روايات

رواية رفيف الفصل الحادي عشر 11 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الفصل الحادي عشر 11 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الجزء الحادي عشر

رواية رفيف البارت الحادي عشر

رواية رفيف الحلقة الحادية عشر

واصر*خ يا قلب مهما تصر*خ فصر*اخك حتى وإن علي هيفضل صرا*خ مكتوم لا انسان ولا طير علي شجر هيسمعه
صرا*خك ده ملوش اي لازمة لانه مش مسموع
كان كل الي في أيدها تعمله تصر*خ دا اكتر حاجه تقدر تعملها زيادة عن كدا ما في اليد حيلة
ولكن مهما ضاقت هتفرج يا ولدي واهوه وقت الفرج جه ومرة واحدة اتفاجئت بصوت من وراها بيدافع عنها وان نسيت عمرها كلها ازاي تنسي الصوت ده ؟
كان كل همه يخلصها ويبعدهم عنها وكأن القدر بعته وبيقوله تعالي فكل ما ليك في أزمة ومحتجاك
واخيرًا صر*خت بكل قوتها في عز ما هي حاسه انها مش شايفة حاجة وبتقول : عمر
وبعد مشا*جرات معاهم وتخليصها منهم وهي بتص*رخ مش قادرة تعمل اكتر من كدا وكانوا بقيوا في أزمة أنهم لازم يمشوا في وجود عمر
واحد منهم باتصال : سامحنا يا بيه بس اخوها الكبير هنا مع انك قولت مسافر واعتقد مش هيحلنا أن حصلنا حاجة هنقول اسمك خلي بالك
عمر مسكها بخو*ف : شمس شمس انتي كويسة تعالي متخفيش انا عمر اخوكي
وان خا*فت من الكل فمس هتخ*اف من الي ضامنه أنه هينصرها علي العالم كله
وقبل ما تتحرك معاه خطوة واحدة وقعت واغمي عليها وصرخ باسمها خ*ايف عليها وهو بيقول : شمس يا شمس
وشالها يروح بيها اقرب مستشفى
..
“وان شُفيت جرو*حي فكيف تُشفي الندوب والجرو*ح في روحي ونفسي فلا يمكن لأي علاج أن يجعلها تُشفي وان مر الزمان ”
ذهب سريعًا للمستشفى وما أن دخلت الطوارئ عمر وهو حاسس نفسه عيل صغير مش عارف يتصرف وأمه مش موجودة رن علي اخوه قبل أبوه
عابد : الباشمهندس بيرن عليا ؟ دا عيد ده ولا ايه
عمر بهدوء : تعالي ليا بسرعة علي المستشفى يا عابد شمس في المستشفى
عابد بضحك : بلاش هزار يا بيه عالصبح والنبي مش فايق ليك كمل شغلك في سفرك ومتقولش فال وحش علي البنت هي بنص لسان اه بس ملكش دعوه بيها
عمر بتنهيدة بهدوء : عابد يا عابد انا مش بهزر تعالي عشان انا في مصي*بة ومش هعرف اتصرف واحدي وتقريبًا دراعي فيه كس*ر ومش هقدر اتكلم غير لم اطمن علي شمس
عابد بخو*ف : فيه ايه مالك ومال شمس ؟
وانت جيت امتي من السفر بابا مقاليش
عمر بنفاذ صبر : عابد أنجز تعالي بسرعة
عابد بخو*ف وهو بيتكلم بسرعة : اديني جاي مش هتاخر عليك اديني جاي

ياسين بهدوء من ورا رفيف وهي في المطبخ : صباح الخير يا متر
خلي رفيف تصرخ وترمي الطبق في الأرض
قعد يضحك عليها قالتله بضيق : والله يا ياسين انت عايز تتربي من الاول
فضل يضحك عليها وبدأ يجهز الفطار معاها وبدأوا يفطروا راح قايل بهدوء : عمر امبارح مرة واحدة قالي انا مسافر حاولت امنعه قالي لا مينفعش لازم اسافر بسرعة وفي شغل واقف عليه وبرن عليه الصبح اطمن عليه يكون وصل وكدا مش بيرد ومش عارف فيه ايه
رفيف بهدوء : يمكن عنده ظروف الغايب حجته معاه يا حبيبي وبكرة يبان
قام بسرعة وقالها : انا همشي بسرعة عندي عمل*ية ادعيلي يا رفروف
رفيف بحب : ربنا يوفقك يارب يا حبيبي وان شاء الله هتنجح
..
داخل المستشفى بيجري ويسابق الزمن واخيرًا شافه واقف بعيد وهو بيقول : عمر يا عمر مالك فيه ايه حصل ايه وفين شمس فهمني فيه
اتفاجئ بعمر بينحني عليه ويقول بصوت كله حزن : ااااااه يا عابد ااااه
عابد بخو*ف : ايه الي حصل
وايه الي جابك من السفر دلوقتي ؟
عمر بحزن وتعب شديد من دراعه قاله : امبارح حلمت بشمس بتصر*خ وتقولي الحقني يا عمر وحسيت أن في حاجة غلط صحيت الفجر وطلعت سفر وجيت ليها علي الكلية مرضتش حتى اروح البيت لقيت مجموعة شباب بيتعدوا عليها ويارب ميكونش جرا ليها حاجة يارب وبعدين أغمي عليها يا عابد
سكت شوية وبدأ يصرخ بدراعه وهو بيقول : ااااه
راح عابد نده علي الدكتور ودخل عمر بالعافيه يكشف علي دراعه
وقف عابد زي التايه مش عارف يعمل ايه ولا يروح فين
ووقف ساكت راح قال لنفسه : وانا هقف كدا مش عارف اتصرف واحدي اكلم بابا كدا كدا لازم هيعرف
كلم أبوه وهو واقف حتى أنه يقعد يرتاح شاف أن الراحة مش من حقه في حين أن أخته و اخوه جوا مش عارف بيحصلهم ايه او حصلهم ايه واخيرًا وصل حاتم وهو بيجري وخاي*ف كل الخو*ف من صوت عابد وهو بيكلمه وعابد اول ما شافه جري عليه زي الطفل التايه من أمه وحاتم حس أن المو*ت بدأ وكأنه قريبًا منه بعد ما شاف عابد بالشكل ده
بعد وقت طويل طلع الدكتور وهو بيقول بهدوء : شمس حاتم
حاتم بسرعة : ايوة بنتي حصلها ايه طمني عليها
الدكتور بهدوء : من أثر الحاد*ث الي حصلها حصلت ليها أزمة نفسيه وتحتاج ليومين راحه هنا في المستشفى خو*فًا أن الوضع يزيد عن كدا
ودكتور آخر قال : عمر عنده كسر في دراعه واخد مهدئ وشوية وهيكون كويس
الدكتور بهدوء : الآنسة شمس بخير متخفش عليها ولكن أنا رايي يا حاتم بيه تبلغ عشان تعرف مين الي حاول يتعرضلها وتاخد حقها
حاتم بهدوء وتوتر من الفكرة : حاضر حاضر

والليل يابوي لم بيجي بيجي معاه عذ*اب القلب
عذا*ب القلب الي مش بيخلص
كانت في اوضتها هي ومذكرتها جر*اح القلب وبتحاول تكتب فيه اي حاجه بخصوص القضية أو ابوها و امها لكن عقلها واقف وبتفكر في عمر وليه مش بيرد وفيه ايه معاه ؟
فضلت علي الحال تفكر وتفكر الليل كلها لحد ما غلبها النوم

بعد اسبوع
كانت فاقت شمس وبقت كويسة وعمر كذلك الأمر كويس ورجعت البيت عمر بعد ما كان قاعد معاها في اوضتها راح طلع وقال لابوه بهدوء : ها ياحج هتبلغ امتي ؟
عابد : مبلغتش ليه لدلوقتي ؟
حاتم بهدوء ممي*ت : انا مش هبلغ والي عمل كدا هعرف اجيبه لحد عندي انا مش هغلب فيه لكن مش هعرض بنتي لحاجة زي دي ولو وصل الوضع اني اجوزها عدي بعد كلام عمك عيسي معايا امبارح بشأن كدا هعمل
عمر بشدة : ايه بتقول ايه ايه ؟ وعمي عيسي قال ايه
‏عابد بدأ يتكلم ويقول امبارح عمي عيسي كان هنا
‏فلاش باك
‏عيسي بهدوء : معلش ياخويا كويس انها جات علي كدا وكويس أن عمر وصل في الوقت المناسب قبل ما تتا*ذي فعلا كويس أنهم ملحقوش يعملوا فيها حاجه
‏حاتم بهدوء : يمين بالله ما هرحمهم وهوصلهم وهنهي حياتهم بايدي دي وهتشوف
‏عيسي بمكر : كدا بتاذي بنتك يا حاتم عايز الناس تعرف أن في شباب اتعرضوا ليها كدا محدش هيفكر يتجوزها خالص حتى لو حلفت وقولت محصلش حاجه محدش هيرضي
‏حاتم بحزن شديد : قال كدا مين هيرضي
‏عيسي بسرعة كبيرة : عدي ولدي أولي بيها من غير حد ما يعرف
‏حاتم بضيق : وهو هيوافق يعني ؟
‏عيسي : غصب عنه يوافق امال مين يخفف جر*ح بنت عمه وجر*ح عمه غيره متشيلش هم وانا هخليه يتجوزها
عابد بهدوء وهو بيتنهد : دا الي حصل امبارح وانت نايم
عمر بعصبية لابوه : والله ما يحصل ولا اختي تتجبر علي اي حاجه طول ما انا عايش ولو وصل بيا هاخدها ونسافر دلوقتي ولا اني اعرضها لحاجة ابدا زي كدا
وسابه ومشي
ياسين وهو بيضحك يقول : اكلم كرمه اشوف الشغل ماشي ازاي وفي اخبار عن عمر ولا لا ؟
رن عليها ردت وهي بتضحك تقوله : اهلا اهلا يا دكتور تليفوني نور باتصالك ده
ياسين بضحك : طب ما يمكن تليفوني انا الي نور لم رن عليكي كرمه
كرمه بحب : واحنا نقدر نزعل الدكتور تليفوني نور وتليفونك نور مرضي كدا ؟
ياسين بحب : نمشيها مرضي وخلاص
المهم الشغل ماشي ازاي ؟
كرمه بضحك : علي رجله يا دكتور امال هيمشي ازاي ؟
ياسين بدأ يضحك بصوت : انا اروح امشي من المستشفى احسن قبل ما اتفصل بسبب كثرة ضحك مع
كرمه بهدوء : مع مين ؟
ياسين بسعادة وهو بيقول : مع قمر طبعا
قبل ما كرمه ترد قالها : السيد كريم جاي امتي ؟
كرمه بهدوء : بعد شهرين
ياسين بجدية : طب اقفلي ولا كلمة بقا تاني
كرمة بضحك : حاضر يا دكتور
….
واخيرًا نحن في موعد الجلسة الأولي التي طالما انتظرها الجميع
نعود مجددا لتاجر المخد*رات ومراد وهو بيقول لمراد : النهاردة اول جلسه ومن ثم تهد*يد واحد لبنت السيد لو موافقتش تسيب القضية فالق*تل واجب لاخيها أو لها أو هما الاتنين
مراد بإعجاب وهو بيقوله : الله عليك يا ثعب*ان

بعد مرور وقت كبير من المرافعات بالفعل تم تأجيل القضية لمدة شهرين للنطق بالحكم عليهم حيث وجود ساعة سيف في مكان الجر*يمة دليل وتهد*يداتهم دليل كافي أيضا
سليم بهدوء لرفيف : شهرين وحق بنتي يرجع ؟
رفيف بكل ثقه : أن شاء الله يا بيه استأذن انا
سليم لرقيه بهدوء: يلا عشان هنروح البلد مش هنرجع غير يوم القضية انا و انتي و رحمه و يزيد
رقيه بهدوء : ماشي يا سليم
مشيت وهي بتفكر فين عمر راح فين كل ده الشغل واقف عند اخوها وهي عايزة تعرف منه معلومات

حاتم لعمر : اول جلسة لقضية بنت عمك النهاردة صح ؟
عمر وهو بيفتكر رفيف وافتكر شغله وأنه سايب شغله وحاله بقاله اسبوعين بس مش هينفع يرجع بالجبص الي في دراعه ولا بكلم حد في حالته دي رد بهدوء وقال : ايوة
عابد رد : واتاجلت لمدة شهرين للنطق بالحكم
حاتم بضحك: طول ما عمك مخلي بنت محمد السيد دي المحاميه ميعشمش في حق لبنته يارب تيجي مص*يبة تخلصنا منها ونخلص
عمر بسرعة وهو حاسس ان الدعوة عليه هو : ايه ليه حرام عليك بس
قبل ما حاتم يرد وصله تليفون فتح يرد وفتح الاسبيكر بالغلط لقي واحد بيقوله : لو عايز تعرف مين الي عمل كدا في بنتك روح بيت عيسي اخوك وبسرعة
حاتم بص وسكت وعمر وعابد
قام عمر يروح حاتم كان مش راضي ويكدب الي سمعه ولم لقيه مصر راح معاه وعابد كذلك
كان الباب مفتوح و عيسي كان مع عدي
عدي بهدوء : ايه ده مش فاهم ؟ هعمل ايه بالدهب ده ؟
عيسي بفرحة : عشان تخطب شمس بنت عمك حاتم من بعد الي حصل مش هيقدر يعترض اصل مين هياخدها كدا غيرك
عدي بضيق : ايه ده ؟ انت هتستغل الي حصل ده عشان اتجوزها ؟
ومين الناس دي ؟
عيسي بفرحة وهو بيقعد : دول الناس الي انا امرتهم يتعدوا علي بنت عمك عشان شوكتها تك*سر وتبطل تكبر وهي الي تتمناك مش ترفضك وكان باتفاق أنهم ميو*ذهاش بس عشان اوريها هي وحاتم انا ممكن اعمل فيهم ايه وبكدا اول ما نروح لحاتم هيديهالك في نفس اللحظة عايز ايه تاني ؟
عدي بضيق : ايه ؟
انا مش مصدق الي بسمعه !؟
بتاذي بنت اخوك عشان ايه لكل ده ؟
طب انا مش هتجوز مثلا يبقي ليه كل ده ؟
عيسي بعص*بية : ايه ؟ مش هتعمل ايه ؟
والله اقت*لك فاهم يعني ايه ؟
دا انا عملت كل ده عشانك
عدي وهو بيصر*خ فيه : تاذي بنتك عشانك ؟
ليه هو الجواز عافيه ؟
عيسي بضيق : يووووه بقا مين مفهمك اني كل همي مصلحتك ما عنك ما اتجوزت ولا اتنيلت انا عشان اخد حقها في الورث الي حاتم العبيط كاتبه ليها ما تولع انت وهي يعني اعملك ايه
عدي بصد*مة : انت عملت كل ده واذيتها عشان ارض ؟
عيسي بالامبالاة : اذيتها اذيتها فين الاذيه دا فيلم كان معمول وباتفاق معاهم أنهم ميوذهاش قوي فعادي يعني المهم اجهز عشان نروح لعمك
حاتم بهدوء وحزن رد من وراه : عمه جه ليه لحد عنده
عيسي اتعدل وهو بيبص ليه في ص*دمه وهو بيقوله : حاتم !
انت هنا من امتي
كان حاتم وهو بيسمع كل ده بعت عابد جاب رجالته
فبداوا ينتشروا واحدهم علي الي اتهجموا علي بنته وحاتم باصص لعيسي وعيونه كلها حزن

واهي دنيا بتلعب بينا بتاخدنا يمين وشمال براحتها خالص ما احنا يابوي مش قادرين ندافع عن نفسنا وراضين بالذل الي احنا فيه هنعمل ايه طيب

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!