روايات

رواية رهينة خطاب الفصل السابع عشر 17 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الفصل السابع عشر 17 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الجزء السابع عشر

رواية رهينة خطاب البارت السابع عشر

رواية رهينة خطاب
رواية رهينة خطاب

رواية رهينة خطاب الحلقة السابعة عشر

خطاب بقلق : نورسين عامله ايه
الدكتور :هي كويسه والجنين بخير
خطاب بصدمه :جنين؟؟
الدكتور : اه المدام حامل في أسبوعين عن اذنك
**
خطاب فعلا كان واقف مصدوم مش عارف يفرح انه هيخلف ومن حبيبته ولا يخاف من رده فعلها خصوصا انها طلبت الطلاق
خطاب :انا امتي ضعيف ومشتت كدا باااس يارب ساعدني
**
عند اسيل
بالرغم من تعبها الشديد بس هي كانت سامعه كل كلمه راشد بيقولها اول ما قالها مقربش منها اتوقع منها اي رده فعل تفرح او تزعل حتى او تغضب بس فضلت زي ماهي متكلمتش دموعها نازله واستسملت لحاله الضعف ال فيهااا
يمكن اعتراف راشد جه متأخر.. شويه لا دا جه متأخر اوي
مفاقتش غير لما الدكتور كشف عليها وادالها محاليل وكتب ليها شويه تحاليل تعملها
العلاج قواها شويه وراشد كان مهتم بالتغذيه
راشد :انسى اي حاجه حصلت والله ما بعمل كدا شفقه بس انا فعلا محتاجك يا اسيل كلي عشان خاطري بلاش عشان خاطري انا عشان خاطر نفسك انتي ولما تكوني كويسه صدقيني لو عاوزاني امشي ومش اوريكي وشي هعمل كدا
**
اخذت نفس عميق وهي تزفر بتنهيده تحاول منع دموعها من السقوط :الموقف كان صعب كسر جوايا حاجه صعب ترجع تاني… بقيت كأني بلا روح مبقتش حاسه اني عايشه اصلا ثم انفجرت في البكاء فجأه
الطبيب :ممكن نوقف دلوقتي لو مش حابه تتكلمي
مسحت دموعها واتكلمت باختناق :لا هكمل يمكن ارتاح…. اناا كنت مبسوطه وطايره من الفرحه لما عمر اتقدملي زي اي بنت عادي مبسوطه انه هترتبط بالولد ال معجبه بيه وهو معجب بيها ل لحد ما هو بقا ي يتغير معايا وتصرفاته بقت غريبه
مسحت دموعها التي كانت لا تتوقف عن السقوط :كانت بيتعرضلي كتير مره كسر تليفوني ويخش اوضتي من غير علمي وحاجات كتيره اوي كانت كفيله تكرهني فيه
بصت في الأرض وجسمها بدا يرتعش وبتفرك ايديها بتوتر جامد : خطفني وحبسني في بيته وو مضاني ع ورقه جوازنا… جواز عرفي
اكملت بحسره وقهر :ابن عمي مضاني غضب ع ورقه جواز عرفي َواعتدي عليا
الطبيب :غضب ازاي؟ هددك؟
اسيل بابتسامه سخريه :ياريت تهدديه كان أقل حاجه في يومي بيعملها… اتكلمت وهي تحاول الا تسترجع ذلك المشهد مره اخرى فجسدها بدا بالرعشه لا ارداياا :ضربني وشد شعري وكان هيكسر بس برضه والله ما موافقت كان عندي اهون اني اموت ولا اني اتجوزه بعدها هددني
دموعها كانت تنهمر بدون توقف وحركه يديها التوتريه تزداد وجسمها بدا بالانتفاض
الطبيب :خلاص كفايه كدا انهارده قالها وهو يحضر حقنه مهدئه
اسيل بدموع :هددني اني لو موافقتش هيعتدي عليااا
مكنش في أيدي حاجه اعملهاااااا مكنش في ايديها
كانت تتحدث بانهيار شديد
فقدت الوعي من الضرب ومكنتش مدركه اي حاجه بتحصل ولما صحيت حياتي اتغيرت ٣٦٠ درجه
اهلي محدش صدقني اخويا ضربني ووافق ع جوازي َمنه رغم انه عارف انه صايع بتاع بنات
محدش صدقني غير عمتي ال كانت برده مقاطعني وهي ال أصرت اني اتجوزه
وعمر شافني واحده رخيصه ورمى الصور في وشي ومشي
الكل اتخلى عني ومشي وسمعتي باظت عمررري ما هسامحه هو كان السبب في تدمير حياتي هو السبب في تدميري
تخيل تكون مضطر تشوف الشخص دا كل يوم احساسك هيكون ايه؟؟
الدكتور استمع ليها باهتمام وادالها الحقنه عشان تهدي
الدكتور :انتي قويه يا اسيل قويه عشان قدرتي تعدي كل دا الوحدك وانتي مش محتاجه حد جمبك ال انتي حاسه بيه نتيجه ان ميزانك اختل فجأه كنتي شخصيه مستقره مسيطره لحد ما متحبيش حد يتحكم فيكي ولا يفرض عليكي حاجه ومعروف عنك دا كويس جدا من بين كل ال عندك ف عارفين ان اسيل قويه مش محتاجه دعم من حد ومعروف أخلاقها وهي مين كويس
والحاجه عمرها من تتغير اخوكي اكيد من خوفي عليكي عمل كدا مش اكتر
مناخدش الأمور بسطحيه كدا أو أي حاجه نشوفها نصدقها نفكر شويه ال حصل دا حصل ليها اكيد ليه حكمه من كدا
بعدين مؤخرا بتقولي تصرفاته اتغيرت يمكن حس بغلطه وحابب يصلحها او يمكن فعلا كلامه صح يا اسيل
اسيل :قصدك ايه؟؟
الدكتور برزانه :انه فعلا بيحبك!!
**
عند نورسين كانت مقطعه نفسها من العياط ورافضه دخول خطاب ليها بس هو دخل غصب عن الكل
خطاب بغضب ‘انتي فاكره ان شويه البهايم ال برا هيمنعوني عنك تبقى غلطانه
نورسين بحده وغضب :اطلع برااااا يا خاين
خطاب قرب منها بغضب :بطلي بقا تقولي كدا وانتي مش فاهمه حاجه وكمان رافضه تسمعيني
نورسين بقهر ودموع :اسمع ايه ال شوفته كان كفايه كفايه يا خطاب بيه
خطاب :نور..
نورسين بحده مسحت دموعها :اسمع كلامي انا مش هرجع فيه طلاق هطلقني وبس
وحياتي ال انا سبتها عشانك هرجع ليها تاني
ارجع لكليتي تاني ارجع لصحابي واشتغل وأهلي
ارجع لحياتي ال انت منعتني عنها او بمعنى أصح انا سبتها عشانك
نورسين قربت منه واتكلمت بانهيار وقهر :لييييه تخوني ليه انت كسرت قلبي عارف يعني ايه استحملت منك كتير وكنت مستعده استحمل اكتر من كدا عشان كنت بحبك بس يا الف خساره وجع قلبي دا ربنا هيردهولك أضعاف أضعاف عشان تحس بيا قبل ما تكسرني
اتكلمت ودموعها تنهمر لحد ما شفايفها وعيونها ورمت ووشها انتفخ من العياط :عشان كنت بحبك كنت بستحمل اي حاجه منك…. بس تفكر انه عشان كدا ممكن استحمل الخيانه او انك ت تخوني
قالتها برجع شديد :تبقى غلطان غلطان اوي روح ربنا يسامحك بس انا مش مسمحاك عمري…
***
** اسيل لسه راجعه من برا لاقت راشد مبهدل الدنيا وشكله متعصب اوي واول ما شافها قرب منها بغضب
راشد بغضب :كنتي فين
اسيل بتوتر :كنت بتمشي برا
راشد بغضب :ومعرفتنيش ليه انا قالب عليكي الدنيا بقالي ساعه
اسيل بسخريه :ليه خايف اكون رحت حكيت لحد عن وقاحتك معايا ولا ايه
راشد شدها من ايديها بغضب :ليه مصممه تفكريني وتحسسني اني حقير في كل مره
ليه ما احاول أقرب منك وابينلك اني بحبك واتغيرت تصديني وبتوجعيني ليه
انا بحاول والله بحاول انسيكي واعوضك بس انتي رافضه دا وتفكريني
وانا مش ناسي عشان أفتكر انتي متعرفيش حاجه عن عذاب ضميري او ندمي ال لو حلفتك بايه مش هتصدقي بس ورحمه امي انا بحبك بحبك يا اسيل والله وعمري ما حبيت حد قدك وربنا يعلم انه في الليله انا مكنش واعي والله ما قربت منك
اسيل نفضت ايديها بحده :انت كداب وحيوان ومريض هتفضل طول عمرك كدا
وسابته ومشت وراشد سابلها البيت ومشي
***
اسيل تعبها اشتد مسكت بطنها بالم مش عارفه تكلم مين ولا تعمل
صرخت بالم
دخل راشد آلبيت ع صرختها هرول إليها بسرعه
بقلق شديد :اسيييل مالك في ايه
اسيل بوجع رهيب:بطني بطني مش قادره آآآآآآه
وراحت جري ع الحمام تستفرغ وكان في دم
راشد جه يقرب يساعدها
اسيل بحده وتعب :ابعد
راشد :ماشي بس اعرف بس مالك
اسيل بسخريه :يعني مش عارف
راشد باستغراب ‘هعرف منين
اسيل :انا حامل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى