روايات

رواية خلف الستار المعتم الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية خلف الستار المعتم الفصل الأول 1 بقلم ريم محمد

رواية خلف الستار المعتم الجزء الأول

رواية خلف الستار المعتم البارت الأول

رواية خلف الستار المعتم
رواية خلف الستار المعتم

رواية خلف الستار المعتم الحلقة الأولى

“هندخل الجامعة ومحدش هيعرف أننا متجوزين”

*دي أول جُملة سمعتها فى يومي الدراسي، متجوزة انا وعمر وهو بيحبّ وحدة تانية، وأنا مكنتش عايزة أتجوزه!*

“داخل الجامعة”

_أميرة:صباح الخير، وحشاني جدًا

_تيا:صباح النور وأنتِ أكتر، الجامعة المكان الوحيد إلى هاخد راحتي فيه

_أميرة:حساكِ متقيدة

_تيا:أنا فى سجن

*بدأ اليوم عادي وطبعًا لاقيت عمر بيضحك لكُلّ عادي وبيعاملني وحش!*

“فلاش باك”

*أنا قولت مش متجوز، متجيش وحدة تقيدني، وبعدين تِيا دي مش ستايلي*

“باك”

_أميرة:بينهم شغل يا تِيا

_تِيا بإرهاق:أنا تعبت

_أميرة بحُزن:معرفش مفيش طريقة أدعيله بالهداية

_تِيا:يارب

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_تِيا:ألو، أنت فين؟

_عمر:روحت، أصرفي وتعالي بتاكسي

_تِيا:تمام هصرف

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_أميرة:هخلِّي مراد يوصلك

_تِيا:مينفعش يا أميرة

_أميرة:هكون معاكوا

*ركبت وأنا متوترة لإن مراد مش مجرد شخص عادي؛دا دكتور فى الجامعة وكمان ابن خالتي *

_مراد:أخبارك ايه يا مدام تيا

_تِيا بتوتر:الحمد لله كويسة

_مراد:لو احتجتي حاجة فى المادة هشرحلها ليكِ

_تِيا:بإذن الله

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_أميرة:مالك يا مراد

_مراد بغضب:مش شايفة مش مقدر قيمتها طبعًا مهو أدها هيكون أزاي يعني؟، لسه ليها سنة وتتخرج وهي متجوزة!!

_أميرة:عارفة إن عمر مش مقدّر قيمتها، وواضح أنك لسه بتحبّها

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_عمر:حمدلله على السلامة يا هانم

_تِيا:الله يسلمك، هروح أجهز الأكل

_عمر بسُخرية:منا أشتريت دليفري

_تِيا:أنا أتأخرت وأنا جية ما أنت مستنش تاخذني

_عمر:يعني عيزاني أوصلك وأسيب البنت الوحيدة إلى حبّتها تتمرمط

_تِيا:لأ طبعًا أهم حاجة حبيبتك

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*أتنرفزت من كلامه عصبني أوي وقررت، أتكلم مع بابا يمكن ننهي المهزلة دي*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*صحيت الصُبح لاقيت عمر قاعد بيشرب قهوته وشكله مستنيني*

_عمر:كُلّ دا نوم؟، مش هفضل مستني حضرتك كتير

_تِيا:مش هروح الكلية انهاردا

_عمر:براحتك على الأقل وفرتي عليّ بس مرة تانية تبقي تعرّفيني عشان مستناش على الفاضي

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_تِيا:يا ماما، هو بيحبّ وحدة تانية خليه يتجوزها وكفاية كدا أحنا لسه بندرس سوا وأد بعض مننفعش لبعض لسه تالتة جامعة وكمان زميلي فى الجامعة

_الأم:أنتِ عارفة الجواز دا؛مفيد للعلتين ومع الوقت هتحبّوا بعض يا تِيا

_تِيا:وذنبي وذنبه إيه طيب؟!

_الأم:أنتوا أنسب اتنين لبعض وخلاص اتجوزتوا التزموا بدا

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*فوضت أمري لله وقررت أصلي ركعتين لله أدعي وأشتكي له قلة حِيلتي وربنا ينزع من قلبي حُبّ مراد*

*لاقيته داخل وهو فرحان ولاقيت ملامح وشه مُبتسمة كدا؛بس للأسف متجوازه ومش من حقّي أتأمله! لإن جوازنا مش حقيقي*

_عمر بقسوة:أبقي أدعيلي يا سِت الشيخة ربنا يجمعني بيها

_تِيا بإندهاش:أدعيلك؟

_عمر:مالك مش أنا جوزك ومن حقّي أطلب منك إلى أنا عوازه؟

_تِيا بلامبالاة مُصطنعة:أه، طبعًا حقّك، تصبح على خير

_عمر:وأنتِ من أهله

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*الصبح صحيت ولاقيته كالعادة مستني وملامح وشه مكّشرة ومضايق*

_عمر بغضب:هفضل مستني حضرتك كتير

_تِيا:طبيعي السِت تتأخر فى اللبس عن الراجل

_عمر بلامبالاة:معلينا

*ركبنا العربية وأنا مُندمجة مع النّاس فى الشارع وكدا وفى نفس الوقت خايفة من الكُلية وخصوصًا إن الفترة إلى فاتت مكنتش لطيفة بس برجع أفتكر وأقول خلاص أنا متجوزة ومراد بني آدم تَّقي وعمره ما هيعمل حاجة تأذيني*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

“فى الكُلية”

*رُحت قعدت وكانت محاضرة مراد!!

دخلت متوترة لأني جيت متأخر*

_تِيا:أنا أسفة بجد على تأخيري

_مراد:تاني مرة متكررش

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_تِيا:فرضًا يا مراد أتجوزت غيرك هتعمل إيه؟

_مراد:اممم، ه*ق*ت*ل*ه

_تِيا:بتهزر صح

_مراد:ما طبيعي محدش هيتجوزك غيري

_تِيا بحُبّ:ربنا يوفقنا فى حياتنا يارب

_مراد بعشق:يارب

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

“باك”

*أفتكرت كلامه واتخضيت ليعملي او يعمل لعمر حاجة أنا مبحبّش عمر بس خايفة من العواقب دي

بس رجعت وقولت أكيد مراد عاقل وهيحكمها بالعقل وهو إنسان مؤمن عمره ما يعمل كدا!*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_صديق عمر: سرحان فى إيه يا عمر؟

_عمر:ولا حاجة، أنا هقوم دلوقتي مش هكمل اليوم

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_عمر:عايز أتأكد من حاجة

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_مراد:بتتجنبيني ليه يا تِيا؟

_تِيا بتوتر:متنجبتش حد أنا عادي

_مراد:اممممم، مالك متوترة ليه؟

_تِيا:مينفعش أقف أتكلم معاك أنا خلاص بقيت متجوزة

_مراد بهدوء:على الأقل ألقي السلام بس بلاش التَجاهل دا

_تِيا:نقفل الباب من الأول أحسن

_مراد:يعني مش هتتكلمي معايا؟!

_تِيا:يُستحسن

_مراد:تحبّي أجرب أنهي طريقة المصري ولا الأردني

_تِيا بخوف:بتقول ايه، أكيد مهتعملهاش

_مراد:متخافيش مش ليكِ، دا لجوزك

_تِيا:ومفكرني كدا هرجعلك؟

_مراد:مش بمزاجك يا تِيا

_تِيا:أنا مش سلعة فاهم وأيًا كان أنا دلوقتي متجوزة، وسبني فى حالي

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*مشيت وأنا مرعوبة هو ممكن يعمل كدا معقولة مفيش إيمان ولا تّقوى؟*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*روحت البيت ولاقيت عمر بيصلي وأطال فى السجود؛شكله بيدعي وأكيد بيدعي يتجوزها، دخلت وأنا بفكر فى كلام مراد*

_عمر:روحي حضريلي الغدا

_تِيا:حاضر

*دخلت المطبخ وأنا لسه متوترة وخايفة وعمّالة أفكّر فى كلام مراد أقول لعمر ولا أعمل إيه!!*

_تِيا:الأكل

_عمر:هطلع مع صحابي

_تِيا:إلى تشوفه

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*دخلت المكتبة ومسكت كِتاب وقرأت فيه ولاقيت أغلب الكُتب على ذوقي!، وقرأت جُملة من الحُبّ ما *ق*ت*ل أضايقت من الجُملة العقيمة دي؛ الحُبّ فى الإسلام متوج بزواج والزواج رباط غليظ ومتين الحُبّ إعانة على طاعة الله أولًا ثم التضحية والسعي لرؤية الشخص إلى بتحبّه سعيد إنما الجملة إلى قرأتها دي،” دي أتعملت فى المسلسلات والأفلام لزراعتها وتَقبلها لعقلية المُشاهد مش أكتر الحُبّ نقيِّ دنسوه بالسُمّ دا وأحنا كأمة مُسلمة يجب أن يكون الحُبّ إرضاء لوجه الله تعالى”

*كتبت الكلام دا وشخبطت على الجُملة دي ليس لها معني لدينا*

*ورجعت افتكرت كلام مراد خوفت جدًا وقررت أصلي وأدعي ربنا يهديه لعلّه يرجع ويتوب إلى الله*

*معرفش قعدت أد إيه أقرأ وكانت ريحة الكُتب برفيوم!*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_عمر:محبّتش غيرها

 تخيل لدرجة خايف أذيها

أنا تعبت بجد ومش عارف أعمل إيه

قلبي وعقلي أرهقوني ذهنيًا وبدنيًا

_أستمر وأنت هتتحسن

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*قررت أتفحص البيت براحتي دخلت على المطبخ ولاقيت فى التلاجة أنواع شكولاتات بحبّها

وكمان الجنينة فيها أنواع الزهور إلى بحبّها بس أكيد ماما أختارت مع عمر الديكور فعملت زي ما أنا بحبّ*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*وطبعًا وردي من القرآن بقرأه فى أول يومي أستفتح بيه، قررت أكمل قراءة فى الكُتب ولفت انتباهي كتاب كان فى صفح مطوية خدته وفتحته ولاقيت مكتوب حرف “التاء” أستغربت دا حرفي بس مهتمتش أوي بالموضوع ورجعته مكانه، وبعد فترة سمعت صوت ورايا ولاقيت عمر!*

_تِيا بتوتر:عايز مني حاجة؟

_عمر بهدوء:لأ، كنت بشوف بتعملي ايه

_تِيا:أنا كنت بقرأ، جيت امتى محستش بيك

_عمر بإرهاق:مش مُهم جيت امتى أنا هدخل أوضتي

_تِيا:أنت تعبان؟

_عمر بهدوء:اه، هدخل أوضتي أريح شوية

_تِيا:تعبان مالك؟

_عمر بعصبية:مش مُهم مالي

*اتفزعت من عصبيته المُفجأة دي وكنت شويه وهعيّط، بعدها دخل أوضته وكسر كُلّ حاجة كانت بتقابله*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

“بعد مرور مُدة”

_عمر:متدخليش الأوضة دى، أنا هرتبها بنفسي

*واتوضى وصلى رغم أنه مكنش معاد فرض!*

*حسيت بالحيرة والإرهاق مبقتش فاهمة شخصية عمر واتصدمت بشخصية مراد!!*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*الصبح صحيت وكان عليّ امتحان فقررت أروح بسرعة عشان ألحق الامتحان، كانت مادة مراد حسيت نظراته غريبة ليَّا ومش مفهومة ودماغي كأنها وقفت!*

*خلصت الامتحان ومقدرتش أتحرك من مكاني بسبب خوفي لمراد يعمل حاجة، فضلت لأخر الوقت

لحد ما عمر جه ومسك إيدي وتَبِت فيها وطلعنا تحت نظرات مراد المُربية دي!*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

_عمر:أتمنى تكوني أقوى من كدا مش مجرد امتحان يوترك مش كُلّ مرة همسك إيدك

_تِيا:مش لازم تعمل نفسك بطل وتنقذني كنت هقوم لوحدي ما أنت من دحيحة الدفعة وخلصت بدري

_عمر بهدوء:مش محتاج أعمل كدا عشان أكون بطل

_تِيا:طبعًا عمر غني ووسيم وغير كدا دحيح غريبة يعني تكون دحيح!

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

*عدَّت فترة الامتحانات بسلام ومراد معملش حاجة غريب هدوءه دا!!*

*كانت عيلتي طالعة رحلة للغردقة وقررت أطلع معاهم بس عمر مرضيش يطلع معايا*

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

“بعد مرور مُدة”

*كانت النتيجة ظهرت ولقتني جبت تقدير عالي!!، وأنا مبذاكرش المُذاكرة لتقدير العالي دا؟!!*

*قررت أرجع البيت ولاقيت حاجة خلتني اتصدم!!*

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خلف الستار المعتم)‏

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!