روايات

رواية الوهم الفصل الرابع 4 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الفصل الرابع 4 بقلم إيمان مرسي

رواية الوهم الجزء الرابع

رواية الوهم البارت الرابع

الوهم
الوهم

رواية الوهم الحلقة الرابعة

قمت بتسجيل اكونت جديد على الفيسبوك ووضعت صورة شخصية لها وأضفت الكثير من الأشخاص الذين لا أعرفهم كانت أول خطوة أرسال صورها لعدة أشخاص وكإنها هي حتى أسوء سمعتها ..
بعد مدة قرر والدها أن يلغي حبسنا وآخذ علينا عهد أن لا نفتعل أي مشاكل وإلا سيختار عقابا أشد وهي كانت مشغولة بدراستها ووجدت إنها تغيرت كثيرا لم تعد تثير غضبي لكن مازال في شيء داخلي مكسور حق ما فعلته بي
اعتدت أن أكلم الشباب وأرسل لهم صورها، كانت صور ليس بها أي شيء يدينها صورها بملابسها كاملة عند خروجنا معا
فكرت في أن اصورها بملابس البيت وهذا لن يحدث إلا إذا قربت منها وبالفعل توددت لها كسابق عهدي لكن بنوايا مختلفة وأحضرت لها هدية وكتبت رسالة تحمل السماح والعفو وبدأ صفحة جديدة تقبلت هديتي بابتسامة هادئة واعتذرت لأول مرة في حياتها وبررت بإنها كانت صغيرة متخبطة لا تعرف ماذا تريد والآن تهتم بدراستها ونجاحها كنت سأحن لكلماتها لكن هل يلدغ المؤمن من جحر مرتين! لا لن تهزني الكلمات سآخذ حقي منها ومن والدها
جلست بجوارها عدة مرات وألتقطت بعض الصور بملابس البيت والخطوة الثانية اختيار شابا وانشأ معه قصة حب وهمية وارسل صورها وبالفعل حدث الأمر كما خططت له وتعرفت على مروان وأعجب بصورها جدا كنت أتحدث معه ليلا شعرت إني انجذبت له وعرفت معه كيف يكون الحب لم أعش الحب أبدا تعلقت بالتحدث معه ونسيت ماكنت انتوي فعله ، تطور سريع حدث لي اكتئبت وكان مروان الشخص الوحيد الذي يخرجني من حزني ويسعدني بكلماته
كنت أحكي له معلومات عن ابنة زوجي وكإنني هي كذبت في بعض الأشياء كان يمدحني كثيرا وطلب مني أن احذف كل صوري فهو يغار!
أحسست بالحقد كيف يحبها ويغير عليها من صورها أهي جميلة لهذا الحد أم أنني أصبحت كبيرة للغاية ومن جيل أخر
ليس جيلهم
جيل يعيش الوهم على مواقع التواصل ..حتى الحب أعظم شيء في الوجود أصبح وهما
ولكن كيف ألوم عليه وأنا مثله تماما أحببته!!عشت الوهم مثله وربما اكتشفت إنه كهل أو مراهق حقا إنه الوهم لكن يجب أن يكون شابا صادقا في حبه لي لتنفيذ خطتي وجاء الوقت المناسب لألقي بشباكي واعرف هل أصطدته بالفعل أم إنه يخدعني كما اخدعه… تلك الليلة سهرت وأحضرت ورقة وقلم وكتبت كذبتي حتى لا أنسى شيئا فالكاذب دائما ينسى التفاصيل
أحس باكتئابي وحزني سئلني عن أحوالي أجبت بأن هناك سر خطير لم أبوح به
“أنا بنت صغيرة في السنة الأولى في الجامعة كما قلت لك وهذه صوري فعلا لم أكذب في هذا لكن أنا متزوجة وزوجي رجل كبير السن زوجني والدى له غصب من أجل المال ومع توسلاتي له وافق أن أكمل تعليمي في بيته زوجي فاحش الثراء وأنا وريثته الوحيدة ”
أحسست بصدمته لم يرد على رسالتي تمهلت ولم أرسل أي شيء آخر سيأخذ وقته ويعود ومن ثم سأكمل باقي الخطة أو سيرحل وأبحث عن غير لا يهم لو انتظرت عمري كله لآخذ حقي من ابنة زوجي المدللة التي أفنيت عمري عليها هي ووالدها ولم أسمع يوما كلمة شكر
مر شهر كامل افتقدته حقا وافتقدت كلماته هل سيعود مروان ويحادثني أم ابحث عن شاب آخر وأنجز وقتا ليس من السهل أن يقع شابا في فخي
يبدو أن هذا “الفيسبوك”اللعين لن ينجز خطتي …
لكن استيقظت ذات صباح بعد أكثر من شهرين ووجدت أخيرا رسالته
“اشتقت لك كثيرا ما جعلني أغيب هو خوفي عليك من زوجك لكن لم أعد اتحمل البعد أنت صغيرة جدا لتتزوجي رجل في مثل سنه”
انتهزت فرصة رده كان يجب أن أتأكد من شخصيته ويتأكد هو أيضا اقترحت عليه
“تريد أن تراني ”
رد “كيف”
قولت له” تراني من بعيد فنحن نذهب يوم الجمعة في نادي… أنا وزوجي وتكون معنا الخادمة ” كنت أقصد نفسي بالخادمة
رد”أفكر في الأمر”
انتهى الجزء السهل في الخطة وأعتقد أن مروان شخص حقيقي وإنه يحبني لكن هل سيكون عونا في بقية خطتي أم لا …..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الوهم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى