روايات

رواية رغد الفهد الفصل العاشر 10 بقلم شيماء الشريف

رواية رغد الفهد الفصل العاشر 10 بقلم شيماء الشريف

رواية رغد الفهد البارت العاشر

رواية رغد الفهد الجزء العاشر

رواية رغد الفهد
رواية رغد الفهد

رواية رغد الفهد الحلقة العاشرة

اخذوا رغد ووضعوها في مخزن كبير جدا
بدات بالاستيقاظ ولكن ببطئ وتفتح عينااها بصعوبة وكان يوجد الم شديد في رأسها
لمحت ظل شخص
كلا انهم اشخاص
رجال كثيرون يمشون ناحيتها بطريقة مخيفة انهم عشرون لا بل اكثر يالله ماتلك المشكلة التي وقعتي بها يارغد
كان يمشي امامهم رجل شديد الوسامة وعيونه كأنها تنشر السواد في كل مكان يرتدي بدلة سوداء ولكن مشيته هل هي فخمة ام مخيفة ام ماذا
ارتجفت رغد كثيرا فكانو يقتربون منها لان المخزن كبير جدا
تراجعت رغد قليلا للخلف بسبب الرعب الذي سيطر عليها
اغلقت عيناها لعله كابوس وسوف تستيقظ منه في اي وقت
وعندما فتحتها خرجت صرخة منها لانها وجدت المحدق بها بطريقة غريبة وينظر لها خافت كثيرا من تلك الاعين الغريبة لما كل هذا في عينه لما كل تلك الجروح في عينه ولما كل ذلك الالم في عينه
استجمعت رغد بعض القوة المزيفة وقالت
-من انت
-الموت
قالها بصوت كفحيح الافعى
-من اين انتي ومن ارسلك لي وماذا تفعلي هنا هيا قووولي
فزعت رغد كثيرا من نبرته
-ان…انا مش فاهمه حاجه
ثم اخذت تبكي
-يااارب
-انا قلت انتي ميييين
نظرت رغد له بصدمة
-انت مصري؟!
-شيئ انتي مالكيش فيه وانطقي يابت مين الل باعتك
-والله ماحد باعتني صدقني انا كنت بجري من ناس وبعدين لاقيت نفسي في غابة كدا واغمي عليا ولما صحيت لقيت ناس غريبة حواليا والله ماعرف انت بتقول اي
-هعرف ازاي اخليكي تنطقي
كانت رغد تعلم انه لن يمر الامر بسهولة عليها وانها وقعت بين يدي اشخاص لا يرحمون او لايعلمون ماذا تعني الرحمة ….؟!
امر ذلك المجهول حراسه بان يطلقوا سراح شيئين
هذا مافهمته رغد بصعوبة
-ان…انت…هتعمل اي
كان ذلك ماقالته رغد برعب
-هعرفك ازاي تقولي مين اللي باعتك غابة القيصر
-والله انا ماعرف غابة اي ونيلة اي وبعدين انا اصلا من مصر وجيت هنا عشان كنت في مستشفي…… والله صدقني انا ماعرفش حاجه من اللي بتقولها
نظر لها قيصر بعيون حمراء فكم عين له ذلك القيصر
-احضرووووا بروشين وشارلوك بسرررررعة
قالها بطريقة جعلت رغد تنتفض من مكانها
ثم نظرت لتلك البوابة الكبيرة التي تفتح فكانت بوابة المخزن
ماذلك انهم اسدان؟!
-دول اسود بتهززززززززر ياعنبببب انت بتهزر عاااااااااا
نظر لها القيصر بعدم فهم فهو لا يعرف هل هي تتحدث هكذا من الخوف ام ماذا
جلس علي ركبة واحده بجانبها وقال
-لما اجي بنفسي عشان استجوب واحده زيك يبقا تقدري دا كويس وتقولي كل حاجه سامعههههه
-والله ماعرف انت بتقول اي والله ماعرف حاجه صدقني
كانت رغد تبكي بهستيرية وخوف من الجالس بجانبها ومن الاسدين
فحسب خبرة القيصر ودراسته للشخص الذي امامه لمح الصدق في كلامها وعيناها ولكن قال ربما هي جيده في التمثيل لذلك صدقتها
-هسيبك شوية تفكري مع نفسك وترتبي افكارك وقدامك يوم كامل عشان تقولي مين اللي باعتك
ثم ارتدي نظاراته ووقف وعدل من هيبته ثم خرج وخلفة ذلك الجيش
وترك تلك المسكينه مع الاسدين المكبلين بالسلاسل وينظرون لها
-اه يابن المجنونة عاااااااا اي يارب المسلسل التركي اللي وقعت فيه دا عااااااا
واخذت تندب حظها المنحوس
سأعترف فان رغد منحوووسه بحق
___________
-انت بتقول اي رغد دخلت غابة القيصر؟!
-ايوا يافهد باشا وكمان احتجزها عنده ومفكرها جاسوسة وحد باعتها الغابة
-ليه بتعملي في نفسك كدا يارغد وازاي هعرف اطلعك من جحيم القيصر انا متاكد انه هيقت’لها لو ماتكلمتش اعمل اي اعمل اي
قال مراد بقلق
-طيب ينفع نروح للقيصر
-انت مجنون نروح لمين ولا حتي نروح ازاي مستحيل اعرف حتي اتكلم معاه يامراد هتجنن مش قادر اصدق ان المسكينة دي بين ايديه دلوقتي وياترى عمل فيها اي
-طيب يافهد احنا مش هنسيبها كدا
-هي اللي وقعت نفسها في المصيبة دي ولو قالت انها تبقا مراتي يبقا كملت والقيصر هيفكر اني اللي باعتها….اوعي يارغد تجيبي اسمي اوعي
____________
-احضروها القصر الكبير
-حسنا سيدي
كانت تلك اوامر القيصر لمساعده الخاص باحضار رغد الي قصره ولكن ماذا يريد ذلك القيصر من تلك المسكينة
خرج مساعده وتركه ساند ظهره علي كرسي غريب الصنع فهو مخصص للقيصر لوحده
وكان ممسك بسي’جار فاخر وبجانبه نساء وكان في منظر مخل حقا
فالنساء عنده مثل الاداة التي يلعب بها كيفما يشاء
رن هاتفه فاجاب بسرعة
-امم
-ريلين قد عادت سيدي
-حسنا
اغلق الهاتف وامر الفتيات بالرحيل بسرعة ثم قام وجلس في غرفة المعيشة فهي ليست غرفة بس هي امام مدخل القصر كان يجلس علي اريكة كبيرة ويمسك هاتفه منتظرا التي سوف تدخل من ذلك الباب الكبير
-بابااااا
نظر لها القيصر بجمود وقال
-اذهبي الي الداخل
-حسنا
قالتها تلك الطفلة ذات السبع سنوات فهي كأي طفلة تتمني ان تلقي نفسها داخل احضان والدها بعد عودتها من مدرستها ولكن طريقة القيصر مختلفة قليلا فهو يقلق عليها من اعدائه ولكن من ذلك الذي يجرأ ع لمس ابنة القيصر حتي
ذهبت الي الاعلي وشعر القيصر انها حزينة ولكن لا يجب ان تحبه لانه لايعلم متي سوف يتركها فعمله ليس بتلك السهولة
اخرج هاتفه وضرب بعض الارقام فاجاب الجانب الاخر بسرعة
-احضر الفتاة التي في المخزن الكبير الان وحالا
-في الحال
ثم اغلق الهاتف وذهب الي غرفته بالاعلي
بعد قليل وصل الحراس برغد فكانو يمسكونها بطريقة بشعة
-اوعى ياض ماتلمسنيش كدا ماينفعش كدا اوعي اوعي
عاااااااااااااا
-اي الدوشة دي اسكتي
-انت عاوز اي وانت مين ولو علي اللي انت بتوجهه ليا ماحصلش حاجه ياعم اي دا اي دا
ولكن اسكتها القيصر بصفعة قوية جعلت الد’ماء تسيل من انفها
-لما تقفي قدامي تتكلمي باحترام وعينك في الارض فاهمههههه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رغد الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!