روايات

رواية خطأ إعتقاد الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية خطأ إعتقاد الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

رواية خطأ إعتقاد الجزء الثاني

رواية خطأ إعتقاد البارت الثاني

رواية خطأ إعتقاد
رواية خطأ إعتقاد

رواية خطأ إعتقاد الحلقة الثانية

رمت المشط من يدها و أسرعت إلى المطبخ حيث
والدتها.
هالها المنظر و ما رأت وصرخت بذعر: ماما!
بعد مرور سنة كانت تعمل حين أتت زميلتها بالعمل
وجدان والتى كانت صديقتها المقربة أيضا، تعرفت
إليها من فترة قصيرة و أحبتها حقا.
وجدان : يلا يا تالين جه معاد استراحة الغداء.
تالين وهى تعمل: استني شوية بس يا وجدان
هخلص ده و اجي.
وجدان بتذمر: هى كل حاجة شغل شغل، يا ياستي
أنا جعانة وهنقوم دلوقتى .
نهضت تالين معها بقلة حيلة و ذهبوا لتناول الغداء.
شردت ف سألتها وجدان بفضول: ايه اللى شاغلك كدة؟
تنهدت تالين: نفسى أعرف عمران راح فين.
وجدان : تانى يا تالين! أنتِ مش هتنسي بقا؟

 

 

خفضت رأسها بحزن: مش قادرة أنسى يا وجدان
نظرته وبعدها مشى من الشركة من غير ما أقوله
أنه أنا آسفة اكتشفت أنها مش بالشكل خالص، ده مشى
تانى يوم على طول، لقيته استقال ومحدش عارف له
طريق.
وضعت وجدان يدها على يد تالين: أن شاء الله مش
هيكون زعلان منك وبعدين فرفشى بقا وفكرى فى
العريس اللى طلبك.
ابتسمت بحزن : العريس سابني يا وجدان.
وجدان بدهشة: ليه؟
تالين : لما شاف ماما و عرف أنه أنا عايزاها تعيش
معايا بعد الجواز رفض جدا و قال إنه أصلا مش
طايقها إزاي تعيش معاه ف رفضته .
وجدان بغيظ: أحسن والله ما يستاهلك.

 

 

همست بسخرية: إذا كان بابا نفسه سابنا، هستغرب
ده من الغريب ليه؟
نظرت لها وجدان بعطف ولم تتكلم.
أنهوا غداءهم و عادوا ليخبرهم رئيس القسم
أن مدير المحاسبة الجديد للشركة سيصل بعد
ساعة، ف أسرعوا بإنهاء عملهم .
كانت تقف تنتظر مع زملائها حين وقع هاتفها ف هبطت
تحضره وعندما رفعت رأسها.
رأت وجه مألوف يحدق إليها، نظرت إليه
قليلا ثم استوعبت و نطقت بصدمة: عمران!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية خطأ إعتقاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى