روايات

رواية خديجة وزين الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية خديجة وزين الفصل السابع 7 بقلم أمنية حاتم

رواية خديجة وزين الجزء السابع

رواية خديجة وزين البارت السابع

رواية خديجة وزين
رواية خديجة وزين

رواية خديجة وزين الحلقة السابعة

خديجه: طيب سلام دلوقتي وهبقا أكلمك بعدين
بقا دي صاحبك يا استاذ زين!!! ده انت ليلتك سوداااااا
فضلت قاعده افكر ايه الحاجه إللي عاوز يقولها ومين البنت اللي كان قاعد معاها دي
زين: مسااااء الخيير
هي نامت بدري ولا ايه؟
خرجت من الاوضه ووقفت قدامه مربعه أيدي: لأ منمتش
زين بخضه: بسم الله الرحمن الرحيم
مالك واقفه كده ليه
خديجه: اومال عاوزني اقف إزاي يعني؟
زين: دي نبره نكد صح؟؟
بس انا سايبك كويسه الصبح
خديجه: هو سؤال واحد وترد بصراحه هااا بصراحه يا زين
خديجه بهزار: بنظره وكيل النيابه دي اكيد هقول الصراحه

 

 

خديجه: انا مبهزرش
انت عملت إيه بعد ما قابلت اميرة
زين بشك: فضلت قاعد في الكافيه
خديجه: ايوووه قاعد مع مين بقا
زين: كنت مستني واحده زميلتي هتفيدك في تقديم العذر بتاعك
وبعدين انتي بتسألي ليه؟
خديجه: انت قولتلي نازل اقابل واحد صاحبي
فجاءه كده قلب وبقا بنت يا بشمهندس
زين: هي هتفرق معاكي يعني؟!
خديجه برفزه: و انت هتفرق معايا ليه يعني!!
انا بس مش بحب الكذب
زين: انتي المهم عندك الورق يتقبل
وهو خلاص اتقبل علي فكره
خديجه: ازاي؟؟
والبنت دي بقا هي السبب!!!
زين: مش مهم إزاي وعلي هي السبب الأساسي كمان… عندك سؤال تاني ولا خلصتي التحقيق؟؟
خديجه: هتشلني بهدوئك ده… انا داخله الاوضه
مشيت خطوتين وهو لسه واقف وحاطط ايده في جيبه ف رجعتله تاني: انت قولتلي قبل ما تنزل انك هتقولي حاجه
زين: اه صح
خلاص خليها بكرا
خديجه بعناد: لأ بقا أنا عاوزه اعرف دلوقتي
رد وهو بيحاول ميضحكش: خلاص هقولك

 

 

قعد علي الانتريه وانا قعدت قدامه وفهمت انه بيرتب كلامه من حيره عينه
زين: انا متفق مع عبدالله واهلك إنك هتقعدي معايا يومين بس و…….
قطعت كلامه بتوتر: وانت مقولتليش من الأول ليه
رد بهدوء: اصبري وهتفهمي
كُنا متفقين بعد اليومين هتقعدي في الشقه اللي قدامي دي
ومقولتكيش عشان كنت بخلص عقد الإيجار مع صاحب الشقه
خديجه: يعني الشقه إللي قدمنا دي بقت بتاعتي دلوقتي!!؟
زين: ايوه بالظبط
يعني هكون مطمن عليكي وقصاد عيني
ده الباب في وش الباب اهو
خديجه: طيب ينفع انقل حاجتي فيها امته
زين: كل حاجه خلصتها امبارح ومن دلوقتي انتي حره فيها
خديجه: حلو اوي كده
انا عاوزه اقعد فيها دلوقتي
زين: دلوقتي!!!!
دي عاوزه تترتب ولسه هتنقلي حاجاتك
خليها بكرا
خديجه بعند: لأ
زين بعصبيه: مش كل حاجه فيها عَند
حكمي عقلك شويه
الساعه 10 هتنقلي ايه دلوقتي!! ولا هو عند وخلاص؟
خديجه: انت بتزعق ليه دلوقتي
خلاص خليها لبكرا
زين: هيحصل ايه يعني لو سمعتي الكلام من اول مره هاا
خديجه: انا داخله انا ولا حد يقولي اسمعي كلامي ولا متسمعيش الكلام

 

 

قبل ما انام عبدالله كلمني وقالي انه مقالش ل ماما حاجه وكان متأكد ان زين هيتصرف طمنته ان الامور كلها بقت كويسه
تانى يوم صحيت بدري علشان انقل حاجتي بدري وعملت القهوه بتاعتي وهو صحي لوحده وانا متغاظه منه من امبارح
زين: صباح الخير
خديجه: لو سمحت عاوزه مفتاح الشقه علشان انقل حاجتي
زين: هي دي صباح الخير!!!
بصتله ومردتش وراح فتح الشقه وعقبال ما نقلت شنطه كان هو نقل كل الشنط تقريباً
زين: رتبي بقا حاجاتك ولو احتاجتي حاجه قوليلي انا اجازه انهارده
خديجه: لأ شكرآ انا هعتمد علي نفسي
بدءت ارتب هدومي والشقه كلها بس مش عارفه اطلع الشنط علي الدولاب ولا عارفه انزل الستاير الموجوده
طب اغامر واجرب ولا اناديله يساعدني وخلاص!!!
عقلي: بلاش تغامري وتعملي نصايب وهو قالك لو احتاجتي حاجه قوليلي
ف اخدت القرار و روحت اخبط عليه
خديجه: احم احم ممكن لو سمحت تساعدني في كام حاجه بس
زين بهزار: اومال فين هعتمد علي نفسي والكلام الجامد ده
خديجه: خلاص شكرا مش عاوزه حاجه
زين: ياستي استني بهزر معاكي
يخرب بيت اللي يزعلك
دخل ونزل الستاير وخلص كل اللي طلبته وهو ساكت وانا مش متعوده عليه ساكت كده
خديجه: كده كل حاجه تمام
هعملك معايا شاي
مشيت خطوتين ف مسك ايدي وقفني وسابها بسرعه قبل ما اتكلم اصلا
زين: علي فكره انا قولتلك اني هقابل واحد صاحبي مش زميلتي علشان متتضايقيش
خديجه: وعلي فكره الكذب مش حل
وانا كان ممكن مضايقش برضو
زين: انتي صح…. الكدب هيجيب كدب حتي لو كانت حاجه علي حاجه بسيطه
حقك عليا

 

 

خديجه بإبتسامة: حيث كده بقا هعملك قهوه مش شاي
زين بإبتسامة: ايوه كده ابتسمي ونوري الدنيا
خديجة: طيب هستغل الوقت ده بقا واقولك على حاجه مهمه
زين: حاجه ايه؟؟
_______________________________
منار: ايه يا عمتي كنتي عاوزني في ايه
سميره: هنروح انا وانتي للخياطه علشان نظبط شويه هدوم
منار: ماشي هستناكي هنا لحد ما تغيري هدومك
عبدالله كان خارج من الاوضه ومركز في التليفون ومكشر
منار بهزار: ايه اللي مزعلك اوي كده
عبدالله: البيت نور والله
عامله ايه
منار بسعاده: منور بوجودك
ها كنت مكشر ليه بقا
عبدالله: كنت بتفرج علي فديو ل واحد بيقول ان اهل الصعيد بيقللو من قيمه البنات
منار: فين ده!!
طب هو شاف اصلا علشان يقول كده
عبدالله: إللي غايظني بقا انه بيقول انه عادي البنات تتضر_ب علشان تتعلم الصح والغلط وتسمع الكلام
وان ده عادي في الارياف والصعيد!!!!!!
منار: مش عارفه بيجيبو الكلام ده منين
ده رجاله الصعيد بيخافو علي بناتهم من الهوا الطاير وومبيقبلوش عليهم كلمه واحده وسند ليهم في كل حاجه
عبدالله: علشان لو الاهل لو مش سند وحمايه لبناتهم ولا هيبقا فيه امان ولا جراءه تاخد بيها حقها
انتي بنت خالي اهو وانا مقبلش ان حد يرفع عينه فيكي مش يفكر يرفع ايده
منار بإبتسامة: أنا متأكده من الكلام ده ومطمنه بوجودك

 

 

عبدالله بإبتسامة: ربنا يعلم اني بعزك وبخاف عليكي زي خديجة بالظبط
زي خديجه!!!! اوعي يكون قصدك اني زي اختك؟؟ طب افهمه إزي ده؟
منار بتلاقائيه: انا عاوزه اعرف رأيك في حاجه مهمه
عبدالله: قولي
منار:…………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية خديجة وزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى