رواية دموع الفصل الحادي عشر 11 بقلم يارا محمد
رواية دموع الجزء الحادي عشر
رواية دموع البارت الحادي عشر
رواية دموع الحلقة الحادية عشر
سما: بب*رود اه عادي يعني فيها حاجه بصراحه اسد رشحلي المكان وانا جيت هشرب قهوتي المفضله هنا.
رائد: بابتسامه تسمحيلي اعزمك عليها ونتعرف اكتر.
سما بصتله وابتسمت ابتسامه مك*ر وقربت منه وتعزمني ليه أنا لسه عارفاك امبارح ف الحفله صح وبعدين أنا جيت اريح دماغي مش اوجع*ها بكلام فا*رغ منك اتفضل روح علي طربيزتك لو سمحت.
رائد بصلها كتير وكان هينفج*ر من الغي*ظ من كلامها اللي قالته .
رائد: طيب أنا هسيبك أنا رايح شركتي بس هنتقابل اكيد.
سما بصتله ورجعت بصت لفونها ومش أعطته اي اهتمام وهو قام من قدامها وخرج سمعت صوت بيضحك ف ودنها.
سما: ممكن اعرف انت بتضحك ليه دلوقتي.
اسد: بضحك طريقتك دي خلتني اصدقك بصراحه طلعتي مش سهله ابدا بصراحه.
سما: مضطري*ن يا حضرت انت.
اسد: طيب تسمحيلي اعزمك علي الغدا.
سما: اسد انت مش عندك حبيبه ابدا يعني عمرك ما حبيت روح ليها واعزمها
اسد: عندي بس هي مش حاسه بيا اعملها ايه يعني.
رائد راح شركته ودخل مكتبه وهو متعص*ب علي الاخر
رائد: بقي انا واحدة زي دي تكلمني أنا كده ماشي بس التك علي الصبر اخد مصلح*تي واذله*ا بعدين واتصل علي خالد عايزك تجيبلي معلومات عن سما عز الدين المصري فاهم ساعتين ومعلوماته تكون قدامي.
خالد: أوامرك يا رائد بيه
عند اسد
اسد: ها قولتي ايه انا جعان.
سما: بضحك خلاص طيب تعالي أنا عازماك المرة دي.
اسد راح لها الكافيه واخدها لمطعم وطلبوا اكل واتكلموا ف مواضيع كتير.
سما: ها قولي بقي شكلها ايه.
اسد: باستغ*راب هي مين.
سما: حبيبتك شكلها ايه كلمني عنها شويه.
اسد: بصلها بهيام كبير شكلها عادي مجنونه شويه هاديه روحها مرحه جدا وكمان حبيتها من أول نظرة بس مش حاسه بيا.
سما: ربنا يجمعكم ببعض قريب اهو انت هتتخلص مني بعد تلات شهور وهتخطبها.
اسد: تلات شهور ايه دول.
سما: بصراحه دي مده محددة علشان اخل*ص من رائد واستقر بعد كده ف اي حته وهتتخلصوا مني كمان كفايه اكتر من اربع سنين وانا معاكم كفايه كده.
وهما بيتكلموا ملاحظوش اللي كان بيصورهم ومشي.
المجهول بعت الصور لرائد وهو شافها.
رائد: بابتسامه اممم تمام شكله بيحبها ماشي نح*رق قلبه شويه نشوف بقي لما ا خد واحده بيحبها اسد الاسيوطي منه شكله هيكون عامل ازاي.
رائد اتصل بمحل ورد وطلب منهم يعملوا بوكيه ورد حلو وخلاهم يكتبوا ايه ف الكارت واداهم العنوان اللي هيوصل عليه.
ملحوظه هنكمل باسم سما علشان مش تتلخبطوا.
اسد وسما رجعوا البيت مبسوطين وبيضحكوا امينه الخدامه أدت البوكيه لسما.
امينه: ست سما الورد ده وصلك دلوقتي.
سما خدت الورد وشافت الكارت وقراته.
سما: عيونك سحروني من اول نظرة انتي اول واحده تسحر رائد الصواف ويعترف اني حبيتك.
سما: اي الق*رف ده واحد غب*ي.
قطعت الكارت ومسكت الورد رم*ته علي الأرض وجابت ج*از وكبت علي الورد وحرقته.
وده كان قدام اسد والكل اللي انبسط بالحركه دي.
عند رائد كان بيتابع شغله ومنهمك فيه دخل عليه خالد بملف سما رائد اخده وفتحوا.
رائد: سما عز الدين المصري 27سنه عاشت بأستراليا وحيده امها وأبوها تمام كده نبدا أني اوقعها ف شباكي.
رجع لشغله وثواني وجاله فون بيقولوله أن شركه العقارات العملاء لغ*وا الشغل ورائد رمي الفون من أيده.
رائد: بغض*ب لا بقي مش معقول دي تاني شركه توق*ع ليا واللي بيوقع*هم ده ذكي جدا لازم ابقي فايق لاي ضرب*ات تيجي بس الاول نركز علي سما.
سما حرق*ت البوكيه وارتاحت واخدت نفس واتنفست بعمق.
سما: أنا كده ارتاحت.
رائد كلم سما ف وقت الغدا وهي ردت من غير ما تشوف نمرته.
سما: الو مين معايا.
رائد: معقول نسيتي صوتي أنا رائد يا حلوة.
سما: باستغ*راب رائد وجبت نمرتي منين.
رائد: بابتسامه طرقي الخاصه المهم عايزة اقابلك ف نفس الكافيه ممكن.
سما: طيب موافقه ساعه وهكون قدامك.
اسد: انتي بجد هتروحي دلوقتي.
سما: هههه لا متخافش هسيبه شويه نتغدي الاول.
سما خلصت اكل ولبست ونزلت تقابل رائد ورائد كان مستنيها وعلي أعص*ابه وكان هيمشي فجاه دخلت وقعدت علي الكرسي بب*رود.
رائد: انتي ازاي تسبيني مستني الوقت ده.
سما : امم كان فيه تجمع العيله اسيبه واجيلك عيلتي اهم من اي حاجه حتي لو كانت انت شخصيا خير بقي عايزني ف ايه وبعدين هو انت مش متجوز ولا ايه
رائد: بك*ذب وخب*ث مات*ت كانت بتخون*ي ومات”ت تستح*ق ده بصراحه.
سما: ومكانش ليها أهل.
رائد : امها توف*ت من فترة كبيرة وأبوها اللي اعرفه كمان أنه اتج*وز بعد م”وت مراته وزوجه عبد الحميد قتل*ته علشان الفلوس أما هي غا”رت ف داه*يه.
سما مسكت نفس*ها بالعاف”يه وبلع*ت ريقها بصع*وبه.
سما: احمم الله يرحم*هم المهم انت عايزني ف ايه.
رائد: بخب*ث تتجوزيني.
سما……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دموع)