Uncategorized

رواية سجينة زوجها الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

 رواية سجينة زوجها الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الثاني 2 بقلم أحمد سمير حسن

وأنا بصوت وبخبط على الباب حصلت مُفاجأة مكنتش متوقعاها، سمعت صوت حد بيقرب 
أول مره اسمع صوت بني آدم هنا 
– سهاام؟
سمعت حد بينادي عليا صوت انا عرفاه كويس .. 
– سهام إنتي جوه؟؟
= محمود؟ محموووود! 
طلع محمود ابن عمي مكنتش مستوعبه من الفرح فضلت اشكر ربنا 
وهو قال من ورا الباب:
– اخيرًا لقيتك، طول الفترة إللي فاتت بندور عليكي، وكنت متأكد أن جوزك الوسخ ده هو إللي ورا اختفائك
= خرجني من هنا ارجوك يا محمود .. 
– متخافيش هخرجك حالًا، فضل يخبط في الباب جامد
وأنا من كتر ما خايفه ومستعجله على الخروج
– عمال اقوله، طيب شوف أي حد، أو نجار قريب
= نجار فين بس! إحنا في منطقة مقطوعة تمامًا، معرفش حسام جوزك جاب المكان ده منين
– منطقة مقطوعة!! أمال انت عرفت مكاني ازاي؟
= راقبت جوزك لما شكيت فيه، ومشيت وراه النهارده بالعربية لحد هنا، هو ليه بيعمل كده؟
– فاكرني بخونه، شكاك .. قذر
= بتخونيه!! .. إنتي تخوني؟ وشاكك في مين بقى إن شاء الله؟
– شاكك إني بخونه معاك يا محمود 
= أنا! 
وهو بيقول كلمته الأخيرة كان مندفع بكتفه نحية الباب فا بدأ يتكسر فعلًا ويتفتح
وقتها مكنتش مستوعبه إني هخرج للشارع تاني، كنت بتنطط زي الطفلة وبعدين قعدت اعيط من الفرحة 
وبعدين حسيت إني مش قادره اقف على رجلي محمود سندني وقعدني على الأرض
وانا عماله اشكره وهو ساكت باصصلي ومُبتسم فرحان أنه لقاني أخيرًا وأنه هيريح أهلي 
ولكن الحلو دايمًا مبيكملش ..
لقيت حسام رجع تاني للأوضة وانا وحسام على الأرض 
وفي ايده مُسدس بيوجه علينا 
وبيقول .. 
يتبع..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طفل المقابر للكاتبة دودا حودا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى