روايات

رواية ربما هذا اللقاء الفصل الأول 1 بقلم شيرين شعبان

رواية ربما هذا اللقاء الفصل الأول 1 بقلم شيرين شعبان

رواية ربما هذا اللقاء الجزء الأول

رواية ربما هذا اللقاء البارت الأول

رواية ربما هذا اللقاء
رواية ربما هذا اللقاء

رواية ربما هذا اللقاء الحلقة الأولى

 

محمد: ممكن رقم والدك عشان عاوزين نطلب أيـ

شرين: أنت أسمك عمر

محمد: افندم؟

شرين: أي بقولك أسمك عمر؟

محمد: لا أسمى محـ

شرين: خلاص اتكل على الله

” الشاب بصلها كدة بندهاش ومشي ع طول”

صاحبه: ها عملت أي يا بني طمني

محمد: يا عم دي مجنونة سيبك أنا غلطان أنى فكرت اكلمها

كنت ماشية ف قلب الجامعة مع صاحبي خايب الرجا طبعاً كلكم عارفينها البيت رودي دي، وعينك ما تشوف إلا النور ألاقي واحد عاوز يتزوجني هه حلوة يتزوجني دي مفكر اني هبلة وهتجوز واحد مش اسمه عمر سبته ومشيت مع خايب الرجا تاني

خايب الرجا: إيه إللى عملتيه ده الولا بيقول عليك مجنونة

شرين: صدق

خايب الرجا: ربنا يعوض عليا

شرين: يا رب يا اوختى

” ودخلنا السيكشن اه صحيح احنا في رابعة كلية تربية نوعية ودا كان أول يوم ف السنة”

الدكتور: صباح الخير يا شباب أنا هنا بدل دكتور أسامة لأنه عمل عملية

خايب الرجا: شرين الحقي

شرين: طب أنا كذبت وداني أنتى ليه مصرة تحرجيني

ورفعت عيوني ببطء هو يا دى المصيبة دا هو بجد

ومرة واحدة شرين اتكلمت بصوت شبه عالى: خلصا أنا هحول آداب

الكل بص عليها باستغراب ورودي شدتها: اترزعي منك لله فضحانا

شرين: اى ده هو أنا فكرت بصوت عالي

الدكتور: الصوت وإلا تخرجوا برة

 شرين: إحنا آسفين يا دكتور

وخلص السيكشن وخارجوا ع الكافية ف نفس التربيزة بتاعتهم

شرين: انقذيني هعمل اى يا اوكسچين حياتي

خايب الرجا: دلوقتى بقيت اوكسچين حياتك

شرين: وكل حياتي بس ابهريني بدماغك دي

خايب الرجا: بسيطة اتجوزيه وتبقي مرات المعيد ويظبتنا ف الامتحانات

شرين: اه يا رودي الكلب

خايب الرجا: واه سيد إحنا أهل عيب كدة

شرين: يا ديني ارحميني يا رودي بجد

رودي: شرين

شرين: ايه واقف ورايا ولا اى

رودي: انتى مخدتيش بالك أنتى قولتي اى

شرين: قولت اى

رودي: إحنا مش قولنا تبطلى تقولى كلمة يا ديني دي ف كل حاجة

شرين: خلاص يا ستى جل من لا يسهو مش هتتكر تاني إن شاءالله

” حبايب قلبي بلاش ندخل الدين فى قلب الهزار ممكن نستبدل الكلمة دي بأي حاجة”

رودي: يلا بقا ع آخر محاضرة عشان نتخفي ونخلص

شرين: عاوزة اتكلم معاك ف الموضوع ده بس فكريني وأحنا خارجين

دخلنا قعدنا وبعدين حد جه قعد جمب رودي

شرين: أوف قومي يا ستي ننتقل بدل التلزيق ده

الشاب: مفكرة نفسها ملكة جمال العالم دي ولا اى

شرين: اه يا أخويا ملكة جمال العالم يخصك ف حاجة

الدكتور: اى الدوشة دي ولى صوتكم عالى

شرين: يا دكتور قاعدة أنا وصحبتي ف أمان وعينك ما تشوف إلا النور ” هنا الدكتور ابتسم والكل ضحك ع أسلوبها ف الكلام والتعبير” قصدي يعني أننا كنا قاعدين وهوب مرة واحدة لاقينا راجل يا سي السيد” وهنا الكل ضحك جامد حتى الدكتور” أنا آسفة المهم إحنا مش عاوزين نقعد جمب ولاد

الدكتور: خلاص اقعدوا ف أى حتة وأنت استني في آخر المحاضرة

رودي: يا شيخة منك لله طول عمرك فضحانا

شرين: بقولك ايه أنتى اللى علمتيني الكلام ده منك لله هموت من الكسفة اللى أنا فيها

وخلصت المحاضر وخرجوا يروحوا السكن بتاعهم

رودي : موضوع اي بقا

شرين: اه صحيح بصي إحنا بقالنا 3 سنين ف الكلية دي واحنا ما صدقنا نوصل لآخر سنة وما بنصدق اليوم يخلص

رودي: اه والله يا بنتى

شرين: وده غلط ما دام ربنا حطنا هنا لازم نثبت نفسنا حتى لو مش هنشتغل كل حاجة بنتعلمها هتفيدنا بعدين يمكن الكلية دي تفدنا فى تريبة أطفالنا ونعرف أزاى نعلمهم صح

رودي: كلام يحترم والله بس مش نتجوز الأول بعدين نفكر في الأطفال؟

شرين: بطلى بقا خليني أكمل الكلمتين إللى عندي بصي إحنا لازم كل مرة نخرج من البيت نحط ف نيتنا أن أحنا بنتعلم في سبيل الله وعشان نرضي ربنا

رودي: هو احنا بنتعلم فقة وسيرة؟

شرين: حتى لو مش علوم شرعية المواد الى بناخدها هي إلى مفروضة علينا يعني لازم نخلص فيها عشان” إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه”

رودي: حاضر يا ستي واي كمان

شرين: أنا بفكر اعمل دبلومة بعد السنة دي

رودي: اي ده أنتى خلاص قررتي أنك مش هتجوزي بجد

شرين: البركة فيك كرهتيني ف الجواز كله

رودي: ليه يا بنتى ده جنة ربنا ع الأرض يعني لو مقولتش ليك ع امنياتي أقول لمين

شرين: والله بس أنا جوزك لافضحك ع عمايلك كل يوم تقولى ليا عاوزة اتجوز يا شرين شرين أنا عاوزة اتجوز لحد ما كرهت الجواز بسببك

رودي: بقا كدة

شرين: اه

رودي: طب والله لقول لخطيبك أنك بتقلبي طماطم مجرد لما أنا أقولك شكلك جميل أومال لما هو راجل بقا ويقول كدة هتعملى اى ويا ريته ع قد شكلك جميل

شرين: ما عشان كدة صرفت نظر عن موضوع الجواز أنا محدش يعرف يلوي دراعي يا حبيبى

بعد ما وصلوا السكن بتاعهم

شرين: ينهاااار مين البنات الحرامية اللى دخلت هنا اااه ياني دا الكريم ده بحوش بقالي سنة عشان اشتريه منكم لله يا حرامية

رودي: شرين أنا مش لاقية الدريس البينك بتاعي

شرين: بتهزرى، اى ده انا كنت معلقة الدريس الاسود هنا استني كدا… ينهار الفلوس اللى كانت تحت الهدوم اااااه دا كنت هعمل بيهم مشروع ابدأ بيه حياتي

رودي: تعالى ورايا بسرعة، عن سيد يا عم سيد

سيد: في أي يا بنتى

رودي: مين إلى دخل اوضتنا

سيد: مش عارف والله دى واحدة قالت إنها صاحبتكم

رودي: وأنت اى حد يقولك أنه صحبتنا تدخله

سيد: في ايه بس اللى حصل كدا

رودي: شرين اتسرق منها 15 ألف واتسرق مننا هدوم كمان

سيد: خلاص سهلة نشوف الكميرا

وراحوا يشوفوا الكاميرات بس البنت كانت زكية بان من وشها حتة صغيرة أوى ميعرفوش يشفوها

رودي: متزعليش نفسك يا شري هروح بكرة نعمل بلاغ فيها

شرين: يا رب عوض عليا يا رب

رودي: متزعليش نفسك عشان خاطري إن شاءالله هتلاقيهم تاني

ورجعوا الاوضة روقوا اللى اتبهدل فيها واتغدوا و وذاكروا شوي وصلوا وناموا

تاني يوم وهم رايحين الجامعة شرين كتلة التفائل اللى بتبتسم للكل مرفعتش راسها لحد من ساعة ما دخلت ورودي عمالة تهون عليها دخلوا السيكشن وشرين زى ما هي

الدكتور: الابلة اللى سرحانة هناك قوليلي كنت بقول اى

شرين بيأس: معليش يا دكتور سرحت شوية

الدكتور بغيظ من لا مبالاة شرين: أنتى جاية هنا عشان تسرحي؟ أى الاستهتار اللى انتى فيه ده

شرين: بعد اذنك يا دكتور أنا همشي عشان تعبانة ومش هعرف اركز

الدكتور كان لسة هيتكلم بس سكت أول ما شاف شرين وقفت جت تمشي فداخت وسندت ع الدسك

الدكتور: أنتى كويسة؟

شرين: دايخة شوية هروح الكفتريا هشرب حاجة وأكون تمام متجيش معايا يا رودي أنا عاوزه أكون لوحدى بالله عليك ما تقولى حاجة

الدكتور: السيكشن خلص، وأنتى يا شرين تعالى ع مكتبي وهاتى حد من صحابك معاك

شرين: حاضر يا دكتور

رودي: شرين اهدي كدة وروقي خير والله متخافيش ربنا معاك

شرين: هو مكتب الدكتور فين أنا حتى معرفش إسمه

رودي: ما أنتى لو بتبطلى رغي كنا عرفنا إسمه أول يوم

شرين: أبوس إيدك كفاية

رودي: أنا بهزر معاك والله

شرين: أنا مش حمل هزار ولا غيره

رودي: خلاص حقك عليا، دكتور محمد اهو تعالى نسأله

شرين: هي نقصة عشان يجي ده هو كمان اسأليه انتى

ردوى: لو سمحت يا دكتور

محمد: أنا

رودي: اه حضرتك

محمد: هو انتى ف سنة كام

رودي: رابعة

محمد: بس أزاى مشوفتكيش؟

شرين: آسفة لو هقطع عليكم اللحظة دي بس فين مكتب الدكتور اللى بيدي

محمد: أنتى أزاى تتكلمي معايا كدة انتى نسيتي أنى الدكتور بتاعك

شرين: بقولك ايه يا دكتور لم الدور بدل ما اسيح ليك وأقول بيوقف البنات علشان ياخد ارقامهم

محمد: أنتى مجنونة وبعدين مكنتش أنا اللى

الدكتور: انتو بتعملوا اى هنا أنا مش قولتلك تيجي ع مكتبي

شرين: ما حضرتك إحنا كنا بنسأل دكتور محمد ع مكتبك بس هو

محمد: ازيك يا عمر عاش من شافك يا اخى

عمر: أي يا محمد ما إحنا جايين سوا الصبح وبلاش تعطل ف البنات

محمد: حاضر يا دكترة

عمر: تعالوا ورايا ع المكتب

مشيت شرين وروى وراه لحد ما دخلوا المكتب

شرين: حضرتك عاوزني في حاجة

عمر: اه اى اللى حصل

شرين: أنا آسفة واوعدك أنها مش هتتكرر تاني وهركز مع شرح حضرتك

عمر: انتى بتهزرى أنتى عرفي إن قصدي مش ع كدة

شرين: أولا أنا مبهزرش ثانياً أنا معرفش قصدك أي ثالثاً مهما كنت مين ف ده مش هيديك الحق أنك تكلمني كدا

عمر بعصبية: صوتك ميعلاش وأنتى بتتكلمي معايا

شرين: يا رب أنا عاملة اتماسك من الصبح لى القدر مصمم يخليني اعيط

عمر: أنا آسف عشان اتعصبت عليك، بس أنا مش هسيبك تمشي غير لما اعرف أى زعلك

كفاية عليكم كدة😂

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ربما هذا اللقاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!