Uncategorized

رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل العشرون 20 والأخير بقلم شروق محمد

  رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل العشرون 20 والأخير بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل العشرون 20 والأخير بقلم شروق محمد

 رواية غرام الأسد ج2 (قلوب ملائها العشق) الفصل العشرون 20 والأخير

في فيلا اسد كان يجلس في الحديقه بجوار غرام وهو يأخذها بين احضانه ويتحدثون سوياً
غرام: مالك يااسد
اسد: مش عارف اللي عملته صح ولا لأ
غرام بتساؤل: اللي هو ايه بالظبط
اسد: اني سلمت هشام للناس دي 
غرام بحده: بصراحه يستاهلها، هو غلط وكان لازم ياخد جزاته، مش حرام اللي عمله في البنات دي
اسد: كنت سلمته للشرطه احسن
غرام بحب: حبيبي مش هتبطل طيبه بقي 
اسد: انتي هتقولي زي حاتم وعاصم
غرام: ايوه يااسد انت ماكنتش كده، وبعدين هشام ده عمل مصايب كتير معانا ومع غيرنا يستحمل بقي
اسد: ياله هو ونصيبه بقا 
غرام: صحيح حسام عامل ايه، دي نجلاء حابسه نفسها في الاوضه من ساعت مابلغتها كلامك ان ماينفعش حد يزوره، ومش راضيه تخرج بعد ماكانت مصممه تروحله المستشفي 
اسد: بكره يجي وتشوفه ويرجعو لحياتهم من جديد
غرام: يجي ازاي وهو تعبان
اسد: لا دا انتي اسألتك بقت يامه، وبصراحه ومن الاخر كده انتي وحشاني
غرام: لا بجد قول 
اسد: ماانا هقول كتير تعالي بس
تعالت ضحكات غرام وأخذها اسد ونهض بها وهي بين احضانه وظالوا يسرون في الحديقة، واسد يسمعها بكلمات الحب، والغزل، وغرام سعيدة وهي بين احضانه، وبعد فترة اخذها اسد وصعدوا الي الغرفة ليكملوا باقي ليلتهم السعيدة، وبعد فترة خلدو الي النوم بطمئنان بعد التخلص من مشاكل هشام
———————-
في إحدي القري البعيدة التي تمتاز بكثرة العائلات بها وبإحدي المخازن الموجوده هناك كان هشام وكرم يحتجزون به ومعهم بعض الرجال للحراسه، واثناء فتح باب المخزن ودلف رجل شديد الوقار وهو الحاج حمدان كبير القريه، نهض له جميع الرجال عندما دلف اقترب من هشام الذي مجرد أن رأه ارتجف
وهو ينظر بخوف ناحيته فاردف الآخر قائلاً: انتو بقي ياشبه الرجال تعملو كدا في بناتنا دا انتو مش هيطلع عليكو نهار
اكرم بقلق: اسمعو بس انتو فاهمين غلط
احد الرجال: اخرس ماتتكلمش معانا ياكلب انت
هشام بخوف: طيب اسمعونا بس وبعدين احكمو
أردف حمدان بحده: راس الافعي، كان نفسي تقع في ايدي من زمان ولله الحمد وقعت، اسد دا راجل كلمته واحده 
هشام بغضب: اسد مسيري مخلص عليه اللي مدمرني في كل مكان
حمدان بغضب: اشرف منك ومن امثالك
وبعد ذلك وجه حديثه للرجال وهتف قائلاً: هتفضلو واقفين كده، ماتتحركو خلونا نخلص من ام اليوم ده
كرم بخوف: هيعملو فينا ايه ياهشام 
حمدان: اقولك احنا هنعمل ايه، شايف الصناديق دي بص عليها كويس
نظر ناحيتها هشام وكرم وجدها تشبه التابوت فأكمل حمدان قائلاً: دول مليانين تعابين وافاعي زيكم يعني اخواتكم مش حد غريب عنكم، انتو بقي هتقضو الباقي من عمركم معاهم، دا لو بقي ليكم عمر
كرم: طيب انت عاوز اي وانا تحت امرك
حمدان بتساؤل: عاوز روحك تقدر تجبها
كرم: انا ماازيتكش في حاجه، هشام هو اللي دمر حياتكم، انا ماليش دعوه، مش عاوز اموت، انا مالحقتش اعيش سيبوني، وانا هفضل خدام ليكم ارحموني 
هشام بصدمه: انت هتبعني ياكرم هتبيع ابوك 
كرم بغضب: انت السبب عملت فيا كده خلتني اغلط كتير واعمل بلاوي اكتر وانتقم من ناس واحرق ناس واقتل ناس وخليتني بشع
هشام: دا انا عمري ماحبيت حد قدك
كرم: انت عمرك ماحبيت ولا عرفت الحب، اللي بيحب بيكون قلبه ابيض وصافي، وانت كلك غل وكره وانانيه 
حمدان بغضب جحيمي: باااااس خلاص ياله يابني خلينا نخلص 
امسك الرجال كرم واحكموا وثاقه جيدا وادخلوه داخل التابوت وهو يصرخ ويحاول المقاومة لكن دون فائدة، وبعد ذلك احكموا غلق التابوت جيدآ واخذو هشام ووضعوه في التابوت الآخر وهو يحاول استعطاف الجميع والمقاومه، ولكن لا أحد ينظر إليه، وبعد ما اغلقوا التابوت جيدآ اخذوهم الي الصحراء، وقاموا بالحفر ووضع الصناديق داخل تلك الحفرة، وتركهوهم ورحلو(وهذه كانت نهاية هشام الذي افنى حياته في الكره، والانانيه، وزع الشر والانتقام داخل ابنه كرم، الذي صار أخطر منه بما يفعل أو يخطط) 
—————-
في صباح يوم جديد، في فيلا حاتم 
نهض يوسف من النوم وأدي فرضه وبعد الانتهاء نزل إلي الأسفل وجد سلمي وحاتم يجلسون ويتناولون طعام الإفطار.
يوسف: صباح الخير 
حاتم: صباح النور مالك علي الصبح كده
يوسف: عاوز اتجوز ياحاتم 
سلمي بضحك: واللي عاوز يتجوز بيبقي شايل طاجن سته كده
يوسف: بقي كدا يالولي بدل ماتقولي ايوه عاوزه افرح بأبني واشيل احفادي زي الامهات، انتي ام انتي
سلمي بضحك: لا مش ام، انا اب
حاتم بضحك: بقيت خايف اتهبل زيكم 
جاء انس من خلفهم وقال بمرح: عاوز اتجوز (بصوت محمد هنيدي) 
ضحك الجميع واردف حاتم قائلاً: خلاص اهدو انا مش عارف انتو هتتهبلو علي الجواز كدا ليه
يوسف: ايوه ما انت معاك حبيبة القلب مش خسران حاجه 
رفع حاتم يديه في وجه يوسف بمرح وقال: خمسه وخميسه، الله اكبر، بكره الخميس كان عندنا كتكوت وكبر
تعالت ضحكات سلمي وقالت: اهلا بيك ياحاتم في عالم المجانين
انس بضحك: بقينا عيله تشرف ربنا يسامحك ياعاصم
يوسف: كلم اسد ياتومي ياله
حاتم: اخرس قال تومي قال، ونظر لسلمي واكمل حديثه لها: عجبك كدا بوظتي برستيجي قدام العيله
غمزت إليه سلمي بعيناها وقالت: احلي تومي ياناس
حاتم بضحك: اسكتي بقي، خلاص ياچو هكلم اسد ونعمل الفرح الاسبوع ده
ركض انس ويوسف ناحية حاتم واحتضنوه وبادلهم الآخر العناق، واقتربت منهم سلمي واحتضنتهم وقالت: ربنا يباركلي فيكم ونفضل مع بعض دايما
وبعد ذلك اكملوا تناول الطعام، وبعد الانتهاء ذهب كل واحد الي عمله
——————
في فيلا اسد
كان يستعد للذهاب إلي الشركة، وبعد ذلك خرج من الغرفه ونزل إلي الأسفل وجد ريان يجلس في الحديقه وعلامات الحزن باديه علي ملامح وجهه، اقترب منه اسد واردف قائلاً: مالك ياحبيبي ليه شكلك زعلان كده
ريان: ولا حاجه ياحبيبي انا كويس
اسد: طيب اطمن المستشفي بتاعتك بتجهز وفي أقرب وقت هتكون جاهزه وهتبقي اكبر مستشفي 
ريان بإبتسامة حب: حبيبي يابابا ربنا يخليك ليا دايما حافظني وحاسس بيا
اسد: عارف انك بتحب الشغل زي وحقك عليا 
ريان: احنا كلنا حقك يااسد
واثناء حديثهم دلف خالد وقال: السلام عليكم 
اسد وريان بصوتا واحد: وعليكم السلام 
خالد: اسف اني جيت بدري ومن غير معاد
اسد: البيت بيتك اتفضل
خالد: اتفضل حضرتك الفلوس اللي اخدتها وماكنتش من حقي، وبعتزر مره تانيه ومستعد لاي عقوبه
اسد: انا مسامحك ياخالد ومبسوط انك رجعت عن الطريق ده، انت شاطر في شغلك ومجتهد ومكانك في الشركه موجود وانا جمبك 
خالد: انا ندمان وبتمني تنسا غلطتي 
اسد: خلاص ياخالد اللي فات فات المهم اللي جاي
خالد: ربنا يجازيك خير، واتمني اكون عند حسن ظنك 
اسد: لو تحب تروح الشركه من دلوقتي اتفضل
ابتسم خالد وشكر اسد وبعد ذلك استأذن للرحيل وذهب وهو سعيد من نفسه بما فعل، ومن اقترابه من اسد، 
نظر اسد إلي ريان واردف بإبتسامة قائلاً: اسيبك انا يادكتور عشان شغلي
ريان: ربنا يباركلنا فيك ياحبيبي
ذهب اسد واستقل سيارته للذهاب إلي الشركة 
—————-
في منزل فاطمه
نهضت من النوم مبكراً وذهبت لشراء اغراض للمولود الجديد، وبعد ما عادت وجدت ندي في غرفتها فدلفت إليها 
فاطمه: حبيبتي نايمه ولا نايمه صاحيه
ابتسمت ندي وقالت: لا نايمه صاحيه
فاطمه: انا جبت حاجات جميله للنونو بتاعنا
ندي بحب: حبيبتي ربنا يباركلنا فيكي، انتي نزلتي بدري لي كده
فاطمه: ولا بدري ولا حاجه، وبعدين انتي قربتي علي الولاده ولازم الحاجات دي تيجي، ياله تعالي اساعدك تتدعلي عشان تعرفي تتفرجي
ساعدت فاطمه ندي لتجلس علي الفراش براحه، وبدأت في فتح الأغراض وتأخذ منها ندي ملابس الطفل وهي سعيده
ندي بفرحه ودموع: الله ياامي جمال اوي
فاطمه بإبتسامة: شوفي دي كمان
ندي: تسلم ايدك حبيبتى دول كتير اووي
فاطمه: لا كتير ولا حاجه 
ندي: كل ده ومش كتير دا انتي مانستيش حاجه 
فاطمه: ربنا يقومك بالسلامه ويجيو حبايب تيتا بالسلامه ويلبسو ويدوبو
ندي: دا احمد هيفرح اووي
لم تنهي ندي حديثها وجدت احمد يخرج من غرفة الملابس وهو يقول بمرح: سامع كل حاجه ان افهم شئ 
ضحكت ندي هي وفاطمه واردفت ندي قائله: شايف ماما جابت ايه
احمد: ياجمالو ياناس 
وذهب عند فاطمه وقبل يديها وقال: ربنا يديمك نعمه لينا ياامي
رتبت فاطمه علي كتفيه وقالت: ويفرح قلبك ياحبيبي
وجلسوا يشاهدون الملابس وهم سعداء كثيراً، وبعد فترة ذهب احمد إلي الشركة 
————-
في شركة اسد
كان يجلس في مكتبه ينجز بعض الأعمال المتراكمة، وبعد فتره وصل عاصم وحاتم ودلفوا إلي المكتب للتحدث مع اسد
عاصم: اخيرا الواحد ارتاح
اسد: الحمد لله 
حاتم: بس عاوزين نعرف حكاية الناس دي، واكمل وهو يغمز بعيناه لاسدقائلاً: دا انت كنت بتلعب من ورانا بقي 
اسد بضحك: ابدا والله دي جت صدفه كدا لوحدها
عاصم: برضه ازاي مش هيسيبك غير لما نعرف
اسد: هقؤلكم كنت مروح من الشركه،
وبدأ اسد في سرد ما حدث إليهم
flash back 
أنهى اسد عمله ونزل إلي الأسفل واستقل سيارته وجلس يفكر فيما يحدث إليه، وكثرة المشاكل التي وقع بها بسبب هذا الوغد هشام، واثناء شروده وجد من يدق علي زجاج سيارته، فنظر إليه اسد وفتح الزجاج فأردف الآخر قائلا: حضرتك اسد المنشاوي صح
اسد بإستغراب: ايوه خير
الشاب: ينفع نقعد سوا شويه
اسد: اتفضل تعالا نطلع مكتبي
الشاب: لا معلش لو ينفع نروح مكان تاني لان في حد تاني حابب يقعد معاك 
دهش أسد من حديثه وفي الأخير وافق علي الذهاب معه، واستقل الرجل السيارة ووصف لاسد الطريق، وبعد فترة وصل اسد إلي المكان المراد، وكان عبارة عن برج سكني علي نهرالنيل، صعد أسد مع الرجل ودلف إلي إحدى الشقق الموجوده، فوجد رجل يجلس علي الأريكه يظهر علي ملامحه الوقار وكبر السن فأردف اسد قائلاً:
ممكن اعرف حضراتكم مين
حمدان: انا حمدان كبير قريه المغاربه وليا طلب وماحدش يعرف يعمله غيرك
اسد: لو اقدر وفي ايدي حاجه اعملها، همعملها بس برضه ماعرفتش انتو مين
حمدان: انا زي ماتقول كدا عمدة لبلد صغيره اي مشكله انا بحلها، وأي جواز بساعد فيه، الناس مخلياني كبيرهم وعشان مااطولش عليك الكلب اللي اسمه هشام
قاطع اسد حديثه وقال: اسف اني هقطع كلامك بس انت تعرف هشام منين، وانا ايه هيدخلني في حاجه فيها هشام
حمدان: اصبر بس ياابني، انا جايلك في الكلام اهوه، هشام كان بيغري بنات كتير بالفلوس، والبنات اكمنهم فقرا بيصدقوه بسرعه، وكان مشغل رجاله وستات عندنا في البلد بيضحكو علي البنات، يعمل عملته واللي يسفرها ويشغلها في اعمال مشبوهه، او ياخدها ويبيع اعضائها، واللي يصورها ويتاجر بيهم وبلاوي كتير، عرفنا كدا متأخر لما مسكنا الراجل والست اللي مشغلهم
اسد: استغفر الله العظيم 
حمدان: وعرفت انه مش سايبك في حالك، ومدمرك، احنا عاوزين نحط ايدينا في ايد بعض وتسلمنا هشام في ايدينا عاوزين ناخد حقنا بإيدينا، قلت ايه
اسد: انا مااعرفش طريقه 
حمدان: عارف انك هتوصله وقريب بس اوعدنا انك تسلمه لينا
اسد: بس
قاطعه حمدان قائلاً: مابسش ياابني ربنا يحفظ احبابك
اسد: الصراحه هو يستاهل 
حمدان: يبقي اتفاقنا وعلي اتصال 
نهض اسد وذهب وهو غاضب مما يفعله هشام
back 
اسد: بس وفضلو يكلموني لغاية لما كلمتهم واحنا في الطريق رايحين للينا
عاصم: ماانتش سهل ياابو الاسود
حاتم: والله بالعكس انا ماشوفتش طيبه زي طيبة اسد
عاصم: الحمد لله وكفايه كلام عن الشخص ده كفايه لحد كده، المهم عملت ايه في المفاجئه يااسد
اسد: كله تمام وكل حاجه جاهزه
حاتم: عاوزين نجوز العيال الاول
اسد: بلغهم انه هيكون اخر الاسبوع 
وظل اسد يتحدث معهم ويتناقش في أمور الزفاف
—————
في المساء في فيلا اسد كانت نجلاء تجلس في غرفتها وهي حزينه دلفت غرام إليها وقالت: حبيبتي مش عاوزه تخرجي ليه
نجلاء بحزن: انا مش عارفه انتو مش عاوزين تقولو الحقيقه ليه، هو حسام جراله حاجه 
غرام: طيب ممكن تقومي معايا ننزل نتمشي في الجنينه شويه
نجلاء: لا سبيني هنا افضل
غرام: طيب قومي بس ومش هتندمي
اصرت غرام أن تاخذ نجلاء لتنزل إلي الحديقه، بالفعل اخذتها للأسفل بمجرد أن نزلت نجلاء إلي الأسفل رأت حسام يقف امامها
نجلاء ببكاء: حسام حبيبي 
خطوات سريعه ركض حسام ناحيتها وامسك يديها وقبلها وقال: وحشتيني ياامي
احتتنضه نجلاء وهي تتفحص كل انش بجسده لأنها خائقه أن يكون به أى شئ فاردفت قائله: انت كويس صح
اقترب منهم اسد ووقف بجوار حسام ووضع يديه علي كتف حسام وقال: حسام ماحصلش ليه اصلا حاجه، هو هيبقي يفهمك كل حاجه المهم اطمني وارتاحي
حسام بشكر: انا بشكرك اووي يااسد انت وقفت جمبي كتير انا مديون بحياتي ليك
اسد: بلاش الكلام ده المهم تاخد بالك من ست الكل 
حسام: ان شاء الله نستأذن احنا بقي
اسد: ابقي خلينا نشوفك وانا تحت امرك في اي حاجه 
شكر حسام اسد علي ما فعله وكذلك نجلاء، وظلت تدعوا لاسد، وبعد ذلك ذهبت إلي منزلها مع حسام وهي سعيده بعودة حسام إليها، اوصلها حسام وصعد معها واطمئن عليها وسرد ماحدث من قبل، واستئأذن للذهاب
————-
في منزل ناهد والدة خالد كانو يجلسون ويتحدثون سوياً
خالد: اسد دا طلع راجل بمعني الكلمه ياامي، ياريتني قابلته من زمان وماعملتش اللي عملته ده
ناهد: كله خير ياابني، بس اتعلم من الدرس هو اه كان صعب بس عدي والحمد لله 
خالد: خلاص انا اتعلمت وربنا يسامحه حسام بقي
ناهد: انسا ياخالد عشان تعرف تعيش
خالد: كان نفسي يكون ليا اب يحميني ويسندني 
ناهد: نصيبنا كدا، وسامحني انا كمان ياابني
قبل خالد يديها وقال: ربنا يخليكي ياامي
واثناء حديثهم دق باب المنزل فنهض خالد وفتح الباب وتفاجئ بوجود حسام أمامه 
حسام: ممكن ادخل 
سمعت ناهد صوت حسام من الداخل فذهبت ووقفت بجوار خالد، فنظر إليها خالد وبعد ذلك اردف قائلاً: اتفضل البيت بيتك
دلف حسام وجلس، وجلست ناهد بجوار خالد، وبدأ حسام في التحدث: انا عارف اني غلطت في حقكم كتير سامحوني واللي عاوزينه انا تحت امركم
خالد: ياااه بعد ايه، بعد ماادمرنا، كنت فين من الأول 
حسام بحزن وألم: بلاش نتكلم في اللي فات ياخالد، خلينا ننساه كان كله قرف ومشاكل وخلينا ولاد انهارده 
خالد: بالسهوله دي
حسام: صدقني ماعتش في العمر بقيه خلينا نتجمع في بيت واحد مع بعض ونصلح الغلط، اللي انا كنت السبب فيه 
خالد: ياخساره جيت متأخره اوي
حسام: بلاش تتعبني ياخالد كفايه اللي فات من عمري، انا ندمان وبندم كل يوم، عاوز اتجوزك ياناهد وارجع حسام لاسمي ونعيش سوا، ارجوكم تقبلو ونعيش سوا، انا عذبتك كتير ياناهد وانتي كنتي بتقفي جمبي كتير، سامحيني واقبلي ترجعيلي
نظرت ناهد لخالد وهي حائره فتنهد خالد وهز رأسه وقال: واحنا موافقين نفتح صفحه جديده 
نهض حسام وأخذ خالد بين احضانه وقال: كان نفسي اعمل كده اول مادخلت احساس جميل اووي اتحرمت منه سامحني ياخالد انا اسف ليك 
شدد خالد علي عناق والده وعيناه تزرف الدموع، وناهد تنظر إليهم بسعاده وتشكر الله علي لم شمل عائلتها
—————
في فيلا اسد كان الجميع مجتمع يتحدثون في أمور الزفاف وموعده
اسد: كدا كله تمام ولا عاوزين حاجه تانيه
حاتم: لا تمام اووي
عاصم بمرح: لا ناقص حاجه مهمه
انتبه الجميع لعاصم وانتظرو أن يكمل حديثه فأردف الآخر بجديه مصتنعه قائلاً: فاضل الرقاصه
صدم الجميع من حديث عاصم لأنهم ظانو أنه سيقول شيئآ هام، ودلفوا في نوبه من الضحك، نهضت هاجر وقالت: بقي عاوز رقاصه ياعاصم 
ميرال: شوفي انتي بقي ياجوجو، لا وتلاقيه عارفها كمان
سلمي بضحك: اهدي يامورا وبلاش تولعيها اكتر
ميرال: الحق عليا بفتح عنيها
هاجر بمرح: متشكرين ياختي خليكي في الأكل اللي قدامك، وارحمي شويه هتنفجري، وانت ياعاصم ابقي تعالا معايا نجيبها من شارع الهرم عشان ماتقولش حرماك من حاجه 
ضحك الجميع وأبدلت غرام نبرة صوتها وقالت: لأ البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر
اسد بمرح: الله اكبر حتي غرام مارحمتوهاش من الهبل
حاتم بمرح: الحمد لله احنا لسه بعقلنا
اسد: اسكت خليها في سرك بدل مايحسدونا
حاتم: لامااحنا هنبخر ونخمس
عاصم بضحكات عاليه: اهلا اهلا دا انتو دخلتو من اوسع البيبان
يوسف: مافيش مفر تعالي يالولي نخرج في الجنينه احسن من الجنان ده
انس بضحك: استنا ياعم خدونا معاكم ياله ياچوچو
أخذ يوسف لورين، وانس أخذ جوري للخارج وجلسوا في الحديقه سوياً، أما الباقي فجلسوا يتحدثون سوياً
—————
في منزل حسام كانت نجلاء تجلس علي سجادة الصلاة وهخى تشكر الله علي عودة حسام إليها، وأنه ابتعد عن طريق المعاصي والذنوب، واثناء ذلك سمعت صوت باب المنزل وهو يفتح، ودلف حسام ومعه شاب يشبه لدرجه كبيره، وامرأة نظرت نجلاء إلي حسام بإندهاش
حسام بإبتسامة: مستغربه صح 
نجلاء: مين دول ياحسام
حسام: دي مراتي ودا ابني وهفهمك كل حاجه بهدوء
نظرت إليه بصدمه وصمت حتي تفهم ما يحدث
اقترب خالد منها وقال: لو حضرتك مدايقه من وجودنا نمشي 
حسام: لا مدايقه ولا حاجه هيا بس عاوزه تعرف مش اكتر
جلسوا جميعاً وسرد حسام كل ما حدث مع ناهد وعن زواجهم، وكان صادق مع والدته في كل كلمه، أما نجلاء فكانت تستمع إليه وهي لا تعلم ماذا تفعل، او تقول، أنهى حسام حديثه وانتظر ليرى ردة فعل والدته، نظرت نجلاء إلي خالد وناهد مطولا، وبعد ذلك فتحت ذراعيها إلي خالد فركض الآخر ناحيتها واحتضنها، شددت نجلاء علي عناقه وهي تبكي وتقول: انت ابن ابني اخيرا شوفت اليوم ده
حسام: ربنا يسامحني علي اللي فات ويرحم بابا
نجلاء: يارب ياحبيبي، وبعد ذلك وجهت حديثها إلي ناهد وقالت: نورتي بيتك حبيبتي 
ناهد: منورك بيكي ياماما
حسام: انا روحت للمأذون دلوقتي وكتبت علي ناهد ومن بكره هعمل الاجراءات نسب خالد ليا
نجلاء: ربنا معاك حبيبي، ياله قوم دخلهم يرتاحو وانا هقوم انام ولينا قاعده كلنا سوا الصبح
نهضت نجلاء وساعدها خالد علي الوقوف وقبل يديها واوصلها إلي غرفتها، وبعد ذلك أخذ حسام خالد وادخله غرفته، وأخذ ناهد ودلف بها إلي غرفتها، وجلس بها علي الفراش، ونظر لها بحزن ممزوج بالندم وقال: سامحيني ياناهد انا كنت بشع معاكي، بس انا اتغيرت وندمان صدقيني
ناهد: خلينا ننسي ياحسام ونعيش اللي فاضل سوا في راحة بال
حسام: ربنا يقدرني واسعدكم
ناهد: ويخليك لينا ويهدينا كلنا
ابتسم حسام لها وبدأ في الحديث معها عن حياتهم القادمة، اما في الغرفة المجاوره بعد أن دلف خالد ظل ينظر إلي ارجاء الغرفة، وحدث نفسه قائلا: يااااه انت كريم اوي يارب، الحمد لله فضل ونعمه، يارب خليك دايما جمبي ومعايا
دلف خالد إلي المرحاض وتوضا وشرع في الصلاة، وهو يشكر الله كثيرًا لتغير حياته للأفضل، وبعد ذلك جلس لقراءة بعض الآيات من القرآن، في الغرفة المجاورة لخالد كانت غرفة نجلاء تجلس علي الفراش وهي تبكي من دون صوت، حتي لا يسمعها احد، وهي تقول في نفسها: ليه ياحسام كده، ليه تعمل كده، انا لو اعترض كنت سبتني ومشيت واتشتت بينا، ابنك زمبه انه كبر من غير ماتكون جمبه، ماشيك الغلط وعمايلك اللي قولتلي عليها استفدت منها ايه، يارب يارب خفف عن قلبي الوجع وسامحه واغفرله
ظلت تدعوا الله كثيراً، وبعد ذلك خلدت للنوم 
—————-
بعد مرور أيام جاء اليوم الذي انتظره الجميع وبالأخص الشباب، وهو يوم الزفاف فكانت السعادة والفرح تملئ قلوبهم، وشعر الجميع بهدوء والراحه بعد الانتهاء من مشاكل هشام، كان الجميع يجتمعون في فيلا اسد كعادتهم وبالأعلي كانت الفتيات تستعد ومعهم خبراء التجميل، والرجال ذهبوا إلي فيلا حاتم 
لاستعداد وترك الفتيات علي راحتهم، وبالأسفل كان العمال يقومون بتجهيز الحديقة لحفلة المساء
هاجر: ياله يابنات غنو معايا خلونا نحس اننا في فرح
سلمي بفرحه: بحب الحفلات والافراح اووي هاجر بتخليهم جنان
غرام: هيا ناقصه جنان احنا فضلنا برج واحد عاقل وهنتنقل كلنا علي السرايه الصفرا
هاجر: ياله يابت انتي وهيا سيبوكم من غرام وسلمي وقولو ورايا
تعالت ضحكات الجميع وبدأو في الترديد خلف هاجر
هاجر: يالي علي الترعه حود علي المالح
تعالت ضحكات غرام وقالت: ترعه ابو كلامك ياشيخه
هاجر بضحك: طيب خلاص هنغيرها، ياله ياحاره ضالمه احنا اللي نورنا
سلمي بضحكات عاليه: لأ لأ انتي بقيتي سوقيه خالص
لوت هاجر شفتيها وقالت: مالك يابت انتي وهيا مافيش حاجه عجباكم ليه ماتعيشي عيشة اهلكم ياختي، ياله ابنات احنا هنهيص مع بعضشينا
ظلت هاجر تغني وتحرك أكتافها وتتمايل علي نغمات الموسيقي، والباقى يبتسم علي طريقتها في الغناء والرقص
———-
علي جانب آخر في فيلا حاتم كان الشباب تستعد وكان اسد وعاصم وحاتم يقومون بمساعدتهم في ذلك
عاصم: اسد ماتيجي نتجوز تاني ايه رأيك 
اسد: لا بقؤلك ايه ابعد عني، انا غرام عندي بالدنيا كلها 
حاتم: والله انت چنتل مان يااسد 
أردف عاصم مقلدا إياه: چنتل مان، طيب ياخويا خلينا كدا 
ريان بضحك: وماله كدا ياعصوم خليك حلو بدل تلفون صغير لهاجر هتلاقيها هنا بتعمل منك كوفته
اصتنع عاصم البكاء واردف قائلاً: مني له روح ياريان ياابن اسد وتعالا بسرعه
تعالت ضحكات الجميع وتحدث حاتم قائلاً: تفتكر يااسد ياخويا الواد عاصم ده هيهدا في يوم كدا ويعقل
اسد: اشك ياحاتم ياخويا
عاصم بمرح: لا مش قادر شكلكم يضحك اووي
واثناء حديثهم دلف يوسف إلي الغرفة وقال: ايه رأيكم كدا
نظر إليه الجميع وأنبهرو بأناقته فكان يرتدي بدله بالون الأسود زادت من وسامته، وصفف شعره بطريقه عصيريه، نهض حاتم ووقف أمامه وقام بإحتضانه وخرجت الدموع من عيناه واردف قائلا: مبروك ياچو
يوسف بحب: يباركلي فيك ياحبيبي
جاء انس من خلفهم وهو لايقل وسامه واناقه عن اخيه بلحيته البسيطة التي زادت من اناقته، التفت إليه حاتم وقال: الله اكبر عليكم، وقام بإحتضان انس بشده واردف قائلا: ماشاء الله عليك ياانس
وأخذ انس ويوسف بين احضانه وهو يزرف بدموع الفرح، وبعد ذلك بدأ الجميع في الاستعداد للذهب لفيلا اسد
—————-
في المساء
وبعد ما استعد الشباب ذهبوا إلي فيلا اسد والفتيات ايضاً انتهت من التجهيز، وبدأت اصوات الموسيقي في الارتفاع، وكانت الفتيات كالأميرات في ثوب الزفاف، وكانوا في قمة اناقتهم، وصل الشباب وانتظرو في الحديقه وبدأ الجميع في التهنئة، اسد رأي غرام تقف بمفردها وتنظر إليه بحب فأقترب منها وقبل يديها وقال: مبروك ياروحي 
رتبت علي يديه وقالت: ربنا يبارك في عمرك ياحبيبي
قبلها اسد من وجنتيها وصعد ليرى لورين فدلف إلي الغرفة ورأها فأقترب منها واحتضنها وقال: بسم الله ماشاء الله، لا دا انا هغير رأي بقي
لورين بإبتسامة حب: حبيبي يابابي
اسد: مبروك ياروح بابي يااجمل عروسه في الدنيا 
لورين: عشان عيونك الجميله يااسد اللي شيفاني
ابتسم اسد واخذها من يديها ونزل بها علي الدرج، وكان يوسف يقف في بداية الدرج وينظر اليها بعينان تفيض من العشق، أقترب اسد وأعطى يد لورين إلي يوسف وقال: خد بالك منها ياچو دي روحي 
احتضن يوسف اسد وقال: دي نفسي وروحي وكياني يااسد واخاف عليها قبل مااخاف علي نفسي 
وبعد ذلك احتضن لورين ودار بها أمام الجميع، والكل يصفق لهم بسعاده، 
دلف عاصم بإبتسامة وأخذ هاجر من يديها ودلف إلي جوري الغرفة واخذهم الإثنين بين احضانه وقال: ماشاء الله ياقلب عصوم خلاص ياجوجو كبرنا فعلا
هاجر: لا ياحبيبي كبرت لوحدك انا لسه ور ور
جوري بضحك: بابي بالله عليك اهدا كدا عشان نعدي الليله، وانتو حورين في البيت
اخذها عاصم بين احضانه وقبلها من جبينها وقال: مبروك ياچوچو ربنا يهنيكي ياحبيبة بابي
جوري: ويخليك ياحبيبي ودايما سندي
وقبل هاجر وقال: وتفضلي في حضني دايما ومايحرمنيش من جنانك
أخذ عاصم جوري ونزل بها إلي الأسفل وكان انس في انتظارهم بمجرد أن رأهم جلس علي ركبتيه وفتح علبه صغيره واخرج منها خاتم رقيق جدا واردف قائلا : بحبك وهحبك وهفضل احبك لغاية اخر نفس ليا 
ووضع الخاتم في يديها زرفت جوري الدموع من السعادة واحتضنها انس بقوه، وصفق لهم الجميع بسعاده وبدأت الموسيقي في الارتفاع، وبدأ الجميع في الرقص بفرحه
————
علي جانب آخر كانت لينا تقف وتنظر إليهم بسعاده، واثناء ذلك جاء خالد ووقف بجوارها واردف قائلاً: عقبالك يالينا
شعرت لينا بقشعريرة تسري في اوصال جسدها ونظرت له واردفت بهدوء قائله: شكرا
خالد بإبتسامة: انا اسف 
لينا: وانا اتقبلت اسفك ياخالد خلينا ننسي اللي حصل
خالد: يعني ممكن تفكري 
لينا بتساؤل: افكر في ايه 
خالد: في حبي ليكي
لينا بإبتسامة: سيب الايام اللي تحكم وتقرر ده ومن غير زعل ياخالد
خالد: يعني في امل
لينا بإبتسامة: ممكن اه وممكن لأ 
غمز لها بعينا وقال: يبقي اه بس سبيها عليا
لينا: بلاش العشم الزايد اسيبك بقي واروح لاخواتي
ابتسمت لينا إليه وذهبت لتقف بجوار الفتيات، وشاركتهم الرقص، والغناء، اما خالد فكان ينظر إليها بحب، وعشق، وشعر بتجدد الأمل لديه، وبعد سهره دامت لفترة كبيرة بين المرح، والغناء، والرقص، ولا يخلو من جنان عاصم وهاجر، وميرال وريان، أخذ كل عاشق معشوقته وذهبوا إلي غرفتهم الخاصه
—————
في فيلا حاتم
وصل يوسف الفيلا وحمل لورين وهو يبتسم لها بحب وهي في قمة خجلها وصل بها إلي الغرفة وأنزلها برفق واردف بمرح قائلاً: نورتي بيتك ياشابه
ابتسمت لورين بخجل قائله: منور بيك ياچو
يوسف بعشق: منور عشان انتي دخلتي فيه ياعمري، انا اسعد انسان في الدنيا انك بقيتي مراتي وفي بيتي
لورين:اوعى تزعل مني في يوم او تبعد عني ياچو عشان انا مااقدرش اعيش من غيرك 
اقترب منها وامسك يديها وقبلها وقال: عمري مااقدر ابعد عنك مافيش حاجه تقدر تبعدني عنك غير الموت
وضعت لورين يديها علي شفتيه وقالت: بلاش السيره دي عشان خاطري 
قبل يوسف وجنتيها وقال: خاطرك غالي ياعيوني، وياله ياعروستي عشان تغيري الفستان
لورين بخجل: هاه
تعالت ضحكات يوسف وقال: مالك يابت وشك جاب الوان كدا ليه، بقؤلك ياله غيري عشان نصلي 
لورين بخجل: حاضر
أبتسم يوسف علي خجلها، وأخذها وأبدلوا ملابسهم وشرعوا في أداء الصلاة لبدايه حياة جديده ملئيه بالحب والعشق
————-
علي جانب آخر عند انس
وصل إلي الفيلا ونظر إلي جوري بعشق وقال: كان نفسي في اللحظه دي من زمان
جوري بحب: واهي اتحققت ياحبيبي 
انس: الله حلوه اوي منك بحس اني في دنيا تانيه
جوري: سامحني ياانس 
وضع انس يديه علي شفتيها وقال: انتي حبي الاول والاخير وعمري ماازعل منك يانبض قلبي 
أخذ انس جوري وصعد بها إلي غرفتهم ودلف بها واخذها بين احضانه ودار بها وقال: انتي قمري ونوري وكياني لا ازعل منه ولا أقدر ابعد عنه 
جوري: ربنا يحفظك ليا ياروحي
انس: واخيرا اوزعتي نورت بيتها
ضاقت جوري عيناها وقالت: مش اوزعه انت اللي طويل 
اأبتسم انس بحب وقال: الجمله دي من ساعت مابدأتي تتكلمي وانتي صغننه بتقوليها انت اللي طويل انا مش اوزعه
جوري: ايون
انس: انتي اوزعة قلبي وحياتي وبعدين انا بحب اقؤلك كدا بحس انك غننه خالص وانا بتتقمصي
جوري: هتفضل تحبني ياانس
انس بعشق: عشقي ليكي عمره ماينتهي ياروحي، بس بلاش انتي تزهقي مني ومن حبي
جوري: انا بعشق عشقك ليا ياانس واتمني افضل بقيت عمري جمبك وماابعدش عنك
اخذها انس بين احضانه وظلوا يتحدثون، وبعد ذلك نهضوا وابدلوا ملابسهم وشرعوا في أداء الصلاة، وبعد ذلك بدأت ليلتهم بحب وسعادة وعشق لا ينتهي
—————–
في صباح جديد في منزل فاطمة
نهضت ندي من النوم وهي تصرخ وتبكي فنهض أحمد من النوم بفزع 
واردف قائلا: مالك ياندي في ايه 
ندي بألم: الحقني يااحمد هموت هموت 
احمد بخوف: طيب اهدي اهدي هكلم الدكتوره تيجي
ندي: حاسه اني بولد يااحمد مش قادره
خرج أحمد من الغرفة وذهب إلي والدته واخبرها، فنهضت مسرعه وذهبت إلي ندى وقالت: ايه ياحبيبتي حاسه بأيه
ندي: هولد ياماما هولد اه
فاطمه: بسرعه يااحمد ساعدني وخليني البسها عشان نروح المستشفي
ساعد أحمد والدته في تجهيز ندى، وبعد ذلك اخذها وذهبوا إلي المشفي، وأخبر الطبيه التي كانت بإنتظارهم، ودلفت بندى إلي غرفة العمليات، ظل احمد يجوب الممر وهو خائف، وفاطمه تدعوا من الله أن تقوم بصحه جيدا وهي تبكي، وبعد فتره من القلق خرجت الطبيه وهي تحمل طفلين وبإبتسامه اقتربت من احمد واردفت قائلة: بسم الله ماشاء الله سمي وخدهم
اخذهم احمد ويديه ترتعش وقلبه ينبض بسرعه كبيرة من الفرحه، وأخذ الطفلين علي زراعه ونظر لهم بحب وهو يبكي من السعادة واخذهم بين احضانه، وبعد ذلك كبر في اذنيهم ونظر للطبيبه وقال: ندي عامله ايه يادكتوره
الطبيبه: الحمد لله هيا الولاده كانت صعبه شويه بس الحمد لله اطمن 
ابتسم احمد للطبيبة وأخذ الاطفال وذهب ناحية والدته واعطاها الأطفال فنظرت إليهم بسعاده وقالت: ربنا يخليك ليهم ياحبيبي ويتربو في عزك، ماشاء الله جمال اووي
وبعد فترة قصيرة دلف احمد ووالدته إلي غرفة ندى ليطمئنوا عليها وسط سعادة الجميع بالاطفال
—————
في فيلة حاتم في جناح يوسف نهض من النوم وجلس بجوار لورين وهو ينظر لها بحب، دقائق وبدأت لورين في الاستيقاظ من النوم، وفتحت عيناها واردفت بإبتسامة قائلة: صباح الهنا 
يوسف: صباح الجمال والسعاده 
لورين: حبيبي صاحي بدري ليه 
يوسف: اقؤلك وتخليها سر
ابتسمت لورين بسعاده وقالت: طبعا طبعا اي حاجه هتقؤلي عليها هتبقي سر
يوسف: عشان مسافرين
لورين بسعاده: هنروح فين
يوسف: فين دي بقي مفاجئه وماينفعش حد يعرف غير في وقتها عشان نشوف الفرحه والسعاده في عيونكم الجميله دي
لورين بتساؤل: هو انس وجوري مسافرين معانا
يوسف: ايون بالظبط كدا، كمان في تعديل بسيط هنعرفه بس مش دلوقتي ياقمر
لورين بضحك: انت بتبصلي كدا ليه
يوسف: هقؤلك حالا
واخذها بين احضانه وذهبوا في رحلة عشقهم، وبعد فترة استعدوا للذهاب من اجل السفر
————–
علي جانب آخر عند انس وجوري
نهضت جوري من النوم وأخذت شاور وارتدت ملابس الصلاة وشرعت في اداءها وهي تشكر وتدعوا الله، 
كان انس يسمع صوتها فنهض من النوم ونظر إليها بعشق وحب، انهت جوري صلاتها ووجدت انس ينظر لها فأبتسمت بعشق وقالت: مش هنبطل شقاوه
انس: والله لسه صاحي وكنت بسمعك، انتي بتحبيني كل الحب ده 
جوري: واكتر ياروحي، انا عارفه ان ربنا بيحبني عشان بعتك ليا وخلاك تحبني الحب دا كله
انس بضحك: ربنا يستر ومااقتلكيش بحبي
نظرت له جوري بشك فأبتسم انس وقال: ايوه زي ومن الحب ماقتل
تعالت ضحكات جوري جعلت انس يشرد في إبتسامتها وقال: هتقتلني بحبك ياقاتل
أبتسم انس بحب وقال: وهدخلك قلبي واقفل عليكي وخليهم يدورو عليكي بقي
جوري: يكفيني اكون جمبك مش عاوزه حاجه تانيه
اخذها انس بين احضانه وقال: هو القمر مش عاوز يسافر 
جوري: قؤلتلك اي مكان انت فيه اتمني اكون فيه معاك
انس: طيب ياقمر ياله اجهزي عشان معاد الطياره ومش مسموح بأي سؤال حالياً 
جوري بإبتسامة حب: يكفيني اكون معاك ولو في اخر الدنيا 
وظلوا يتحدثون كثيراً وذهبوا في دوامة عشقهم، وبعد فتره كانوا يستعدون للسفر
————–
في فيلا اسد
نهض مبكراً وجهز الحقائب له هو وغرام، وقام بالاتصال علي عاصم وحاتم واتفق معهم أن يتقابلوا في المطار، وبعد ما أنهى اسد إتصاله ذهب ليوقظ غرام من النوم
اسد: حبيبتي قومي بسرعه، غرام قومي حبيبتي إلحقي
نهضت غرام بفزع واردفت قائلة: في ايه يااسد 
اسد: قومي بس البسي بسرعه وفي الطريق هقؤلك
غرام: حد حصله حاجه 
حاول اسد ان يتصنع الجديه وقال: ايوه ياله مافيش وقت
نهضت غرام مسرعه واستعدت، واسد يحاول مدارة إبتسامته، وبعد فترة استعدت غرام واخذها اسد ونزلو إلي الأسفل 
غرام: قول يااسد وقت قلبي
اسد بغمز: سلامة قلبك ياقلبي
ريان بضحك: مش وقته ياعم الحبيب ورانا بيب بيب
غرام: هو ايه البيب بيب
ريان: طيارات فوق بطير وقت بيضيع
غرام: هو الواد ده ماله يااسد اتهبل ولا ايه
اسد بضحكات عاليه: دا اتعدي المرحله دي من زمان ياله بينا خلينا نمشي بسرعه
أخذ اسد غرام وريان وميرال وذهبوا إلي المطار
————-
علي جانب آخر 
هاجر بتساؤل: هو انتي ماسكني كدا ليه ياعصوم ياحبيبي، هو انا هجري منك ولا حاجه 
عاصم بجديه: امشي وانتي ساكته انا تعملي فيا كده
هاجر: لا بقؤلك ايه الجنان ده انا اللي مخترعاه، ماتتجننش عليا 
عاصم: اتفضلي اركبي ومااسمعش صوتك لما اشوف نهايتك ايه
هاجر: انا هركب مش خوف منك بس اشوف آخرة الهبل ايه معاك
عاصم: دا انا هقتل 
هاجر: مش عارفه ليه شكه في امرك وحاسه انك عامل مصيبه
عاصم بملامح مضحكه: دا انا طيوب وعلي نياتي
هاجر بضحك: طيب ماتقولي في ايه وانا مش هقول للبت لهاجر واعتبره سر
عاصم بضحك: لا ياختي انا كل مااقؤلك حاجه تروحي تقولي لهاجر، وهيا تيجي تطلع جنانها عليا
هاجر: ياعم سرك في بير
عاصم: اسكتي بقي خليني اركز في الطريق 
كان عاصم يحاول السيطره علي إبتسامة، وهاجر تنظر إليه بشك وهي تفكر ماذا سيحدث
—————
في المطار وصل يوسف ولورين، وانس وجوري، اما سلمي وحاتم فوقفوا بعيداً عنهم
سلمي بتساؤل: انت جايبني هنا ليه ياحاتم
تصنع حاتم التأثر وقال: عشان توعديني ياحبيبتي 
تجمعت الدموع بعيناها وقالت: اودعك ليه ياحاتم انت رايح فين
حاتم: عشان هستقر بره شويه، وهجيب مراتي التانيه وانا جاي سامحيني يالولي
فتحت سلمي عيناها بصدمه 
حاتم: مالك يالولي في ايه
سلمي بدموع: لولي وزفت، انت بتتكلم جد ياحاتم 
حاتم: عادي يعني يالولي ماهو اسد وعاصم برضه مسافرين معايا
سلمي بصدمه قالت: اسد، دا اسد بيعشق غرام، وعاصم مجنون بهاجر، انتو ازاي كنتو بتخدعونا كده، انتو كدابين
حاتم: خلاص بقي وانا مش هفرق بينكم في المعامله صدقيني 
سلمي بحزن: انا مصدومه ياحاتم وحاسه ان الدنيا بتلف بيا
لم يستطع حاتم ان يتصنع اكثر من ذلك فأحتضن سلمي ورتب علي كتفيها، وهي تبكي بين احضانه ولا تصدق، مسح حاتم دموعها وقال: انتي هتفضلي مجنونه كده وبتصدقي اي حاجه 
سلمي: انا بثق فيك وفي اي حاجه تقؤلها
حاتم: وانا عمري مااحب ولا اعشق غيرك يالولي، انتي حياتي ومافيش حد في الكون دا كله يملي عنيا غيرك 
مسحت سلمي دموعها وقالت: يعني مااتجوزتش
حاتم بضحكات عاليه: ولا اقدر ياروحي
واثناء حديثهم وصل اسد وعاصم، تجمع الجميع في المطار وعلامات الدهشه كانت ظاهره علي الجميع، وتفاجئوا ان الجميع موجدين
غرام: جايبني المطار ليه يااسد
هاحر بجنون: وانت ياعاصم جايبني ليه، هتخليني اسوق الطياره 
اضحك الجميع علي حديثها، وكل واحد يأخذ معشوقته بين أحضانه
اسد: خلاص عشان الفضول واكل عقلكم نهدا كدا ونصلي علي النبي
اردف الجميع في صوت واحد: عليه افضل الصلاة والسلام 
اسد: ان شاء الله مسافرين نعمل حاجه كلنا كان نفسنا نعملها
هاجر: ماتشوفي جوزك يامورا اللي بيقول فوازير ده
امسكها عاصم من يديها وقال: اهدي شويه 
أكمل اسد وقال: ان شاء الله رايحين نعمل حج كلنا سوا
سعد الجميع وسيطرت عليهم السعادة وكانت الفرحه ظاهرة في عيونهم، 
نظرت غرام لاسد بعشق وقالت: انت اجمل حاجه في الدنيا انا بعشقك وبعشق وجودك جمبي 
أخذها اسد بين احضانه ودلف ليكمل باقي الإجراءات 
عاصم: وانتي مافيش اي تأثر
وقفت هاجر بجواره وقالت: انا بحمد ربنا كل يوم عشان انت في حياتي ولا عمري ندمت اني اتجوزتك 
أبتسم عاصم لها وذهب وراء اسد ليكمل باقي الإجراءات 
سلمي: انت فرحة عمري ودعوة امي ليا
حاتم: وانتي حياتي يالولي اللي عمري مااستغني عنها
أخذ كل واحد معشوقته ودلفوا لانهاء الإجراءات بكل سعادة، وبعد فتره صعدو الى الطائرة وهم علي اتم الاستعداد لهذه الرحله بكل سعادة وفرح
—————
تمت بحمد الله ❤
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى