روايات

رواية رهينة خطاب الفصل العاشر 10 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الفصل العاشر 10 بقلم منة سمير

رواية رهينة خطاب الجزء العاشر

رواية رهينة خطاب البارت العاشر

رواية رهينة خطاب
رواية رهينة خطاب

رواية رهينة خطاب الحلقة العاشرة

اسيل بصدمه وفاه مفتوح :نهاارك اسود موباااايلي
راشد بغضب :مييين الزفت ال بيكلمك دا
اسيل بغضب : انتي بتكسر موبايلي ليه يجدع انت تك كسر دماغك
راشد بعصبيه :مين الحيوان دا بدل ما اكسرلك انتي حتت ومخليكش نافعه لحاجه
اسيل بحده :والله وانا هسكتلك يعني طب اعملها وانا افتح نفوخكك
قربها منه لحد ما المسافه بينهم بقت قصيره فاتكلم بصوت رجولي منفعل :انتي هتنطقي؟؟ ولا اخليكي تنطقي بطريقتي
اسيل بتوتر من قربه الشديد منها :ا ا انا مش عندي حاجه اقولها ومش هخاف منك يعني وابعد شويه
راشد :ابعد ليه
اسيل :عشان مينفعش ال انت بتعمله
راشد :انا لسه معملتش حاجه فانطقي بدل ما اخلي ليتلتك طين

 

 

اسيل :يووووه قولتلك كنت مع صاحبتي ويشتري شويه حاجات معرفش اصلا خالد جاب رقمي منين وعرف اني كنت معاها منين
راشد :خالد مين
اسيل :معايا قي الكليه
راشد :واش عرفك انه هو
اسيل :منا عارفه صوته
راشد :نعم يا اختي يعني مش اول مره يكلمك
اسيل : لا مش اول مره وروحني بقا لو سمحت كفايه كدا
**
تسريع في الأحداث
تم عقد القران تحت استغراب شديد من اسيل من اخوها وخوف ع نورسين خصوصا ان كل دا حصل بسرعه
بالليل بعد ما الكل مشي
اسيل :الامتحانات قربت خالص واحنا منعرفش ولا كلمه عن المنهج
نورسين :كلمي اي حد من زميلنا يبعتولك المنهج
اسيل بضيق :تليفوني اتكسر
نورسين :طب هنعمل ايه
اسيل :روحي اتكلمي مع خطاب يرضى يخلينا ننزل الكم اسبوع دول نلم فيهم اي حاجه كمان عشان الغياب
نورسين :اتكلم مع مين انتي اتجننتي من آخر مره اصلا واحنا مش بنتكلم
اسيل :انتي مش عيطاله فرصه يتكلم اصلا روحي بس انتي وسمي وإنشاء الله هيواافق… دا مستقبل وبيضيع يا روحي
نورسين بخوف : والله انا ال روحي هضيع لو روحت كلمته
اسيل :هو بيعض يا بنتي… قومي بقاااا
نورسين :طب منتي اخته روحي انتي
اسيل : يووه هيتعصب عليا ويقعد يديني مرشح

 

 

نورسين :ااااه اخته وهيتعصب عليكي اومال هيعمل معايا انا ايه
اسيل :يا غبيه انتي مراته اكيد مش هيعاملك زي اخته
نورسين بعدم فهم :ازاي يعني
اسيل :قومي يا اسيل الله يسترك مش ناقصه غباء قومي من وشي
**
زفيرررر هاااا شهيق خدددي نفسسس
ياااااا ابطل توووكل ع الله
ولو في اي حاجه متقلقيش انا معرفكيش
نورسين بغضب :والله بتبعيني من اولها
اسيل :عيب منك يلا خشيله
راحت نورسين وقبل ما تخبط ع مكتبه سمعت صوته بيتكلم وكان بيضحك ع غير العاده
جالها فضول تعرف بيضحك ع ايه فوقفت ورا الباب ثوان تحاول تعرف بيكلم مين ف عرفت انها بنت
ف خبطت ودخلت بغضب
خطاب بضحك :اكيد هنتقابل …. تمام سلام الوقتي
ثم عاد لحالته معاها وكأنه لم يكن يضحك منذ ثوان :نعم
نورسين بغضب :عايزه انزل الكليه
خطاب :دا طلب ولا أمر
نورسين بغضب : طلللب
خطاب :مممممم لا
نورسين :ايه ال لا
خطاب :لا مش موافق واتفضلي عشان عندي شغل…..
نورسين :انت بتطردني
خطاب :والله كلك ذوق
نورسين بحده :طب ع فكرا انا كنت كدا كدا هتزل ومش مستنيه اذن منك….. عن اذنك
خطاب بحده دبت الرعب في اوصلها ‘استنى عندك
قلع ساعته وحطها ع المكتب:قربي
فضلت واقفه مكانها متحركتش
خطاب بحده :قربي يا نورسين بدل ما انا ال اجيلك

 

 

قرربت بعض الخطوات منها وجسمها بيتنفض من الخوف قائله بتوتر شديد :ن… نعم
قرب منها هو ولمس شعرها :سمعيني بقا كنتي بتقولي ايه من شويه
نورسين بخوف ان يشدها من شعرها :م مقولتش حاجه
رجع شعرها ورا ودنها لتضح ملامحها اكتر لتزداد رعب وخوف وتلعن تلك اللحظه التي وافقت فيها ع الدخول اليه
خطاب :قولي قولتي ايه سامعك
نورسين بتبلع ريقها :عايزه انزل الكليه
خطاب قربها منه ببعض من القوه والعنف :وانا قولت ايه
نورسين بخوف :لا
خطاب :تمام ذاكرتك حلوه…. انتي بعدها قولتي ايه بقا
لم ترد
خطاب شد ع خصرها بقوه فتاوهت واتكلمت بدموع :ه نزل.. و.. مش مستن. يه ا..ذنك
(هنزل ومش مستنيه اذنك)
خطاب ببعض القسوه :الجمله دا لو اتقالت تاني يا نورسين انا مش هبقي ضامن رده فعلي ساعتها هتكون عامله ازاي ف خلي بالك من كلامك بعد كدا لان انا مش النوع ال بيعرف يمسك اعصابه فاهمه
نورسين بتوتر ودموع : ف فاهمه يا ابيه
خطاب بغضب فشد ع خصرها اكتر وبقوه :ابيه اييييه انا جوزك دلوقتي تقوليلي يا خطاب بس
نورسين بخوف من عصبيته؛ :انا ااا سفه بس م محدش قالي
خطاب :محتاااجه حد يقولك ع حاجه زي دي كماااااان طفله وهتفضلي طول عمرك طفله يا نورسين
احزنتها تلك العباره كثيرا ولم تستطع التحدث هو يرى بعا النقص وانها مازالت صغيره ولا تعلم شيئا لذلك فهو يهاتف ويواعد غيرها
نورسين بحزن والم ‘م مممكن تبعد انت بتوجعني
انتبه لنفسه ولقبضته القويه ع خصرها ليحررها منه وأكثر ما آثار ضيقه دموعها تلك
اقترب منها ليمسح دموعها فابتعد عنه بخوف
خطاب:قربي ما تخافيش مش هعملك حاجه
مسح دموعها برقه بعدين كلمها بهدوء :نورسين عايزك تبطلي التفكير الطفولي ال ملازمك دا وتكبري عقلك شويه وتوفقي لكلامك وتصرفاتك عشان انتي معدتيش صغيره دلوقتي انتي بقيتي واحده متجوزه ماشي يا حبييتي
رفعت اعينها لتفوه بتلك الكلمه التي تلفظ بها دون وعي وبتلقائيه. شديده
ثم تذكرت تلك الفتاه التي كان يواعدها
فاكتفت بجمله واحده :حاضر عن اذنك**
**
مرت ايام قليله اسيل تتجنب محادثه راشد َوخطاب ونورسين ع نفس الحال وهذا لم يعجب نازلي بتاتا فلم تحصل ع مبتاغها حتى الآن
حتى جاء ذلك اليوم

 

 

كان يجلس الجميع ع السفره حين جاءت إليهم نورسين في حاله يرثي لها وعيونها منتفخه بشده
فقلق غليها الجميع وهو كان اولهم
خطاب بقلق :في ايه؟؟ انتي تعبانه
مكنتش بترد ع حد
نورسين :مافيش انا كويسه
سيبونا لوحدناَ شويه يا جماعه
خطاب بقلق وهو يمسك يديها :احكيلي في ايه وكفايه عياط
خدي نفس واهدي
نورسين :مافيش حاجه انا بس عاوزه انزل الكليه
خطاب :بقا المناحه ذي كلها عشان تنزلي الكليه حاضر يستي
نورسين بفتور :شكراا
***
رجعت نورسين من كليتها لوحدها من غير اسيل ال راحت تشتري فون جديد ليها
لسه داخله الاوضه لاقت خطاب جاي وبغضب كالجحيم وراها حتى من غير ما يستأذن
وهتف بغضب :جيتي ازاي
نورسين بتوتر :نااا.. ج يت جيت
خطاب جذب شعرها بقوه :ردي عليا ومتكذبيش احسنلك
نورسين ببكاء :واحد زميلي وصلني
جذب شعرها بقوه حتى صرخت بألم
خطاب بغضب شديد : واحد زميلك وكمان بتنطيقيها عادي قدامي قسما بالله لاطين عيشتك يا نورسين
نورسين ببكاء والم :ارجوك اسمعني ا اناااا
رفع يده ليصفعها واغمضت هي عيونها بقوه ولكنه تراجع عن آخر لحظه
وخرج صفع باب غرفتها وراه
وفضلت قاعده مكانها بتعيط
***
عند خطاب لما عرف ان في ولد وصلها اتجنن وراح وراها علطول وكان بيتوعد ليها بأشد عقاب لاكن بعد ما شاف دموعها وخوفها الشديد منه مسك نفسه بالعافيه لانه مش عايزها تخاف منه اكتر من كدا…. بقى عايز يمحي الخوف دا ع قد ما يقدر عشان يكون هو مصدر الأمان ليها وبس… يمكن… يمكن عشان هو متيم بعشقها فعلا ♥️

 

 

بس بيكابر بينه وبين نفسه بس أفعاله وتصرفاته بقت بتثبت ليه العكس ومبقاش عارف يتحكم في نفسه وقعد يفكر مع نفسه هو ممكن يعمل ايه معاها
***
نازلي باستغراب :اشمعنا يا خطاب انت متأكد من قرارك دا
خطاب :ايوا يا عمتي انا ونورسين هنعيش لواحدنا
وقعت تلك الجمله ع مسامع نورسين وآسيل وهم يدلفون من الخارج…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية رهينة خطاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!