روايات

رواية دارين الفصل الرابع 4 بقلم آلاء حجازي

رواية دارين الفصل الرابع 4 بقلم آلاء حجازي

رواية دارين الجزء الرابع

رواية دارين البارت الرابع

رواية دارين
رواية دارين

رواية دارين الحلقة الرابعة

دارين : العصير اللي شربتيهولي ده تعب بطني اوي
مريم: معلش تلاقيكي بردتي
واتصدمت لما شافت مريم عينيا غريبة ، مافيهاش سواد كلها بيضة ووشها مزرق جامد وساكته مش بتتكلم خالص
مريم بعياط : دارين مالك يا دارين ، فوقي دااااارين
بدأت دارين تتكلم بصوت غليظ ومخيف: ابعدي عن طريقي يا مريم ، انتِ مش قدي ، انا لحد دلوقتي مش عاوز آأذيكي
مريم : مش هتقدر تعمل حاجه ، انا هفضل اقاوم فيك لحد ماتسيب صاحبتي ، سيبها بقي سيبها
دارين بدأت تصرخ بصوتها الغليظ ، المكان كان بيترج من شدة الصوت
مريم خافت وطلعت تجري بسرعة وخرجت من بيت دارين
صحيت دارين الصبح وقامت من سريرها….وهي مش فاكرة اي حاجه خالص غير ان مريم جات صالحتها ورجعوا كويسين مع بعض
جرس الباب****
دارين: مريم؟؟؟
مريم : وحشاني يا دارين
دارين “احتضنت مريم بشده وهي تبكي ، انا ماليش غيرك خليكي جنبي يا مريم ، ساعديني
مريم : هاساعدك طبعا ده نتي اختي
وبتيجي كل يوم تزور دارين لمدة اسبوع
ف يوم التليفون رن :

 

 

 

دارين : الوو مين معايا؟
الشيخ احمد : دارين انا الشيخ احمد خال مريم
دارين: تاني؟؟ انت تاني؟ انا مش هتكلم ف الموضوع ده تاني عامر حبيبي وهنتجوز ومش هسيبه
الشيخ احمد: طيب يا بنتي تعالي بس هقابلك عند بيت مريم
دارين: تمام
وصلت دارين لبيت مريم
فيه عزا وناس لابسين كلهم اسود
-يا عيني عليها كانت بنت زي الفل
= لحد دلوقتي محدش فاهم ماتت كده ازاي
كلام بسمعه من الستات اللي هناك كل واحد بيرمي كلمه ، هم بيتكلموا عن مين ؟؟
الشيخ احمد : دارين؟ تعالي يا بنتي
دارين بذهول: ايه ده؟ فين مريم؟؟
الشيخ احمد بحزن : مريم اتوفت من اسبوعين يا بنتي
دارين: ازاي ازاي ؟؟ مر مريم كانت بتجيلي كل يوم ، لا لا مريم عايشة هي بتيجي عندي…
الشيخ احمد بانفعال ودموع غزيرة : يابنتي فوقي بقي ، اللي بيجولك دول مش بني آدمين مريم اخر مرة جات عندك لما الجن كلمها وطلعت تجري ونزلت الشارع واتصلت عليا وهي بتحكيلي وبتعيط…
وبعدين وقعت فنص الشارع وهي جسمها بيخرج منه ازاز وغرقانة دم ، عارفة يعني اي انسان بيخرج من جسمه ازاز بيموت فيه ، عارفة هي اتعذبت قد ايه عشان بتحاول تنقذك ، مريم كانت بتحبك اوي وتستاهل منك تساعديني اجيبلها حقها وأخرج الجن ده منك
مريم بتعيط ومذهولة من اللي بتسمعه : يعني فعلا عامر مش بني آدم
الشيخ احمد: اه مش بني آدم ، ده جن عاشق يا دارين هتستني اما يموتنا كلنا وياخدك لعالمهم التانى عشان تصدقي ، يابنتي حرام عليكي اللي بيحصل ده….
تعالي معايا مشوار
ف العربية***
ف الطريق
دارين : ده الطريق اللي فيه كافيه عامر
الشيخ احمد: ايوه بالظبط
بعد ١٠ دقايق وصلوا ، ووقف بالعربية
دارين: وقفت ليه هنا يا شيخ ؟
احمد: فيه اي علي يمينك؟؟
دارين : صحرا

 

 

 

احمد: مبتسم وعلي شمالك؟
دارين: صحرا…صحرا حوالينا ف كل مكان صحرا ، فيين الكافيه؟
احمد: مافيش اصلا كافيه خاالص ، هنا صحرا محدش بيجي هنا والاماكن الفاضية دايما بيسكنها الجن يا بنتي ولما قربتي من هنا عامر ده انتهز الفرصة واتمكن منك
دارين في صمت تام من الصدمات اللي بتتعرضلها
الشيخ احمد: يعني خلاص اقتنعتي يابنتي وهتساعدينا
دارين: ايوه بإذن الله ادعيلي اقدر ، حبي ليه صعب اوي ، ولما بيكون شعوري بأن صوته جوايا ده بينسيني اي حاجه ومش بقدر ارجع لطبيعتي
الشيخ احمد: فاهم يا بنتي متقلقيش
اتحرك الشيخ احمد بالعربية
دارين: هنروح فين؟؟
الشيخ احمد: هتعرفي
********************
روحها بيتها واستني ف عربيته ناس يعرفهم
دارين بتدخل بيتها
الباب بيخبط
دارين بحب : عامر؟؟؟
عامر : ايوه يا دارين جيت عشانك ، مش وعدتك اني مش هسيبك ابدا
دارين بخوف وحزن : انت لازم تبعد عني
عامر: انتِ هتصدقي كلامهم يا دارين؟
دارين: اه يا عامر ، خلاص انا فهمت كل حاجه
وقالت بعياط : مش انت قتلت مريم صاحبتي؟ يبقي فاضل ايه؟
عامر : لا يا دارين انا عمري مااعمل كده انتِ عارفاني كويس ، مستحيل
مريم غبا’ئها هو اللي مو’تها مش انا ، غيرتها منك وصلتها ل ده
وتابع كلامه وهو بيمسك ايديها : انا بحبك يا دارين صدقيني
دارين وهي تنظر له نظرات مليئة بالحزن والبراءة : يعني مش هتسيبني خالص؟
عامر : وعد عمري ماهسيبك ، لو حصل اي
********************
دارين بحاجب مرفوع ونظرات خبيثة : انتوا مين؟؟
احمد: مين ايه يا بنتي انا خال مريم ودول ناس صالحه وفاهمه فحالتك وهيقرأولك قرآن ويساعدوني عشان نخرجه
دارين تضحك بصوت مرتفع ضحكة اشبه بفتيات” الليل لأول مرة في حياتها
لا مش هتخرجوا حد وانا معرفكوش ومش هتدخلوا بيتي
وبتقفل الباب
ف مسك احمد الباب قبل ماتقفله وفتحوا الباب كلهم ودخلوا

 

 

 

دارين” : انتوا عاوزين ايه مني ؟؟ يا ح”راميه يا ن’صابين
احمد : متردوش عليها ، اربطوها بالحبال جامد
“وفقدت دارين الوعي”
فاقت وهي قاعده علي الكرسي ومربوطه
احمد: ساعدينا يا دارين احنا ف مرحلة كويسة وممكن نبعده عنك خالص
دارين بصوت غليظ ورجالي : لا وهموتكوا كلكوا
وعينيها بقت لونها ابيض كلها ووشها بقي شاحب ولونه ازرق
احمد : اه انت جيت
فبدأ احمد ومسعاعديه بقرأة القرآن وبعض الأدعية والاذكار
وكانت دارين تزداد ف الانهيار وتصرخ بصوتها الغليظ و الكهربا قطعت ف الوقت ده
دارين: مش هسيبك يا احمد ، انتوا مش قدي
احمد: احنا مش قدك بس ربنا اقوي منك ، واستمر ف تلاوة الآيات ومقاومة دارين
حتي فقدت الوعي وهدأت هدوء تام جدا
وبعد مرور ساعة فاقت
دارين: ايه اللي حصل يا شيخ احمد؟
احمد: خلاص يا بنتي الحمدلله ، كده انتِ بقيتي حرة
دارين: يعني خلاص كده ، مافيش عامر تاني؟
احمد: اه الحمدلله خلاص ، تقدري تبدأي حياتك من جديد وانتظمي ف العبادات
دارين: باذن الله
روحت بيتها وهي هادية وحاسة براحه محسيتش بيها بقالها شهور…..
دارين وهي تستلقي علي السرير : يااااه اخيرااا ، الحمدلله ونامت نوم عميق وهادئ
ومرت الايام والليالي….
واستيقظت صباحاً علي جرس الباب وبداخلها شعور بالراحة والامان
دارين : ايوه مين حضرتك ؟
-حضرتك كنتي طالبة أوردر من **** بقاله يومين
دارين: ايوه فعلا ، هات

 

 

 

-ممكن بس تمضي ع إيصال الاستلام
دارين: تمام
وقرأت اللي مكتوب ف الوصل قبل ماتمضي
و كانت أول جملة هي” بحبك يادارين ”
وكانت الجملة تنبع بصوت من داخلها
#النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دارين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!