روايات

رواية دواء القلب الفصل الاول 1 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب الفصل الاول 1 بقلم مصطفى محمد

رواية دواء القلب البارت الاول

رواية دواء القلب الجزء الاول

رواية دواء القلب
رواية دواء القلب

رواية دواء القلب الحلقة الاولى

_سارة بدموع راجيه : خلاص يا عمو والله مش هنعمل كدا تانى بس سيبنا نمشى…
_وجدى بحزم : وحيات أمى ما انا سايبكم وهسلمكم للباشا علشان تتربو ومتعلموهاش تانى…
_حازم : يا عم ما بتقولك خلاص مش هنعملها تانى سيبنا بقا بدل منعلمها معاك…
_وجدى : طب علشان قِلة أدبك دى هخلى الباشا صاحب الڤيلا يسلمك للحكومه انت والعيلة اللى معاك دى…
_سارة بِبُكاء : والله دى أول مرة أعملها وصدقنى آخر مرا بس سيبنا نمشى…
_وجدى : إخرسى خالص يا بنت انتى….
“وأثناء حديثهم سمعو صوت خطوات قادمه تجاههم إلتفتو إليها ليجدو قاسم متجه إليهم ويبدو على وجهه علامات الضيق والتعب”
_وجدى : أهو الباشا وصل…
_قاسم بهدوء : فى اى…؟
_سارة بلهفه : والله حضرتك مش هعمل كدا تانى بس…
_قاسم مقاطعاً : شششش متتكلميش..، قولى يا وجدى اى اللى حصل…
_وجدى : مسكناهم بيحاولو يسرقو الڤيلا يا باشا وقولت أستنا أشوف حضرتك تأمر بإيه…
“أخذ قاسم ينظر لهم بتمعن تلك الفتاة صاحبة الملامح البريئة الملائكية لا يمكن أن تسرق فيبدو عليها أيضاً أنها صغيرة السن ولكن ذلك الشاب يحمل وجهه معالم الخطورة”…
_وجدى : حضرتك تأمر بإيه يا باشا…؟
_قاسم وهو يلتف ليغادر : سلمهم للبوليس…
_سارة مُسرعه : لأ بوليس إيه حضرتك انا والله أول مرا أعمل كدا ومش هعمل كدا تانى أبوس إيدك سيبنا نمشى ومش هتشوف وشنا تانى صدقنى والله مش هنعمل كدا تانى…
_صمت قاسم للحظات ثم قال وهو يشير لـ حازم : انت ممكن تمشى وانتى تعالى ورايا…
_حازم بإنفعال : انا مش همشى من هنا من غيرها….
_رفع قاسم حاجبه وقال : مراتك…!؟
_حازم : وانت مالك…؟
_نظر قاسك لـ وجدى وقال بهدوء : سلمهم يا وجدى…
_سارة بلهفة : لا لا إستنا يا وجدى انا جايه مع حضرتك…
_حازم بغضب : اى اللى انتى بتقوليه دا طبعاً مش هتروحى معاه…
_سارة : بس انت اسكت خالص روح وانا هتصرف وهاجى وراك…
_حازم : وأبوكى لو سأل عليكى هقوله اى…؟
_سارة مستهزأة : متقلقش لما تديلهم الفلوس اللى معاك هاينسو إنى كنت معاك أصلاً يللا روح…
_نظر حازم لـ قاسم بغضب شديد ولكنه لم يتفوه بكلمه وغادر فى صمت لـ يردف قاسم قائلاً تعالى ورايا لتتحرك سارة خلفه دون أن تتحدث…دخلو الى الڤيلا الخاصه به والتى يبدو عليها أنها بهظة الثمن ثم دخلو الى غرفة المكتب الخاصه به ليجلس قاسم على كرسيه وهو ينظر للأرض ويضع يداه على رأسه….
_أخذت سارة تفكر لما أحضرها الى هنا ولم يدعها تذهب مع حازم لمَ لم يسلمها الى البوليس ويتنهى ألأمر لم هو صامت هكذا بعد تفكير قررت التحدث فأردفت قائلة…
_سارة : انا بشكرك جداً على اللى عملته معايه… “أخذت تنتظر ما سيقوله بترقب ولكنه لم يتحدث شعرت بالقلق فإقتربت منه بحذر ليقول فجئةً…
_قاسم : خليكى عندك…
” إرتعبت سارة بشده فقد أفزعها” لتقول وهى تلتق أنفاسها : خضيتنى حرام عليك إفتكرت حصلك حاجه…
_قاسم يفرك عيناه بتعب : أقعدى…
“جلست سارة وأخذت تنظر له بترقب…
_نهض قاسم وقال : إستنينى هنا راجعلك…
” حركت سارة رأسها ليذهب قاسم ويتركها تتأمل فى هذا المكتب الضخم وهذه الوحات الجميله المعلقه على الجدران ولكن لما يملأها الغبار كل هذا الثراء ولا يجلب أحداً لينظف منزله…؟!، لم تمر دقائق لتجده يدخل الغرفه وبيده حقيبة إسعافات لتسأله…
_سارة بتوجس : هو فى اى…؟
_قاسم : إقلعى…
_سارة بإنفعال : نعم…!!
_قاسم بتوضيح : إقلعى البتاعه اللى فـ إيدك دى…
_سارة : ااه أقلعها ليه…؟
_قاسم وهو يزفر بضيق : إقلعيها وانتى ساكته…
_سارة : طيب لما نشوف آخرتها… “خلعت سارة ألإسورة الموضوعه بيدها ووضعهتا جانبها وقالت…
_قلعتها وبعدين…
_أمسك قاسم يدها وبدأت ينظفها فقد لاحظ أنها مصابة بجرح ما ولكنها لم تهتم به فأخذ ينظفه ويعقمه لتتعجب سارة بشده وتقول لذاتها لمَ يفعل ذلك…!!؟ ، وبعد أن انتهى قاسم من تعقيم الجرح قام بدهن إحدى المسكنات وقام بلف الجرح بقطع القماش جيداً ثم أمسك الحقيبه وخرج من المكتب من جديد…
_سارة بداخلها : الراجل دا هيقتلنى ولا اى طب لو هيقتلنى عالجنى ليه..!!؟ امممم يمكن علشان عايزين الجُسه سليمه… مش يمكن يكون تاجر أعضاء.. والله ممكن..!؟ أخذت تفكر على هذا النحو حتى عاد وجلس على الكرسى وأخذ ينظر لها بنظرات لم تفهمها فلم ينظر لها أحد بهذه الطريقه من قبل فقد كانت نظراته تحمل معنين الشفقه وألإعجاب…
_تحدث قاسم ليخلصها من عناء هذا التفكير العميق : انا مصدقِك…
_إنتشلها صوت قاسم من تفكيرها لتقول : نعم،حضرتك مصدقنى فى اى بالظبط…؟
_قاسم : فى إنك أول مرا تسرقى…
_سارة : ايوه والله انا أول مرا أسرق وآخر مرا والله…
_قاسم : عارف ومصدقك وعلشان كدا مسلمتكيش للبوليس وقولت أديكى فرصة تانيه…
_سارة وهى تهم بالخروج : طيب شكراً أستأذن انا…
_ليوقفها صوت قاسم قائلاً : بس انتى غلطتى…
_سارة وهى تلتفت إليه : انا اسفه وقولتلك مش هعمل كدا تانى…
_قاسم وهو يهز رأسه : جميل بس مش كفاية…
_سارة بتساؤل : طيب حضرتك عايزنى أعمل اى…؟
_قاسم : تتعاقبى علشان أضمن إنك متعمليهاش تانى…
_سارة وقد شعرت بالخوف : يعنى هتسلمنى للبوليس علشان يحسبنى…!!
_نهض قاسم ووقف أمامها وابتسم وهو يقول : انتِ هتتحبسى بس مش من البوليس منى انا.. مش عند البوليس عندى انا…
_سارة بعدم إستيعاب : نعم إذاى يعنى مش فاهمه…
_قاسم : هتقعدى عندى هنا فى الڤيلا شهر.. شهر واحد لو أثبتى إنك إنسانه كويسه هسيبك تمشى وهنسى اللى عملتيه…
_سارة : ولو رفضت…؟!
_قاسم : هسلمك انتى واللى كان معاكى وبدل ماتتحبسى شهر هتتحبسى 10 سنين ويمكن عمرك كله وبراحتك القرار بإيدك…
_ابتمست سارة وهى تهز رأسها بسخرية وأردفت قائلة : براحتى.. قرار بسيط فعلاً…
“أخذ قاسم ينظر لها وهو يترقب كلماتها ألآتيه هى ستقبل بعرضه أم ستُفضل السجن…
*فى منزل عائلة سارة*
_عوض : يعنى اى ياض راحت معاه وانت إذاى تسيبها تروح معاه…
_حازم : والله يابا مكنتش تايز أسيبها بس الراجل كان هيسلمنا لو مراحتش معاه…
_سوسن : يا خوفى… يا خوفى البنت دى تقر علينا وتودينا فى داهيه…
_عوض : مهو كله بسببك قلتلك بلاش نجيبها من ألأول انتى اللى صممتى وأدى النتيجه هنروح كُلنا فى داهيه…
_سوسن بقلق وتوجس : يعنى فِكرك الراجل دا يعرفها علشان كدا أخدها معاه…
_حازم : لا يا أمه دا راجل فوق فوق أوى مستحيل يكون يعرفها…
_عوض : ويطلع مين الراجل دا ياض…؟
_حازم : والله معرف يا يابا حظنا المنيل هو اللى وقعنا فى الڤيلا دى علشان نسرقها منا قولتلك البنت دى مش وش سرقة وبهدله…
_عوض : بس ياض خلاص بطل ولويل زى النسوان…
_سوسن : طب هنعمل اى دلوقت يا عوض…؟
_عوض : اسمع ياض انت من بكرا تلبد الراجل دا وتراقبه من بعيد تعرفلى عنه كل حاجه لحد منشوف آخرتها اى…
_حازم : طب و سارة هنسيبها عنده يابا…؟
_عوض : هترجع مسيرها هترجع بس لما نشوف الراجل دا ناوى على اى…
*فى ڤيلا قاسم*
_سارة بعد تفكير : هو سهر واحد بس…!!
_حرك قاسم رأسه بإيجاب لتُكمل… ماشى موافقة…
_قاسم : تمام تعالى علشان أوريكى أوضتك…
_سارة : طيب ماشى “تقدم قاسم عدة خطوات قم توقف ونظر إليها وقال مُحذراً : طبعاً انا مش محتاج أقولك لو فكرتى تهربى من هنا أول تبلغى حد أنا هعمل فيكى اى..
_حركت سارة رأسها ليتابعو السير حتى وصلو لغرفتها أخذت سارة تنظر للغرفه بإمبهار شديد كانت جميلة وكبيره حتى أنها أخذت تقول بداخلها” الاوضه دى أكبر من البيت اللى انا عايشه فيه”
_قاسم : صحيح… “التفتت له ليكمل” أوضة المكتب ممنوع تدخليها ولو هتعملى اى حاجه يبقى بإذن فاهمه…
_سارة بتنهيدة : فى نوع حلم معين لازم أحلمه ولا عادى…
_قاسم : هسيبك تنامى دلوقتى تصبحى على خير…
“تركها قاسم وخرج من الغرفه لتجلس على السرير الضخم والفراش الناعم ووضع يداها على رأسها وأخذت تفكر كيف ستتخلص من هذا السجن الذى وضِعت فيه لم تفكر طويلاً ودخلت فى سُبات عميق تاركه يوماً حافلاً لتنتقل لـيوم جديد يحمل فى جعبته الكثير

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية دواء القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى