روايات

رواية دق قلبي لها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أميرة أشرف لبنة

رواية دق قلبي لها الجزء الخامس والعشرون

رواية دق قلبي لها البارت الخامس والعشرون

رواية دق قلبي لها الحلقة الخامسة والعشرون

تاني يوم استيقظت فيروز نظرت في الساعة وجدتها السابعة صباحا قامت أمسكت بالاختبار ووضعت به قطرتين من الدم ( جماعة انا مش عارفة الاختبار دا بيكون دم ولا بول انا مش متأكدة من الحوار دا يعني بس اشطاا عدوها المهم انها عملت الاختبار يعني )

و انتظرت حوالي ربع ساعة حتي ظهر به خطين باللون الاحمر صرخت بسعادة وذهبت الي مراد سريعا وهي توقظه بسعادة

مراد : اية في اية مصحياني بدري لية انهاردة الجمعة مفيش شغل

فيروز بسعادة : غمض عينك

 

 

 

 

مراد بسخرية : انا already مش شايف قدامي

ضحكت فيروز ثم أمسكت بيده ووضعت به الاختبار

مراد بعدم فهم : دا معاناه اية يعني

فيروز بسعادة : يعني في نونو بيكبر جوايا دلوقتي

احضتنها مراد بشدة و ظل يصرخ بسعادة : هبقي باباااا

وقبل وجنتها بقوة : احلي هدية من اكتر بنت حبيتها في حياتي

فيروز بسعادة : أن شاء الله بعد صلاة الجمعة لما كلهم يتجمعوا تحت هننزل نقولهم علي الخبر دا

 

 

 

 

و بعد فترة نزل مراد للأسفل و القي السلام علي والده و عبد الرحمن ووجهة مبتسم بشدة

طاهر بمراوغة : مكنتش اعرف ان الجواز بيروق البال اوي كدا

مراد ضاحكا : مش اي جواز بس فيروز حاجة تاني

هناء بغيظ : وهي الهانم لسة نايمة ولا اية

مراد : لا هي بتاخد دش ونازلة

هناء : انا مش عارفة اية الكسل بتاعها دا حتي مبتفكرش تنزل تساعدني في حاجة

مراد : يا ماما تساعدك في اية و اصلا في اتنين شغالين هنا علشان الاكل و تنضيف البيت يبقي هي اية لازمتها وهي قايمة بشقتها ومش بتحتاج مساعدة من حد وقايمة بواجبها معايا و دا كفاية اوي

نظرت له هناء بغيظ اكبر ثم صمتت وهي تنظر لتلك الخادمة التي اول مرة يراها مراد

 

 

 

 

مراد بشك : في حاجة يا ماما

هناء : لا مفيش

مراد : اومال مكشرة كدا يا لية بس يا هنووون

هناء بضحك : والله انت بكاش يا مراد

مراد : اخيرا ضحكتي يا ماما بس صحيح مين البنت الجديدة دي

هناء : دي واحدة غلبانة كدا معرفة واحدة صحبتي واول يوم شغل ليها انهاردة

مراد : بس يا ماما يعني شكلها مش مطمني

هناء بتوتر : لا متقلقش انا عيني عليها

 

 

 

 

اومأ لها مراد ثم استمعوا لأذآن صلاة الجمعة وانصرفوا جميع الرجال الي المسجد و قامت هناء تتحدث مع الخادمة و اتفقت معها علي شيئ ما ثم غادرت الي غرفتها

و بعد حوالي نصف ساعة اجتمعت العائلة مرة ثانية ليتناولوا فطورهم سويا و لكن دائما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و في لحظة نزول فيروز من علي السلم وهي تبتسم لهم بسعادة ولكن في اقل من دقيقة انزلقت قدماها في شيئ لزج وارتطمت بشدة بالارضية و ظلت تدحرج علي السلم حتي وصلت للأسفل فاقدة للوعي

قام مراد بفزع وهو يصرخ بها حتي تفيق ولكن لم يجد استجابة فقام بحملها ولكن احس بشيئ سائل علي يده نظر ليده بفزع عندما وجدها دماء

مراد بصراخ فيهم : فيروز كانت حااامل

و ركض بها سريعا الي السيارة و تبعه طاهر و عبد الرحمن وهناء جلست مكانها بصدمة : حامل !!!!

*****************************

 

 

 

 

بعد حوالي ساعة خرج الطبيب و اسرع إليه مراد

مراد بقلق : خير يا دكتور

الطبيب بجدية : المدام يعني الا حد ما حالتها مستقرة بس في كسر في رجلها اليمين اما بالنسبه للجنين احنا للأسف فقدناه

مراد بحزن : يعني خلاص كدا

الطبيب : ربنا يعوضك خير

و تركه وغادر

طاهر باستغراب : فيروز كانت حامل ؟

 

 

 

 

مراد بحزن دفين : يدوب لسة عارفين انهاردة الصبح و فيروز كانت نازلة تقولكم بس حصل اللي حصل

طاهر وهو يطرق علي كتف ابنه برفق : أن شاء الله ربنا يعوضك عنه خير

مراد بزفرة : يارب يا بابا

ثم دلف مراد لغرفة فيروز وجدها نائمة قدمها في الجبس وتضع يدها علي بطنها و تنظر للأعلي بشرود

اقترب منها وجلس بجانبها و امسك يدها : حبيبتي حمد لله على سلامتك الحمد لله انك بخير

و قبل يدها بهدوء

فيروز بدموع : ملحقناش نفرح بالبيبي الممرضة بتقولي كان عمره شهر تقريبا

 

 

 

احضتنها مراد لكي يهدأ من روعها : أن شاء الله ربنا هيعوضنا بأحسن منه “عسي أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا “

وقبل رأسها عدة مرات ثم أردف

مراد : قادرة نخرج من هنا

فيروز بوهن : انا مش بحب قعدة المستشفي اصلا ياريت نمشي

و بالفعل حملها مراد وتحرك بها عدة خطوات ثم أوقفته فيروز

فيروز : حبيبي سيبني انا هسند علي العكاز انا كدا تقيلة عليك

مراد بأعتراض : لا انا هشيلك لحد العربية مش احنا اتفقنا أن انا سندك و عكازك في الدنيا

 

 

 

 

وأكمل سيره بها حتي السيارة ووضعها جانبه و ركب هو خلف عجلة القيادة حتي وصلوا الي المنزل

ثم حملها مرة أخري و دلف بها للداخل و اجلسها علي كرسي

هناء : الف سلامة يا فيروز

فيروز بهدوء : الله يسلمك يا طنط

و جلسوا فترة قصيرة ثم حمل مراد فيروز وصعد بها الي غرفتهم و نزل للأسفل مرة ثانية

مراد : دلوقتي عاوز افهم اللي حصل بالتفصيل انا مرضتش اتكلم قدام فيروز في حاجة كفاية اللي حصلها وفقدت الطفل اللي ملحقناش نفرح بيه

 

 

 

هناء بتوتر : كلنا شوفنا أنها وقعت من علي السلم هي مكنتش واخدة بالها و نازلة بسرعة مش واخدة بالها من البيبي

مراد بغضب : ماما رجل فيروز كان عليها زيت والسلم كان بيلمع مين اللي حط زيت علي السلم علشان وديني ما هرحمه

هناء بتوتر بالغ : و انا هعرف منين يعني

نظر لها مراد بغيظ : تمام ماشي

ثم ذهب الي المطبخ وجد تلك الخادمة الجديدة

مراد بحدة : عاوز افهم مين اللي حط زيت علي السلم

الخادمة بقلق و توتر : معرفش يا بيه

 

 

 

 

مراد بصوت عالي و عروق وجهة بارزة من الغضب : بت انتي اقسم بالله لو منطقتيش لأكون موديكي في ستين داهية انتوا لسة محدش فيكم شاف غضبي و الاحسن انكم متعرضوش نفسكم لموقف زي دا دا الافضل ليكم يعني

الخادمة بخوف : م معرفش

مراد بزفرة قوية تعبر عن ما بداخله من غضب : تمام أنا دلوقتي هروح ابلغ الشرطة انك كنتي السبب في موت ابني و خليهم يتعاملوا معاكي بطريقتهم بقي طالما مش راضية تتكلمي بالذوق

و أعطاها ظهره و كاد أن يغادر لولا صوتها الذي أوقفه

الخادمة : انا عملت كدا باوامر من الهانم الكبيرة

مراد بصدمة : الهانم الكبيرة مين

 

 

 

 

الخادمة : والدتك

مراد : ازاي يعني مش فاهم ازاي ماما تقولك حاجة زي كدا مستحيل طبعا

الخادمة بجدية و خوف مما هو قادم : والله يا بيه هي الهانم قالتلي احط زيت علي السلم بعد ما حضرتك تنزل من فوق و تروح تصلي الجمعة و مقالتليش السبب و مكنتش اعرف ان مرات حضرتك هي اللي هتعدي من عليه انا اسفة والله

مراد بغضب وهو يشدد علي خصلات شعره بعنف : تمام من دلوقتي ملكيش شغل هنا تاني روحي صفي حسابك مع بابا و مش عاوز اشوف وشك تاني هنا

و تركها و غادر متوجه الي غرفة والدتة بغضب يعمي عينه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دق قلبي لها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى