روايات

رواية رفيف الفصل الثالث عشر 13 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الفصل الثالث عشر 13 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الجزء الثالث عشر

رواية رفيف البارت الثالث عشر

رواية رفيف الحلقة الثالثة عشر

وازاي ابرر غلطي للناس ويصدقوني
طب هو انت غلط فيهم عشان تبرر ؟
لا مغلطش بس لازم اني اعدل غلطي لاني قدام الناس انا الي غلطان

راحت للتليفون وهي عاقدة حاجبيها مش عارفه ايه الي ممكن يبعتوا عدي ليها بعد الي حصل مسكت التليفون تفتح الرسالة وهي بتحلف علي انها تشتمه كمان بيتجرا يبعت رسايل ليها بعد كل ده
فتحت الرسالة لقيته باعت ليها : “شمس انا عدي قبل اي حاجه اسمعيني وبعدين احكمي عليا
في الاول انا والله ما اعرف اي حاجه عن الي حصل أو الي قاله ابويا والله يا شمس كل الي قاله ليا اني اتجوزك وبس وانا وافقت علطول لاني في حياتي مش هلاقي حد زيك احترام واخلاق وحلاوه بس والله لم رفضتي احترمت رغبتك ولا ليا اي دخل في الي حصل اتمني تسامحيني وتغفريلي غلط ابويا مع اني عارف أنه غلط ميتغفرش بس عشمان في كرمك يا بنت عمي
شمس كانت عينيها رايحه جاية علي الرسالة اكتر من مرة وفي الاخر ردت عليه بكل هدوء : لو كانت شهد كنت هتسامح عابد أو عمر ؟
الإجابة طبعا لا !
فلا انا مش مسامحه علي الي عملتوه
اه عملتوه كونه ابوك دي كفيلة تخليك مشترك معاه في الي حصل
سمعت خبط علي باب اوضتها قالت بهدوء : اتفضل
معتقدة أن حد من اهل البيت
ولكنها اتفاجئت بشهد قالت باستغراب : شهد ؟
شهد بخجل منها : انا عارفة انك مش حابة تشوفيني أو تقابليني ودا حقك بس والله انا و عدي ملناش دخل باي حاجه حصلت والله يا شمس
شمس بعياط : يعني ايه ملكوش دخل ايه مش ابوكم يعني اي حاجه تحصل منه كأن انتو الي عملتوها دا أن مكنتوش كمان مشاركين معاه في الي حصل
حرام عليكم سبوني في حالي بقا
طلعت شهد وهي ب متوقعة أن هيحصل كدا وهي طالعة شافت عابد
عابد بهدوء : شهد ازيك عاملة ايه
شهد بارتباك : الحمدلله عامل ايه يا عابد
عابد بهدوء : الحمدلله
ردت شهدت وهي بتفرك في ايديها : كنت عند شمس بس هي رفضت تكلمني عارفة انه حقها بس والله انا و عدي ما عملنا حاجة
عابد بسرعة : متزعليش نفسك اعذريها غصب عنها معلش
شهد بهدوء : عارفة والله همشي انا

مراد : ايه يا ثع*بان هنفضل كدا كتير سايبين بنت السيد ماسكه القضية ويوم ورا التاني تكشفنا
الثعبان وهي بينفس دخ*ان السج*ائر قاله : اخر رسالة تهديد النهاردة أن مسمعتش الكلام هتحصل ابوها
مراد بفرحة : ايوة كدا ايوة كدا هو ده الشغل بقالنا كتير قاعدين عشان حتة بنت
….
يعني ايه مينفعش اشتكيه ويعني ايه شكوتي ملهاش لازمة ؟
قالها عيسي وهو متع*صب
رد عليه الظابط بهدوء : يا يا عم عيسي شكوى ملهاش لازمة لأن الأرض باسم حاتم فكأنك ملكش حاجة عنده فعلي اي اساس هقبل شكوتك في أرضه وملكه هو
قام عيسي ومشي وهو حاسس أنه هينف*جر
راح لقي سليم في بيته وقاله بعصب*ية : انا عايز ورثي من حاتم يا سليم
سليم بهدوء : انت عملت ايه يا عيسي ؟
عيسي بكل برود : كنت بقدم شكوى في حاتم بس متقبلتش
سليم بصد*مة : انت بتقول ايه ؟
انت اتج*ننت ولا ايه ؟
عيسي بضيق : طب هو مسبش حل ليا اعمل ايه طيب
سليم بهدوء يمكن عيسي يفهم : بص يا عيسي انا بعد شهر و شوية قضية بنتي الي ربنا عالم انا ازاي متماسك للنهاردة فابعد حوار ورثك ده دلوقتي وخلينا في حق بنتي وليك عليا يوم ما اخد حق بنتي هاخدلك حقك من حاتم وزياده من عندي ها عندك اعتراض ؟
عيسي بفرحة : بس كدا ماشي يا سليم عشان خاطرك

قاعدة في المكتب ومستنية اي اتصال من عمر يقولها عمل ايه في بيت عمه بعد ما أخيرًا اقتنع وراح
في خلال لحظات رن عليها وقالها بهدوء : انا قدرت اخد نسخه من تصوير الكاميرات كلها حتى كان في كاميرات في ممر الغرف وفي كل مكان جبتلك الاسبوع كامل تبع الحادثة و حتى في أوضة يزيد كان فيه تليفونين تقريبًا منهم تليفون نور تشوفيهم وتقوليلي اي الي مش عايزاه عشان ارجعه تاني وياريت بسرعة انا مش عارف سمعت كلامك ازاي اصلا وعملت كدا ولا عارف ايه الي في دماغك الي مصبرني اني بس عشمان تقدري فعلا تجيبي حق بنت عمي واني انا الباشمهندس عمر مش قادر اقولك لا
قفل معاها ورفيف نسيت ان قدر يجيب ليها الي هي عايزاه لكن فاكره طريقته عشانها وأنه عمل كدا عشان يساعدها ولكن نفوق بقا من التفكير ده علي صوت تليفونها وصلتله رسالتين
الرسالتين من مجهول الاولي مكتوب فيها : معاكي ساعة واحدة واعرف انك قدمتي تنازل لسليم علي القضية والا هتحصلي الوالد والوالدة بنفس الطريقة يا حلوة
كانت عينيها علي وسعهم
الرسالة التانية من الي بيحاول يكشف الحقيقة ليها ويساعدها : اوعي تفكري اني ناسيكي لكن حابب اكون بعيد عشان تعرفي تشتغلي الي بالمناسبة هظهر ليكي في الوقت المناسب راحتك وراحة قلبك وبالك في مين قت*ل ابوكي في معرفتك مين هو تاجر المخد*رات الي بالمناسبة وقف شغل خالص من يوم ما عرف انك انتي الي مسكتي القضية اه تصوير الكامي*رات أو التليفونات هتحتاجيهم جدا وهيساعدوكي كمان بس متقوليش لحد ونصيحتي خالي بالك من نفسك العين عليكي يابنتي سلام .

عمر راح ليها لقيها مميلة رأسها علي المكتب وحزن الدنيا في عيونها اول ما شافها كدا حس بالشلل وقالها بسرعة : مالك فيه ايه ؟ انتي كويسة
قالتله بسرعة : تعالي يا عمر اقعد
اول ما قعد قال بهدوء : مالك يا رفيف فيه ايه
مسكت تليفونها وبدأت تفتحله الرسايل الي بتيجي ليها بته*ديد بس المساعدات لا
عمر بعد ما قراها بص ليها بخ*وف وقالها بهدوء : ابوكي و امك مالهم ؟ حصلهم ايه ؟
رفيف بعياط : اتق*تلوا عشان كان بابا كاشف تاجر مخ*درات كبير وخلاص هيوقعه فمش عارفة ايه علاقة تاجر المخ*درات بالقضية وايه علاقته بموت بابا و ماما مش فاهمه يا عمر
عمر بص*راخ بشدة : مش مهم تفهمي دلوقتي المهم انك تكلمي عمي وتتنازلي عن القضية بسرعة
مسكها التليفون عشان ترن
راحت قايلة ليه بسرعة : انت يا عمر الي بتقولي كدا ؟
امال فين التشجيع فين عمر الي شجعني وخلاني رجعت وقفت علي رجليا تاني فينه ؟
عمر بعص*بية وصوت عالي : ما*ت عمر ده م*ات انا مش مستعد اني اخسرك يا رفيف فاهمه ولا لا ؟
رفيف بعدم فهم : ايه ؟ يعني ايه ؟
عمر بشدة : رفيف سوا وافقتي او لا لازم القضية تنسيها اهيه مش بنت عمي بقولك سيبي القضية عشان خاطري يا رفيف انا مش عايز اخسرك
ولا ياسين عايز يخسرك ياسين ملوش غيرك فكري في دي
رفيف بعياط : وحق ابويا و امي يا عمر ابقي قربت أوصله خلاص والامل الي فيا ؟
عمر بهدوء : حقهم عند ربنا يا حبيبتي لكن عشان خاطري
رفيف بهدوء : انا عايزة اكمل يا عمر انت اكيد مش هتسيبني واحدي صح ؟
عمر بهدوء وحب : انا عمري ما اسيبك وانتي عارفة كدا بس خايف عليكي
رفيف بهدوء : خير ان شاء الله يا عمر بس عشان خاطري سيبني اكمل شغلي واديني الي لقيته
عمر وافق وعطاها الحاجة ومشي
بعد وقت قليل خدت التليفونين و الفلاشة ومشيت وقبل ما تمشي جالها اتصال من كرمه ردت : ايوة يا كرمتي
كرمه بهدوء : هو انتي عشان محاميه تنسيني ؟
رفيف بحب : انا اقدر ؟
طب نتقابل بعد ساعة ؟
كرمه بهدوء : لا دلوقتي
رفيف بهدوء وارتباك من الحاجة الي معاها قالتلها : لا كمان ساعة اكون روحت البيت وغيرت هدومي ماشي ؟
كرمه بغلاسه : قولت دلوقتي انا تحت مكتبك اوصلك في الطريق
نزلت رفيف بضيق ودخلت التليفونات والحاجة شنطتها نزلت فبدأت كرمه بالعتاب معاها ولكن كرمه فجأة سالتها قالتلها : مالك يا رفيف متغيرة ليه فيه ايه ؟
رفيف بهدوء : هيكون فيه ايه يعني مفيش حاجه ومش متغيرة ولا حاجة
كرمه بغلاسه : ايوة يعني فيه ايه ؟
رفيف بهدوء : مفيش والله كل تفكيري في القضية وتفكيري أن ياسين واحده مش متجوز واحده لو حصل حاجة يكون واحده مش مطمنه عليه
كرمه بخو*ف من لهجتها : ما انتي معاه تخافي عليه ليه ما انتي معاه يا رفيف
رفيف بحزن : انا مش دايمة ليه انا عايزة اطمن عليه
كرمه بشدة : متخوفنيش يا رفيف اسكتي
رفيف بضحك : اهوه سكت
كرمه بقت حاسه انها خافت عليها اكتر من الاول
وبدأت تردد وتقول في سرها : سترك يارب

قامت تاني يوم وهي مش عارفه تعمل ايه بس قامت وخدت التليفونات والفلاشة ومشيت وركبت عربيتها ولاحظت أن في عربيتها بتراقبها من بعيد عرفت أن النهاية خلاص جات راحت ماسكة تليفونها قبل اي حاجه وبعتت رسالة لكرمه وتقولها : أمانة عليكي خالي بالك من ياسين
وبعتت لياسين : اوعاك تزعل مني يا نور عيوني في أي حاجه بس شكلي رايحه لبابا و ماما يا ياسين
واخيرًا بعتت للحبيب الي حبته مؤخرًا : معلش اني مسمعتش كلامك ولا هتقدر تاخد مني الحاجات لأن النهاية قربت
كل ده كانت بتبعته تسجيلات صوتية وهي ملاحظة أن العربية بتقرب اكتر و اكتر وفي خلال لحظات تليفونها بدأ يرن ولكن وهي كانت بتقول الشهادة ده الي المفروض تعمله دلوقتي
واخيرًا جات العربية لها بكل قوتها وخبطتها وهنا ندفن قصة رفيف بجوار قصة والدها الذي مات وهو في عمله

ولكل حكاية نهاية مهما طالت الحكاية أو كانت حلوه لازم هتخلص
ما مش كل النهايات حلوة النهايات في الأغلب بتكون حزينة احنا بس الي بنعاند الواقع عشان خيالنا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى