روايات

رواية متى ستحبني الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية متى ستحبني الفصل الثاني 2 بقلم سولييه نصار

رواية متى ستحبني الجزء الثاني

رواية متى ستحبني البارت الثاني

رواية متى ستحبني
رواية متى ستحبني

رواية متى ستحبني الحلقة الثانية

-رضوي مين يا مجن*ون انت !!!
صرخت في وشه البنت وهي بتقوم بصعوبة …حاول مؤيد يطلع من صدمته وقام بتوتر معها وهو بيعتذر :
-اسف يا انسة والله …أنا …
-بلا آسف بلا زف*ت عجبك اللي حصل …مادام مش عارفين تسوقوا بتركبوا عربيات ليه …
كانت البنت منفعلة…عيونها الجميلة بتبصله وهي بتطلع شر*ر ومن غير كلمة تاني مشيت وهي بتعرج اما مؤيد فضل واقف مصدوم ودموعه بتنزل …معقول …معقول حد يشبه حد بالطريقة دي …رضوي والبنت دي كأنهم واحد …لولا أنه متأكد انه د*فن رضوي بإيده كان هيشك …اتنهد وهو بيمسح دموعه وركب عربيته ومشي …بس البنت دي مرضتش تسيب فكره ….
….

 

 

راح الشركة بتاعته وهو بيسلم علي الموظفين كعادة رسم ابتسامة لطيفة علي وشه وهو بيبتدي يعمل مقابلات مع الموظفين اللي قدموا عشان يشتغلوا مهندسين في الشركة …بدأ في مقابلاته فجأة اتجمد وهو بيشوفها تاني …بلع ريقه وهي اتصدمت لما شافته لدرجة أن صينية القهوة وقعت من ايديها ….
وقالت:
-هو انت المدير ؟!
قالتها وهي مرعوبة …فبصلها مؤيد بصدمة وبص لعز المدير التنفيذي للشركة وقال:
-عز مين دي ؟!
ارتبك عز وهو بيشاور ليها تخرج بسرعة …خرجت البنت بسرعة وهي ماسكة دموعها بالعافية …اكيد هو هيطر*دها …بص عز لمؤيد وقال:
-ده نورا يا مؤيد …تبقي جارتي …بنت مسكينة ابوها اتو*في من فترة وكانت عايزة تشتغل عشان تجهز نفسها علي الاقل لأنها مخطوبة ..انا قولتلك اني هجيب واحدة تكون عاملة قهوة تشتغل في كافتيريا الشركة وانت قولت مفيش مشكلة…فأنا جبت نورا …معلش هي اكيد ارتبكت ووقعت القهوة عشان خاطري يا مؤيد اديها فرصة تانية…
ابتسم مؤيد وقال:
-مفيش مشكلة يا عز …
وبعدين سكت وهو بيسرح في رضوي …
…….
في بيت مؤيد …
كانت امي قاعدة معايا وانا شايلة عمر وبلعبه …
-يا بنتي حاولي تاني !
-ماما لو سمحتي الموضوع ده انتهي !أنا مش هقلل من نفسي اكتر من كده …أنا خلاص قررت اعيش عشان عمر بس ولو هو جه في يوم وحب ينفصل عني مش مشكلة …كفاية كده انا حاولت كتير …جه الوقت ابص لنفسي …غل*طة عمري اني افتكرت اني هقدر اخليه يحبني. .وغل*طت اكتر لما اتجوزته …
سكت واتنهدت وقولت:
-لولا حبي الكبير لعمر واني بقيت معتبراه ابني خلاص كنت مشيت …لكن مقدرش اكون أن*انية لأن عمر ارتبط بيا …
اتنهدت ماما وطبطبت عليا وقالت:
-اللي تشوفيه يا بنتي …
….

 

 

بعد ما ماما مشيت رتبت البيت بسرعة واكلت عمر …ترجمت باقي الشغل اللي كان مطلوب مني وبعته علي الايميل …بعد ما اتجوزت مؤيد كان لازم افضل مع عمر طول الوقت عشان كده سيبت شغلي وقررت اشتغل اونلاين مترجمة بما اني معايا تلات لغات ..الماني فرنسي انجليزي …..
وبعدين افتكرت أن مؤيد طلب مني اجيله علي الشركة عشان هنروح عند أهله انا وعمر. ..لبست ولبست عمر وروحت علي شركته …
….
وصلت الشركة ودخلت مكتبه علطول …اول ما شاف عمر قرب وشاله وحضنه وهو مبتسم ليه …اتمنيت في يوم يبتسم الابتسامة دي ليا ..حطيت وشي علي الأرض وانا بفكر أن الحب احيانا بيبقي جح*يم ..يارتني ما حبيته ..
فجأة خبط الباب وواحدة دخلت …وشي بهت ورجعت لورا وانا بشوفها …رضوي!!!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متى ستحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى