روايات

رواية زهرة من الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم رحاب مصطفى

رواية زهرة من الصعيد الفصل الثامن 8 بقلم رحاب مصطفى

رواية زهرة من الصعيد البارت الثامن

رواية زهرة من الصعيد الجزء الثامن

رواية زهرة من الصعيد
رواية زهرة من الصعيد

رواية زهرة من الصعيد الحلقة الثامنة

في احدا الليالي دخل ايهاب غرفة نومه اخر الليل وكل ما بيحاول ينام مش عارف والنوم طار من عنيه وكل مايغمض عيونه ويشوف زهره قدامه ،، مبقتش بتفارق تفكيره ولا خياله، ،، ايهاب / وهو بيهمس لنفسه، ، وبعدين يا ايهاب ليه مش عايزه تخرج من بالك ،، ليه نظرات عيونها وشفايفها بيثيروك قوي كده، ، يمكن علشان ليا كتير مسهرتش سهره من بتوع زمان، ، فاخد تليفونه ورنه علي صديقه عمار، ،
ايهاب / ايوه ياعمار انته فين دلوقتي
عمار / زهقان ومروح علي البيت
ايهاب / بقولك ايه قابلني علي الكورنيش، انا مش عارف انام تعال نسهر شويه ونروح الشقه
عمار / ايوه بقا ياوضعك هنرجع للشقاوه تاني، ، مستنيك علي الكورنيش بس متغيبش
وذهب ايهاب عند عمار واتقابلو عند كورنيش النيل
عمار / ايه مالك يا ابني في ايه، ،
ايهاب / مش عارف مجنناني ياعمار مطيره النوم من عيني بقيت اشوفها في كل الوشوش ،، مش عارف في ايه حجات كتيره متلخبطه جوايه ومش لاقيلها تفسير
عمار / بهزار تكونشي بتحبها

 

 

ايهاب / تكونشي، ، اخرص يلا
عمار / بضحك، ، والله ماليها تفسير غير كده، ، وكلامك ده تفسيرو حاجه واحده بس، ، طيب هقولك لما بتشوفها الكلام بيهرب منك وبتسخن وبتبق سرحان دايمن فيها ومبتشوفش غيرها حتي وانته مغمض، ، طيب سعات كده بتبق عايز تتخانق معاها وبتخترع اي مشكله في انك تخانقها،
ايهاب / بسرحان وتوها، ، وهو بيهمس لنفسه ،، بحبها
عمار / اييييه رحت فين
ايهاب / هاااا لا مفيش كنت بتقول ايه
عمار / كنت بقولك ايه رئيك نروح شقتك ونسهر سهره حلوه كده للصبح وليك عليا اجيبلك موزتين يحلو من علي حبل المشنقه وينسوك زهره وابو زهره
ايهاب / برفض لا لا سهر ايه وبعدين احنا داخلين علي الفجر، ، وانا حاسس اني تعبت وهروح انام، ، يله تصبح علي خير، ، وسابه ومشي وحتي ما ادلوش فرصه يرد عليه، ، وعمار واقف متنح، ،، اقطع دراعي اما كان بيحبها وغرقان لشوشته كمان
روح ايهاب البيت وقرر بينه وبين نفسه انو يدي نفسه فرصه يقرب منها من غير اي خناقات تاني ويحاول يقربلها وتقربله، ، وهو داخل سمع صوت كركبه وخبط في المطبخ وراح يشوف في ايه، ، واتفجأ بزهره واقفه في المطبخ، ، ، وهو واقف وراها، ، بتعملي ايه هنا
زهره / بخضه وهي بترمي الحجات اللي في ايديها علي الارض وبصوت مرتبك. ، ايه في حد يخض حد كده، ، طيب اتنحنح اعمل اي صوت، ، وقفتلي قلبي، وهي بتحط ايديها علي قلبها
اقترب منها ايهاب. وهو بيقولها وبيبص في عيونها سلامت قلبك، ، ها برضك مقولتيش بتعملي ايه
زهره / وهي تشعر بارتباك من نظرات عيونه وصوته الهادي اللي اول مره يكلمها بالهدوء ده، ، اصل … اصل، ، كنت جعانه فاقلت اعملي كام سندوتش
ايهاب / كام سندوتش
زهره / اه وعصير كمان
ايهاب / كمان سندوتشات وعصير وجعانه الساعه 3 الفجر ، زهره خدي بالك يابنتي بقيت دبه بجد وبقالك خدود، ، بهمس خدود حلوه عايزه تتاكل اكل، ،

 

 

زهره / ايه يعني مجوعش يعني ولا ايه، ،وعدين انا عجبني شكلي كده وبعدين انته داخل تتسحب في نصاص الليالي كنت فين لحد دلوقتي،، علي الاقل انا بسهر في المطبخ احسن ما اكون سهرانه في حته تانيه وياعالم مع مين، ، بتقولها بغيره واضحه جدا
ايهاب / وهو يشعر بسعاده لانو حس بغيره في كلامها، ، ومقلش حاجه ولا اتكلم غير انو بيبص لعيونها وهي كمان بتبصله بنظرات لم يفهما سوا العشاق 🥰
زهره / بارتباك اااا تحب اعملك سندوتشات معايه
ايهاب / وهو ماذال باصص لعيونها، ، لا انا هخد سندوتش من الكام سندوتش بتوعك
زهره / وهي تجلس علي كرسي الطربيظه اللي في المطبخ، ، طيب اقعد ناكول سوا، ، وبتاكل في السندوتش وبتحاول تداري ارتباكه من نظراته ليها، ، مش هتاكل ولا هتقعد تبصلي كده كتير، ، بتتكلم والاكل في بوقها
ايهاب / بتدايقي لما ابصلك
زهره / مبحبش حد يبصلي وانا باكول
ايهاب / وهو بيحاول يتكلم في اي حاجه علشان حس انو هيضعف قدامها، ،، وهو بيكح، ، مكنتش فاكر انك شاطره في ركوب الخيل كده وكمان شاطره في الرمايه ، بجد فاجئتيني
زهره. / جدو الله يرحمه علمني كل حاجه
ايهاب / جدو كان بيحبك اوي وشكلك انتي كمان كنتي بتحبيه
زهره / وقفت وادتو ضهرها وبتحاول تداري حزنه لكن اتكلمت بحزن واضح علي ملامحها، ،، جدو ده كان كل حاجه في حياتي وبدموع لما تشعر بها امته نزلت علي خدها، ، عمري ماحسيت اني يتيمه الا بعد ما جدو الله يرحمه مات
ايهاب / وهو بيقرب منها وبيلامس خدها بايده ويمسح دموعها، ، انا معاكي يازهره واحنا كلنا حواليكي، ومتقوليش انك يتيمه طول ما انا موجود، ، لم يشعر ايهاب باللي بيقوله، لان وقتها كان القلب هو اللي بيتكلم، ، وهو بيقرب منها اكتر وودا لو كان ياخدها في حضنه، ، اعتبريني انا ابوكي واخوكي وجدك كمان ووو………..!!!!!!!!!! تيت تيت تيت خطر خطر خطر
ودي كانت صفارت الانظار بقلب زهره
زهره / بارتباك واضح جدا من قربه ليها يكاد هتفقد عقلها من طريقة كلامه، ، وهي بتبعد عنه، ، علي فكره انا جعانه ولسه مكلتش ،، وبتقعد مكانها علي الكرسي،، وبتاكل او بتتصنع انها بتاكل لان لحظتها فقدت الشهيه وعليت نسبت الادرين عندها
ايهاب / وهو بيقعد قصاده، ، ممكن اسألك سؤال
زهره وهي بتاكل وبتشاور براسه بمعنا ايوه
ايهاب / ليه بحس انك قريبه اوي من شهاب وبتضحكي وتهزري معاه عكس ما بتبقي معايه، ،
زهره / بتلقائيه ، علشان شهاب ده حبيبي

 

 

ايهاب / بصدمه وهو يشعر بانكسار وبيعقد ما بين حواجبه، ، بتحبيه، بتحبي شهاب
زهره / ايوه بحبه وبحبه جدا كمان وبجد انا لو كان عندي اخ شقيقي مكنتش هحبه زي ما بحب شهاب وهبه
ايهاب وهو يشعر بعض الرتحه، ، بتحبيه زي اخوكي
زهره / بحسن نيه ، ايوه اومال انته فاكر ايه
ايهاب / في اللحظه دي حب يعرفش مشاعرها ايه من نحيته،
طيب وانا بتحبيني زي اخوكي برضك، ، وهو يضيق عنيه مترقب اجابتها
زهره / وهي في نفسها بتتمنا تقوله انته عندي غير الدنيا كلها انته روحي وحبيبي، واني بحبك اكتر من روحي، ،، لكنها قلتلو، ، انته ابن عمي، ومش اخويه
ايهاب / ابن عمك وبس
زهره / في اللحظه دي كانت هتضعف بجد وهتقوله انها بتحبه لكن اذان الفجر فوقها، ، ابن عمي وواااا واذن الفجر
زهره الفجر اذن والوقت جري بسرعه هسيبك بقا علشان الحق اصلي وكمان عندي شغل بدري، ، وقامت تجري من قدامه، ، وايهاب بيمسكها من ايديها، ،
ايهاب / وهو بيدورها نحيته، ، زهره ممكن تديني فرصه
زهره / فرصه لايه
ايهاب / فرصه تخليني مبقاش ابن عمك وبس ولا ابق زي اخوكي، ،، وترك ايدها وسابها ومشي، ، وهي واقفه في مكانها تحاول انها تستوعب كلامه
زهره / لنفسها، ، هو ايه معني كلامه ده هو يقصد انوااا، ، لا لا مش ممكن، ، وجريت علي اوضتها. وهي بتردد مابين نفسها معقول
وفي صباح يوم جديد

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية زهرة من الصعيد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!