روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الثالث والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الثالث والأربعون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الثالثة والأربعون

تقف بغضب وهي تقضم اظافرها تفكر في حديث جدتها والي اين ذهب هو وتاخر لتلك الساعه لم ياتي للمنزل حتى الآن…
وأكثر ما جعلها تقلق هو انها استمعت الي ميرفت تتحدث مع احد عن مايان وذكرت اسم ليل
وهي تعلم بان والده ليل لا تتقبلها ولا تحبها ولكن ما لاتعلمه ماهو طبيعيه العلاقه بين ليل ومايان لتتذكر غضبه ونهره اليها عندما قامت بسؤاله عنها من قبل…
استمعت لصوت سيارته في الخارج ذهبت سريعا الي الشرفه لتشاهده وهو ينظر إليها نظرات حده وغضب
صفع باب السياره بعنف اشار إليها باشاره ولكنها لم تفهم
كاميليا بغضب : لا والله دا كمان هو ال متعصب دا بيخانق دبان وشه
عامل الشويتين دول عشآن اخاف اساله كان فين ومع مين
كانت تحدث نفسها بغضب وهي تسير في الغرفه
ثوان وكان يدلف اليها بنطراته الحاده الثاقبه

 

لتبادله بنفس النظرات وتحدثت بحده وهي تقف امامه : كنت فين؟؟
القي مفاتيح السياره واشياؤه بنفاذ صبر ع الكنبه
كاميليا : ع فكرا انا بكلمك رد عليااا
ليل بغضب : انا مش عايز ارد عشان متزعليش مني
كاميليا باصرار: كنت فين ي ليل
تجاهلها ومر بجانبها بهدوء ثم جذبها فجأه حتي كادت ان تلتصق به يحرقها بانفاسه ونبرته الحاده ويتحدث بغيره : اخر مره تقفي في البلكونه كدا او حتى الشباك ولو نزلتي تلبسي حاجه مقفوله عليكي وطويله والا مافيش نزول من الاوضه دي بعد كدا
كاميليا نظرت الي نفسها بتوتر : لبسي مافيهوش حاجه بعدين انا خرجت عشان كنت بشوفك
همس لها : ومن امتا الحنيه دي.؟؟ وحشتك ولا ايه؟؟
التمست السخريه في حديثه
تجاهلته : رد عليا الأول؟؟ كنت فين لحد الوقتي
ليل بصلها بتمعن : يعني ايه كنت فين
كاميليا بحده : يعني كنت فين مش بتكلم اجنبي او بمعني اصح كنت مع مين
ليل بغضب : صوتك يوطي احسنلك وانا حر انتي هتحققي معايا

 

كاميليا بزعيق وصوت عالي : اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره
ليل : يعني ايه انتي حره
كاميليا بعند : زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا
لم تكمل جملتها حتي دفعها بقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل غضب وعصبيه حتي جرحت يده
ليصرخ بها : ابقي انطقيها تاني وانا ورحمه ابويا ما هخليكي تعرفي تنطقي حرف واحد بعدها
كانت تضع يدها ع وجهها بخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا
فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والغضب والحزن منه في آن واحد
كان يريد ان يضمها داخل صدره الان يشعر برغبه قويه بان يحتويها داخله
ولكنه تحدث بجديه وجمود : شيلي ايدك دي وارفعي راسك
لم تتحرك وظلت هكذا
ليزيح هو يديها ويرفع وجهها اليه برفق وعندما نظر الي عيووونها لم يستطع ان يتمالك نفسه
ليشعر برغبه شديده تسري في اوصاله اقترب منها ليقبلها بكل رقه وحب وكانه يعتذر منها لان لن يتفوه بها لانها غاضبا منها فكيف ان تذكر أمامه انها تخرج لتقابل رجال
ليقسو في قبلته عندما تذكر حديثها

 

كاميليا كانت تقاومه بكل قوتها لكنه كبل يديها خلف ظهرها
ليبتعد عنها عندما شعرت بالاختناق والدموع تنهمر ع وجنتيها
ليل قبل جبينها قائلا بهدوء : مكنش ينفع تقولي ال انتي قولتيه دا… وانا مش عاوز اخوفك مني تاني واعمل حاجه اندم عليها بعدين وتزعلك مني
وانتي فاهماني كويس َََ….. ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي
نظرت اليه بذهول ليكرر عليها جملته مره اخري بحده : فاهمه ي كاميليا
اومات له بنعم دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض
***
مايان باحراج : ااا طب انا هروح التواليت وجايه
نور بضيق : افندم جاي ورايا هنا كمان اي في حاجه لسه مقولتهاش اتفضل
كريم جلس بجانبها بجديه : انا مش جاي وراكي انا لاقتيك صدفه هنا
نور برفعه حاجب : صدفه!!! زي المرتين ال فاتوا كدا مظبوط
كريم بضحك: واضح انك مش مصدقاني…
نور بتنهيده : مش مهم… عن اذنك لاني اتاخرت
مسكها يدها سريعا : طب استني
سحبت يدها سريعا وتحدثت بحده وهي تنهره : انت ازاااااا

 

كريم : ي بنتي اقعدي واهدي انتي الخناق دا عندك اسلوب حياه؟؟ بتخانقي دبان وشك
نور : مش قاعده واسمع بقا مش عشان سكت ليك المره ال فاتت تجي تسوق فيها فاااهم…. بس انا كنت بتعامل معاك بنيه صافيه وبقلب طيب وانت اثبتلي انك مكننش تستحق دا ف معنديش استعداد اني اضيع اي دقيقه واحده معاك
وياريت صدفك العجيبه دي لو اتكررت تاني انسى انك شوفتني في يوم او كنت تعرفني اصلا
كريم : خلصتي
نور بغل : لا لسه انا بحفظ في الكلام دا من اخر مره شوفتك فيها وبضرب نفسي ميت قلم اني سكتلك وقتها
كريم : كنتي هتعملي ايه يعني
نور : كنت هديك قلمين ع وشك دا انت تنح
كريم بذهووول :” تنح؟؟؟
نور : واديك قلمين ع وشك عادي!!!
اخد نفس عميق كي يتحكم في اعصابه لتحدث بنفاذ صبر : نور انا كنت جاي عشان اقولك اسف ع الطريقه ال كلمتك فيها اخر مره
مكنش المفروض اكلمك كدا
نور : كتر خيرك والله عاصر ع نفسك فدان ليمون عشان تعتذر كمان
كريم بحده : ي بنتي مش عاصر زفت…… استغفر الله العظيم يارب قالها وهو يمسح ع وشه بغضب
انا مضايق من الموقف ال حصل واني كلمتك كدا بس اتفاجئت لما شوفتك مع الواد دا وانتي كنتي قايلالي انك مع صحبتك
خفق قلبها فجأه
لياتي في ذهنها حديث مايان فجأه : ليكونش بغير عليكي ي كوكي
نور : احيه….
كريم : نعم؟؟؟؟
نور بتلعثم وخجل : ااا اا انا اسفه
ضحك ضحكته الرجوليه الرنانه بقوه حتي نظر اليه جميع من في المكان

 

نور بابتسامه: بتضحك ع ايه
كريم : يلاهوووي نور بتعتذر ي جدعااان
ضحكت عليه وتناست خجلها
كريم : هاا خلاص صاف ي لبن
نور بمرح : خلاص ي عم المسامح كريم… حليب ي قشطه
كريم بغمز وهو يضحك : والنبي مافي قشطه غيرك
احمرت وجنتيها بخجل من غزله لها بينما هَو كان يتطلع إليها بتمعن حتى اتت له تلك الفكره فقال
….
ي انسه ي انسه
مايان بتعجب : افندم
عربيه حضرتك البيضا ال برا مش كدا
مايان : اه في ايه
انتي راكنه غلط ووقفتي الطريق وفي ناس عاوزين يمشوا وانا بدور عليكي بقالي شويه
مايان خبطت ع جبهتا هي نزلت بسرعه عشان نور كانت بتستعجل فيها ومكنتش واخده بالها وقفت عربيتها فين
وباقي العربيات جم وراها وصفوا غلط…
مايان بتوتر : صحيح دا القيامه زمانها قايمه برا الوقتي
خرجت برا
وسمعته بيقول : خلاص ي استاذ الانسه جت
انزل هاتفه بغضب وهو يلتفت اليه
مايان بصدمه : مراد!!
مراد : انتي!!
مايان بتوتر وهي ترجع خصلاتها خلف اذنها : اا معلش انا اسفه ان انا وقفت الطريق كدا ثواني
اغلق هاتفه واقترب منها بسرعه : استنى… انتي مايان مش كدا
مايان : اها

 

مراد :، مايان وليد الهاشم
ياااه اتغيرتي اوي ي مايان…. باريس فعلا بتغير
نظرت اليه بصدمه وخوف
مراد بسخريه : الدنيا صغيره اوي مش كدا ولا ايه
مايان بتوتر وخوف : اا اانا م مش فاهمه بتتكلم عن ايي وابعد لو سمحت عديني
اغلق باب سيارتها بحده : طب تعاااالي وانا هعرفك انا بتكلم عن ايه
مايان بصراخ : اجي معاك فين انت مجنووووون
مراد بحده : اركبي بالزوق بدل ما اطلع جناني عليكي واظن انتي عارفاني كويس لما بقلب
مايان نظرت حوليها برهبه شديده ثم اليه : امشي وانا هاجي وراك بعربيتي
نظر اليها بسخريه : لا
مايان : وانا مستحيل اجي معاك لوحدي في مكان انت بتحلم
مراد ابتسم بحده : وانا لو عايز اعمل حاجه هعملها مش لازم نكون في مكان لوحدنا….
واقدر اسجنك لو حبيت في اي وقت ودلوقتي
مايان بدموع : متقدرش تعمل حاجه هنا
ال حصل كان في باريس وخلص خلاص
مراد بحده : لا اقدر ي حلوه وسنين عمري ال كانت هتروح هدر بسببك دي هناك هتتحاسبي عليها
انتي جيتي لقدرك برجليكي ي مايان…
مايان بحزن : اتعاقبت بما فيه الكفايه…. اعتبر ان ربنا خد حقكك مني
مراد بهدوء : اطلعي ي مايان نتكلم ومتخافيش مش هأكلك
تدخل السايس بينهم بعد شعوره بخطب ماااا
هو في حاجه ي استاذ
مراد بحده : وانت مالك
اصل شايفك شادد مع الانسه شويه هو يعرفك ي انسه ولا جاي بيستظرف
مراد : ااانسه؟؟ اااه طب اتكل ع الله من هنا
يلاااااا
فزعت من صوته وتدخلت سريعا : لا لا مافيش حاجه ي عمو تسلم ر روح انت
يلا ي مراد امشي
جذبها من يدها واخذها معه ع سيارته والرهبه والخوف يسيطران ع كياانها….
***

 

ارتدي ملابسه وكانت بنطال اسود من القطن وتي شيرت قطني اسود
قام بتجفيف شعره واخذ قهوته ووقف يرتشف منها وهو يتطلع من الشرفه يراقب المكان بهدوء ولكنه داخله دوامه من الأفكار لا تنتهي…
ترددت كثيرا في ان تخرج وتتحدث معه أم لااا ظنت بانه سيعاود الحديث معه كعادته ويحاول اصلاح الأمر ولكنه لم يفعل فمن المتضح بانها خطأت تلك المره حقا عندما تفوهت بهذه الكلمات…
نظرت الي نفسها في مرآه المرحاض قبل ان تذهب اليه لتغسل وجهها بالماء البارد ثم تجففه وتهندم خصلاتها وملابسها ثم خرجت
لتجده يتصفح حاسبه ومنهمك عليه يصب كل تركيزه عليه هكذا تظن هي
بل انه يلاحظها جيدا ويحاول ان يشغل تفكيره بشيئ يليه عن غضبه منها ولو قليل
كاميليا اضايقت من اهماله وراحت عنده : انا عاوزه اتكلم معاك
ليل : لا رد
كاميليا بنفاذ صبر وهي تزيح الحاسوب من امامه : ع فكرا انا بتكلم معاك بطل برودك دااا المفروض انا ال ازعل مش انت ال تتقمص
ليل : اتقمص؟؟ انتي واعيه للكلام ال قولتيه من شويه
كاميليا : ااا ااه او لل لا
ليل بحده : هاتي الاب توب ي كاميليا وروحي نامي
كاميليا : لا مش جايبه حاجه وبعد اذن وقت معاليك لَو تفضلي خمس دقايق من وقتك ليا
الشغل مش هيطير
ليل جذبه منه قائلا بجديه : الشغل دا هو ال شايلني عنك ع فكرا…

 

كاميليا بخنق : ع فكرا انت مكبر الموضوع اووووي وتلحقيك بالكلام دا انا معدتش بتحمله وفوق دا كله المفروض انا ال ازعل بس جيت عشان اتكلم معاك لان مكنش ينفع اقول كدا حتي لو انت
سكتت ولم تكمل جملتها لينظر اليها وجدها تمسح دموعها
عندما انتبهت انه ينظر لها كادت تذهب ولكنه القي بجهازه الالي جانبه وامسك بيدها ليتحدث بصوته الرجولي الرخيم : حتي لو ايه
كاميليا بخنق شديد والدموع في عيونها تحاول السيطره عليهم لتتحدث بنبره مهزوزه للغايه : حتي لو انت بتخوني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى