روايات

رواية إكليل الحياة الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الفصل التاسع والأربعون 49 بقلم دودو محمد

رواية إكليل الحياة الجزء التاسع والأربعون

رواية إكليل الحياة البارت التاسع والأربعون

رواية إكليل الحياة الحلقة التاسعة والأربعون

“البارت التاسع والأربعون”
نظر سراج إلى شفتيها و اقترب منهما قبلهما بشهوه عارمه حتى خارت قواها اجلسها على السرير وحرك يده على وجينتها اقترب إلى شفتيها مره اخرى وقبل أن يلامسهم طرق الباب عدة طرقات دفعته سريعا بعيد عنها وقالت بتلعثم
ابرار :-ا ا الباب
اغلق عينه حتى يهدأ قليلا ثم ابتعدت عنها واتجه إلى الباب وقام بفتح صغيره وقال بصوت مختنق
سراج :-نعم
تكلم بسعاده وقال
على:-انت فاضى كنت عايز اتكلم معاك فى موضوع مهم
زفر بضيق وقال
سراج :-الصباح رباح يا على مش وقته احنا راجعين من مشوار طويل وعايزين ننام
رد عليه بتوضيح وقال
على :- مش هطول عليك هقولك الموضوع بأختصار
تكلم سريعا وقال بنفاذ صبر

 

سراج :-البعيد مش بيفهم ولا ايه بقولك تعبانين من الطريق وعايزين ننام
نظر إليه بلؤم وقال بأبتسامه
على :-اه تعباااااانين !! اه منك أنت يا نمس ماشى يا سيدى ليله سعيده تصبح على خير الصبح نبقى نتكلم بقى
اغلق الباب سريعا واتجه إلى ابرار وجلس بجوارها وقال
-احنا كنا بنقول ايه بقى
واقترب منها حتى يقبلها
ابتعدت عنه سريعا وقالت بتوتر
ابرار :- س س سراج مش هينفع دلوقتى احنا لازم نخرج ليهم علشان لو مخرجناش هيفهموا وانا هتكسف ابص فى وشهم بعد كده
نظر إليها بأستغراب وقال بعدم فهم
سراج :-تتكسفى من ايه مش فاهم أنا جوزك وانتى مراتى اللى هيحصل ما بينا ده شئ طبيعى مافيش حاجه تكسف وهما اكيد مفكرين أن اللى هيحصل ده حصل ما بينا من زمان ومستنين حفيد كمان
أرجعت شعرها خلف اذنها بخجل وقالت

 

ابرار :-ا ا انا هلبس هدومى وأخرج اقعد مع ماما بره وانت شوف اخوك عايزك ليه
نهض سريعا وامسكها بضيق وقال
سراج :-ابرار متتهربيش منى، خلينا بقى ناخد خطوه لقدام ونخلى جوازنا طبيعى ورسمى احنا الاتنين بنحب بعض خلينا بقى نعوض اللى فات مننا
ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت إلى الأرض بخجل اومأت رأسها بالموافقه وقالت بصوت هامس
ابرار :-م م ماشى
تنهد بأرتياح وابتسم لها اقترب إليها أكثر و(……)
…………………………………………………………….
جلس اشرف على الأريكة ينتظر خروج ريم من المرحاض ومر وقت طويل وهى مازالت بالداخل زفر بضيق ونهض سريعا واقترب من الباب وطرق عليه وقال بتساؤل
-بتعملى ايه كل ده جوه يا ريم اخلصى يلا
ردت عليه سريعا وقالت بتوتر
ريم :-ح ح حاضر هخلص اهو وخارجه

 

نظرت إلى حبوب منع الحمل وهى بيدها ابتلعت ريقها بتوتر وأخذت حبايه ووضعتها بفمها وارتشفت الماء خلفها سريعا ونظرت إلى انعكسها بالمراه أغلقت عينيها بتوتر وقالت
ريم:-مامى عندها حق لازم أمن نفسي الرجاله كلها ملهاش امان لازم احرص بدل ما اجيب منه بيبى وبعد كده اتبهدل بى فى الدنيا وهو كده كده مش هيحس بحاجه وهيفكر أن التأخير ده من عند ربنا
ثم أخفت الحبوب بأحدى الاماكن الذى يصعب الوصول إليها أخذت نفس عميق واخرجته بهدوء حتى تهدأ واتجهت إلى باب المرحاض وخرجت منه ابتسمت له بتوتر وقالت
-سورى يا حبيبى كنت باخد شاور
ابتسم لها بحب وقال
اشرف :-ولا يهمك يا حبيبتى
ثم اقترب إليها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بحب
-واحشتينى
ابتسمت له بحب وقالت
ريم :-وانت كمان واحشتنى خطف ابرار اليومين اللى فاتوا ده خلانا انشغلنا عن بعض
وضع قبله صغيره على شفتيها وقال
اشرف :-والحمدلله عدت على خير واختك رجعت بالسلامه هدخل اخد حمام بسرعه واجيلك

 

وركض سريعا إلى المرحاض
نظرت إلى أثره بحب وتذكرت ما فعلته منذ قليل شعرت بوخزه بقلبها أغلقت عينيها بحزن وقالت
ريم :-انا اسفه يا اشرف بحبك بس مش هقدر اديك الامان بعد كده
واتجهت إلى السرير تنتظر خروجه.
……………………………………………………………..
جلست على السرير تنظر إلى الهاتف بحزن شديد حتى رأت اتصالا من معاذ ارتسمت الابتسامه على شفتيها وإجابة عليه سريعا وقالت
ملك :-كنت منتظره اتصالك ده من بدرى اوى
أجابها بصوت مختنق وقال
معاذ :-انا اسف يا ملك مكنتش اقصد اقسي عليكى بس كلامك كان جارح لرجولتى اوى وكان لازم اعمل كده معاكى علشان متكررهاش تانى
تنهدت بضيق وقالت بصوت مختنق
ملك :-طيب أنا خلاص فهمت غلطى ومش هقولك كده تانى بس ارجوك مهما حصل ما بينا متكونش قاسي عليا كده تانى
تكلم بحب وقال

 

معاذ :-ماشي بس اياكى تجرحى رجولتلى بكلامك ده تانى
ردت عليه سريعا وقالت
ملك :-طيب أنا دلوقتى عايزاك تفكر معايا فى طريقه نقنع بيها ماما علشان توافق تيجى تعيش معانا لما نتجوز علشان أنا مستحيل اسيبها تعيش لوحدها فى الشقه
أجابها بصوت جاد قائلا
معاذ :-متقلقيش أنا هقنعها تيجى تعيش معانا بس الاول خليها تحدد ميعاد اجيب ماما واختى علشان نتقدم ليكى رسمى
ردت عليه بسعاده وقالت
ملك :-حاضر ،يعنى خلاص مش زعلان منى
رد عليها بحب وقال
معاذ :-لا مش زعلان
تكلمت بأستغراب وقالت
ملك :-بس انا حاسه من صوتك انك مخنوق ومضايق فيه حاجه حصلت ولا ايه
أجابها بصوت مختنق وقال
معاذ :-يعنى، فيه شوية مشاكل عائليه، انا قولت اكلمك قبل ما انام يلا تصبحى على خير

 

ردت عليه بحب وقالت
ملك :-وانت من أهل الخير
أغلقت الخط بسعاده واحتضنة الهاتف بحب وتسطحت على السرير ونظرت إلى الأعلى وقالت بحب
-انت اجمل حاجه حصلتلى بحبك اوى يا معاذ
وفى ذلك الوقت سمعت صوت والدتها تهتف بأسمها نهضت سريعا وخرجت من الغرفه واتجهت إليها نظرت لها بقلق وقالت
-نعم يا ماما فيكى حاجه
حركت رأسها بالنفى وقالت
وفاء :-لا يا بنتى أنا كويسه بس اختك واحشتنى اوى متصلتش بيكى اليومين اللى فاتوا ولا حاجه
ردت عليها بتوتر وقالت سريعا
ملك :-ل ل لا كلمتنى اليومين اللى فاتوا بس انا اللى نسيت اقولك سألت عليكى وقالت إنها هتيجى تشوفك علشان واحشتيها اوى
نظرت لها بعدم تصديق وقالت
وفاء :-بجد يا بنتى ولا بتقوليلى كده علشان مزعلش
حركت رأسها بالنفى سريعا وقالت
ملك :-لا والله مش بضحك عليكى وهى قالتلى أنها هتجيلك فى اقرب وقت

 

ابتسمت بسعاده وقالت
وفاء :-ربنا يريح قلبك يا بنتى يارب فرحانه اوى أن اختك سامحتنى خلاص
ربت على يدها وقالت بأبتسامه حنونه
ملك :- انتى احن واطيب قلب فى الدنيا دى كلها واكيد هى شافت ده فيكى لما قابلتك اول مره وقلبها حن ليكى
اومأت رأسها بسعاده وقالت
وفاء :-ايوه لأنها هى فيها كتير منى حتى فى طيبة قلبها ربنا يخليكم ليا ويفرحنى بيكم قادر يا كريم
نظرت لها بخجل وقالت
ملك :-ماما معاذ عايز ميعاد يجى فيه هو وأهله علشان يتقدموا ليا رسمى
احتضنتها بسعاده وقالت
وفاء :-عيشت وشوفتك يا بنتى اجمل عروسه والخطاب بيتقدمولك ربنا يسعدك يا حبيبتى لو كده خليها يوم الجمعه الجايه
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
ملك :-ماشى هبلغه بالميعاد ده تصبحى على خير يا حبيبتى
وتركتها ودلفت غرفتها.
…………………………………………………………….

 

جلست على السرير بخجل شديد وظلت تنظر الاتجاه الآخر
حرك وجهها بأصابعه ونظر بعينيها بحب وقال بسعاده
سراج :-مبروك يا قلبى
ردت عليه بخجل وقالت
ابرار :-ا ا الله يبارك فيك
ابتسم بسعاده وقال
سراج :-دلوقتى بقيتى حرم سراج إبراهيم رسمى وان شاءالله كمان كام شهر ربنا يكرمنا بطفل حلو شبهك كده
نظرت له بخجل وقالت
ابرار :-ا ا انت مالك بقيت مستعجل على الأطفال كده مع انك مكنتش كده فى الاول
ابتسم لها بحب وقال بنبره هادئه
سراج :-انا مكنتش كده فى الاول انتى اللى غيرتينى حبك غير فيا حاجات كتير اوى يا ابرار أنا اوقات كتير بستغرب نفسي ده مش انا واحد تانى بقى يحب نفسه ويحب الحياه عن الاول بس انا حابب نفسي كده عايز ابقى الراجل اللى تحبيه وتحبى الحياه معاه وعد منى هخليكى اسعد واحده على الأرض
ابتسمت له بخجل وقالت

 

ابرار :-وانا واثقه فيك ومتأكده انك هتكون قد وعدك ليا ده
اخذها بحضنه وحرك أصابع يده على ذراعها العارى وقال بسعاده
سراج :-الحب معاكى حلو اوى و مختلف يا ابرار بحبك يا اجمل حاجه حصلتلى
نظرت له بأبتسامه خجوله وقالت
ابرار :-ه ه هقوم اخد شاور علشان نلحق ننام ساعتين قبل الجامعه
امسك يدها سريعا وقال
سراج:-استنى هنا رايحه فين احنا لسه في كلام كتير هقولوا ليكى واقترب منها وقبل شفتيها و(……..)
………………………………………………………………
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الصعيد
استيقظت سعديه بأعين منتفخه من كثرة البكاء طيلة الليل نهضت من على السرير ودلفت المرحاض وبعد وقت خرجت أدت فرضها وهبطت إلى الأسفل وجدت ريم حضرت طاولة الطعام جلست على المقعد دون أن تتكلم نظرت لها بأستغراب وقالت
ريم :-طيب قولى حتى صباح الخير
نظرت لها بحزن وقالت
سعديه :-معلش يا ريم مأخدش بالى صباح الخير
جلست بجوارها على المقعد وقالت بتساؤل
ريم :-مالك يا سعديه هو فيه حاجه حصلت تانى بينك انتى وجمال

 

تنهدت بحزن وقالت
سعديه :-جدى طرده من البيت علشان مد ايده عليا وانا نزلت اشتكيت ليه انا قلبى واجعنى اوى مش قادره استحمل بعده وصعبان عليا وخايفه عليه
نظرت لها بعدم تصديق وقالت بنفاذ صبر
ريم :-انتى جنس جبلتك ايه يا بنتى يعنى بعد كل اللى عمله فيكى صعبان عليكى وخايفه عليه والله العظيم يستاهل اللى جدى عمله فيه سبيه كده يمكن يتربى ويعرف قيمتك ويحترمك شويه
انهمرت دموعها بغزاره وقالت من بين شهقاتها
سعديه :-غصب عنى يا ريم انا بحبه ومن يوم ما فتحت عينى على الدنيا ومافيش حد دخل قلبى غيره وغير كل ده جمال يبقى ابو بناتى ومش عايزه بناتى يشوفوا ابوهم فى الوضع ده
زفرت بضيق وقالت
ريم :-طيب بس متعيطيش اكيد يعنى جدك عارف مصلحتكم فين وشايف ان اللى عمله ده هيجيب نتيجه معاه أهدى بس وان شاءالله كل حاجه هتتصلح
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت خطوات تقترب إليهم إزالة دموعها سريعا واعتدلت على مقعدها
جلس اشرف على مقعده ونظر لهم بأستغراب ثم قال بتساؤل
-خير اللهم اجعله خير مجتمعين كده وبتخططوا لأيه بالظبط
نظرت له بحزن وقالت
سعديه :-مافيش حاجه انا لسه نازله ولاقيت ريم حضرت هى كل حاجه
نظر لها نظره مطوله ثم قال
اشرف :-انتى كنتى بتعيطى ولا ايه يا سعديه
حركت رأسها بالرفض سريعا وقالت

 

سعديه :-ل ل لا يا اشرف هعيط ليه بس
رد عليها بضيق وقال
اشرف :-جمال برضه اكيد مد ايده عليكى تانى ولا فتح موضوع الجواز تانى انا هطلعله اتكلم معاه
أمسكت ذراعه سريعا وقالت
ريم :-استنى يا اشرف جمال مش فوق جدك طرده من البيت امبارح وسعديه زعلانه علشانه
نظر لها بصدمه وقال
اشرف :-ايه بتقولى ايه!! جمال منمش فى البيت من امبارح ازاى ده طيب ليه مجتيش ليا وقولتيلى يا سعديه هيكون راح فين بس
ثم أمسك هاتفه وأجرى اتصالا بأخيه وانتظر الرد وبعد وقت اجاب عليه قائلا
جمال :-افندم عايز ايه انت كمان
رد عليه بضيق وقال بتساؤل
اشرف :-انت فين دلوقتى علشان هجيلك
تكلم بغضب وقال
جمال :-تيجى عندى تعمل ايه مش عايز اشوف حد فيكم خليك جنب البومه بتاعتى وخد صفها انت كمان خليها تنفعكم
تكلم بنفاذ صبر وقال
اشرف :-ما تقول يا ابنى انت فين واخلص
صمت للحظات ثم قال بصوت مختنق
جمال :-عند سيد ابو جليل فى بيت الضيوف الراجل يشكر خلانى انام عنده امبارح
رد عليه سريعا وقال

 

اشرف :-طيب أنا جايلك حالا سلام
اغلق الخط معه ونظر إلى سعديه وقال
-متقلقيش جمال نام امبارح عند سيد ابو جليل فى بيت الضيوف هروح أقابله وهحاول اكلم جدى يرجعه البيت
نهضت سريعا وقالت بدموع
سعديه :-استنى يا اشرف هحضرك ليه لقمه ياكلها تلاقيه مأكلش حاجه من امبارح وخد ليه برشام الضغط مأخدهوش من امبارح وكده غلط عليه
وتركتهم وركضت سريعا إلى المطبخ
نظرت إلى أثرها بعدم تصديق وقالت
ريم :-هو فيه كده بعد كل اللى بيعمله فيها لسه بتحبه وخايفه عليه غريبه والله
ابتسم لها وقال بنبره مختنقه
اشرف :-جمال حب عمرها وأبو بناتها مش بسهوله كده هتقدر تكرهه هو كل حاجه بالنسبه ليها واللى بتعمله ده شئ طبيعى روحى يلا ساعديها خلينى اخد منها الحاجه واروح ليه
اومأت رأسها بالموافقه وذهبت إلى المطبخ حتى تساعد سعديه.
……………………………………………………………..
استيقظت ولاء من نومها على صوت رنين الهاتف الخاص بها نظرت به وجدته “على” اعتدلت سريعا وإجابة عليه قائله
-صباح الخير

 

رد عليها بنبره حنونه وقال
على :-صباح النور يا قلبى طمنينى عليكى اخوكى عمل معاكى حاجه
زفرت بضيق وقالت
ولاء :-مشوفتهوش من امبارح حتى العشا رفض ياكله معانا اكل لوحده فى الاوضه زعلان منى اوى ومش عارفه اعمل ايه
تكلم بتوضيح وقال بنبره هادئه
على :-بصى هو معاه حق فى اللى بيعمله معاكى واى واحد مكانه كان هيعمل كده واكتر كمان أنا لو كنت مكانه كنت ممكن اقتل اللى واقف مع اختى ده روحى لاخوكى واتكلمى معاه وفهميه وضعنا وعرفيه أن انا غرضى شريف وبعمل كل ما فى وسعى علشان تكونى حلالى وخليه يحدد ميعاد اجى اتقدملك فيه بس يكون فى اقرب وقت وانا كمان هحاول اتواصل معاه واعتذر ليه عن اللى حصل ده وابدأ معاه صفحه جديده اهم حاجه مش عايزك تكونى زعلانه ولا شايله هم حاجه ماشى
ابتسمت بحب وقالت بسعاده
ولاء :-انا محظوظه اوى بيك يا على بحبك
أجابها بحب وقال
على :-وانا كمان بعشقك يلا بقى روحى اعملى زى ما قولتلك ومتتأخريش على الجامعه باى
أغلقت الخط معه واحتضنت الهاتف بحب وقالت بسعاده
ولاء :-انت اجمل حاجه ربنا اكرمنى بيها

 

نهضت من على فراشها بدلت ملابسها وخرجت من غرفتها دلفت المرحاض وبعد وقت خرجت واتجهت إلى غرفة معاذ طرقت على الباب عدة طرقات وانتظرت خروجه وبعد عدة ثوانى فتح لها الباب ونظر لها بضيق وقال
-خير عايزه ايه
نظرت له بحزن وقالت
ولاء :-انا اسفه
تكلم بضيق وقال
معاذ :-اسفه على ايه ولا ايه اسفك مش مقبول يا ولاء
دلف غرفته وتركها
دخلت خلفه سريعا أمسكت يده بترجى وقالت بدموع
ولاء :-ارجوك يا معاذ أنت عمرك ما كنت قاسي عليا كده انا عارفه أن غلط بس والله العظيم معملتش حاجه وحشه هو اصلا كان بيحمينى زيك بالظبط وبيخاف على سمعتى وفضل بعيد عنى علشان محدش يقول عليا كلمه كده ولا كده وامبارح بس اللى جه يطمن عليا علشان كنت منهاره وخايفه على ابرار انما قبل كده مكانش حد فينا بيشوف التانى واختار أن يحافظ عليا لحد ما يجى يتقدم ليا رسمى الحب مش بأيدينا وانت اكتر واحد عارف كده و”على”شاب محترم جدا ومجاهد بيحاول يعمل كل ما فى وسعه علشان يتقدم رسمى وابقى حلاله بترجاك يا معاذ أتفهم الموقف وبلاش تقسي قلبك عليا
نظر لها بغضب وقال
معاذ :-انا مش معترض عليه أنا معترض على المنظر اللى شوفته امبارح اختى واقفه مع شاب غريب قصاد الجامعه عايزانى اعمل ايه اخدكم بالحضن واقولك برافوا عليكم استمروا كده انتى اختى حته منى أمانة بابا سابها ليا ولازم أحافظ عليكى لحد ما اوديكى لبيت جوزك لو كنتى جيتى وقولتيلى عليه من الاول كان الوضع اختلف مكنتش هقبل طبعا يحصل اللى شوفته امبارح ده بس كنت خليته قراه فاتحه حتى علشان تبقى كل حاجه رسمى
أمسكت يده وقالت بصوت مختنق

 

ولاء :-اسفه طيب متزعلش منى واوعدك مش هيحصل حاجه تانى من وراه منك وهو عايز انك تحدد ميعاد ليه هو وأهله علشان يجوا يتقدموا
رد عليها بنبره هادئه وقال
معاذ :-انا هعرف اجيب رقمه واكلمه اطلعى انتى من الموضوع ده وحسك عينك تكلميه تانى فاهمه
اومأت رأسها بالطاعه وقالت
ولاء:-حاضر ، خلاص مش زعلان منى
ابتسم لها وحرك رأسه بالنفى وقال
معاذ :-لا خلاص مش زعلان بس عارفه لو شوفتكم مع بعض تانى قبل الخطوبه هيكون ليا تصرف تانى خالص مش هيعجبك
احتضنته بسعاده وقالت
ولاء :-بحبك اووووووى انت اجمل اخ فى الدنيا دى
رد عليها بنبره حنونه وقال
معاذ :-وانتى اطعم وأخف والذ بنوته فى الكون بحاله يلا يا حبيبتى علشان متتأخريش على الجامعه بتاعتك
تحركت بأتجاه الباب لكن أوقفها صوت أخيها وهو يقول لها
-استنى خدى مصروفك علشان متنسهوش زى امبارح

 

عادت مره اخرى له وأخذت منه الأموال ووضعت قبله على وجينته وخرجت مسرعه من غرفته
نظر إلى أثرها بحنو وابتسم بسعاده وبدأ يبدل ملابسه.
………………………………………………………………
استيقظت ابرار من نومها ونظرت بجوارها على سراج وجدته مازال نائمآ تذكرت ليلة أمس ووضعت يدها على وجهها بخجل ثم حاولة تنهض بهدوء لكن شعرت بيد سراج وهى تلتف حول خصرها دقات قلبها ازدادت من شدة الخجل وقالت بصوت متقطع
-س س سيبنى يا سراج
اقترب اكثر منها وقبل عنقها برقه وقال بصوت هامس
سراج :-صباحيه مباركه يا عروسه امبارح كانت اجمل ليله فى حياتى
حاولة النهوض وقالت بخجل
ابرار :-خ خ خلينى اقوم يا سراج علشان منتأخرش على الجامعه
جعلها تلتف له ونظر بعينيها وقال بحب
سراج :-خليكى فى حضنى شويه انا لو عليا مش عايز أخرج النهارده من الأوضه وتفضلى فى حضنى كده طول النهار والليل
أخفت وجهها بجسده وقالت بخجل
ابرار :-سراج ارجوك خلاص بقى سيبنى الوضع جديد عليا وانا لسه بتعود عليه
تعالت ضحكاته وقال بحب

 

سراج :-بتبقى جميله اوى وانتى مكسوفه كده قومى يلا خدى الشاور بتاعك
نهضت سريعا وركضت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها اسندت ظهرها عليه وتعالت أنفاسها من شدة الخجل نظرت إلى جسدها العارى وقالت
ابرار :-يا لهوى على الكسوف اللى انا فيه ده طلع غير المتوقع خالص انا متخيلتش أنه هيكون بقلة الادب دى
تحركت بأتجاه الداخل ووقفت أسفل الماء وبدأت تأخذ حمامها
جلس على السرير بسعاده وفى ذلك الوقت أعلن هاتفه عن وجود اتصال نظر به وجده رقم غير معروف اجاب عليه بأستغراب وقال
-السلام عليكم مين معايا
أتاه صوت أنوثى يقول له
-واحشتنى
رد عليها سريعا وقال
سراج :-صفاء!!! انتى جبتى رقمى منين ومتصله بيا ليه
تكلمت بصوت حزين وقالت

 

صفاء :-انا محتاجه وجودك جنبى يا سراج ارجوك تيجى ليا فى عنوان بيتنا القديم مش هاخد من وقتك كتير بترجاك يا سراج
تكلم بغضب وقال بنفاذ صبر
سراج :-انتى ايه يا شيخه معندكيش كرامه مليون مره اقولك ابعدى عنى مش عايزك انا بحب مراتى ومش شايف غيرها بعيونى
ردت عليه سريعا وقالت
صفاء :-تعالى النهارده بس وانا اوعدك هبعد عن حياتك نهائى أنا واقعه فى مشكله كبيره ومافيش غيرك اللى هيوقف جنبى وينقذنى ارجوك يا سراج والله هبعد عن حياتك خالص بعد كده
زفر بضيق وقال بنفاذ صبر
سراج :-…………..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية إكليل الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى