روايات

رواية رسالة وفاة الفصل الأول 1 بقلم محمد عبدالقوي

رواية رسالة وفاة الفصل الأول 1 بقلم محمد عبدالقوي

رواية رسالة وفاة الجزء الأول

رواية رسالة وفاة البارت الأول

رواية رسالة وفاة
رواية رسالة وفاة

رواية رسالة وفاة الحلقة الأولى

الرسالة دي جاتلي من شخص غريب، بيدعي إنه صاحبي، في الأول كان باعتلي رسالة بيقولي ” وحشتني يا صاحبي ” بس لما رديت عليه وقولتله ” أنت مين؟! ” استغرب، وبدأ يسألني أنا رديت عليه ازاي! مفهمتش سؤاله في الأول، لحد ما بعت الرسالة الغريبة دي، في الأول اتخضيت، بس جه في دماغي ودماغه إن ده كان رقم واحد صاحبه ومن قلة الاستخدام الشركة لغته وبقى رقمي، شك إنه لما جاب الخط الجديد الي معاه اتلغبط وسجل رقم صاحبه غلط.. على أساس إنه كان عايز يفضل حافظه كنوع من الوفاء.

بس لما سألني عن اسمي وقولتهوله اتصعق، وبالذات لما بعتله ريكورد بصوتي مكنش مصدق، كان بيحاول يتصل عشان يتأكد بس قالي الرقم مش بيجمع، وحاول يتصل video call بس قالي الواتس مش راضي يتصل برضو، وبدأ يقولي عن معلومات ميعرفهاش عني إلا الأشخاص القريبين مني جداً.. الموضوع كان غريب!

كان اسمه ” كريم أدهم ” وبيقول إننا كنا أعز أصحاب، رغم معرفتنا ببعض معدتش السنة وكام شهر، كلامه كان هيجنني، شوفت صورته، أنا عمري ما شوفت الشخص ده في حياتي! وزاد رعبي لما بعتلي الرسالة العجيبة دي، بس الي شل جسمي فعلاً لما لقيته بعتلي صور أنا وهو واحنا مع بعض، أكتر من صورة.. قلبي اتقبض، بس.. لما فكرت في الموضوع كويس لقيت إنه ممكن يكون شخص نصاب، وبالنسبة للصور فمفيش أسهل من الفوتوشوب دلوقتي، رغم إن الصور تبدو حقيقية جداً.

فضولي في إني أعرف هيكمل كدبته ازاي، أو عرف المعلومات دي عني ازاي خلتني أسأله ” ايه الي حصل.. أنا موت ازاي؟! ” لقيته بعتلي ريكورد وبدأت اسمعه..

” أنا مش عارف أنا اتجننت ولا ايه.. أنا ببعت ريكورد لشخص متأكد إنه ميت! على العموم الحكاية بدأت من كام شهر لما قعدنا بليل في الشارع زي كل كام يوم عادي، تحت عينك كان أسود، عمال تبص حواليك زي المجنون، الرعب كان باين عليك وبعدين قولتلي..

– كريم.. كريم أنا عايز أقولك على حاجة.

= مالك يا عمر؟!

– أنا جايز مقولتلكش الموضوع ده قبل كده بس أنا مبقتش مستحمل.

= يا ابني في ايه مالك!

– أنا من فترة كنت بشوف حاجات..

= حاجات ايه؟!

– مش عارف هم عبارة عن ايه، بس ساعات.. بصحى بليل من النوم والنور مطفي الاقي راجل واقف في وشي، وشه عامل زي الصنم.. مبرقلي، مبيتحركش.. ولما أقيد النور يختفي، و.. و ساعات وأنا معدي بليل قدام الحمام الاقي.. الاقي بنت صغيرة قاعدة في ركن الحمام.. ولما اجي أبص تاني الاقيها اختفت!

= أنت بتقول ايه ياعمر؟!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية رسالة وفاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى