روايات

رواية رفيف قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الفصل الثلاثون 30 بقلم شروق السيد

رواية رفيف قلبي الجزء الثلاثون

رواية رفيف قلبي البارت الثلاثون

رواية رفيف قلبي
رواية رفيف قلبي

رواية رفيف قلبي الحلقة الثلاثون

آسر: رفيف انتى يتيمة
عمى محمد مش والدك الحقيقى
‏رفيف ضحكت على كلامة: اى اللى انت بتقولة دا يا آسر كنت بقول برضوا ان هو لاقينى على باب جامع مش كدا
محمد بغضب: آسر اى الكلام اللى بتقولة لبنتى دا انت اتجننت ولا اى
آسر: ياعمى هى لازم…… قاطعه محمد بغضب وصوت عالى
محمد بغضب: بنتى خط احمر مش معنى ان سبتهالك يبقا هسمحلك تأذيها او تزعلها فاااهم بنتى لو زعلت فى يوم او دمعه نزلت من عيونها مش هيكفينى حياتك فاااهم
رفيف اتدخلت: بابا حبيبى اهدى هو بس آسر كان بيهزر مش أكتر صح ياحبيبى
آسر بقلة حيلة هز رآسة بمعنى نعم: انا آسف انا فعلا كنت بهزر علشان اقولها ان هى كل دنيتى وهتبقى مراتى وبنتى وصحبتى وكل حاجه ليا مكنتش اقصد المعنى اللى حضرتك فهمتة ياعمى
رفيف: شوفت يابابا آسر كان بيهزر وانا متأكدة ان هو كان بيهزر يلا بقا اضحك ياحمادة خلى الدنيا تنور
محمد إبتسم وغصب عنه نزلت دمعة من عيونة مسحها بس لاحظها آسر
آسر بحب شد رفيف من إيدها: تسمحيلنا ياسمو الاميرة نخلص بقا شغلنا علشان الفرح

 

 

رفيف بستغراب: فرح مين
آسر باس رأسها بحب: فرحنا يا أميرتى ورفيف قلبى
رفيف الفرحة مكنتش سيعاها هى كانت بتتمنى اليوم اللى تلبس فية الفستان الابيض بس مرحتها مكتملتش فى الاول دلوقتى حبيبها هيحققلها أمنيتها
آسر خدها من إيدها وطلع فوق كان فى بنات مستنينها فوق
رفيف: اي دا مين دول
آسر: دول النهاردة كلهم تحت خدمة أميرتى انا وبس يلا علشان تجهزى وباس إيدها ونزل
محمد بغضب مسك آسر من هدومة: اى اللى عملتة دا انت كنت عايز تقولها ازاى
آسر شال إيد محمد من على هدومة وحطها جمبة: عمى بنتك مصيرها فى يوم هتعرف يبقى لية نخبى لية منقولش الحقيقة ونسبها هى تختار
محمد سمح لدموعه تنزل: انا مش هسمح ان الحقيقة دى توصلها رفيف بنتى وهتفضلى بنت لآخر يوم فى عمرى
آسر صعب علية حاله محمد حط إيدة على كتفة: عمى انا حاسس بيك ومتأكد حتى لو رفيف عرفت مستحيل تسيبك
محمد بإصرار: لا هى مش لازم تعرف مفيش حد هيقولها حاجة
آسر طبطب على كتف محمد بقلة حيلة وسابة وخرج
آسر اول مخرج
رن على أحمد وأحمد خرجلة على طول
أحمد: لية بترنلى احنا مش كنا مع بعض جوة يابنى
آسر: فين الواد
أحمد شارو على اوضة فى أخر الفيلا وآسر دخل ووراه احمد كان مراد بيحاول بفتح الباب علشان يهرب
آسر مسكة وبقا يضرب فية بغضب: بقا عاوز تهرب يابن ال*** وبقا يضرب فية زيادة
أحمد وهو بيحاول يمنع آسر عنه: آسر أهدى هيموت فى إيدك يآسر ابعددد بقااا
آسر بعد وهو بينهج ورجع مسكه من هدومة: انطق يلا انت تعرف ابراهيم الجيار (جدة) يلااا انطق انت هتصورنى ياروحمممك
مراد بخوف وحاطط ايده على وشة: ايوة اعرفة اعرفة ياباشا
آسر: شطور كدا قولى بقا اى علاقتك بية احكيلى من البداية
مراد بخوف بدا يحكي: انا عارف ابراهيم بيه من زمان من وقت مكان عندى 11 سنة شوفتة مرة مع ابويا وهو بيكلمه على حد كان عايز يخطف بنتة

 

 

انا وقتها ركزت فى الموضوع لانه ادى لأبويا فلوس كتييير اووييي خلانى اتشديت للموضوع
وعرفت ان البنت اللى هيقت*لها دى بنت بنتة بس مش عارف السبب ووقتها ابويا نفذ كل اللى طلبه ابراهيم بية
بس مقت*لش البنت الصغيرة هو كان خارج بيها وفجاءة دخلت علية ممرضة وهو من لخبطتها حطها فى مكان غير مكانها والممرضة حطت بنت تانية مكانها
بس بعد فترة جة تانى المستشفى واخد ابويا معاه وخرج وطبعا انا بروح معاه دايما فـ كان متعصب جامد وبيزعق وروحنا مكان زى ميكون مهجور بس لفت انتباهى كان فية راجل وست مرمين على الارض والست كانت بتعيط وتقول هاتولى بنتى وبدأت تصرخ
وهو ضربها بالنار انا وقتها خوفت ووقعت فى الارض وأغمى عليا
ولما فوقت كنت فى بيتنا بس مقدرتش أسأل ابويا على حاجه والراجل دا ابويا كان بيروحلة على طول
ولما كبرت الراجل دا هو اللى دخلنى طب دخلت طب خاص بس كان عنده شرط علشان ادخل
كان انى اشتغل لصالحة وانفذ كل اللى محتاجة وانا وفقت ودخلت طب وفى مرة جابلى شخص كان ميت وطلب منى اشرحة علشان يتاجر بأعضائة
انا وقتها كنا ضعيف واول مطلب منى كدا خوفت وقولتلة انى مش هقدر وكمان لسة مش عارفة فى الحجاات دى
هو كان بيسايرنى على طول معرفش السبب لية وفى مرة طلب منى اخطف بنت من الملجأ كان من حوالى 7 سنين
وانا كنت رايح علشان انفذ وكنت عارف ان البنت فى الوقت دا كانت خارجة من الملجأ بس اللى حصل إن البنت اتخطفت قدام عيونى بس الغريب ان كانوا بنتين نفس الشكل كانوا تؤام

 

 

ولما رجعت علشان اقول لأبراهيم بية الخبر لاقيتة مات بس والله دا كل اللى اعرفة صدقنى معرفش اكتر من كدا
آسر كان مصدوم من كل اللى سمعه: انت بعد كل اللى قولتة ولسة فى تانى
وكلامك بيثبت إن عمى فاروق خطف بناتة علشان يحميهم من جدى
مراد: ارجوك بقا سبنى امشى
آسر: اه ما انا هسيبك تمشى آسر كان بيسجل كل كلام مراد وادى اتسجيل لاحمد
آسر: الواد دا مسؤليتك تلات دقايق والشرطة هتوصل متتحركش قبل مايوصلوا ياخدوة فاااهم
آسر خرج وقال لنغم ورنيم عن السبب اللى خلى ابوهم يخطفهم
نغم: يعنى هو عمل كدا علشان يحمينا
آسر: ايوة
نغم: طيب لية عمره محسسنا ان هو خايف علينا احنا حتى عمرنا ما شوفناه غير فى اليوم اللى جه أخد رنيم وخرجها برة ولما كان بيتكلم مع ابنه انا قومت مكانها
ودى كانت اول مرة نشوفة فيها
لية مظهرش لية محسناش بحنيتة لية مات من قبل ما نقولة يابابا عارف يآسر لو كان عايش كنت سامحتة والله كنت هسامحة
عامر قرب منها وحضنها هو ظلمهم هو كمان وكان عارف إنهم بنتين بس اخد واحدة بس يربيها وساب التانية هو نفسة ميعرفش لية عمل كدا لية كان بالقسوة دى كلها
ومد ايده التانية لرنيم اللى استغربتة
عامر: تعالى فى حضنى متخافيش واتمنى تسامحينى رنيم لما صدقت سمعت كلمة تعالى فى حضن وجريت حضنته كانت اول مرة تحس ب الشعور دا وبقت تعيط وعامر عيط على ظلمه ليهم وان هو فرقهم عن بعض
آسر راح عند محمد وسلمه اوراق اللى بتثبت حقة فى كل الاملاك وان كل حاجه بتملكها عيلة الجيار هى ملكه
ومحمد حضنة وكانوا فرحنين بس آسر كان خايف من المستقبل وان السر يتكشف وتتكشف كل أعمل جدة المخزية
فى المساء
كان الكل فرحان وبيجهزوا للفرح كلهم بيجهزوا للفرح بحب وخلصوا كل حاجه وآسر كان مجهز من قبلها وعامل حسابة الحفلة كانت فى جنينة الڤيلا على البسين والمنظر كان زى تحفة فنية حرفيا المنظر كان يخطف القلب
البسين كان متزين بالورد الابيض والمكان كان مليان ورود وطبعا آسر منسيش الورد البنفسج المفضل عند رفيف قلبة
آسر جهز وراح الاوضة اللى رفيف بتجهز فيها
رفيف كانت جميلة جدا كانت عاملة زى اميرات ديزنى ومتزينها بخمارها ونقابها وكانت لابسه تاج كان
شكلها جميل جدا آسر اول مشافها دمع مش مصدق انه أخيرا هيعيش مع حببته من غير مشاكل من غير قيود ولا اى حاجه تمنع ارتباطهم

 

 

وشده لحضنه وبقا يلف بيها من شدة فرحته ودموعه نازلة وبيحمد ربنا على وجودها فى حياتة
اخدها ونزل تحت رفيف انبهرت بالمنظر والورود اللى بتحبها مالية المكان وكانت كل حاجه زى ما كانت بتحلم بيها بالضبط
وفجاءة جة أحمد وهو شايل أياد
أحمد فى ودن آياد: شوفن يابطل بابا طلع احسن من ازاى
آياد نزل وبص لرفيف: الله ياماما انتى حلوة اووى
آسر كان زعلان ان ابنة مش متقبلة وعايز احمد جمبة فى كل حاجة كان هيروح يشوف باباه …… بس قاطعه كلام آياد
آياد: وبابا كمان حلو اووى
وراح لآسر انت حلو اووى يابابا
آسر مكنش مصدق ان ابنة قالة يابابا الفرحة مكنتش سيعاه وشال ابنة وبقا يبوس فية وهو مش مصدق واخيرا الفرحة دخلت حياتة
آسر ورفيف احتفلوا باليوم دا كان اليوم مميز بكل تفاصيلة
آدم قرب من رفيف وحضنها والفرحة مكنتش سيعاه اتجوز حببتة وحلم حياتة وخلف كمان نغم وآسر وأخته فرحانه فى حياتها هيحتاج اى اكتر من كدا
وكلهم حضنوها إلا ثريا وللمرة التانية خايفة تاخد خطوة وتعبر فيها عن غلطها
رفيف كانت موجوعه منها ومش قادرة تتخطى وتنسى كل الوجع اللى عاشتة من صغرها بس قررت هى اللى تاخد الخطوة وتسامح ما هى اللى دايما بتبدا
وقربت من ثريا
رفيف: ينفع احضنك
ثريا ابتسمت وعيونها اتملت بالدموع وحضنت رفيف وكانت بتعيط بصوت عالى
آسر قرب منها وشد رفيف لحضنه وثريا لاول مرة تحس يعنى فرحة وبنتها بتتجوز قدامها
مهلا هى قالت بنتها ايوة بنتى بنتى حببتى
وقربت وباست رأسها وإيدها وخرجت من الحفلة
هى ملهاش مكان وسطهم هى متستحقش تعيش معاهم هما نضاف لكن هى طماعها عماها وقبلت تمشى ورا ابوها وكله علشان الفلوس
ادم خرج وراها
آدم: ماما استنى هتروحى فين
ثريا بصتلة بدموع: خلاص حكايتى خلصت
آدم: ماما رفيف سامحتك معقول هتقدرى تبعدى بعد ما خلاص انتهت كل المشاكل
ثريا دمعت وحضنت ابنها: مش هقدر مش هقدر
آدم اخدها ودخل الحفلة تانى
وفجاءة وقف مكانة بصدمة
لاقى آياد ماسك بنته وبيبوسها
آدم بغضب: انت يلااا بتعمل اى ومسكة من هدومة ورفعة بتعمل اى يلا

 

 

 

آياد: ياعم نزل ايدك كدا وبعدين دى هتبقى مراتى احنا خلاص اتفقنا هنتجوز لما نكبر
آدم بغضب: آسر تعالى شيل ابنك بدل والله اموتة فى إيدى ونزلة فى الارض وشال بنتة لحضنة
بس آياد كان لية رأي تانى
آياد بغضب طفولى: انت ازاى تشيلها دى هتبقى مراتى انا يلا نزلها دلوقتى
آسر كان بيضحك على ابنة وغيرتة الى مش مناسبة سنة ابدا
آدم بغيظ: انت واقف تتفرج ياعم شيل ابنك دا عنى
آسر بضحك: ابنى ويعمل اللى هو عايزة ياعم براحته
نغم بطفولة: بابى احنا هنتجوز انا وآياد هو قالى وهنجيب نونو كدا زيك انت ومامى
آدم بص لبنتة بصدمة وحطها فى الارض ومسك اياد من هدومة
انت قولت اى لبنتى يلا
آياد: ياعم سبنى بوظت برستيجى وبعدين انت لو موافقتش تجوزهالى هخطفها سهلة اهى
آياد قرب من نغم: صح يانغومة مش انتى هتبقى حببتى ومراتى
آسر لرفيف: شايفة قصة الحب العظيمة دى
رفيف ابتسمت: بس نخلص من قصتنا الاول وبعدين ندخل فى واحده تانية

 

 

متيجى نتصور كلنا صورة للذكرى
وفعلا اتصوروا كلهم وعاشوا حياتهم فى سعادة وطبعا الحياة لاتخلوا من خناقتهم اللى بتزيد المحبة مابينهم
وبكدا نقول فركش
رغم كل حاجة حصلت وكل المشاكل اللى واجهتهم حبهم انتصر فى الاخر وآسر كان بيسعى علشان يراضى حببتة باى شكل وهى كمان بطيبة قلبها كانت بتسامح
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية رفيف قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى