روايات

رواية فتاة المطعم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم هبة طه

رواية فتاة المطعم الجزء الخامس والثلاثون

رواية فتاة المطعم البارت الخامس والثلاثون

رواية فتاة المطعم الحلقة الخامسة والثلاثون

واخير الطبيب قالها مبارك زوجتك حامل..
لم يجد ردة فعل من كلاهما.
ظن الطبيب انهم لايرغبان فى الحمل،
قال اعتذر ولكن ماذالا الوقت مبكرا حتى
تفكرو فى اجهاض الطفل،
وهنا يجد يمان يمسك ياقه قميصه ينظر اليه بحده ماذاا تقول انت اى طفل تريد ان تجهضه؟
قال الطبيب وهو يرتجف الطفل ظننت انكما
لاترغبان به لذلك اخبرتكم انه لايعيق لانه ماذالا مبكرا
اجننت انت دكتور قالها يمان بصياح
تلعثم الطبيب يريد الخلاص من بين يديه
اسمعنى يبدو اننى اخطائت سيد يمان، لكننى طبيبك الخاص منذ سنوات، فقط اشرت لحل، ولست انا من سيقوم به،
قال غادر قبل ان افقد صبرى دكتور…
حمل الطبيب حقيبته وركض مهرولا للخارج
ههههههه
قالت يمان هل سمعت ماقاله الدكتور؟
التفت ينظر اليها مبتسما يدنو من جانبها،
يقبل يدها ثم جبهتها قائلا نعم سمعت حبيبتي، يبتلع لعابه ماذالت تحت تاثير المفاجأة، وذلك الغبى يخبرنى عن الاجهاض
اردت ان اذهق روح ذلك الحقير…
قالت وقد انهمرت دموع عيناها انا لااصدق مايحدث يمااان، ماذا لوكان اخطاء الدكتور فى تشخيصه حبيبي؟
يذيلا عنها دموع عيناها وهو يقول انه حقيقه حبيبتي،
قالت لااريد ان افرح وبعدها اصاب بخيبه امل، يمرر انامله على خصلات شعرها مبتسما، وان لم يكون لماذا تصابى بخيبه امل، الا يكفيى وجودى فى حياتك.؟
تحتضن وجنته براحه يدها وهى تقول لم ارغب فى وجود الطفل من اجلى حبيبى بل من اجلك، لاتعلم كم تمنيت فى صحوئ وغفلتى ان تحدث معجزة، ويرزقنى ربى
طفلا جميلا لكى اسعدك…
قال انتى سعادتى تذكرى ذلك، انتظرينى هنا
ساعود
الى اين يمان قالتها بصوت عذب حزين؟
قال ساعود لاتتركى مكانك…
بقلم hebataha
كان فى الاسفل يتجول يبدو انه ينتظر حضور احدهم، سمع صوت الباب،
ذهب يفتح اليه وهو عامل من الصيدلية…
احضر شيئا اليه تفضل سيدى هذا ماطلبته
تناول الشئ واعطاه المال وغادر…
ينظر يمان الى مابين يده بعينان لامعه مبتسمه، رفع عيناه ينظر الى اعلى الدرج،
وصعد يهرولا…
يدخل الغرفه ينظر اليها وهى داخل فراشها،
قالت ماذا يحدث يمان؟
اين ذهبت؟
قال احضرت هذا من الصيدليه
قالت ماهذا؟
قال انه افضل واسرع وسيله لاختبار الحمل،
يمكننا ان نتاكد منه الان، لايمكننى ان اتركك بهذه الحالة، هيا لانقوم باجرائه معا
داخل الحمام وبعد اجراء الاختبار هم الان فى اهم لحظة وبين التوتر الذى اجتاح كيانها، وانزعاجه لتعرضها لهذا الامر
ماذا لو يكن اجابيا قالها هو داخل صمته،
تفرك اناملها وهى تقول الان يمكنك ان تنظر اليه حبيبى، انا لااستطيع
يمد يده يتناول يديها بين يديه ينظر لعيناها
بحب اسمعينى جيداا، لقد حسمت امرى من قبل وانتى تعلمين ذلك لايفرق ان كان هناك طفلا او لا يكفينى وجودك فى حياتى..
قالت بحزن عميق ولكننى اريد هذا الطفل
كثيراً يماان تخفض عيناها بانكسار
يرفع زقنها عاليا كى ينظر لعيناها،
لاول مرة اجدك ضعيفه هكذا، يبدو ان وجود الطفل اهم من وجودى قالها بتهكم…
قالت لاتغضب يمان seni seviyorum
قال اذا كونى قويه كما اعرفك دائما،.
الان سنتقبل الامر كما يكون
اوما براسها وهى تبتسم بدموع متحجرة…
يرفع يمان الاختبار امامها وقد ظهر اجابيا
قال وتكاد الفرحه ان تفقده عقله،
انظرى حبيبتي انه اجابيا…
تتساقط دموعها تضع يدها على فمها تكتم صرخاتها وتكاد ان تقفز لكنه نبهها قائلا احترسئ تضع يدها على بطنها وهى تضحك بدموع منهمرة يمان انا لااصدق هذا
هل انا حامل
احط خصرها قائلا نعم حبيبتي وحملها بين زراعيه ليغادر بها الى الخارج…
يضعها على فراشها بهدوء ليقول لها لن تغادرى فراشك حتى نستشير طبيبا، ستكونى حريصه فى خطواتك.،
قالت ضاحكه يمان ماذا تقول الن اغادر الفراش، لايمكن هذا وماذا عن الاهتمام بك؟
قال انا لااريد شيئا سواء ان تهتمى بنفسك
فقط ليفحصك طبيب نسائ اولا
قالت مبتسمه تمام حبى،
بقلم hebataha..
كانت فترة حمل صعبه بالنسبة اليهم، كانو حريصين جدا من اجل ان تمر هذه الفترة
بعد ان اخبرهم الطبيب ان الحركه ممنوعه الا للضرورة هذا جعل يمان يتنازل عن بعض الاشياء، كان يترقب فتره حملها وهو سعيد
كان يشاهد بطنها وهى تكبر كل يوم عن قبله
مرت فترة الوحم وقد ارهقت saharكثيرا
ولكن ها هى تمر وبدات فى الشهور الاخيرة
قررت ان تاتى جميله وتظل معهم
لان يمان يعشق الخصوصية ولايرغب فى الخدم كان يعود من عمله ويقوم باعداد الاشياء اللازمه، ولكن وجود جميله خفف الحمل عنه ولو قليلا..
كانت ايلا متردده الزيارات الى صديقتها،
كم كانت تتمنى ان تشاهد هذه اللحظة التى
ترزق به sahar بالحمل،،
بقلم hebataha
وها قد انتهت الاشهر الشتويه وبداء الجو اكثر روعه، اخبرها الطبيب ان يمكنها ان تسير وتستنشق الهواء،
كانت تشعر بالسعادة وهى تتجول بخطوات متثاقلة فى حديقه بيتها، بين الاشجار والزهور، تغمّض عيناها وهى تستنشق رائحه الزهور الجميله،
تشاركها هذا التجول ايلا وهى كانت بجانبها بشكل مستمر، لايبدا الصباح الا معها
تنتظر ان يغادر يمان الى العمل، لتاتى تركض
هى وطفلها لتحظئ باكبر قدر من الجلوس مع صديقتها وخالتها…
قالت لقد تعبت من التجول ايلا هيا لاجلس،
كانت فى الحديقه توجد اريكتين تتوسطهم
طاوله صغيرة، جلستا معا لتاتى جميله وهى تحمل بعض السندوتشات والعصير
قالت امى لااشتهى شيئا الان
قالت ولكنه ليس من اجلك صغيرتى، لقد اصبحتى مدلله بفضل زوجك ههههه
قالت ايلا انتى محقه خالتى ههههههه
قالت جميله هذا الطعام لحفيدى الجميل، ستتناوليه بدون اى اعتراض..
ابنتى الن تعطى نهاد فرصة، وتجعليها تقترب منك لاتنسى انها….
تقاطعها بالم وهى تشعر بتقلصات امى لاتقوليها، هى ليست شقيقتى تعلمين ذلك
قالت ولكنها نادمه على مافعلته ابنتى.
قالت انا لااريدها فى حياتى
لكنك تبرعتى من اجلها فهى تشعر بانك انقذتى حياتها..
تصيح متالمه يكفى امى يكفى…
وبدات تشعر بركلات صغيرها وتقلصات مولمه، ارتعبت جميلة تنظر الى ابنتها وهى تتالم، تقول ماذا حدث ابنتى؟
قالت لااعرف امى فقط اشعر بالم كثير سئ
قالت ايلا لكنك لم تنهىى شهرك الثامن
حبيبتي،
لااعرف ايلاااااااا قالتها بصياح.،
قالت جميله وهى ترتجف يجب ان اخبر الطبيب
اخبرى يمان اولا امى ااااااقالتها بصياح،
ياتى يمان راكضا بعد ان ترجلا من سيارته،
ينظر اليها وهى تتالم نزل الى مستواها وهى
تصيح يمااااااااان
قال متلعثما انا هنا ماذا حدث؟
بما تشعرين؟
لااعرف اشعر بالم سئ اريد ان أذهب الى المشفى ااااااا
اوما براسه وحملها بين زراعيه وغادر بها
تتسارع انفاسه وهو يهرولا بها
قال ساعدينى مدى يدك افتحى باب السياره
تمد يدها وتفتحها ليضعها ويذهب بالاتجاه الاخر بانفاس لاهثه يقول هل تذكرين حبيبتي عندما اخبرتك المرة السابقه نفس المشهد يتكرر
قالت انت تمزح يمان هل هذا وقت رومنسيتك تحرك من فضلك اااااااا
حسنا… حسنا وبداء يقود سيارته ويغادر،
فى المشفى يهرول بها يطلب دكتور
تاتى ناقله يضعها عليها وهى تصيح يمااااان
قال انا بجانبك
قالت انا خائفه حبيبي
قال لاتقلقى حبيبتي سيمر، الم تخبرينى بانك تريدين طفلا هاهو طفلك حبيبتي…
هل هذا وقت مزاحك يمان، انا نادمه على
اننى فعلت ذلك،
قال وهو يقبل يدها لاتقلقى ستكونين بخير
اللعنه يمان انه شعور سئ..
ياتى الطبيب كى يفحصها وقام باشاعه
وهنا وجدها ولادة مبكرة،،
قالت هل طفلى سيتاذى دكتور؟
قال لا تقلقى لكنه بحاجه الى حضانه،،
ظلت تصيح حتى استطاع اخرج الجنين ووضعه على صدرها كى تحتضنه
كان اجمل شعور وهى تحمل صغيرها، هذه اللحظة اسكنت الامها.،
بقلمhebataha
يتجول يمان فى الخارج وهو يفرك انامله،
تجلس جميله وبجانبها ايلا
قالت جميله اتمنى ان تحتضن طفلها وهى بخير، وظلت تدعو وهى مغمضه العينان،
بعد مرور ساعه يخرج الطبيب، وهو
يخبرهم ان الولادة كانت جيده وهى بخير، لكن الطفل يجب ان يوضع فى حضانه حتى يكتمل…
اشكرك دكتور…. اشكرك قالها يمان وهو سعيد وانجرفت دمعه على وجنته تعلن عن
سعادته ان معشوقته عادت اليه، واخيرا حظى بصغيرهم…
مرت الايام وجاء لحظه خروج البيبى،
كانت هى ويمان ينتظران الممرضه وهى تحمله صغيرهم وتاتى به اليهم،
قالت يمان كم انه جميل تخطو الممرضه باتجاههم، تناولته sahar اليها كى تروى اشتياقها، تستنشق راىحه التى تشبه المسك
ينظر يمان اليها وهى فى غايه سعادته،
يقبل راس صغيره وهو يقول مرحبا بك ياصغيرى فى حياتنا…
قالت يمان انظر الى يديه الصغيره اخشئ ان يتالم كم انه رقيق حبيبي
قال ستكونين افضل ام فى الدنيا، ليكمل بمكر ولكن لاتجعلينى اغار
قالت وهى تنظر اليه لاتقلق حبيبي انت اولى اهتمامتى… انظر الى ثمرة عشقنا…
وغادرو المشفى وهو يحيطها بزراعه، يفتح باب السيارة لتجلس وهى تحتضن صغيرة
وتقبله مابين حين واخر، الان سعادتى اكتملت يمان قالتها بصوت رقيق حنون…
قال انا سعادتى اكتملت منذ ان التقيت بك حياتى ليقود سيارته مغادرا المكان…
وقد اكتملت سعادتهم 💋💋💋بقلم hebataha
___________________________________
الى هنا تنتهى الروايه الجميله فتاة المطعم
اتمنى انها نالت اعجابكم واستمتعتم بها معى وحلقتم فى عالمنا الخيالى،

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فتاة المطعم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى