روايات

رواية رغد الفهد الفصل الثامن 8 بقلم شيماء الشريف

رواية رغد الفهد الفصل الثامن 8 بقلم شيماء الشريف

رواية رغد الفهد البارت الثامن

رواية رغد الفهد الجزء الثامن

رواية رغد الفهد
رواية رغد الفهد

رواية رغد الفهد الحلقة الثامنة

-انا عندي طلب واحد بس
-اي هو؟!
-طلقني يافهد ارجوك مش هقدر اعيش معاك بعد دا كله مش هقدر
-وانا مش هقدر اعيش من غيرك يارغد
-اي!!
امسك فهد بيدها المخ’درة وقال
-اديني فرصة اصلح اللي عملته اديني فرصة وهرجع كل حاجه زي مكانت
-لا يافهد انا اكتفيت اوي واتعرضت لكتير ومش مستعده اواجه اي حاجه تانيه
-اسمعيني انا مستحيل اطلقك يارغد انا ماصدقت لاقيتك مش هسيبك تطلعي من حياتي بالسهولة دي انا محتاجك جنبي صدقيني
تذكرت رغد كلام والد فهد في تلك اللحظة ولكن هل طيبة قلبها سوف تفوز علي ماحدث لها
-طب طلعني حتي من المكان دا وليه الجو برد كدا هما غيرو جو مصر امتى دول هو احنا مش كنا في الصيف؟!
-مصر🙂 احنا في كندا يارغد
-اييييييييي كنداااااا اللي هي علي الخريطة دي
-لا علي المريخ ياخفة وحاضر هروح اجهز كل حاجه وهخليهم يراعوكي في قصري
-انت عندك قصر في كندا

 

 

-انا مولود فيها اصلا يابنتي
-اه يابن المحظوظة
-عينك الله يخربيتك عيييينك
-مش بحسد
خرج فهد من جناحها ليجهز كل شيئ لخروجها وحقا فعل ما ارادت رغد وتم نقل رغد بحرص الي قصر فهد ولكن ما اشعل رغد انظار الممرضات لفهد التي كادت ان رغد ان تفت’ك بهم
وصلوا الي القصر وساعد فهد رغد من اجل الوصول الي الغرفة المجهزة وكانت غرفته في الاصل ثم قرر حملها هو علي يديه مع ان الممرضات قد حظروه من حملها بتلك الطريقة ولكن هو منعهم من الكلام
حمل رغد بين يديه ولكن شعر ان قلبه يرقص من السعادة لحملها بين يديه وقربها من قلبه بتلك الطريقة جعلته اراد ان لا ينزلها ابدا وان تبقي طوال العمر بين يديه ولكن عندما وصل الغرفة احس بالانزعاج لانه سينزلها ووضعها علي السرير بحرص شديد تحت الم رغد بسبب ذراعيها وقدمها
-ايدي بتوجعني اوي يافهد
واخذت الدموع تتساقط من مقلتيها
-ثانيه هنادي علي الممرضات
وبعد ثواني عاد فهد بالممرضات ثم دخلوا الي رغد ولكن عدلو مكانها جيدا ولم يعطوها اي مخدر
-الا يجب ان تعطوها مخدر
-اسفه مستر فهد ولكن هي لها واحده فقط في اليوم واخذتها عند نقلها لا نستطيع فعل شيئ
اعترض فهد كثيرا ولكن لا يمكنه المخاطرة بحياتها
-حسنا يمكنك الخروج
-حسنا مستر فهد
وخرحت الممرضة وطاقمها تحت نظرات الاعجاب لفهد التي كانت مكشوفة جدا لرغد التي نست المها بسبب نيران الغيرة
-ماتروح توصل السنيورة بالمرة يامستر فهد
ضحك فهد علي رغد التي كان واضح عليها الغيرة كثيرا
-غيرانه ولا اي
-نعمم اغير عليك انت بأمارة اللي عملته فيا ولا اغير ليه
احس فهد بحزنها فذهب الي الكرسي الذي بجانبها وجلس عليه وظل ينظر لها
-في حاجه ولا التليفزيون بقا علي وشي
-لا دا القمر هو الل قاعد ومربع في عيونك

 

 

قال فهد ذلك وهو هائم بها مما جعل رغد تشعر بإحراج كبير فأفاق فهد علي لون خدودها التي كادت الدم’اء ان تسيل منها من شدة الحمره
-اسف انا خارج
-رايح فين ماتسبنيش مع البنات اللي برا دول
-ماتخافيش منهم رايح مشوار وجاي علطول
-روح وياريت ماتجيش تاني
-ان هعذرك بسبب اللي انتي فيه والا والله كنت مسكت لسانك دا وطلعته من مكانه فاهمه
-غور ياض
-ياض؟! انا ماشي
وذهب فهد وترك رغد غارقة في بكائها لما تعرضت له ومن الالم الذي يرافقها فيداها تؤلمها وكل انش فيها يؤلمها
-مش قادرة يارب مش قااااادرة
وانهارت من البكاء الصامت حتي لايسمعها احد
ثم ذهبت في النوم من الالم والبكاء
وفعلا عاد فهد سريعا ولم يتاخر فوجدها نائمة
نادت عليه احدى الممرضات
-مستر فهد
-ماذا هناك
قالها فهد ببرود وغرور
-نريد ان نقوم بتغير للسيدة يداها وقدمها
-حسنا سوف اوقظها
ذهب فهد ولكن تلك الممرضة كانت شديدة الاعجاب بفهد وكانت تحقد علي رغد كثيرا وتمنت لو انها تق”تلها وتحصل عليه ولكن تلك مجرد احلام
ذهب فهد لايقاظ رغد
-رغد رغد
-اممم
-قومي عشان هنغيرك الجبس يلا قومي بقا
-ماشي خلاص

 

 

وافاقت رغد ثم سمح للممرضات بالدخول فدخلوا ثلاثة منهم وساعدو رغد من اجل تغير الجبس
ولكن لاحظ فهد ان رغد تتالم كثيرا وانهم لا يتعاملون بحرص معها
-توقفوا
-ماذا هناك مستر فهد
-ماذا تفعلون ولما تعاملوها بتلك الطريقة
-نحن نفعل ما علينا فقط
رأي فهد ان رغد كادت تبكي من الالم
-سوف اقوم انا بفعلها
-ولكن…
-قلت تنحوا بعيدا انا من سيفعلها
تراجعت الممرضات للخلف وظلوا يراقبوا فهد وهو يغير الجبس لرغد
امسك بيدها ببطئ شديد
فهمست رغد بصوت يسمعه فهد
-هتعرف تعملها ولا عامل فيها عارف كل حاجه وخلاص
-يابنتي دا انا خبرة وكنت متدرب فترة كدا من زمان عشان الحالات الطارئة وكدا
-يعني جاي تكمل تعليمك فيا
-اه
-بتتكلم بجد؟!
-اسكتي يارغد شوية
-شايف البنات اللي واقفين وراك بيبصوا ازاي وبعدين انت قلعت الجاكيت ليه روح البسه
-اسكتي شوية
-لا مش هسكت روح البس الجاكيت ونزل كم القميص ولا الباشا عاوز يتمنظر بعضلاته وخلاص
-خلصت
-خلصت اي
-دراعك
-ازاااااي كدا
-مانتي كنتي شغاله زي الراديو وبتتكلمي
-ماعرفش ان ايدك خفيفة كدا
-عجبتك
-غور ياض
-اي ياض اللي انتي ماسكه فيها دي
-طيب طلع البنات دي برا يلا
تقدمت احدي الممرضات وقالت

 

 

-انت ماهر حقا مستر فهد…
-فهد ياحبيبي ياقلبيي تعالي عاوزاك
-نعممممممم انتي مين
-مالك يابيبي ياهارتي ياجوزي ياغالي
-هي مش فاهماكي ياهبله اسكتي
-والله ؟!😳🙄
-والله
ثم وجه حديثه للمرضات
-حسنا يمكنكم الخروج الان وانا سوف اهتم بالباقي
-حسنا مستر فهد
وخرجوا
ولكن ما ان خرجوا حتي مال فهد علي اذن رغد وقال
-عاملك مفاجأة
-بجد!🥺

 

 

رغد لسه ماسمحتش فهد بس فهد بيحاول علي قد مايقدر انه يصالحها بس ازاي يصالحها وهو اللي كسرها وحرمها من حاجات كتير مع ان راغد لسه ماعرفتش انها مش هتبقا ام ولما تعرف هتعمل اي ياترى مع فهد؟! هنعرف دا كله قدام ان شاء الله💜💜

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!