روايات

رواية لا افهمك الفصل السابع 7 بقلم هدير محمد

رواية لا افهمك الفصل السابع 7 بقلم هدير محمد

رواية لا افهمك الجزء السابع

رواية لا افهمك البارت السابع

رواية لا افهمك الحلقة السابعة

– اهدى يا معاذ…
* يا بت انطقي !!
– رنا… رنا اللي زقتني عليك و قالتلي اصورك…
* بتقولي ايه ؟
– هي اللي عرفتني عليك من الأساس و قالتلي اكلمك و اجرجرك لغاية ما تجيني الشقة و اصورك…
* رنا مرات آسر اخويا ؟؟
– ايوة هي…
تفاجىء معاذ و لم يصدق… اخرج هاتفه و فتحه على صورة رنا في كتب الكتاب… وجه الهاتف في وجهها و قال
* بصي كويس… هي دي رنا اللي بتقولي عليها انها زقتك عليا ؟
نظرت للهاتف و قالت
– ايوة هي… والله العظيم هي… بالامارة عندها اخوها الصغير اسمه ياسين…
اتصدم معاذ… كيف و لماذا تفعل ذلك ؟
وجه المسد*س على رأسها مرةً اخرى و قال
* بت انتي انا مش مصدقك… عايزة تفهميني ان مرات اخويا العبيطة دي هي اللي عملت كل ده ؟
– والله مش بكذب !
* هتيجي معايا القصر… تشوفيها بعينك تاني و تقولي هي ولا لا… يلا قومي…
اضطرت لسماع كلامه و ذهبت معه…
في بيت خالد….
* منك لله يا آسر… و يخربيت ايدك التقيلة دي… دلوقتي فهمت ليه المجر*مين بيخافوا منك… هاتي تلجة تاني يا منال…
أتت منال زوجته و وضعت التلجة مكان الكدمة
• و انت ملقتش غير وشك تقوله يضر*بك فيه…
* تخيلي لو ضر*ب البوكس ده في بطني ؟ كان زماني بركب معدة جديدة…
• كنت عارفة انك هتهربه…
* يعني اسيبه يتحاكم على حاجة معملهاش ؟ خليه هو ينطلق بقا و بشوف مين وراء الحوار ده كله… المهم حوار ان انا اللي هربته ده يفضل ما بينا يا منولة… ولا اهون عليكي اتسجن ؟
• لا طبعا متهونش يا حبيبي… حاضر ده هيفضل سر ما بينا… اجلك تاكل ؟
* طابخة ايه ؟
• صنية بطاطس و فراخ في الفرن… و عملت صنية كيكة بالشيكولاتة كمان…
* والله مفيش غيرك اللي بتهوني عليا ( قَبل يدها ) ربنا يخليكي ليا…
• حبيبي… هقوم احطلك الاكل…
نهضت منال و قبل ان تخرج رن هاتف خالد
* مين بيرن ؟
• مش عارفة… رقم مش متسجل…
اعطته الهاتف… نظر خالد للرقم و قال بتساؤل
* ليكون آسر ؟
• ممكن… ليه لا…
* طب بقولك هاتي تليفوني التاني العادي اتصل عليه منه… اكيد بما ان آسر هرب هيتشك فيا و يراقبوا تليفوني…
• ماشي…
فتحت منال الدرج و اخرجت منه هاتف صغير زرائر و اعطته لخالد… نقل خالد الرقم و اتصل عليه و لكن لم يرد… رد مرةً اخرى و رد
* الو…
” ده انت يا خالد ولا واحد تاني ؟
* لا انا خالد… ازيك يا آسر ؟
” تمام انا…
* اتصل عليا من الرقم ده على طول… رقمي الأساسي اكيد هيبقى متراقب بعد هروبك… المهم انت فين دلوقتي ؟
” قاعد مع صديق قديم ليا في شقته…
* حته أمان يعني ؟
” ايوة أمان…
* طب كويس… لو احتجت اي حاجة ابقا قولي…
” انا محتاج بس مش لنفسي…
* لمين ؟
” رنا و ياسين… خلي بالك عليهم…
* ليه في حاجة ؟
” تحسبًا لو حلصت حاجة يعني…
* بعد الشر عليك يا آسر… متقلقش… في حمايتي هم الاتنين…
” ماشي هقفل انا عشان الرصيد…
* انا المتصل على فكرة…
” ما انا خايف على رصيدك… قولي صح… الضر*بة خفت ؟
* لا مخفتش… عاملة كدمة اد كده لونها بنفسجي…
” حط تلج و هتخف…
* ما انا بحط من امبارح… انا خلصت كل التلج اللي في فريزر…
” خلاص يا عم آسفين… ده مكنش بوكس يعني… ده انت واحد فرفور
* آسر اقفل متخلنيش اقولك كلمة غلط عشان المدام هنا…
” طيب يلا سلام…
اغلق الهاتف… ارخى ظهره للخلف و قال
* الآه ؟! فين الكيكة يا منال ؟
• رايحة اهو اعملك طبق…
‘ بس كده رجعت نضيف… ايه الريحة السكر دي… متلعبش قي الطين تاني يا ولااا…
* ما انتي لعبتي معايا…
‘ الصراحة كانت لعبة ممتعة…
* ايوة فعلا… هنعلب في الطين تاني لما يجي عمو آسر…
ابتسمت رنا و وضعت يدها على وجنته مكان قُبلته
* ايييه سرحتي فين ؟
‘ لا مفيش حاجة… بقولك ايه… انت بتحب ترسم ؟
* ايوة… بس عايز ألوان احلى غير اللي معايا…
‘ زي ايه مثلا ؟
* ألوان فريب كاسلت…
‘ و انت عرفت من فين الإسم ده يا ياسين باشا ؟
* عمو آسر قالي عليه… تعرفي ان عمو آسر بيعرف يرسم ؟
‘ بجد ؟
* ايوة… حتى بصي ( فتح الدرج و اخرج منه كراسة الرسم ) هو اللي رسم دي…
نظرت رنا للرسمة و تتفاجئ انه راسمها !
‘ هو رسم دي امتى ؟
* قبل ما يروح مُهمتة بكام ساعة لما كنا قاعدين انا وهو سوا في الجنينة… و قالي انه هيفاجئك بيها… بس ملحقش يلونها… اوعي تقوليله ان انا ورتهالك…
ابتسمت رنا لياسين ثم نظرت للرسمة مرة اخرى و زادت ابتسامتها
* عجبتك ؟
اومأت له بسعادة و قالت
‘ حلوة اوي و شبهي جدا…
* عمو آسر طلع بيعرف يرسم كويس و علمني شوية… شكله بيحبك اوي عشان كده رسمك…
اتسعت عيناها بعد تلك الجملة… حضنت الرسمة و قالت
‘ ايه رأيك نخرج دلوقتي نشتري الألوان دي و نرسم انا و انت ؟
* موافق طبعا…
‘ خليك هنا… و هلبس و جيالك…
اومأ لها و خرجت… و قبل ان تدخل لغرفتها سمعت صوت الباب يُطرق في الأسفل… نزلت لتفتح لكن الدادة سبقتها و فتحته… دخل معاذ و معه لميس و رافع على رأسها المسد*س… نظر ل رنا بغضب ثم نادى على والداه بصوتٍ عالي… خرج محمد و فاطمة… خرجت رغد من غرفتها و قالت
* في ايه يا رنا ؟
‘ معرفش… معاذ جه و بينادي على عمو محمد و طنط
جاء ياسين و امسك بيد رنا و قال
* رنا في ايه ؟
‘ مفيش حاجة يا حبيبي… دادة وفاء ممكن تاخدي ياسين لاوضته ؟
* حاضر…
فاء اخذت ياسين الى غرفته… قال محمد
• مالك يا ز*فت بتصرخ ليه ؟ ايه اللي جابك اصلا ؟ ( نظر الى لميس ) و مين دي و رافع المسد*س عليها ليه ؟
* انا هعرفك مين دي… دي الو*سخة اللي صورتني معاها…
• جايبها ليه ؟
* اتكلمي يلا…
نظرت لميس للمسد*س و قالت بخوف
– معاذ جالي البيت و قربت منه عشان اصوره الصور اللي نزلت دي… لكن هو ملمسنيش… انا حطتله منوم في الخـ.ـمرة…
* سمعت يا بابا ؟
تفاجئ محمد و قال
• و مين قالك تصوريه ؟
* انطقي يا و*سخة…
نظرت لميس ل رنا بخوف و أشارت بيدها عليها
– دي… هي دي اللي قولتلي اعمل كده…
نظروا جميعهم الى رنا بتفاجئ… اتصدمت رنا و قالت
‘ انا ؟؟
– ايوة انتي… و ادتيني فلوس عشان اعمل كده…
‘ انتي اتجننتي ولا ايه ؟ هو انا اعرفك اصلا…
– ايوة تعرفيني… متنكريش عشان تفلتي منها… انتي كلمتيني و ادتيني اكونت معاذ عشان اكلمه و اتعرف عليه و يجيلي الشقة و اصوره الصور دي… و بعتيلي الفلوس مع واحد اسمه ميدو…
‘ كذب… والله العظيم ما حصل… انا هعمل كده ليه ؟ هستفيد ايه اصلا من كده ؟
– عشان يحلالك الجو لوحدك… واحد اتسجن و التاني اتفـ.ـضح… و يا عالم هتعملي ايه في الأخيرة…
كانت تقصد… نظرت رنا لهم جميعًا و قالت
‘ محدش يصدقها والله العظيم ما اعرفها ولا كلمتها…( نظرت ل لميس ) بتتهميني اتهام كبير زي ده على أساس ايه ؟ فين دليلك ؟
– انتي كلمتيني من فترة و طلبتي مني اعمل كده… و احنا في الطريق معاذ شاف الشات اللي بيني و بينك…
‘ شات ايه ؟! انا مكلمتكيش بأي شكل اصلا…
– لا كلمتيني… طلعي تليفونك قدامهم كده و نشوف مين اللي بيكذب…
اخرجت رنا هاتفها في الحال و فتحته و اعطته لمعاذ
‘ اهو تليفوني في ايدك… فتش فيه براحتك… مش هخاف لاني مش مخبية حاجة… و البنت دي بتكذب عليك و عليهم
نظر لها معاذ بحِدة و فتش في الهاتف و بعد دقائق ضحك و قال و هو يقرأ الشات
* ده الاكونت بتاعه… عيزاكي تكلميه… و توريه صورك… و تديه الأمان و خليه يجيلك الشقة… خليه يسكـ.ـر و صوريه و هو معاكي… هديكي 200 ألف جنيه مقابل الصور… هبعتلك واحد اسمه ميدو يتواصل معاكي خطوة و بخطوة و يوصلك الفلوس بعد ما تصوريه…
تفاجئت رنا و اخذت منه الهاتف… رأت الشات و اتصدمت
* ايه ده كله يا رنا ؟ طلع قلبك اسود اوي من ناحيتي… عملتلك ايه انا عشان تفضحـ.ـيني و تفضحـ.ـي عيلتي معايا ؟
‘ انت بتقول ايه ؟ انا معملتش حاجة ولا اعرف البنت ولا اعرف ازاي الشات ده جه في تليفوني !!
* كل حاجة وضحت دلوقتي… شايف بابا انت و ماما… اختياركم العسل فضحـ.ـنا ازاي ؟
• ليه كده يا رنا ؟
‘ يا عمو والله انا معملتش حاجة… الشات ده مش انا اللي كتباه…
• و البنت هتتبلى عليكي يعني ؟
‘ دي بتكذب متصدقهاش يا عمو…
– لا مش بكذب… كفاية إنكار… منك لله ورطتيني معاكي يا زبا*لة…
غضبت رنا كثيرا و اقتربت منها صفعتها بقوة على وجهها و كانت ستصفعها مجددا لكن رغد منعتها
‘ زبا*لة مين يا و*سخة… يا بت ده انا اشرف من اللي خلفك… ميغركيش الوش الكيوت ده… اقدر احط رقبتك تحت رجلي و محدش يبعدني عنك غير لما روحك تطلع لفوق…
* اديكي اهو ظهرتي على وشك الحقيقي…
قالها معاذ و هو ينظر لها بغضب… صرخت به و قالت
‘ انا معملتش حاجة… البنت دي حد زقها عليا… انا هأذ*يك ليه أساسا ؟
* عشان ابويا يطردني من هنا… و آسر هارب من الحكومة… و تخلصي من رغد كمان و يبقى العِز ده كله ليكي لوحدك…
‘ اخرس يا معاذ… انا مش بتاعت فلوس… انا مطلبتش منكم حاجة زيادة غير انكم تساعدوني في علاج ياسين… مطلبتش حاجة لنفسي…
* و لما عرفتي ثروة العيلة اد ايه لمعت الفلوس في عيونك ف قررتي تخلصي مننا واحد وراء التاني…
‘ انت بتقول ايه ؟ ( نظرت لهم جميعًا و اكملت ) انتوا مصدقين الكلام اللي بيقوله ؟
نظروا لها بغضب… ضحكت رنا ساخرة من نفسها و قالت
‘ انا لما جيت البيت ده و لقيتكم كلكم بتعاملوني كويس كأني بنتكم اعتبرتكم اهلي بجد… حبيتكم… بس انا طلعت عبيطة اوي لاني فكرت كده… كلكم شايفني مجرد وحدة وافقت تتجوز آسر عشان فلوسه و فلوسكم… بس تمام كفاية لغاية هنا… غلطت لما اتذليت ليكم… اشبعوا بفلوسكم انا مش عيزاها و هتكفل بأخويا لوحدي… انا همشي زي ما جيت…
إلتفت رنا و صعدت الى غرفتها و هي تبكي… قالت رغد
* مستحيل رنا تعمل كده… يومها كله مع ياسين و معايا انا… البنت دي بتكذب…
– والله مش بكذب…
• معاذ خد البنت دي ارميها بره لاني مش طايق اشوفها…
* حاضر يا بابا… هرجع البيت كده ؟
• ايوة ترجع… اتصرف و امسح الصور على النت…
* ماشي…
معاذ اخذ لميس و طردها… ذهب محمد الى مكتبه و تبعته فاطمة… ذهبت رغد الى رنا…
رنا ارتدت دريس أسود و طرحة بيضاء… وضعت شنطة كبيرة على السرير… فتحت الدولاب و نزعت ملابسها من الشماعات و وضعتهم بداخل الشنطة… جاءت رغد و قالت
* رنا اهدي… اكيد في حاجة غلط…
‘ تعرفي ايه الغلط ده في كله ؟ اللي انا عملته في نفسي… جوازي من آسر غلط… وجودي هنا غلط… بس انا آسفة لان ادركت ده متأخر…
* طب استني لغاية ما آسر يجي…
‘ آسر في اللي مكفيه… مين قالك اصلا انه هيجي ؟ انتي مفكرة اني هقعد ثانية وحدة هنا بعد اللي حصل ده ؟ حتى لو عرفتوا انها هتكذب… هتاخدوا حذركم مني لاني مجرد وحدة بتاعت فلوس…
* انا مقولتش كده والله… و عارفة و متأكدة ان البنت دي بتكذب… انا بقولك اهدي متتسرعيش…
‘ ده مش تسرع… انا كان لازم اعمل كده من زمان… انا اصلا مش عارفة اعيش معاكم من اول ما جيت هنا… انا مش شبهكم ولا انتوا شبهي…
* يعني هتمشي… طب و انا ؟ مش انا صحبتك ؟ هتسبيني ؟
‘ آسفة يا رغد بس انا لازم امشي… و ارجوكي متقفيش في وشي…
قفلت رنا الشنطة و اخذتها… ذهبت عن ياسين
* انتي لابسة ليه يا رنا ؟ انتي رايحة مشوار ؟
‘ اه و انت هتيجي معايا…
* فين ؟
‘ مفيش وقت للاسئلة يا ياسين…
ألبسته ملابسه و حذائه… جاءت رغد
* يا رنا فكري الأول… انتي مش ماشية لوحدك… انتي معاكي طفل… انتي نسيتي جلساته ولا ايه ؟
‘ لا مش ناسية و فكرت كويس اوي… سلام يا رغد…
امسكت رنا يد ياسين و ذهبوا….
– مالك ؟ بتفكر في ايه يا محمد ؟
• رنا متعملش كده… من اول جوزتها لآسر و هي في حالها… عمرها ما عملت مشكلة مع حد…
– انا برضو بقول كده…
• آسر لو عرف بالحوار ده هيقـ.ـتلنا كلنا… الحقي رنا بسرعة متخليهاش تمشي…
اومأت له و ذهبت لغرفتها… لم تجدها و عرفت من رغد انها ذهبت حقًا…
* رنا انتي بتعيطي ليه ؟
‘ مفيش يا ياسين…
* لا فيه و بطلي تكذبي عليا لاني مبقتش صغير… و ايه الشنطة دي ؟ احنا مشينا ليه ؟ ايه اللي حصل ؟ ردي عليا
‘ ياسين ممكن تسكت و تبطل اسئلتك دي !!
قالتها بإنفعال عليه… حزن ياسين و نظر بعيدا عنها… أدركت رنا انه حزن منها و كان لا يجب انه تصرخ فيه بتلك الطربقة…
‘ ياسين متزعلش مني… مقصدش ازعق فيك… معلش استحملني… في مليون حاجة في دماغي…
نظر لها ياسين عانقها… عانقته رنا بقوة و ظلت تبكي… ابتعد عنها و مسح دموعها بيده الصغيرة
* خلاص مش زعلان منك… و متقلقيش انا معاكي… و هاجي معاكي في اي مكان… المهم انتي متزعليش و بطلي عياط…
ابتسمت وسط دموعها و اومأت له
‘ تعالى اشتريلك علبة الألوان اللي انت عايزها…
فرح كثيرا و قَبلها في خدها
* انا بحبك اوي…
‘ انا اكتر…
نهضوا و ذهبوا الى المكتبة… اشترت له علبة الألوان… و هم خارجين وقفت سيارة كبيرة سوداء نزل منها شخص و قال
* مدام رنا… اتفضلي معانا…
‘ اتفضل فين ؟ انت مين ؟
* احنا تبع خالد باشا… هو قالنا نجيبك… عايزك في كلمتين…
‘ لا مبكلمش حد…
* ده أمر من خالد باشا… لو سمحتي اتفضلي معانا…
كان آسر يمسك هاتفه… رأى صور معاذ مع لميس منتشرة على الانترنت… غضب و اقفل الهاتف في الحال…
” براڤو عليك… اللي حذرتك منه و حاولت امنعك منه عملته بسهولة كده… مكنتش اعرف اني طابق على نفسك يا معاذ… بجد براڤو…
اغلق هاتفه و تنهد بضيق… جاء حسام صديق آسر… اعطاه ورقة
* عملت تتبع للرسايل التهديد اللي جات على تليفونك قبل يوم الحادث… بإحتمال 99% فادي هنا في مصر… لو مكنش هو يبقى حد تبعه و الورقة اللي في ايدك دي فيها عنوانه…
” ده انت طلعت جامد اوى يا حسام…
* عيب عليك… التتبع ده لعبتي… اتصلك على الشلة ؟
” مش معايا سلا*ح كافي
* متقلقش… هم معاهم…
” تمام اوي… ظبطلي معاد معاهم…
* حاضر… جعان ؟ تاكل ايه ؟
” انا شبعان…
* شبعان ايه… يا بني انت على طبق الرز بلبن اللي اكلته امبارح…
” مش عايز اتقل عليك…
* لا تقِل يا عم… ده انت واحشني حتى…
” حبيبي يا حسام…
‘ حضرتك عايزني في ايه ؟
* مدام رنا… اهدي… آسر عرف باللي حصل و قالي اجيبك هنا…
‘ آسر ؟ هو انت بتكلمه ؟
* وصاني عليكي انتي و ياسين… هتقعدي هنا لغاية ما يثبت آسر برائته…
‘ هو ده بيتك ؟
* ايوة…
‘ لا مينفعش اقعد…
* مراتي و بنتي هنا… انتي و ياسين هتقعدي معاهم…
‘ و انت هتقعد فين ؟
* هقعد فين يعني… معاكم…
‘ لا مينفعش… همشي انا و ياسين
* خلاص هنام في الدور الارضي… مالك كده مش طيقاني ليه ؟
‘ مش عارف يعني ؟
* يا ستي والله حاولت اساعده لكن معرفتش… كل اللي عرفت اعمله ان اهربه بس…
‘ انت اللي هربته ؟
* اها… بس اوعي تقولي لحد…
‘ اكيد مش هقول… طب انا عايزة اكلم آسر… عايزة قابله كمان…
* صعب تقابليه بس هشوف… اطلعي مع منال… ارتاحي شوية…
اومأت له ثم نادى خالد على زوجته و جاءت… و ذهبت مع زوجته الى الدور العلوي… جلست على الانتريه ثم قامت فجأة و قالت
‘ فين ياسين ؟!
* متخافيش… بيلعب مع ريم بنتي… تحبي تشربي ايه ؟
‘ لا شكرا مش عايزة…
* على فكرة… احنا بنات زي بعض… خدي راحتك هنا…
نظرت لها رنا لوهلة ثم قالت منال
* سيبك من ان انا معايا بنت… انا لسه صغيرة على فكرة…
‘ لا مش كده… لما استوعبت انك ام ف استغربت انتي ازاي لسه قمر كده…
* ده من ذوقك… انتي سكر اوي… و ياسين اخوكي عبارة عن كرتونة سكر… البت ريم حَبته على فكرة… خلاص ياسين اتحجز ليها…
‘ و انا موافقة… قوليلي… تربية البنات سهلة صح ؟
* سهلة ايه استهدي بالله يا ختي… ريم دي مطلعة عيني… حركية بشكل رهيب… كل دقيقتين انضف مكان لِعبها…
‘ هم كده الأطفال في السن ده بيبقوا اشقية… حتى ياسين شقي اوي و اظن لو مكنش تعبان كان هيبقى شقي أكتر…
* اقولك ايه… تعالي نعمل كيكة… انا كنت عاملة صنية النهاردة بس بعيد عنك جوزي قضى عليها… ف تعالي نعمل وحدة تانية…
‘ ماشي…
ذهبوا للمطبخ و ظلوا يدردشان مع بعضهم…
* في رجالة كتير قدام البيت…
* كلهم مسلحين…
* البيت متحاوط بيهم من كل جهة…
* هندخل ازاي يا آسر ؟
” اهدوا يا شباب… عندي خِطة كويسة… شايفين البيت الصغير المهجور اللي على بعد 10كم… البيت هنضر*ب قنبلة فيه… و لما ينفـ.ـجر كلهم او نصهم حتى هيرحوا شوفوا مصدر الانفجا*ر… اتنين منكم هيدخلوا من وراء يأمنوا السكة جوا… اي واحد تلاقوه تضر*بوه على طول… هنعمل لشتباك صغير كده من الرجالة اللي بره… المهم يتفرقوا… يلا اتحركوا…
تحرك واحد منهم و ذهب لذلك البيت المهجور… وضع القنبلة و عاد اليهم
” منفجر*تش ليه ؟
* قنبلة بعداد
” وقته يعني تحط عداد يا عمار ؟
* يعني ارمي القنبلة و مسافة ما تلمس الارض نتفـ.ـجر بيا ؟
” عندك حق والله… شباب حد معاه كيس لِب نتسلى بيه لغاية ما الأستاذة قنبلة تنفـ.ـجر ؟
مجرد ما انهى جملته انفـ.ـجرت في البيت و شاطت النيران بأكلمها فيه… انتبهوا الرجالة الى النار و ذهبوا ليعرفوا ما حدث…
” خلاص خلوا اللِب للسهرة…
” حسام و احمد يجوا معايا جوه… باسل عليك بالسهام انت… اي حد يدخل ورانا ارشق السهم في قلبه… بقية الشباب احموا ضهرنا انا و باسل…
اومأوا له… تحرك آسر مع حسام و احمد…
” احمد جبت المسد*س الكاتم للصوت ؟
* ايوة جبته… خُد اهو
” جدع والله… ورايا يا شباب…
دخلوا الڤيلا… نظروا في كل جانب و لم يكن هناك احد… سمعوا صوت أقدام تنزل على السلم… اختبئوا ورا الحائط… نزل الرجل و هو يمر رآهم و بحركة سريعة اخرج آسر المسد*س الكاتم للصوت و اطلق عليه… أشار آسر ان يأتوا خلفه…
بينما في الخارج رجع الرجال ليحرسوا الڤيلا و منهم من حاول الدخول لكن اصطاده باسل بالسهام… اصطاد 5 و بقوا 4 اختبئوا… أشار باسل للباقي بأن يتتبعوهم…
سار آسر مع حسام و احمد في الڤيلا… فتشوا بعض الغرف… لكن ليس بها أحد…
* انتبه يا آسر !!
قالها حسام بعد ما وجد أحد رجال العدو يوجهه عليه مسد*سه و يضر*ب طلقة منه… وقف آسر خلف السلم و لم تُصِبه… قام احمد بسرعة بضر*ب ذلك الرجل… أشار آسر لهم بتوجهه خلفه… باقي غرفة واحد لم تُفتح… وضع آسر طلقات إضافية في المسد*س و مشى بإتجاه الغرفة… مسك مقبض الباب و فتحه… رفع مسد*سه… لكن لحظة… الغرفة فارغة !!
* يعني ايه الڤيلا فادي مش موجود فيها ؟
– ايوة ازاي ؟ اوماال كوم الرجالة دول بيحرسوا مين ؟
تقدم آسر من المكتب… ظل ينظر لزجاج المكتب وجد عليه بصمات حديثة التواجد… امسك السيجـ.ـارة وجد حافتها مازلت دافئة… سمع صوت أقدام بالاعلى…
* ننسحب يا آسر قبل ما حد يجي ؟
” فادي عِرف اننا جينا عشانه… فادي لسه هنا… على سطح الڤيلا بالتحديد… و بيهرب… يلا نمسكه بسرعة !!
اومأوا له و ذهبوا خلفه… صعدوا للاعلى… وجدوا باب حديد يؤدي الى السطح… لكنه مقفول… حاول آسر فتحه لكن لم يعرف… رجع للوراء ثلاث خطوات و اطلق من مُسد*سه طلقة كـ.ـسرت القفل… فُتح الباب وجد فادي في وجهه و يرفع عليه المُسدس
• اي خطوة هتخطيها لقدام… هقتـ.ـلك يا حضرة الضابط !!
” اهلا بفادي ابو ايد وحدة… ازيك يا فادي ؟ اي ده… مركبتش ليه ايد بديلة بدل اللي انا قطعـ.ـتهالك ؟!
• هتتحرك ناحيتي هقتـ.ـلك يا آسر !!
” مفكر ان انا هخاف منك كده ؟
• اه هتخاف… افتكر انا عذ*بتك ازاي و هتخاف…
” تبقى اهبل لو مفكر اني خايف منك بدل اللي عملته فيا… على الأقل انا ضهري بقا زي الفل… انت بقا لما بتدخل الحمام بتخلي حد من رجالتك يساعدك ولا لا يا فادي ؟ بتعرف تُفك البنطلون لوحدك ولا بتنادي حد يفكهولك يا صغنن ؟ انا عندي فكرة… إلبس حفاضة چود كير هي هتحل كل حاجة بدل الفرهدة دي…
ضحك حسام و احمد…
• مفكرني بهزر ؟! ماشي… انا هقـ.ـتلك عشان تصدق…
انهى جملته و ضر*ب آسر في اتجاه قلبه… رجع آسر للوراء و اسندوه رجالته
” اسندوني يا شباب عشان انا بمو*ت دلوقتي… الله يرحمني كان دمي خفيف
ضحكوا مجددا… اعتدل آسر و بحركة سريعة ضر*ب فادي بقدمه و وقع مسد*سه… كان المسد*س على مسافة قريبة منه و ظل يزحف بيده ليصل اليه… تقدم آسر منه و دهس على يده… تألم فادي كثيرا و ابتسم آسر
” على فكرة… في مسد*س تاني في جيبك من وراء بس للأسف مش هتعرف توصله لانك ببساطة بإيد وحدة…( ضحك بشِدة ) والله بحاول ابطل تنمـ.ـر مش قادر أبداً…
• مفكر ان هي كده خلصت ؟ استنى بس و شوف رجالتي هيعملوا فيك ايه…
” فين رجالتك دول ؟ انت تقصد الجـ.ـثث اللي بره ؟ لا دول الله يرحمهم بقا… كنت هدفنهم كرمًا مني بس انت خر*مت الجاكت بتاعي بالطلقة بتاعتك و خدشت الدرع… فأنا بفلوس الدفن هشتري جاكت جديد…
• احسنلك تسيبني… جماعتي مش هيرحمهوك…
” خليهم يجوا…انا بتاع مشاكل اصلا… بس انا لسه مغلول منك…
ضر*به آسر بطلقة في قدمه… صرخ فادي متألمًا… ابتسم آسر و جسَ على ركبتيه… مسك فادي من وجهه و قال
” مفكر انك لما تحاول تلبسني جر*يمة محاولة تفـ.ـجير مستشفى الأطفال… يبقى انا كده هسيبك ؟ عيب لما تحارب حد في بلده يا فادي… عندك مثال حي انا اهو… مش انا لما روحتلك الإمارات و انت و جماعتك كنتوا مستخبيين هناك و انا كنت غريب فيها…و لما مسكتوني اخدت عَلقة محترمة منكم… انت جيت هنا اهو روحت انا مسحت بكرامتك الأرض… المفروض تفهم كده متبقاش غبي و تيجي لحد عندي يا ابو ايد وحدة…
ضحك حسام و احمد… نادي آسر على بقية الشباب و جاؤوا اخذوا فادي و ربطوه… ركبوا السيارات و ذهبوا…
* هتقـ.ـتل فادي ولا ايه ؟
” قتـ.ـل ايه يا باسل ؟؟ انا بتاع الكلام ده ؟ استغفر الله العظيم…
* ايوة انت بتاع الكلام ده… ما انت لسه قا*تل رجالته دلوقتي…
” يعني مدافعش عن نفسي ؟ على العموم احنا هناخد فادي… نضايفه احسن ضيافة… نعالج رجله الجر*بوعة دي… و نأكله عدس…
* ايوة صح… همو*ت و اعرف ايه عداوتك مع العدس ؟
– من ايام الكلية و هو كده… كان بينام جعان لكن مياكلش عدس…
• أثرت فضولي والله… ليه بتكر*ه العدس ؟ انا عايز اعرف
– و انا كمان عايز اعرف…
” اهدوا يا شباب… الأول نِروح فادي و نسلسِله و نرميه في عِشة الفراخ… و نطلب بيتزا و احكيلكم…
* ايه الريحة المعـ.ـفنة اللي هَبت في العربية دي ؟
” ريحة فادي… اصله نسي يلبس حفاضة چود كير…
قالها آسر و انطلقت أصوات ضحكاتهم و اكملوا الطريق…
بعد شهرين….
كانت رنا داخل في الغرفة في منزل خالد… نائمة بجانب ياسين… كانت تبكي بلا صوت حتى لا يستيقظ أخاها… كانت تتذكر حياتها قبل وفاة والداها… كانت حياتها جميلة و هادئة أثناء وجودهم… لكن بعد وفاتهم لم ترى يوم جميل في حياتها… تخلى عنها اقرابئها… أصدقائها… لقد خذلها الجميع !! حتى آسر التي بدأت ان تحبه… اختفى و آخر رقم اتصل عليه لم يعُد متاحًا… تلك الوحدة التي بها ستقـ.ـتلها يومًا ما…
طُرق الباب و دخلت منال… مسحت دموعها قبل ان تراهم… ابتسمت رنا امامها رغمًا عنها
* شوفت دموعك على فكرة…
اختفت ابتسامتها المزيفة و بكَت مجددا… عانقتها منال
* اهدي يا حبيبتي…
‘ اهدى ازاي ؟ آسر مرجعش لحد الآن… خايفة ليكون حصلتله حاجة…
* آسر جوزك ؟
‘ ايوة…
* ده نفسه آسر اللي قاعد تحت مع خالد ؟
ابتعدت رنا و نظرت لها بتعجب
‘ هو تحت فعلا ؟
* ايوة… انا جيت عشان اقولك اصلا… من اول ما جه مش مبطلش اسئلة عليكي… يلا روحيله…
لمعت عيناها بفرح و مسحت دموعها و ابتسمت
* بتبصيلي ليه ؟ يلا روحيله…
سحبت رنا طرحتها و ركضت للخارج… نزلت للاسفل في الصالون… رأت آسر بالفعل يجلس مع خالد… رفع عيناه و رآها و ابتسم… نظر خالد بإتجاه ما ينظر اليه آسر و وجد رنا… وقف و قال
* طب استأذن انا… هروح اكمل الفيلم…
لم يهتم آسر به و عيناه لم تنزل عن رنا… ضحك خالد و صعد للاعلى… وقفوا في وجه بعض… فتح آسر ذراعيه و قال
” تعالي…
ركضت اليه عانقته بقوة و مش شدة اندفاعها اليه رجع للوراء… اقفل عليها بذراعيه و همس في اذنها
” وحشتيني أوي…
ابتسمت أكثر… لم تصدق انها تسمع صوته و يعانقها الآن… و ظل يعانقان بعضهم لدقائق طويلة…
” خلاص بطلي عياط… انا جيت اهو…
ابتعدت عنه و نظرت اليه كُليًا و تتفحصه
‘ انت كويس صح ؟ اوعى تكون اتصا*بت…
” لا انا كويس متقلقيش…
وضع وجهها بين كفوفه و نظر لعيناها التي اغرم بهما… قَبَل جبينها… ضحكت بفرح و عانقته مجددا
‘ كنت مفكرة انك مش هتيجي…
” انتي قولتي بنفسك انك هتستنيني… ليه يأستي ؟
‘ استنيت لغاية ما اتخنقت… اليوم كان بيعدي بالعافية… مكنتش مفكرة انك هتطول كده…
” قولتلك هاخد وقت و هغيب
‘ بس انت غِبت اوي…
” لكن في الآخر جيت زي ما وعدتك…
ابتعدت عنه و قالت
‘ عملت ايه صح ؟ لقيت المجر*م ؟
” لقيته بس النطع اخد وقت لغاية ما اتكلم… لقيت اللقطة الناقصة من تسجيلات الكاميرات… جمعت شوية أدلة كده وصلتهم للمحامي اللي هيترافع عني… و هعمل فيلم كده انا و خالد و انه قَبض عليا… ممكن هتسجن شوية لاني هربت
‘ نعم ؟! هتغيب تاني يا آسر ؟
” انا بقول ممكن… المهم برائتي تظهر للكل… ممكن ادفع كفالة و يخرجوني… او اتسجن شهر عادي فيها ايه ؟ يعني شهر و لا اتعد*م ؟
وضعت يده على فمه و قالت
‘ متقولش الكلمة دي تاني بالله عليك…
فَرِح آسر لانها خائفة عليه… امسك يدها التي على فمه و وضعها على قلبه
” طول الفترة اللي عدت دي… ده كان بيدُق… اول مرة ألاحظ دقاته… في الآخر اكتشفت انه بيدُق عشانك…
فرحت رنا من كلامه و من نظراته لها التي تقول انه يشعر بنفس المشاعر التي هي تشعرها تجاهه… اقترب من اذنها و قال بخُبث
” عايز ابو*سك من مكان معين كده بس للأسف احنا في بيت خالد ف مينفعش…
شعرت رنا بالخجل الشديد و احمر وجهها…
” آسف على كل يوم عيشتيه وسط عيلتي في الآخر جر*حوكي… تظهر برائتي و هاخدك نعيش لوحدنا… و طبعا ياسين باشا معانا… صح ايه اخباره ؟
‘ مكنش بيرضى يروح الجلسات و لما اقوله عمو آسر هيزعل منك يجري عشان الجلسة… كل يوم بيسأل عليك…
” هجيله و نعلب انا و هو لغاية ما يزهق… ممكن اطلب منك طلب ؟
‘ اها…
” متبعديش عني…
‘ يعني ؟
” مهما حصل و مهما عرفتي عني… اوعديني انك مش هتبعدي…
عانقته و ربتت على شعره الأسود الكثيف
‘ اوعدك اني مش هبعد…
بادلها العناق و دفن رأسه في رقبتها و يشتم رائحتها بتخدير… تبتعد عنها و قال
” انا لازم امشي… خلي بالك على نفسك…
إلتفت ليذهب
‘ آسر استنى…
إلتفت لها… نظرت لها بمشاغبة و قالت و هي تشير لوجنتها
‘ نسيت البو*سة…
ضحك آسر و قَبلها قُبلةً طويلة على وجنتها الناعمة…
ابتسمت له و ودعته و ذهب… رجعت للغرفة و هي في غاية سعادتها… احتضنت ياسين و نامت….
و مرت الأيام الاسابيع و أثبتت لكل براءة آسر و تم تلقبض على فادي…
‘ هترجع امتى على كده ؟
” خلصت إجراءات الخروج و خرجت خلاص… بس هعمل مشوار صغير كده و جاي…
‘ متتأخرش…
” حاضر…
اغلق آسر هاتفه ثم ابتسامته اختفت و ظهر على وجهه غضب شديد و انطلق بسيارته بأقصى سرعة…
في بيت ريناد…
• هتعمل ايه على كده ؟
* طول الفترة اللي فاتت دي ابويا منعني عنها لكن انا مش هسكتلها… هلبس رنا قضية ز*نا… و هخلي آسر يقتـ.ـلها…
• لبسها قضية ز*نا… و خلي آسر يطلقها… و انا معاك يا معاذ… هتعمل ايه بالضبط ؟
*لسه مش عارف…
• زي ما هي صورتك معاها… انت كمان صورها مع واحد… مش صور بس خليه يصورها فيديو… رنا هتكون نجمة الشاشة الأولى الفترة اللي جاية… فكرة تحفة… محتاج ايه ؟
كـ.ـسر آسر الباب و دخل عليهم… قاموا بسرعة و انصدموا عندما رأوه… كان على آسر غضب شديد…
” قضية ز*نا و ڤيديو كمان ؟!
خافت ريناد بشدة و قالت
• مش انا يا آسر… معاذ هو اللي بيخطط لكل ده… مش انا والله…
* يا و*حشة… حالاً كده هتتبري مني ؟!
• ايوة انت اللي مخطط لكل ده… اياك تنكر… انا مكنتش هوافق على كلامه و كنت هاجي اقولك يا آسر على كل حاجة
ضحك معاذ بسخرية عليها… وقف بجانب آسر و قال
* انا برضو ألبس مرات اخويا قضية ز*نا ؟ اخص عليكي يا ريناد… ( اعطى معاذ هاتفه لآسر ) خُد اهو… سجلت كل حاجة قبل ما تيجي…
” حبيبي يا معاذ…
اتصدمت ريناد و قالت
• حبيبك ؟؟ يعني ايه ؟
* يعني مش انا اللي اعمل كده في رنا و آسر… مهما بقيت وحش عمري ما هخلي حد يمس شعرة منها او يمس شرف آسر و كنت عارف انك انتي اللي وراء حوار لميس… ضغطت على لميس و قالت كل حاجة و فتنت عليكي… و كنت مستني آسر يظهر عشان يقولي اعمل فيكي ايه… فجيت وقعتك في الكلام و سجلت كل حاجة…
” كل الحوار يا ريناد… ان معاذ بقا معايا… با*عك يعني…
• انتوا بتقولوا ايه !!
دخلت الشرطي و وضع الكلبشات في يدها… قال آسر
” خدوها على البوكس !!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لا افهمك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!