روايات

رواية رفيف الفصل السابع عشر 17 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الفصل السابع عشر 17 بقلم هموسة عثمان

رواية رفيف الجزء السابع عشر

رواية رفيف البارت السابع عشر

رواية رفيف الحلقة السابعة عشر

طب انا كان نفسي افرح ولا فرحة قلبي صعبة وكبيرة
انا يوماتي قلبي ينام باكي مش هيجرا حاجة يعني لو نام ليلة فرحان
علي كلًّا الحمدلله اهوه كل يوم هزيمة ويا قلبي لا تحزن
..
واخيرًا اقدر اقف وأوجه العالم كله واقول انا خدت حقكم بعد كل ده انا خدت حقكم والله قلبي مش عارف يفرح ولا يزعل
العقل يقول : ويزعل ليه انت مش لاقي حاجه تزعل عليها ما الحق رجع
القلب بحزن : انا جبت حقهم بس وحدي مفيش حد منهم معايا
العقل بعص*بية : كفاية بقا وبص حواليك هتلاقي ناس كتير بتحبك ولكن انت عايز تعيش دور الضحيه لكن يا سيدي لو فرحت ساعتين هيجرا حاجة ؟
القلب بحزن: افرح ؟
انا معرفش يعني ايه فرح اصلا !
وايه الي يفرح يخليني افرح ؟
العقل بحكمة : فيه كتير يفرح انت بس انت حابب دور الحزين فيه انك خدت حقهم دي تفرح فيه أن جنب منك ناس بتحبك دي تفرح
فيه انك تقفل عيونك تفتح تلاقي النور تفرح انت بس الي عايز الحزن
بدأ القلب يفكر في كلامه ويحسبه وبالفعل طلع كلامه صح

ماشيه تتقدم خطوة وترجع عشرة ولكن أخيرًا وصلت وراحت ووقفت قدام قبر ابوها و امها وهي بتعيط وتقول : حقك رجع يا بابا حقك رجع يا ماما
بنتك الصغيرة كبرت وبقت محامية وبدل ما تساعدك جابت حقك وفجأة حست بايد عليها وكان ياسين اول ما شافته بدأت تعيط بصوت عالي وتقوله : وحشوني اوي يا ياسين انا تعبانة خلاص مش قادرة تعبانة انا تعبت
مسك ياسين فيها بحب وحزن وقالها : كبرتي يا رفيف كبرتي لدرجة مخلياني فخور بيكي يا عيوني بابا اكيد فخور بيكي هو و ماما يا حبيبي
بعد فترة خدها ومشي وراح بيها مطعم وقعدوا يفطروا سوا
فياسين حب يخرجها من الي هي فيه سألها بهدوء : هو مين الراجل الي كان واقف معاكي بعد الجلسة يا رفيف ؟
رفيف وهي بتفتكر وقالت بهدوء : اه تقصد السيد كارم ؟
رد ياسين بغموض : مين ده بقا ؟
قالت بهدوء : ده بقا يكون المحامي الي كان بيكلمه بابا قبل ما يحصل الحاد*ث وده الي كان كل شوية يبعتلي رسائل فيها معلومات عن القضية ومكنش حابب يظهر خاي*ف اني انا اتا*ذي ولا حاجة
فلاش باك
استاذة رفيف استني
اتعدلت رفيف اول ما سمعت الصوت وشافته
سألته علطول : ازيك يا سيد كارم
رد كارم بسرعة : ازيك يا بنت الغالي عاملة ايه طمنيني عليكي والله ومحمد عرف يسيب مكانه محامية بطل زيه بنت الوز عوام
رفيف بابتسامة خفيفة : شكرا والله وشكرا علي مساعدتك ليا
كارم بفرحة كبيرة : دا انا الي شكرا ليكي انك خلتيني اشوفك والله كأني شايف محمد حبيبي وصاحبي قدامي خالي بالك من نفسك يا بنتي
وسابها ومشي
باك
ردت بهدوء : بس ده الي حصل بينا
رد ياسين: طب وهو كان صاحب بابا ولا ايه ؟
رفيف بسرعة : السيد كريم و السيد كارم كانوا كلهم أصحاب اوي وكان كل اجتماعاتهم في بيت السيد كارم
ياسين بحب وضحك : عشان كدا مكنتش بشوف السيد كريم لو كنت بشوفه كنت عرفت بنته كرمه بدري شوية
رفيف برفعة حاجب : عايز ايه من البنت يا ياسين عارفة انا شغل الدكاترة دا كويس اوي ؟
ياسين بضحك : لا انتي محامية اه بس مش عليا دا انا دكتور جراح اعمل العملية للواحد من غير ما يحس وبعدين يعني هعوز منها ايه غير كل خير
رفيف بفرحة : بجد يعني أخيرًا نويت ولا ايه طمني وقول ايوة
ياسين بفرحة : اه نويت وكنت حابب اخد رايك الاول انتي موافقة ؟
رفيف بفرحة : ايه الي موافقة دا انا هطير من الفرحة ازغرط ولا استني شوية
ياسين بهدوء : لا اجليها شوية بس لحد ما نروح ليهم
رفيف بفرحة : مبارك يروحي ابني بيتجوز
رجعت البيت بليل وهي بتقول أخيرًا هرجه اوضتي
مسكت جراح القلب وكتبت فيه ” اليوم يعني الكثير عودة حق ورد الروح والكثير حقا انا اليوم سينام قلبي سعيدا وغدا نجهز لزواج حبيبي

بعد عدة أيام الدكتور كتب خروج لسليم من المستشفى
رجع بيته مش حابب يكلم حد ودخل أوضة نور وقعد وحده فيها وهو في حالة صعبة
دخل حاتم عليه وهو بيتخانق معاه : انت الي عملت فينا وفيك كدا باصرارك علي البنت دي تكون هي المحاميه شوف عملت فينا ايه ؟
رد سليم بهدوء : وهي كانت قالت لحد اقتل ؟ ولا تاجر مخدرات ؟
هي أظهرت الحق بس
حاتم بعص*بية راح قاسم وكل الي في البيت يشوف فيه ايه : يعني انت لسه بتدافع عنها ؟
وصلت ولدك واخوك لحبل المشن”قة ويدافع عنها بدل ما تثبت القضية علي المحبوسين عملت العكس
وكل ده ليه مش لأجل حق ابوها و امها
سليم بتعب : وحتى لو عشان كدا مغلطتش هي عايزة حقها ولا دا في عرفك حرام ؟
وبعدين عايزها تثبت القضية علي ناس معملتش حاجة ؟
حاتم بعص*بية : بس كانوا هيعملوا وحتى لو معملوش هتخسر ولدك الوحيد هتسيبوا كدا ؟
عنك ما سمحته لكن اتصرف وطلعه انت معندكش غيره واحد هتم*وته بايدك
سليم بهدوء : ما مو*ت أخته بايده وهحاسب ناس أنها فكرت انها تعمل ومعملتش ؟
حاتم بقوة : لا كدا انت اتجننت خالص ما قال مش قصده كان خا*يف يتكشف
سليم بضحك عالي : مش قصده هو ايه الي مش قصده مش قصده يق*تل ؟
طب مكنش قصده يتاجر ؟
بص انا مش هعمل اي حاجه سيبني في الي انا فيه كفاية
رد حاتم بعص*بية : انا هتصرف وهطلعه هو وعيسي
سليم بشر قاله : هق*تلهم اطلع برا يا حاتم انا عايز انام
….
حاتم بصوت عالي : يا عمر يا عمر
راح عمر ليه وهو عارف هيتكلم معاه في ايه
عمر بهدوء : نعم
حاتم بشدة : لو حصل ايه عارف لو عملت ايه البنت دي عمرك ما هتجوزه وهجوزك الي اح..
قبل ما يكمل رد عمر بهدوء : انا اسف يا بابا لكن انا لو متجوزتش رفيف مش هتجوز اصلا
حاتم بعص*بية : بتك*سر كلمتي ؟
عشان مين عشان بنت زي دي ؟
رد عمر بهدوء: انا عمري ما كسرت كلمة ليك لكن متجيش علي حياتي انا الي هعيش وثم مالها رفيف ؟
هي غلطانة عشان خدت حقها ؟
ولا الي ياخد الحق يبقي غلطان ؟
حاتم بضيق وصد*مة منه قاله : طول عمرك كلامك زي سليم عمك امشي من قدامي والي هقول هيتنفذ
مشي عمر وهو مش عارف هيعمل معاه ايه

قامت من النوم علي تليفونها بيرن ردت بهدوء وهي بتقول : السلام عليكم.. مين معايا ؟
رد حاتم بشدة : من غير سلام ولا كلام ابعدي عن ابني احسنلك بدل الي معرفش يعمله عيسي اعمله انا عشان لو فكرتي تقربي منه ولا فكرتي تتجوزيه مش هرحمك
رفيف بهدوء : ومين قالك اني بفكر اني هتجوز عمر ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى