روايات

رواية رولياني شقلبت كياني الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية رولياني شقلبت كياني الفصل الأول 1 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية رولياني شقلبت كياني الجزء الأول

رواية رولياني شقلبت كياني البارت الأول

رواية رولياني شقلبت كياني
رواية رولياني شقلبت كياني

رولياني شقلبت كياني الحلقة الأولى

كانت تقف أمام غرفة والداها متردده، ولكن قررت أن تتشجع ودخلت، وقالت بسرعة:

بقولك يا بابا أنا لقيتلك عروسة

والدها: نعم ياختي لقيتيلي إيه؟!

ميسون: لقيتلك عروسة إنما إيه قمر كده.

والدها بعصبية: وأنا كنت قولتلك عايز زفتة، أنتِ يابت مالك شاغلة بالك بيا ليه ها؟! حد مسلطك عليا يابت؟

ميسون: لأ طبعا. بس أنا عايزة أجوزك وأطمن على مستقبلك.

والدها: يابت وأنا كنت اشتكيتلك، ولا بتاخدي قرارك من نفسك، وبعدين إيه تتطمني على مستقبلي دي!

هو المفروض مين يطمن على مستقبل مين ها!

قومي يابت من وشي، ومتدخليش عليا تاني عشان زهقت منك.

ميسون: أنت محسسني إني بدخل عليك الحمام، بس برضوا هتتجوز يعني هتتجوز.

والدها: قسما بالله لو ما قومتي دلوقتي من وشي، لهعلقك على باب الشقة.

كانت ميسون جريت إلى الخارج بسرعة، وخرجت من الغرفة

والدها بدهشة من كلام بنته: مش عارف البت دي انهبلت ولا حكايتها إيه؟!

دخلت بعدها بنته روليان التي كانت تجهز لهم الغداء وكانت تبتسم على أختها وتصرفاتها.

روليان بضحك لباباها: معلش يا بابا استحملها هنعمل فيها إيه؟!

بقلم إسراء إبراهيم

ميسون من خلفها بعصبية: إيه استحملها دي هو جايبني من الشارع ولا يكونش أنا مش بنته!!!

نتعرف بالشخصيات دي:

(روليان شخصية قوية تبلغ من العمر 23 عاما ملامحها جميلة مختمرة تكون دائمًا مع الحق وتعمل في محل خمارات وايشاربات وأحذية وملابس كان الأول صغير، ولكن مع الوقت كبرته بفضل ربنا وبمجهودها متخرجة من سنة من كلية تجارة)

(ميسون شخصية طيبة ومرحة وعفوية تبلغ من العمر 21 في رابعة كلية حقوق وتتمنى أن تكون مستشاره ذو عيون واسعة وجذابة باللون الأزرق، ولكن عند الاقتراب منها تراها وهى تضحك تقلب على اللون الأخضر، وتحب عيلتها جدًا)

(صادق رجل طيب جدًا ذو جسد نحيل بعض الشئ ويحب بناته وكان يحب مراته جدًا ومازال بيحبها بعدما توفت يبلغ من العمر 55عاما)

جلسوا بجانب أبيهم، وشرعوا في الأكل مع حديث ميسون وهزارها.

في بيت كبير تعيش فيه عائلة كريمة وطيبة وحنونة وهؤلاء الأفراد يعيشون في حب، ولكن هناك من سيحاول أن يفرقهم ويحقد عليهم.

كانت تجلس السيدة الجميلة ذات القلب الطيب والجميل في حديقة البيت تسقي الزهور المحببة لقلبها وهى تدندن بعض الأناشيد الدينية.

ولكن تفاجئت عندما وجدت أحدًا ما يلف ذراعيه حولها التفتت بخضة، ولكن عرفت أن هذا ابنها الشقي المرح قال ولدها الصغير الذي يبلغ من العمر 25، ويدعى يحيي ببسمة: ست الجمال ألف سلامة عليها من الخضة آسف يا حبيبتي بس قلبك رُهيف أوي اجمد كدا يا باشا.

والدته وهى تدعى أميمة: كل مرة كدا يا يحيي أنا زعلانة منك، ومش هتاكل من المكرونة بالبشاميل اللي عملتها.

يحيي بتذمر: طب ليه كدا يا عيون يحيي، ولكن نظر حوله يرى إذا والده هنا أم في عمله؛ فقال بمرح: قولي بس ليا الأول الحج الغيور هنا ولا في شغله؟!

أميمة: لسه مجاش، وهيتأخر النهارده.

يحيي بسعادة: حلو أوي عشان أعرف أقعد معك محسسني إني غريب عنك هاتي حضن بقى بسرعة عشان أصالحك.

ضمته أميمة وهى تربت على ظهره، وتقول: مش عارفه بجد أبوك دا غيور أوي عليا منك ومن أخوك.

يحيي: معلش يا حبيبتي اختيارك بقى محدش غصبك على كدا حد قالك حبيه.

أميمة وهى تخبطه بخفة على كتفه: بس ياد أنت دا هو النفس اللي بتنفسه.

يحيي وهو يرفع يديه للسماء: يارب اوعدنا.

وأخرج شوكولاتة من جيبه، وأعطاها لوالدته بحب؛ لأنه يعرف أنها تحبها جدًا ولكن نوع مميز، وهو الذي يأتي لها بها.

أميمة: حبيب قلبي يا ناس تعالى بقى أنا خلاص سامحتك يلا عشان تاكل المكرونة بالبشاميل.

يحيي: يلا يا حبيبتي الواحد بقى جعان

ودخلوا وبدأت تضع الأكل عالطاولة، وشرعوا في الأكل

في الجيم كان يوجد هناك بطل الرواية ذو العضلات القوية، وهو يجلس أمام شخص، ويعلمه كيف يستعمل هذه الآلات

سليمان: لا لا ارفع دي شوية أيوا واحده واحده بالظبط كدا.

كمل بقى يا فندم، وذهب لشخص آخر يرفع الأثقال وبدأ يشجعه: برافوا هيبقى عندك عضلات تخلي البنات تجري وراك

الشخص ويدعى سامر قال بضحك: لا لا خالص أكيد مش هيسبوك أنت ويبصولي أنا.

سليمان: يابني فين الثقة اللي عندك!!!!! وبعدين أنا كدا أتغر في نفسي

سامر بضحك: اتغر براحتك هو أنا بجيب كلام من عندي أنا بقول الحقيقة

سليمان: فتحت نفسي للحياة ربنا يفتح نفسك يا شيخ.

وكمل تدريب للأشخاص وبيذهب لكل واحد؛ فهو يحب عمله جدًا

(سليمان شخص طموح جدًا يعمل في مركز الجيم الخاص به، وكلامه مرن مع الجميع، يبلغ من العمر 29 عامًا، ولديه مواصفات فتاة أحلامه، ولم يجدها في أي بنت تقدم لها)

سامر: بقولك يا سليمان كل تعمل مكان مخصص للسيدات عشان أختي عايزه تروح الجيم ومش عاجبها اللي راحتهم، وأنا لما بشكر في شغلك بتتمنى فعلا تلاقي ناس بالمهارة والإخلاص دا.

سليمان ببسمة: أكيد هعمل كدا أنا أصلا فكرت في الموضوع دا، وهبدأ فيه قريبا إن شاء الله، وهجيب ليهم مدربة كويسة عشان أنا مبدربش بنات ولا سيدات.

سامر: والله أنت فيك كل الصفات الحلوة، وأخلاق عالية ربنا يسعدك يارب.

سليمان: حبيبي تسلم يلا بقى نقفل ونروح

سامر: أوك يا باشا.

(سامر صاحب سليمان، ويأتي بعد عمله لكي يتمرن، وهو يعمل محاسب في أحد الشركات، ويبلغ من العمر 29 عامًا، وهو خاطب من شهرين)

ذهب كل واحد إلى بيته، وكان آذان المغرب بدأ، أخد سليمان شاور ونزل مسرعًا؛ ليذهب إلى المسجد.

قابل والده أيضًا وذهب معًا، ويحيى ذهب بعدهم.

أميمة كانت في المطبخ تجهز الأكل لابنها وزوجها الذين أتو من عملهم لغاية منذ خمس دقائق وذهبوا إلى المسجد.

خرجت ابنتها التي تدرس في كلية الطب، وكانت توضأت، ودخلت المطبخ لمامتها وقالت: روحي اتوضي يا ماما يلا، وأنا هطلع الأطباق عالسفرة، ونصلي مع بعض.

أميمة ببسمة: حاضر يا رِيا

ذهب أميمة لكي تغتسل، وأخرجت رِيا الأطباق عالطاولة، وذهبت لتفرد السجادة.

جاءت والدتها، وبدأوا في الصلاة

(رِيا بنت طيبة جدًا ومختمرة تدرس في كلية الطب الفرقة الرابعة تبلغ من العمر 22)

بعد الصلاة قد جاءوا للبيت وقال سليمان: يلا يا ماما يا حبيبتي أنا جعان.

أميمة: الأكل عالسفرة يا حبيبي يلا عشان تاكلوا.

ذهبوا إلى السفرة والتفوا حولها.

يحيى بمرح: إيه دا يا سليمان أنت هتبوظ جسمك بالمكرونة دي، أنت تاكل بس خضار وفواكه وأكل صحي يا حبيبي مينفعش تبوظ النظام.

سليمان بدون مبالاة: بص لنفسك الأول وأنت شبه حبل الغسيل عشان مخربط في الأكل.

يحيى: دا عود فرنساوي يا حبيبي.

رِيا بضحك: الكلام دا للبنات يا حبيبي هههه

والكل ضحك على المشاكس يحيى

سليمان: كل وأنت سلكت عشان من بكرة تنزل معايا الجيم نربيلك عضلات بدل ولا واحده هترضى بيك.

يحيى بتذمر: هما يطولوا أصلا واحد بعيون عسلي زيي ورشيق.

أميمة: فين احترام الأكل يا حلوين!!

كلهم سكتوا، وكملوا أكل بهدوء

بعد انتهاء الأكل كانت أميمة أتت بشاي، وجلسوا جلسة عائلية، وكل واحد يقول كيف قضى يومه

في بيت روليان كانت تقفل المحل تبعها، ولكن وجدت شخص خلفها، ويقول: الحلوة بتقفل النهارده بدري ليه؟!

اتخضت روليان من الشخص الذي خلفها

ياترى مين دا؟ وعايز منها إيه؟ وهيعملها حاجة ولا لأ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية رولياني شقلبت كياني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى