روايات

رواية خيانة زوج الفصل التاسع 9 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الفصل التاسع 9 بقلم رشا محمد

رواية خيانة زوج الجزء التاسع

رواية خيانة زوج البارت التاسع

رواية خيانة زوج الحلقة التاسعة

سليم ابتعد عن حضنها قليلا ثم رفع وجهها بيده ونظر
لشفايفها ثم اقترب قليلا وهو هائم بها وقال : أنا
هعلمك ثم أخذ شفتيها بين شفتيه وظل يمتص عسلها
حتي شَعُرَ بأن باب المكتب يُفتح بقوة
وسمع صوت يقول بكل غضب : أنت بتعمل ايه يا
حيو،،اااااااان ؟!!!
غزل أول م سمعت صوت والدها ارتعبت وابتعدت عن
سليم سريعًا
لكن سليم كان ينتظر قدوم والدها وقف بكل هدوء
ونظر لوالدها وقال : مش مسموح ابدااا بإنك تغلط فيا
اللواء محمد : أنا مش بس هغلط أنا هندمك ع اللي
أنت عملته

 

 

سليم : أقعد كدا واهدي يا سيادة اللواء لأن موقفك
ضعيف جداااا ودي مش طريقة للتفاهم
اللواء محمد : تفاهم ايه وز،ف،ت ايه أنا هنفيك برا مصر
أنت لسه متعرفش أنت بتتعامل مع مين
ولو فاكر ب اللي أنت عملته دا انك بتلوي دراعي
عشان أوافق علي جوازك من بنتي يبقي بيتهيقلك
جوازك من غزل دا علي ج،ث،تي وأنا ليا تصرف تاني
معاها عشان تخالف أوامري
سليم بإبتسامة صفراء : أعتقد يافندم ان حضرتك مش
عايز شوشرة ع الفاضي وأكيد لما يتعرف ان بنت
سيادتك اتقبض عليها ف شقة مش،بو،هة سمعة سعادتك
هتكون ف الطين وأنا ميرضنيش كدا ابدااا
غ،ضب سيادة اللواء غ،ضبًا شديدًا واقترب من سليم
وكاد أن يض،ر،به بالقلم ولكن سليم أمسك يده
وقال : أنا مقدر الموقف اللي سيادتك فيه ومش هتخذ
إجراء ب اللي حضرتك كنت هتعمله
اتفضل أقعد عشان نتكلم بهدوء لو سمحت
اللواء محمد : هدوء ايه وزف،ت ايه بعد اللي وصلناله دا
سليم : حضرتك رافض ان اتجوز بنت سيادتك
وأنا مصمم ان أتجوز غزل عشان بحبها
وغزل من حقها تختار شريك حياتها اتفضل اسألها
ولو هي قالت مش موافقة أقسملك مش هتشوف
وشي تاني
اللواء محمد : م أنت عملتلها غسيل مخ وأكيد علقتها

 

 

بيك وحتي لو هي وافقت أنا استحالة أوافق
سليم : يبقي أنا مفيش قدامي غير كدا مع الأسف
اللواء محمد : هتعمل ايه بقي ؟!!
سليم : مكنتش أحب أن أخيرك بين الخيارين دول
لكن حضرتك اللي أجبرتني
حضرتك لو موافقتش حالا علي جوازي من غزل
أنا مضطر أحط اسمها ف المحضر اللي فتحته من
شوية لأن أنا لحد دلوقت مكتبتش اسمها فيه
وعندي كذا شاهد يشهد انها بتتردد ع الشقة دي
كتييير وبالمرة كمان أدخل الصحافة تاخدلنا كام
صورة وينزل مانشيت عريض بعنوان القبض
علي فتاة ليل بشقة دع،ا،رة وبالتحريات اتضح انها
ابنة اللواء محمد
ثم سأله وقال : حضرتك تختار ايه ؟!!
انك تجوز بنتك وتفرح بيها ؟
ولا تلبسها قض،ية دع،ا،رة وتفضل موصومة بوصة العا،ر
العمر كله وحضرتك متقدرش ترفع راسك باقي حياتك ؟
هج،م عليه والدها سريعًا وأمسكه من رقبته
وقال : هق،ت،لك يا جب،ان لازم أق،ت،لك
لكن غزل صر،خت واقتربت من والدها وامسكت يديه
وقالت : سيبه يابابا سيبه أنا موافقه أتجوزه

 

 

اللواء محمد التفت لها وضر،بها قلم كان كفيل بأن
يوقعها أرضًا ثم قال : ودا لو آخر را،جل ف الدنيا
مش هجوزك ليه
غزل بص،راخ : وأنا مش هتجوز غير سليم حتي
لو هم،وت
ابتعد والدها عن سليم ورجع للخلف خطوتين ثم
ذهب وجلس ع الكرسي وقال : بتك،سري كلامي يا
غزل عشان خاطر خايف عليكي من واحد ميستاهلش
ضافر منك ؟! اخص عليكي ياغزل
بكت غزل بكاء شديد ولم ترد علي والدها
اللواء محمد : لو اتجوزتي الإنسان دا لا أنت بنتي
ولا أعرفك
اقتربت غزل من والدها وأخذت يده تقبلها وقالت :
مقدرش استغني عنك ابدااا يابابا لكن أنا عايزة أتجوز سليم
ابعدها والدها عنه بقوة وقال : يبقي لا أنت بنتي
ولا أعرفك ابعدي عني
لازم تعرفي ان لما بمنعك من جوازه أنا خايف عليكي
م اللي هتشوفيه معاه دا انسان غير سوي وغير أمين
عليكي لما عشان يخليني أوافق علي جوازك بيلبسك
قض،ية أمال لما يتقفل عليكم باب واحد هيعمل ايه؟!
فكري كويس يابنتي عشان لو صممتي علي رأيك مفيش
رجوع بعد كدا الطريق اللي هتمشيه هتكمليه للآخر

 

 

بكل اللي مكتوبلك فيه وافتكري كويس ان حذرتك
وقولتلك لو وافقتي علي جوازك من الإنسان دا لا أنت
بنتي ولا أعرفك
انهارت غزل م البكاء وقالت : ليه يابابا عايز تحرمني
م الإنسان اللي حبيته حرام والله حرام
اللواء محمد : انسان مين دا اللي بتحبيه دا ميستاهلش
دا انسان غير سوي ازاي تحبي انسان بالشكل دا ؟!
غزل : هو دا يابابا اللي هيوريني الدنيا اللي معيشتهاش
طول عمرك قافل عليا كل حاجة أنت اللي بتعملهالي
من غير حتي م أطلبها أو حتي تسألني اذا كنت عايزة
الحاجة دي ولا لاء
عمري م اخترت حاجة ف حياتي
أنت اللي بتختتارلي كل حاجة عمري م اخترت أي حاجة
فمن حقي أختار شريك حياتي
ولا عايز بردو تجيبلي واحد وتقولي اتجوزيه اتجوزه
من غير حتي م أعرفه
اللواء محمد : أنا لما كنت بختارلك أي حاجة ف حياتك
دا عشان خايف عليكي وخايف عليكي م الدنيا
واللي فيها ، الدنيا يابنتي صعب تواجهيها لوحدك
وكان لازم أوجهك للطريق الصالح والأحسن ليكي
دا خوف عليكي يابنتي
أنت أمك الله يرحمها ما،تت وأنت لسه صغيرة
متعرفيش حاجة عن الدنيا
كنت أنا ليكي أم وأب وكل حاجة ف الدنيا
منعت نفسي عن كل حاجة ف الحياة ممكن تسببلك
متاعب ، مرديتش أتجوز بعدها عشان مجبلكيش
مرات أب وتقسي عليكي
كنت أنت كل حياتي جنب شغلي

 

 

وبعد كل دا تتهميني ب اني حرمتك من الدنيا ؟!!
غزل : أنا مقدرة كل اللي عملته عشاني لكن أنا من حقي
أختار حياتي أنا مبقتش صغيرة وأقدر أختار كويس
أنا عايزة ايه
اللواء محمد : يعني بعد كل دا ولسه بردو عايزة
تتجوزيه؟!!
غزل زاد بكائها وانهيارها ولم تجيب علي والدها
سألها ثانيتًا : لسه ياغزل عايزة تتجوزيه؟!!
غزل هزت رأسها بالإجابة وهي في شدة الانهيار والبكاء
اللواء محمد : يبقي لا أنت بنتي ولا أعرفك ومتجيش
تقوليلي الحقني يابابا م اللي جرالي مع اللي اخترتيه
وتركها وخرج من المكتب
اقترب سليم من غزل أوقفها واحتضنها وطئطئ علي
ظهرها وقال : متخافيش ياغزل أنا جنبك وعمري م
هتخلي عنك
غزل : طيب وهنعمل ايه دلوقت ؟!!
back……
فوقت من ذكرياتي وأنا بصر،خ وأقول لاااااااا
ياريتني سمعت كلامك يابابا مكنش جرالي كل دا
وأنا أصر،خ وأجلس علي سرير العناية
ولكن فجأة وجدت من يحتضنني ويهدئني ويقول
اهدي اهدي واطمني كله هيبقي تمام …….

 

 

الرواية لسه فيها خبايا كتير هتظهر واحدة واحدة ان شاء الله
ياتري مين اللي احتضن غزل ؟
وياتري سيظل والد غزل رافض زواجها من سليم؟
وياتري لسه مكتوب ايه لغزل هتشوفه مع سليم ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة زوج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى