روايات

رواية رفيف قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الفصل الثالث عشر 13 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الجزء الثالث عشر

رواية رفيف قلبي البارت الثالث عشر

رواية رفيف قلبي
رواية رفيف قلبي

رواية رفيف قلبي الحلقة الثالثة عشر

آسر بهدوء ساب إيدها: عايزة تروحى مش همنعك بس وقتها هتبقى طالق
رفيف بصتلة بصدمة وفجاءة سمعوا صوت رصاصة وفجاءة لاقت باباها واقع على الارض
رفيف صرخت اول ماشافت باباها واقع فى الارض وغرقان فى د*مه
آدم اتصدم ابوة ازاى من شدة الصدمة متحركش من مكانة
وآسر لمح الشخص اللى ضرب عليهم نا”ر طلع مسدسة اللى دايما بيحتفظ بية معاه وجرى وراه
لكن وقفه صريخ رفيف بخوف على والدها وجرى عليها
رفيف بصرخ: باااااباااا بااااباااا قوووم بااااباااا حبيبي آسرررر الحق باااباااا بسررررعة آسرررررررر
آدم فاق على صريخ رفيف وجرى على أبوة وآسر ساعدة وشالوه حطوة فى العربيه ورفيف ركبت جمبة
وركب قدام آسر وآدم
آسر كان بيسوق بسرعة رهيبة جدا
وصلوا المستشفى
آدم نزل وشال باباه على إيده ودخل المستشفى وبزعيق: ترولييييى هناااا بسررررعة

 


‏الممرض جاب الترولى وحطوة عليه وأسعفوة للعمليات
‏رفيف مسكت ادم من إيدة ودموعها على خدها: بابا هيبقى كوييس انت هتنقذة صح يآدم
‏آدم لسة الصدمة مسيطرة عليه وكان بيبص عليها ويرجع يبص لإيدة اللى مليانه بد*م باباه
رفيف كانت بتبصلة برجاء: آدم ارجوك قولى بابا هيبقى كويس
آدم وآخيرا اتكلم: انا مش هقدر أساعده مش هقدر
رفيف بغضب ودموعها نازلة زى المطر: هتقدر يآدم هتقدر يلاااا يآدم بابا محتاجك ارجوك سااعده
آدم بدموع وعيونه متثبتة على إيده اللى عليها د*م باباه: ههيموت زيها انا لو إدخلت هقت*له زى مقت*لتها ايووة هقت*له زيها وهتحرم منه زي ما أتحرمت منها
آسر وآخيرا اتدخل ومسك من كتافة بإيدة الاتنين وبغضب: آدم فووووق بقاااا اللى حصل مع نغم دا كان قضاء وقدر ربنا كان راايد كدا وابوك دلوقتى محتاجك مش هتساااعده هتفضل طول عمرك جبا*ن وخااين
آدم إستجمع قواه ودخل عقم نفسه ودخل العمليات بس اول مدخل افتكر حبيبتة
فلااش باااك
آسر بصرااخ: دكتوووور هنااا بسرعة أختيييى بتموت
جه آدم على صوته واتصدم اول مشاف حبيبتة قدامه وغرقانه فى د*مها
آدم بسرعة: حضروا العمليات بسرعه وخدها من آسر ودخلوا العمليات
وبعد ساعتين
خرج آدم وقع قدام اوضة العمليات وآسر جرى عليه
آسر بخوف: آدم قولى نغم كويسة صح رد عليا هى كويسة
آدم رد ساااكت ليية
آدم بتوهان: مش عارف بس هى وعدتنى مش هتسبنى
خرج دكتور تانى من العمليات آسر جرى عليها
آسر: أختى مالها يادكتور
الدكتور بآسى: هى محتاجة دعواتكم ال 24 ساعة الجايين هيحددوا مصيرها هى دلوقتى اتنقلت العناية
بعد 5 ساعاات
آدم كان قاعد برة قدام العناية هو وآسر وثريا وفجاءة بقى الممرضات بتجرى والدكتور وآدم دخل على طول اول مدخل الدكتور
الدكتور حط إيده على كتفة: البقاء للة
باااك
آدم مقدرش يقرب من آبوة وخرج بسرعة من الاوضة وكان مشهد حببتة وهى غرقانة فى د*مها بيتعاد قدامه
رفيف كانت منهارة فى حضن آسر

 

 

آسر بحنية بقا يمسح على شعرها ويطمنها ان باباها هيبقى كويس
وبعد ساعة خرج الدكتور جريوا علية آسر ورفيف وآدم عيونوا علية متحركش من مكانة
الدكتور بعملية: الحمدلله الرصاصة مجتش فى مكان خطر هو دلوقتى هيتنقل اوضة عادية حمدللة على سلامته ومشى
رفيف اتنهدت: الحمدلله يارب وحضنت آسر جامد وبتحمد ربنا ان باباها بقا كويس وفجاءة افتكرت الكلام اللى قاله بصتلة بعتاب وخذلان
وهو مقدرش يبص فى عيونها نزل عيونة فى الارض بندم على كلامة
عند أحمد فى المستودع
جاله تليفون ان آسر نفد
أحمد بغضب: ازاى نفد منها ازااااى وكسر التليفون فى الارض
خلى البنت ترتعش بخووف ورعب من منظرة
أحمد بنظرات شهوة: هو نفد يبقى حبيبة صاحبه تدفع التمن وعض على شفايفة وبقا يقرب منها وهى مش كانت بترجع لورا وخايفة وفجاءة دخل الراجل
الراجل بغيظ: كنت ناوي على اى يابن الشهاوي ناوى تخسرنى اللى بخططله بقالى شهور
أحمد بغيظ: يابابا انا معملتش حاجة وبعدين يافاروق بية البت طالعه من عينيك وهتموت عليها قبلى يبقى لية نتفرج عليها من بعيد وهي بين ايدينا
فاروق عض على شفايفة بشهو”ة: لان البت دى قنبلة موقوتة اول مهتظهر هتحرق كتيير اوووى وأولهم آسر ومراته
البنت كانت مستغربة ومش عارفة بيتكلموا عن اى ولية بيتكلموا بصوت واطى كدا
أحمد بصلها بنظرات هى مش فهمتها: إسمك اى يابت
البنت بخوف: اسمى ن نغم
عند آسر فى المستشفى بقلمى/شروق الحاوى
آسر بندم: متبصليش كدا أنا آسف على اللى قولتة بس بلاش النظرات بتحرقنى يارفيف قلبى
رفيف مردتش علية وراحت عند آدم اللى كان فى دنيا تانية خالص دنيا مش فيها غير هو وحببتة ونغم روحة وبس
رفيف بحزن على أخيها حضنتة وبقت تطبطب عليه وتتأسفلة على قسوتها علية
رفيف بحزن: مش هترد عليا يآدم
آدم بضعف: انا بقيت ضعيف أنا مش عايز الحياة دى انا مش قدها يارفيف كل ما أظهر فى حياة حد يروح منى
شوفى بقالى قد اى بعيد عنكم وأول مظهرت حصل اى
آسر كان غيران منه ومش قادر يتحمل اكتر من كدا هو شايف آدم فى عيونة خاين سرق منه حبيبتة الاولى وجاى يسرق رفيف قلبة منه مقدرش يمسك أعصابة اكتر
وراح شدها من حضنة
وبغضب: أنتى ازاى تحضنييية كدا

 

 

رفيف بغضب: أنتى عااايز منى اى انت مش قولت لو قربت منه هتطلقنى
وانا بقولك اهوو آدم أخويا ومش هتخلى عنة
آسر بتوتر ودقات قلبة بقت عاالية يقسم ان ضربات قلبة كانت مسموعه لرفيف من قوتها: ققصدك اى
رفيف بجمود: طلقنى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى