روايات

رواية شمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمل السيد

رواية شمس الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمل السيد

رواية شمس الجزء التاسع عشر

رواية شمس البارت التاسع عشر

رواية شمس الحلقة التاسعة عشر

ولاء بدأت تأخد نفسها بالعافية مسكه أيد شمس
شمس اتذكرت إن هي ما خدت علاجها جرد بسرعة جابت لها العلاج وأدته لها بتحاول تخليها تاخد نفسها
عمار بعصبية: ينفع اللي حصل ده أنتِ ما بتاخدي علاجك في مواعيده ليه لازم حد يفكرك
ولاء خافت من صوته وعينيها بتدمع:
والله نسيت
عمار: أفرد كان جرى لك حاجة دلوقتي ومحدش جنبك نسيانك ده كان يفيدك بأيه
شمس: خلاص يا عمار إيه اللي حصل حصل وبعدين أنا السبب أنا كمان غلطانة نسيت وبعدين تبقى جنبها مش تزعق لها كده بتتعبها أكتر وكمان قلبها
ولاء بسرعة: أنا كويسه شمس مفيش حاجة أنا قلبي كويس
عمار: بزعقلها علشان خايفه عليها
ولاء: عارفة مش زعلانة منك
شمس: يعني بقيت عزول دلوقتي أنتِ بقيتي كويسه السلام عليكم أروح أنام
ولاء: شمس دي مجنو’نة قوي بس بحبها
عمار: كده هغير منها وأنتِ ما تعرفيش غير وحش’ة قوي بالذات عليكي
ولاء: عارفة حبيبي أنا بحبها زي أختي لكن أنتَ حاجة تانية أنتَ حبيبي وجوزي وأبويا وصديقي وعوض بعد صبر لو حصل أي حاجة عاوزاك تسامحني تعرف إن كان صعب عليا أني أقول لك
عمار: مش فاهم أي حاجة من كلامك أنتِ كويسه
ولاء: أيوه أنا كويسه
عمار: غيري هدومك يلا علشان ننام
ولاء: حاضر
الصباح
عند غزل وعمرو
عمرو كان يتجاهل غزل وكأنها مش موجودة غزل كانت تحاول تعمل أي حاجة علشان تكلمه كان بيرد عليها على على قد الجواب وده كان يعصب غزل من تجاهله ليها
قامت خد دش ولابسه قمي”ص نو’م
ق’صير ودخلت المطبخ تحضر الفطار كل شوية تبص تشوف عمرو صحي ولا لا أول ما شافته صحة بدأت تخبط في لصحن علشان يأخد باله منها
ما خدش باله منها وداخل الحمام
غزل أول ما شافته خارج من الحمام ندهت عليه
غزل: عمرو ممكن تحط الطبق ده على السفرة لو مش هعطلك
عمرو بص لها من فوق لتحت وغمض عينيه نتش منها الطبق ومشي من غير كلام
غزل: معلش طلب أخير
عمرو : نعم
غزل : ممكن تصحي معاذ علشان يفطر
عمرو: حاضر حاجة تانية
غزل: لو ما فيهاش رخامة ممكن تحول الأطباق على السفرة
عمرو: هو إيه اللبس اللي أنتِ لابسه
ده
غزل بقت فرحانة من جواها إن هو خد باله منها
آية عجبك
عمرو: أدخلي غيري اللي أنتِ لابسه ده ما ينفعش ابنك يشوفك كده
أما تيجي تنامي أبقى البسي براحتك اللي أنتِ عايزاه
لو بتحاولي تغر”يني فأنتي فشلتي
لو عاوزه علاقتنا الزو….جية
ترجع كان ممكن تقولي بطريقة حلوة مش تعبري بيها عن طريقة لبسك
غزل حست أن هي مخنو”قة من كلامه:
مين قال لك إن أنا عاوز علاقاتنا
الزو….جية ترجع نبقى بتحلم
عمرو: أفهم اللبسك ده إيه
غزل: البس اللي عاوزاه في شقتي أنا حرة
عمرو: ماشي يا غزل اعملي اللي أنتِ عاوزاه أنا نازل
غزل: مش تفطر
عمرو: لا نفسي تسدد وكمان هتغدى بره
غزل: كمان طيب
عمرو: لبسي معاذ عشان أخده معايا
غزل: فين
عمرو: هاخده نصلي الجمعة وبعدين نروح عند جدته أنتِ مش بترحب بيكي هناك
غزل: عارفة تمام
عمرو: بس على الأقل حولي
غزل: كل واحد حر في تفكيره أنا مظلومة وأنتَ عارف كده كويس
عمرو: ما تخليتش عنك عشان ما فيش مكان تاني تروحيه وابني يتربى وسطنا
بس شايف نظرات في عيونك
قالت الكلام كله اللي أنتِ عاوزه تقوليه
غزل: كلام إيه
عمرو: كبريائك منعك تقولي إنك بتحبيني مثلا
غزل اتوترت كانت بتهته في الكلام مش عارفة اتجمعه: ا أن أنا اح أحبك أنتَ
عمره ما يحصل
عمرو: واضح من طريقة كلامك ولبسك
عادي أما تقوليها مش هتنقص منك يعني بالعكس تغير حياتنا الأفضل
غزل: ماشي بحبك
عمرو ابتسم: مش طالعة من قلبك مش عارف ليه قوليها بطريقة حلوه شوية علشان أقدر أحسها إنك بتحبيني فعلا
غزل: بحبك يا عمرو مش هقول تاني
عمرو: الأول كان أحلى أنا حاسس إنك هتحدفيني بقالب توب
بس ماشي الحال يلا أنا نازل عاوزه حاجة هاجي اخد معاذ عشان يصلي معايا سلام
غزل باقيت تنفجر من جوه إن هو سابها وماشية بعد ما قالت له إن هي تحبه حسيت إن هي هانت نفسها لما قالت له اللي هو سابها وماشي من غير ما يقول لها أي حاجة شالت الأكل عانيته في التلاجه وغيرت هدومها
وقعدت على السرير جنب ابنها
غزل بغيظ: ماشي يا ابني عزة تعمل فيا كده أما اوريتك
عند شمس
قاعدة في اوضتها ومشغله الفيديو بتاع عاصم لما كانوا في إسكندرية قفلت الفيديو حست حد بيفتح الباب شافت حماتها معاها كوبايه لبن
شمس اتعدلت في قعدتها
أم عمار : خدي اشربي كوبايه اللبن دي
شمس بتذكير: حطلي فيها حاجة زي عملتي معايا في يونس كنتي عاوزه تمو”تيه بس حكمه ربنا إن هو يجي على الدنيا
أم عمار: قلبك أبيض بقي يا شمس احنا ولاد النهارده
شمس: يعني أنتِ بتعترفي أنك عملتي كده ابن عمار أحسن من ابن عاصم
المفروض تفرحي أن ليكي عيال من ابنك _الله يرحمه_ وليه نسل في الدنيا
أم عمار: اللبن عندك أهو اشربي قبل ما يبرد
سابتها ومشيت
شمس: حسبي الله ونعم الوكيل قادر ربنا يجيب لي حق منك اللهم اجعل
كيدهم في نحورهم
خدت اللبن وخبطت على أوضة ولاء
ولاء: بتعب: تعالى شمس
شمس: مالك يا بنتي في إيه هو عمار مشي
ولاء: آه مشي من بدري في حد اتصل بيه وقال إن في عمليات ضروري
حاسة بشويه تعب
شمس: كنت مفكرة إن هو هنا علشان كده ما جيتش أشوفك
ولاء: شكرا شمس أنك واقفة جنبي
شمس: عيب على فكرة أنتِ أختي
ولاء: وأنا بعتبرك كده من غير ما تقولي
شمس: حبيبتي مالك بقي
ولاء: عادي ما فيش تعبانة شوية
شمس: ممكن نروح للدكتور
ولاء : مش ضروري هبقى كويسه
شمس: خدي علاجك
ولاء : حاضر
شمس: أنت مخبيه عني حاجة
ولاء: لا
شمس: عاوزه تاكلي إيه وأنا أعمله لك
ولاء: أي حاجة اللي أنتِ بتعمليه بيبقى حلو كفاية إنك تعملي
شمس: كده هزعل منك
لو واحدة غيرك عمرها ما توافق اللي جوزها يتجوز سلفتها علشان يحمي عيالها وهي
ولاء: واثقة في عمار وأنتِ كمان
شمس: طب يلا علشان نأكل مع بعض أنا ما فطرتش مش هاكلك من أكلي
ولاء: كده يا شمس ماشي
شمس: أنا خسيت بسبب الأكل بتاعك اللي ما فيهوش دسم بس حلوة أنا هعمل شوربة خضار
ولاء: ماشي
شمس: يلا قومي تعالي ورايا بلاش كسل
ولاء: حاضر هاخد أدويتي وراكي هو أنس ويونس فين
شمس : بيتفرجوا على الكرتون بتاع أمونة المجنونة
ولاء: يا سلام أروح أتفرج معاهم
شمس: كملت روحي وهجيب الأكل هناك
ولاء: ماشي
شمس بضحك: باقي عندي ثلاث أطفال مش اتنين
شمس دخلت المطبخ وبدأت تجهز الأكل لمحت أختها واقفة على باب المطبخ
شمس: مالك واقفة كده ليه وجايه من غير ما تقولي لي اتخانقتي مع ماما ولا إيه
شيماء: عادي يا شمس فيها حاجة لما آجي أشوفك
شمس: أنتِ مش بتعوزيني غير يكون في حاجة اتكلمي
شيماء: هو أنا صغيرة قوي كده
شمس: صغيرة إيه بس أنتِ بقيتي أطول مني ما حدش يصدق أنك تالته إعدادي إيه سبب الكلام ده
شيماء :ماما قالتلكيش حاجة
شمس: على إيه أنا دماغي فيها مليون حاجة
شيماء: مصطفى
شمس ثابت اللي في أيديها وبصت لها: ماله
شيماء: أنتِ عارفة
شمس: يعني أنتِ جايه من الصبح علشان مصطفى بابا عنده حق يرفض أنتِ لسه صغيرة والمشوار قدامك طويل
شيماء: طيب أنتِ اتجوزتي صغيرة وأنا لا ليه
شمس: حياتي غير حياتك
أوعي تتجوزي وأنتِ صغيرة هتتعبي قوي وبعدين تندمي
خلصي الدراسة بتاعتك مصطفى ابن خالتك قاعد مش ماشي جواز دلوقتي لا
وبعدين أنتِ عايزة تتجوزي أصغر مني بسنتين أنا مش موافقة
شيماء: طيب نعمل خطوبة
شمس: أنتِ جايه علشان أقنع بابا فأنا أحب أقول لك إن أنا واقفة مع بابا فطرتي ولا تفطري معانا
شيماء: ما ليش نفس أنا همشي
شمس: ماشية كده من غير السلام تسلمي علي لعيال أختك
شمس حطت الأكل
ولاء: إزيك شيماء عامله إيه إيه وأنتِ بتطولي كده ولا أنا اللي قصيرة
شيماء: الحمد لله يا دكتورة كويسه أنتِ عامله إيه والبيبي بيقولوا اللي أنا بطول
ولاء: الحمد لله حبيبتي
شمس: أنتِ اتخطبتي وأنتِ عندك كم
ولاء: 17 حب تسع سنين واتجوزت وأنا عندي 24 وداخله ال 25
شيماء: علشان تعرفي بس
شمس: أفهم من كده إنك أنتِ ومصطفى بتحبوا بعض
شيماء: لا
شمس: خلاص تركزي في مذاكرتك
ولاء: شمس عندها حق مع إني مش فاهمة الموضوع
شيماء: تمام همشي أنا علشان عندي دروس
شمس: ماشي يا حبيبتي
ولاء: إيه الموضوع
شمس: مصطفى ابن خالتي عاوز يتجوز شيماء فبابا قال له لما هي تخلص دراسة لو عاوز تستناها
زي ما أنتِ شفتي كده شيماء موافقة
ولاء: آه هو أنتِ بتدوري لأنس على مدرسة
شمس: إيوه
ولاء: سلوك أنس حلو فليه مش تقدمي للغات أحسن وكمان أنا شايفة إن هو شاطر
شمس: هعمل كده
لسه فاضل ست شهور على ما نقدم له في المدرسة
ولاء : أنا هقوم ارتاح شوية
شمس: ماشي
أنس حفظت القرآن اللي عليك
أنس: أيوه ماما
يونس: أنا عاوز شبسي
شمس: بطنك توجعك إيه رأيك أجيب لك تفاحة كبيرة
يونس بيزعل طفولي: مس عاوز
شمس: أحسن وفرت
انس الأخوة بصوت وا’طي: اسكت وهجيب لك
يونس: أنا عاوز التفاحة
شمس: الله ياسو مش زعلان ومش عاوز غيرت رأيك ليه
يونس: كبيرة
شمس: حاضر كبير
أنس يلا علشان أغير لك هدومك علشان أوديك الكتاب
أنس: حاضر
الليل جاء غزل منتظرة رجوع عمرو ومعاذ قاعدة بتآكل في ضوافرها شوية والباب فتح عمرو كان شايل ابنه نايم دخله جوه الأوضة مغير هدومه ولسه هينام
غزل: هو أنتَ ليه تعمل معايا كدا
عمرو: عملت إيه
غزل: بتعاملني ببروت وكأني مش موجودة وأول ما قلت لك بحبك سبتني ومشيت
ورجعت خدت ابنك كأني مش شايفني وراجع لي في وقت متأخر
عمرو: بالعكس أنا مش متجاهلك أنا بحاول اتجاهلك أنتِ مش عارفة أنتِ عايزة إيه أنا استغربت منك أول ما شفتك كده بعدين قلت لي بتحبيني حاولي تاخدي قرار صح عايزة تعيشي معايا ما فيش مشكلة عاوزاني نسيب بعض برده ما فيش مشكلة عايزة نعيش كده برده ما فيش مشكلة اعرفي أنتِ عايزة إيه
غزل: عاوزك أنتَ
عمرو: فكري كويس بلاش السرعة
غزل: فكرت وما لقيتش حد يستحملني غيرك رغم كلام الدبش
عمرو: كويس إنك عارفة كده قدري بقي
قولي الكلمة اللي أنتِ قلتيها الصبح بس على الأقل من مهلك
غزل: بحبك عمرو يا ابن عمي بحبك يا أبو ابني بحبك يا جوزي حبيبي
عمرو: كملي
غزل: ما فيش كلام أقوله تاني
عمرو: إعتذار
غزل: آسفة
عمرو: الإعتذار مش لي
غزل: طيب لمين
عمرو: اللي أنتِ وطيتي رأسهم
غزل: أعتذر إزاي وهم مش قابلين مني كلمة
عمرو: حاولي مرة واثنين وثلاثة ومليون يسامحوكي
غزل بأمل: يا ريت بجد
عمرو: إن شاء الله تصبحي على خير
غزل بتبص له وهو يغمض عينيه لسه هتمشي شدها لحضنه
عمرو: مفكراني هسيبك بالسهولة دي
غزل: آه
عمرو: لا
بعد مرور شهرين
عمار كان واقف منتظر قدام غرفة العمليات رايح جاي وحاطط إيده على قلبه
شمس: إن شاء الله خير
عمار بقلق: أنا مش عارف إيه اللي حصل لها فجأة كده واضطرت لولادة مبكرة هي كانت كويسه
شمس: أدعى لها
ولا أنتَ خايف من مسؤولية أنك أنتَ بقيت أب
عمار: أحس أول مرة أحسه
سكت أول ما
فتحت غرفة العمليات الدكتور أده
الطفلة لشمس
بص لعمار
دكتور عمار
عمار: ولاء كويسه قال بخوف شديد
الدكتور : طبعا أنتم عارفين حالتها كانت صعبة والحمل كان صعب ممكن كمان الجنين كان يمو”ت لكن ربنا إرادته في كل شيء
عمار : عايزة أشوف ولاء
الدكتور : البقاء لله شد حيلك زوجه حضرتك قلبها وقف أسف ما قدرت أعمل حاجة بالذات إن هي عندها القلب شرحت للمدام شمس قبل كده لكن هم أصروا على الحمل أسف
عمار بص لبنته اللي في أيد شمس وبص لشمس وقرب و…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى