روايات

رواية مجنونتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الفصل الثاني عشر 12 بقلم نورهان محمد

رواية مجنونتي الجزء الثاني عشر

رواية مجنونتي البارت الثاني عشر

رواية مجنونتي الحلقة الثانية عشر

ادهم: نور هو انتى عبيطه
نور بغباء: مش عارفه بس بيقولوا كده وبعدين متغيرش الموضوع انا عاوزه اطلق انت بتكدب عليا وبتخبى عليا حجات كتير
ادهم: مكنش ينفع اقولك ده انتى كنتى جربتى عليا طقم السكاكين الجديد
نور بتفكير: عندك حق برضو
ادهم: طب يلا علشان نروح نجيب الشنط ونطلع على المطار
نور: يلا والنبى ما لحقت اتهنى ب ام السفريه
ادهم: انتى نسيتى ان ليكى عندى سفريه بس لو جبتى نتيجه حلوه
نور: اه صح انا عاوزه اروح فرنسا بقا
ادهم ببسمه: حاضر يانورى
ذهب ادهم ونور الى المطار وجلسوا ينتظرون معاد الطائره
ادهم: نور بقولك
نور: امممممم
ادهم: انا عاوز اعمل فرح لينا بما انك بتحبينى يعنى
نور: مين ده ال يحبك يا وجه البرص انت
ادهم: شرشحى بقا وافضحينا قدام النااس
نور: والله ما اتزوجك تدرى ليش
ادهم: ليش
نور: يعنى يرضيك اصوم اصوم وافطر على بصله وانا كان نفسى فى التفاح
ادهم: كان نفسك في اى ياختى
نور: لا اكسكيوزمى نور هانم لو سمحت
مسك ادهم نور مسكه الحراميه فهى اصبحت مسكته المعتاده: عيدى كده ال قولتيه من شويه
نور ببسمه بلهاء: تحب الفرح امتى يا باشا
ادهم: بعد النتيجة ان شاءلله
نور: والله زين ما اخترت طول عمرى اقول ادهم ده زين الرجال
ادهم: ايوه طبعا بأماره انتوا الرجاله ملكوش امان
نور ببسمه بلهاء: انتوا الرجالة ادمان انت ال بتسمع غلط سيبنى بقا يا عم برستيجى بقا فى الارض
ترك ادهم نور وبعد وقت قليل ركب ادهم ونور الطائره للعوده لمصر
نور وهى تضحك بشده وتشير على المضيفه: ادهم الحق الحق البت اهى تاني دى مبقتش نافعه شبشب حمام حتى خلقتها اتدهورت خالص تسلم ايدى والله 😂
ادهم وهو يضع يده على فم نور فهى كانت تتكلم بصوت عالي: اتكتمنى يا مصيبه
ونظر للمضيفه: بعتذر جدا لحضرتك
نظرت له المضيفه بإعجاب ف ادهم وسيم جدا وجسمه رياضى جدا: ولا يهم حضرتك
نور: ولا يهم حضرتك لا ياختى هيهمه فى اى ده انتى بقيتى شبه المقشه المنكوشه الا بقولك اى مين ابن الجامده ال عدل فى خلقتك كده
نظرت المضيفه الى نور بقرف وتركتها وغادرت
بعد مرور وقت وصلت الطائره الى الاراضى المصريه
نور: يااااه كانت رحله يعني زى القرف
ادهم: هعوضهالك يا قلبى وبعدين انتى اصلا ال جيتى لوحدك محدش قالك تيجى
نور: وش قصدك هااا وش قصدك بذا الكلام
ادهم: اسكتى وانزلى وانتى ساكته خلينا نروح فى امان
وصل ادهم ونور الى المنزل
نور: ادهم فى جحيم الله يا بابا انا رايحه انام
ادهم: فى داهيه يا حبيبتى
نام كل من ادهم ونور واستيقظوا فى المساء
نور: ادهههههمممم اصحى يا عم اخلص
ادهم: اى فى اى يخربيت عيشتك هموت
نور: انا عاوزه اكل
ادهم: وانا مالى
نور: مه يا اما تطلب اكل او تعمل اكل زى ما انت عارف بقا المطبخ مش بيستحمل دخلتى عليه
ادهم: هاتى الفون اطلب واعملى اتنين نسكافيه على ما اخلص
نور: والله ما عندك احساس تطلب من غير ما تسألنى تاكلى اى
ادهم: قولى ياختى اخلصى تاكلى اى
نور بضحك: اطلبلى على ذوقك
قالت نور اخر كلماتها وركضت وادهم ركض وراها
ادهم: انتى عبيطه يا بت امال اى ال مش عندك احساس ده انا قولت قتلت حيوان صديق للبيئه
نور: والله انت ال بيئه
ادهم: كده طب ماشي
نور بضحك: يا عم خلاص بقا اتهد حيلى
ادهم: امشى اعملى النسكافيه على ما اخلص يالى منك لله اووووف عايش مع طفله انا
وبعد وقت
نور: وسع وسع وسع لاجمد كوباياين نسكافيه من عمايل الشيف نور
ادهم: ربنا يستر ومتنقلش للرحمن الرحيم
نور: يا عم اطفح وانت ساكت
مر اليوم من بين ضحك نور وادهم وحديثهم
فى الصباح
نور: ادهم انا عاوزه اقابل صحابى وحشونى اوى
ادهم: حاضر يا ستى خليهم يجوا هنا
نور: بس انا عاوزه اقابلهم بره
ادهم: لا يا نور قوليلهم يجوا هنا
نور: ماشي
قامت نور بالاتصال على ديما ورحمه
نور: الو السلام عليكم
رحمه: وعليكم السلام
ديما: وعليكم السلام
نور: عاملين اى
رحمه: ميه ميه
ديما: الحمدلله زى الزفت
نور: طيب الحمدلله بقولكوا اى انا رجعت وحاليا فى بيت ادهم تعالولى بقا علشان الحجات ال عاوزين تقولوها
رحمه: ماشي ياسطا
ديما: اوكشى
نور: كده فل اوى يلا مستنياكم
ديما: ماشي سلام
رحمه: سلام
نور: سلاموز
وبعد وقت اجتمعت رحمه وديما فى منزل ادهم فعندما دخلوا المنزل وجدوا ادهم ونور يقفان فى استقبالهما
رحمه: اى ده ربنا يستر انتوا واقفين كده ليه
نور ببسمه واسعه: بنستقبلكم
ديما: نورى كده ياختى عندك بيبسى
نور بإستغراب: اه
ديما: عدينى كده فين المطبخ
رحمه: قال بنستقبلكم قال نورى ياختى
ادهم: صحابك زوق اوى وبيحبوكى واضح انك وحشتيهم فعلا
نور: زوق اوووى اوووى لاوكمان بيحبونى جدا اخدت بالك
ادهم وهو يتركها ويدخل: اخدت اخدت
دخل ادهم وجلس فى غرفته ثم دخلت نور الى المطبخ وجدت رحمه وديما يشربون البيبسى ويأكلون شيكولاته
نور بصوت عالى: مخزززززونى يااامااااا
رحمه: بقولك يا نور يا حبيبتى هاتيلنا كده حبه تسالى وتعالى بره فى مواضيع مشوقه اوى لازم تعرفيها واه علشان نسيت حمدالله على السلامة
نور: يااااه عليكى وعلى قلبك الكبير يا رحمه
ديما: عيب عليكي يا بنتى زى ما قالتلك رحمه بقا التسالى وتعالى وحمدلله على السلامة ياستى يلا افرحى بقا
اخرجت نور التسالى وذهبت لهم
نور: احكولى بقا فى اى
ديما: الاول كده رحمه تحكى الحاجه ال عندها علشان مردتش تقولى قالتلى لما نشوف نور الاول
رحمه بتوتر: نور انتى عارفه احنا صحاب من امتى وكمان انتى اختى والله وعارفه انى بحبك ومش عوزاكى تزعلى منى
نور بصويت: يالهوي مصيبه مصيبه مصيبة هببتى اى يا بلوه
رحمه: مفيش مصيبه ولا حاجه بس عمر لما اتجوزتى كلمنى وبعدها علطول عمل حادثة وانا كنت بديله الملخصات علشان مكنش بيروح الدروس وهو حاليا بيقولى انه بيحبنى وعاوز يتقدم بس لما يلاقى شغل ويدخل الكليه
شهقت ديما: يخربيتك انتى عبيطه انتى ازاى تعملى كده فى نور
نور: تعرفى اى ال زعلنى ال زعلنى ان الملخصات كانت بتتكتب علشانه هو مش علشانى واطيه يا سماح واطيه
رحمه: نور حبيبتى ملخصات اى يا بابا بقولك عاوز يتقدم انتى مش بتحبيه انتى هبله
نور بضحك: والله بصراحه يعني لا
رحمه وهى تجلس بجانبها: الله يطمنك يا شيخه
نور: اى بقا الحاجه التانيه
ديما وهى تنظر لنور بتوتر: بصراحه يعني يا نور مامتك احنا زورناها من يومين وتعبانه جدا ومحتاجه انك تسامحيها مه برضو ال حصل كان غصب عنها هى ووالدك
نور بصدمه: غصب عن اى وتعبانه اى واسامح مين ده باعونى يا ديما لادهم انا حتى اتغيرت مع ادهم علشان ميجرحنيش بأى كلمه ويقولى ان اهلى باعونى ولا علشان لو اطلقت منه مش هلاقى حته اروحها فضلت عايشه مع واحد اتهجم عليا وفضلت مستحمله علشانامتحاناتى وانى معرفش هروح فين وهصرف ازاى انتى بجد فاهمه بتقولي اى
ديما: نور انتى هبله اادهم كان غاصب اهلك على الجوازه دى اصلا انتى متعرفيش ولا اى
نور بصدمه: انتى بتقولى اى فهمينى كده
ديما: بصي يا ستى انتى بعد ما ادهم اخدك من قدام السنتر روحنا لوالدك وقالنا على كل حاجه
ظلت ديما ورحمه يتحدثون مع نور عن ما حدث عندما قام ادهم بأخذها من امام السنتر واخر مره ذهبوا ل والدتها التى كانت على الفراش ومريضه جدا بسبب ابنتها وتبكى على فراق ابنتها
كان حديث ديما ورحمه مثل الصاعقه على نور فهى كانت تظن ان اهلها باعوها ل ادهم مقابل المال فهى كانت احيانا تفكر فى خداعه وقتله لما فعله بها كانت تحاول ان تجعله يندم وكانت تريد اقناعه انها تحبه وتجعله يزيد تعلقه بها اكثر وتهاجره لتنتقم منه كانت تحاول اظهار عكس ما بداخلها تجاهه دائما وانها سعيده وانها طبيعية ولاكن تقرب ادهم لها كان يجعلها تميل له وهى لا تدرى لم تواجهه نفسها بذالك ولاكن هذه كانت صدمه ثانية لها فهى اعتقدت ب ان اهلها تخلوا عنها ولاكن كيف؟
فهم كانوا يهتمون بها كثيرا ولاكن لماذا لم يطمئن احد عليها او تواصل معها
بكت نور بشده على ما حدث لها وكانت ديما ورحمه تحاول تهدئتها ولاكن

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مجنونتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!