

 

مش حاتجوز عليها يا امي هيا ذنبها ايه ” قالها عز و هو يتوسل لوالدته ان لا تضغط عليه
ام عز بعصبية … ما ذنبهاش و انا ذنبي ايه اتحرم من اني اشوف ولادك قولي انا ما بقولكش طلقها اتجوز عليها عادي ده شرع ربنا
عز و هو يدور حول نفسه : يا امي فهميني مش حاقدر انا بحبها اوي حاتجوز غيرها ازاي مش شايف حد في حضني غيرها
ام عز بضحك ده كلام روايات لما اجوزك وحدة كدة قمر و تكون مراتك حتلاقي نفسك بتاكل فيها
عز بتوسل .. الدكتور قال في امل يا امي ابوس ايدك خلينا بس نتعالج فترة كدة و ان ما ظبطش حتجوز بس ما تحرقيش قلبي خليني اخرج خطيتها دلوقتي و احاول اعالجها
سكتت قليلا ثم همست بقلة حيلة … موافقة حاستنى لآخر السنة و ان شاء الله ربنا يكرمها بس ان ما حصلش
‏三‏عز بلهفة و دموع .. ان شاء الله حيحصل حبخصل
ام عز … ان شاء الله يا حبيبي ان شاء الله
خرج محطم لا يعرف من أين يتلقاها من زوجته التي تريد ان
يتزوج او والدته كانه يريد هذا عاد البيت و اول ما رآها احتضنها بقوة وهمس بتعب عايز انام لما اصحى حاكل
وفاء بقلق في ايه يا حبيبي مالك حصل حاجة
هز رأسه بالنفي .
ابتسمت و همست له مامتك عايزاك تتجوز مش كدة
نظر لها باستغراب كيف عرفت ذلك
وفاء بخنقة .. معها حق يا عز ده حقك
عز بتعب .. ابوس ايدك مش قادر اناهد انا تعبان اوي اوي بالعافية اقنعتها تعطينيا فرصة نخلص قرص العلاج و ان شاء الله حيحصل حمل ما تجيش تزوديها
وفاء .. بس انت لازم تتجوز
عز .. تمام موافق حاعمل معاكي اتفاق ان بعد العلاج ما حصلش حمل حاتجوز ماشي بس بطلي تفكري في اي حاجة و خلي نفسيتك مرتاحة لانه اهم حاجة النفسية و الثقة بالله
وفاء و هو تهز رأسها بنعم . نفسي اخلف منك …
عز بثقة بربه همس حیحصل ان شاء الله حيحصل ربنا كريم يلا تعالي ننام و لما نصحی بناکل عايز اطمن بحضنك يا وفاء
&&&&
بعد ساعات خرجت والدته من غرفة العمليات كان يشرف عليها طاقم طبي كامل تتحسن حالتها قليلا لكنه ما زال يبكي ويلوم نفسه لانه السبب
و من ناحية أخرى هناك حبيبة قلبه تلك النور اشتاقها حد الجنون لم تغيب عن باله يريدها في حضنه لو سيموت بعدها لكنه ماذا سيفعل والدته من جهة و حبيته من جهة اااه و اااه يا قلبي
اما هيا ذهبت شقته و ارتدت أجمل قمیص و ترکت لشعرها العنان تنتظره لكنه تأخر و لم يأتي أمسكت هاتفها تطلبه و قد دب قلبها الخوف والقلق …

 

 

لكنه بعد اول اتصال اغلقه لا يريدها ان تؤثر عليه لكنه يتمزق عليها يعلم انها تنتظره الان فهي زوجته ربما كانت غلطته او لا يعرف كم يتمنى أن يخطف ساعة لا يترك بها حضنها متأكد انها في انتظاره ستجن عليه ماذا عساه يفعل
أخبره الطبيب أن والدته لن تستقيظ قبل الصباح جهزت غرفة النوم وعشاء رومانسي و شغلت الموسيقى تنتظره
على أحر من الجمر لكنه لم يأتي حتى هاتفه اغلق قلقت بشدة و دارت حول نفسها ماذا عساها تفعل متأكدة انه لا يبعده عنها الا الشديد و الشديد جدا لذلك كادت تموت خوفا أين ستذهب لو انه يجيب على الهاتف و يطمئنها أين أنت يا روح القلب
سمعت صوت دقات الباب ركضت لتفتح و هي تطير سعادة لانها ستصبح بعد ذلك زوجته قولا و فعلا
لتنصدم برؤية احمد حاولت دفع الباب لكنه دفع الباب بقوة جن من شكلها الذي يخطف قلب أي أحد ماذا لو كان عاشق متيم فقد عقله و كانها في دنيا أخرى يأكلها بعينيه يريد الانقضاض عليها
حاولت أن تجد اي شئ حولها تغطي به جسدها العاري احمد و هو يبتلع ريقه بصعوبة : اللي انتي مستنياه مش جاي انا جاي بداله
نور : اخرج برررررررة يا احمد اوعك تقرب مني
احمد : جربيني بس حابسطك حخليكي اسعد وحدة في الدنيا
نور : انت متخلف و غبي امشي من هنا
احمد : اشوف الحلاوة دي و امشي انسي اللي انتي مستنياه في المستشفى مع والدته اللي بتموت بعد ما بيتهم تحرق
وضعت يدها على فمها بعد صدمتها و همست ببكاء : انت اللي عملت كدة صح
احمد ؛ واللي ياخدك مني احرقه یا نور
نور : و انت فاكر لو قدرت تبعده عني ممكن افكر فيك انسى صرخ بها و هو يقول : ليه ليه يفرق عني بايه
نور قلبي اختاره هو و بحبه هو اوي كمان انا بقيت مراته
دلوقتي
لهنا و انفجر بركان كاد يحرق العالم بأسره جعلها ترتعب خوفا من وجهه الذي كاد ينفجر و عروقه الذي برزت
صرخ بقوة زلزلت المكان .. مراته انتي بقيتي لحد غيري .. يبقى انا لازم ادوق منها الاكلة
و قبل أن تتحرك كان قد انتشلها بحضنه جذبها من خصرها و قبل أن تتحرك التهم شفتيها بجنون و وحشية ادمتهم حتى انه ذاق طعم دمها لكنه لم يتركها كان حجمها ضئيل جدا مقارنة به لذلك لم تستطيع الحركة شل حركتها مكتفها قبلة طويلة ثم هبط إلى عنقها حاولت ان تصرخ ليلتهم شفتيها مرة أخرى حملها بين يديها بخفة و صار بها إلى أحد الغرف و هو كالوحش الهائج مجنون بها و ما زال ملتهم شفتيها وضعها على السرير ليكمل ما حلم به و تمناه منذ سنوات و هو يحترق شوقا و نارا لها
دعاء : ازيك دلوقتي يا حبيبي ضمها لصدره و همس : طول ما انتي معايا انا كويس
دعاء بخوف : عمر انا خايفة من العملية اوي
احتضن وجهها بين يديه بحب شدید و همس : انا معاكي و جميك
قبل شفتيها بحنان و همس أمامهم .. أخبر بنتنا الحلوة ايه دعاء بضحك … ايه عرفك انها بنت
سكت قليلا ثم همس : بيقولوا انه الراجل لما يحب مراته اوي اكثر ما هي بتحبه بيجيب بنت شبهها
تعلقت برقبته و همست: و ايه اللي خلاك تتأكد انك بتحبني اكثر ما بحبك
عشان حبي ليكي مالوش مقیاس اساسا یا دعاء ” تمتم بها و هو يقبل وجهها
اوقفهم صوت بكاء ادم لم يتضايق ابدا عمر ذهب إلى سريره و حمله توقف عن البكاء سريعا رفعت دعاء يدها له حتى يأتيها لكنه اختبئ بحضن عمر
حدقت دعاء بعينيها غير مصدقة فهو لم يسكت مع أحدا غيرها حتى والده

 

 

دعاء … بقى كدة
عمر باستفزاز ” ما تعيطيش يا حبيبتي خلاص هيا كدة المحبة من الله امه وقعت في عشقي و هو كمان عادي بتحصل من
دعاء بغيظ : لا والله
عمر : حتى بصي نظر لادم و سأله …. دوما حبيبي بتحب ماما دعاء ولا بابا عمر
ادم … بابا عمر
تفاجات دعاء جدا و لكنها كانت سعيدة جدا
عمر بضحك : و ماما حبها حرام بتعيط
ادم : لا بس بابا عمر
دعاء بابتسامه ” ربنا يخليك ليا عمر متشكرة اوي بس يا ترى بعد ما يجي ابنك او بنتك حتفضل تحب ادم
خبطها على رأسها بهدوء و همس: ده سؤال تسالي انا بحب آدم لانه منك و حجب اولادي لأنهم منك بس هو اخوهم و ابني الاول يا
دعاء
دعاء بعينين ممتنة : انا بحبك اوي اوي
&&&
١
ابوس ايدك يا حبيبتي كفاية حرام عليكي ” قالها عز و هو يحاول احتضانها ولكنها كانت في حالة هيستيريا شديدة اكمل ببكاء … كفاية لسة في امل الدكتور قال في تحسن بتعملي كدة ليه
وفاء ببكاء شديد : بقالي سنة كل فترة يقولي لسة لسة تعبت حقن وادوية تعبت من التفكير والأمل ابوس ايدك تجوز و ريحني من ذنبك
… ضمها لصدره بقوة وبكى بقهر لأجلها و همس أمام شفتيها . مش حاقدر اخد في حضني غيرك
و قضم شفتيها بعشق جارف كمن كان غريق ينجي نفسه بحبها ما زالت في حضنه قوتها منه وطاقتها كان نعم الزوج لم ويشعرها يوما بعجزها عشقها حد الجنون مكتفي بها فقط رغم محاولات والدته الذي لا عدد لها بتزويجه لكنه يرفض ان تنام في حضنه فتاة غيرها
مخبئة وجهها في حضنه انفاسها تشتاح بشرته تشعل نارا بجسده مرة أخرى
عز : اهدي عليا كدة لاكلك تاني
وفاء …. عز عشان خاطري اسمعني
عز بعصبية … افتحي الموضوع تاني عشان اخرج من البيت وما ارجعش
وفاء …. حتفضل كدة بدون وريث و لا حد يوقف جمبك
بكل حب و هدوء همس : انتي جمبي و كفاية عليا وعشان خاطري حنعمل العملية اللي قال عليها و ان شاء الله حيحصل انا أملي بربنا كبير
استيقظ في الصباح ووجد والدته قد أحضرت حقيبتها و ستقضي معهم فترة .. فهم بسرعة ماذا تريد و ماذا تنوي اغمض عينيه بعنف و حرك رأسه بيأس على تلك المسكينة التي ستحرق دمها بدون ذنب
كانت ترحب بها بنية طيبة و هي لا تعلم انها ستأكلها حتى يخضع لامرها و يتزوج
اخذ زوجته لغرفته و ضمها بقوة تحت اندهاشها
عز : اسمعيني يا قلبي عشان خاطري استحملي منها اي حاجة بدون ما تزعلي اعتبريها والدتك
وفاء ببراءة : انا فعلا بعتبره والدتي و ما تخافش حاستحمل اي حاجة وكل حاجة عشانك

 

 

قبل شفتيها قبلة سريعة و ذهب إلى عمله بعد أن توسل لوالدته ان لا تكسر خاطرها
و ما ان خرج حتى بدأت خطتها بجعلها خادمة
ام عز بقرف : وضبي اوضتي وحطي اغراضي في الدولاب و عايزة على الغدا محشي و ورق عنب نظرت لها وفاء بدهشة و همست: ورق عنب النهاردة
لكمتها في كتفها و هي ذاهبة لغرفتها و همست بغل : ايوة
النهاردة حنام ساعتين في غرفتك تكوني وضبتي غرفتي و عملتي اللي قولتلك عليه
لم تتكلم جهزت لها غرفتها و فتحت اغطية جديدة
و اتصلت بالسوبر ماركت ارسل لها ما ترید و عملت بجانبهم
دجاج و شوربات و سلطات ٣ ساعات تعمل بهم بسرعة رهيبة حتى عملهم وضعت الاكل على النار وذهبت توضب المطبخ و تجهز تنهي نفسها على معاد عودة حبيبها ….
استيقظت والدته لتجد البيت والغرفة مرتين جدا و على اجمل هيئة …
همست باستفزاز ” اكيد ما عملتيش الاكل اللي قولت عليه و قبل أن تجيب عاد عز إلى البيت لم يريد التأخر أنهى عمله بسرعة وعاد خوفا على حبيته قبل جبين والدته و جبين حبيته و همس : فوفو حغير وحطي الأكل واقع من الجوع
فوفو بحب : هوا يا قلبي
… وضعت جميع الطعام الذي وضعته و ما ان شاهدت حماتها السفرة حتى نظرت لها باندهاش شدید لحقتي تعملي كل ده امتی
وفاء ببراءة : عشان حاضرتك طلبتي جهزته بسرعة الكمية مش كبيرة لحقت اعمله
خرج عز من الغرفة ليتفاجئ من الاكل همس بحنان : كل ده انتي اللي عملاه لوحدك
ام عز بسخرية … و هما صباعين المحشي عايزين مية واحد يعني اما عجایب
نظر لوفاء بألم لكنها هزت راسها بكل هدوء و جلسوا يتناولوا
الغداء كانت ستسخر منه لكنها لم تستطيع كان رائع جدا كانه اكل مطاعم
ام عز : تصدقي كنت ناوية اطلع في الاكل مليون عيب بس بصراحة طلعت جامدة الأكل فخم جدا
وفاء بسعادة : بالهنا والشفا …
لم تنهي طعامها وفاء لتطلب منها ان تجهز لها الشاي
كان سيتكلم عز لكنها نظرت له بابتسامه و قامت بتجهيزة ذهبت والدته غرفتها ليذهب المطبخ ورلء حبيته احتضنها من خصرها و
مشى بشفتيه على اكتافها و عنقها من الخلف
عز : انتي اجمل حاجة حصلتلي
وفاء و هي تلف وجهها و تقبله من شفتيه : و انا عشانك استحمل أي حاجة وأعمل اي حاجة عشان بحبك و اوي
كان سينهال عليها ليوقفه صوت والدته تركها على مضض بعد أن اقتنص شفتيها بقوة و خرج رغما عنه
كالوحش الهائج حملها بكل سهولة و ذهب بها إلى أحد الغرف يريد ان يأكلها و يبرد ناره و اشتیاقها لها منذ سنوات و هي : تعامله كانه حشرة

 

 

رماها على السرير يتأملها بجنون و بدأ يفك ازرار قميصه و هي كالمتشنجة غير قادرة على الحركة من تأثير قبلته عليها
أحمد بشغف و هوس . حخليكي تتبسطي اوي لدرجة انك مش حتكوني عايزة تبعدي
اعتلى فوقها يلتهم شفتيها الذي لطالما تمناهم ينتقل من واحدة لأخرى بجنون يعوض حرمانه
هبط إلى عنقها وكلما حاولت الصراخ عاد إلى شفتيها لا يريد تركهم … وصل هذا العاشق شقة عشقه وصعد إليها بسرعة فتح الباب
ليسمع صوت انينها وبكاءها دخل البيت بخوف شديد ليجدها أسفل هذا الوحش و هو مكتفها بيديه
لم يفكر مرتين كاسد غاضب انقض عليه دون سابق إنذار مع ان احمد أضخم . منه إلا أنا خوف و غل هذا العاشق استطاع ان يلكمه و يضربه بشدة من كل مكان لم يعطيه مجال لاستيعاب ماذا يحدث يضربه بشراسة حتى سال دمه من جميع | أنحاء وجهه لكمه في بطنه و أسفل بطنه بقوة حتى صرخ من ألم ضربته
سحبه و ألقاه من على السلالم
ركض إلى حبيبته ليجد شفتيها ينزفان و عنقها كذالك تحاول الحركة دون فائدة
احتضنها بشدة شهقت بوجع و ألم وصوت بكاءها يمزق القلب
نور ” امشي يا آسر انا خلاص ما انفعكش
ضمها بقوة وبكي بحرقة وهمس : انتي لسة زي ما انتي يا قلب آسر
نور بحسرة .. يمكن اكون لسة بنت بس في حد غيرك لمس شفايفي و جسمي ما بقتش أنفع ليك
آسر … و لو كان عمل كل حاجة برضة مش حسيبك انا بتنفسك یا نور ابعد عنك يعني اموت انتي فاهمة اللي حصل ده انتي مالكيش ذنب فيه انتي الضحية

 

 

تشبست به بقوة و همست … عشان خاطري سيبني كفاية اللي حصلك و حصل لأهلك بسببي
يقبل كتفها راسها اي مكان ويهمس ببكاء : ان كنتي تقدري تعيشي بدوني بصي في عينيا و قوليلي امشي و انا حامشي
نور بقهر أنا لازم اموت یا آسر عشان اريحك و اريح قلبي ده اللي حيحل كل حاجة
لهنا و لم يحتمل كان روحه خرجت من جسده شهق بخوف و رعب سحبها لحضنه يريد إدخالها داخل قلبه جسده ارتجف بشدة لفكرة فقط ان تكون غير موجودة في هذه الدنيا
آسر .. بحبك بحبك اوي اوي ان كنتي عايزة تسبيني اقتليني الأول يا نور انتي مراتي وحبيبتي و مش حسمحلك تبعدي مش حسمحلك
شعر ان جسدها ارتخى بين يديه نظر لها ليجدها فقدت وعيها و أصبح جسدها كالثلج صرخ بكل صوته صوت زلزل أنحاء البيت … نووووووور مش حسمحلك تموتي يا نور

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ومات الجسد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى